logo
السجائر الإلكترونية.. أضرارها تفوق التدخين العادي

السجائر الإلكترونية.. أضرارها تفوق التدخين العادي

الغدمنذ 2 أيام

أطلقت دراسة علمية تحذيرا هاما بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا على الصحة يضاهي، بل يفوق، ضرر السجائر التقليدية، خاصة مع صعوبة التحكم في استخدامها.
\
وتكشف الدراسة، التي يقودها الدكتور ماكسيم بويدين، المحاضر في إعادة تأهيل القلب بجامعة مانشستر متروبوليتان، أن التدخين الإلكتروني يسبب أضرارا على الأوعية الدموية تشابه تلك الناتجة عن التدخين التقليدي، وقد يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب وفشل الأعضاء الحيوية على المدى الطويل.
اضافة اعلان
وقال الدكتور بويدين، الذي سيعرض نتائج دراسته الممتدة لعامين في مؤتمر علمي بإيطاليا يوليو المقبل: "ما توصلنا إليه يثبت أن الضرر الناتج عن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن السجائر التقليدية، بل قد يكون أسوأ، لأنه يصعب تتبع كمية الاستهلاك أو تحديد متى يجب التوقف".
وشملت الدراسة شبابا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، خضعوا لاختبارات لقياس مرونة الشرايين وتدفق الدم إلى الدماغ. وتبيّن أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والمدخنين التقليديين أظهروا مستويات متقاربة من تلف الشرايين، ما يعد مؤشرا واضحا على تدهور صحة القلب والأوعية.
وأوضح بويدين أن الضرر ناتج عن مزيج من النيكوتين والمعادن والمواد الكيميائية، مثل البروبيلين غليكول والغلسرين النباتي ومركبات الكربونيل المستخدمة في النكهات، والتي تسبب التهابات وإجهادا تأكسديا قد يؤدي إلى تلف جدران الشرايين وموت الخلايا.
وأضاف: "إذا استمر الناس في استخدام السجائر الإلكترونية بعد الإقلاع، فإن الأضرار ستبقى قائمة. نواجه خطر أزمة صحية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة إذا لم نتحرك الآن". ميرور

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها
'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها

أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، اليوم الأربعاء، سياسة حظر التدخين في جميع مباني المؤسسة وفروعها. وأكد مدير عام المؤسسة بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، في بيان اليوم، أن هذه السياسة ستُطبّق في جميع مباني المؤسسة وفروعها، وداخل المركبات ومواقف السيارات المغلقة، والاجتماعات والفعاليات التي ترعاها، سواء داخل مبنى المؤسسة أو خارجه. وتتضمن السياسة توجيهات واضحة حول الأماكن المسموح التدخين بها، والإجراءات التي تُتّخذ في حال عدم الالتزام. وبيّن أن المؤسسة عمّمت على إداراتها وفروعها ضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المتعلقة بالتدخين في الأماكن العامة، وأعدّت خطة متكاملة تتضمن إجراءات تنفيذية لمنع التدخين داخل المؤسسة، إذ تُطبّق هذه السياسة على جميع الموظفين والزوار والموردين. وقال إن 'الضمان الاجتماعي' ملتزم ببنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024–2030)، مؤكداً إيمان المؤسسة بأهمية التعاون والشراكة بين الجهات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمكافحة هذه الآفة، للحدّ من انتشارها وحماية صحة المواطنين. بدوره، قال مساعد مدير عام المؤسسة لشؤون الفروع، رئيس لجنة متابعة سياسة حظر التدخين، عصام السنجلاوي، إن المؤسسة أعدّت برامج تدريبية للموظفين للتعامل مع زوار المؤسسة المدخنين، إضافة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التحفيزية وتقييم الأداء للموظفين. من جهتها، أكدت رئيس مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان، الدكتورة نور عبيدات، أهمية الاستمرار في التوعية بمخاطر التدخين، وتشجيع الإقلاع عنه. وقالت رئيسة اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، الدكتورة زينب الكيلاني، إن الأرقام تُظهر ارتفاع نسب التدخين بين الشباب، لافتة إلى إقبال طلبة الجامعات على المشاركة في مبادرات تتعلق بمكافحة التدخين والمحافظة على الصحة. وبيّن رئيس شعبة عيادات الإقلاع عن التدخين في وزارة الصحة، الدكتور صدام القضاة، أن الوزارة توفر خدمة المساعدة على الإقلاع عن التدخين من خلال 29 عيادة متخصصة، تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة. من جانبها، أشارت ممثل إقليم شرق المتوسط في التحالف العالمي لمكافحة التدخين، مايا الزواوي، إلى أن الأردن من الدول الأعلى في نسب التدخين، رغم الجهود الكبيرة المبذولة للحد من هذه الظاهرة.

الحميات منخفضة السعرات تعزز أعراض الاكتئاب
الحميات منخفضة السعرات تعزز أعراض الاكتئاب

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

الحميات منخفضة السعرات تعزز أعراض الاكتئاب

كشفت دراسة جديدة منشورة في دورية The BMJ عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وارتفاع احتمالية ظهور أعراض الاكتئاب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. اضافة اعلان اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 28 ألف مشارك في المسح الوطني الأميركي لفحص الصحة والتغذية خلال الفترة من 2007 إلى 2018، وتم خلالها تقييم شدة أعراض الاكتئاب عبر استبيان صحي معتمد. النظام الغذائي والمزاج النفسي تؤكد الأدبيات العلمية أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الكاملة مثل الخضروات والفواكه والحبوب والبروتينات الخالية من الدهون ترتبط بانخفاض مخاطر الاكتئاب، في حين ترفع الأنظمة الغذائية المعتمدة على الأطعمة المعالجة والمقلية والحلويات من احتمالية الإصابة به. لكن الدراسة الأخيرة ركزت على تأثير الأنظمة المقيدة، سواء من حيث السعرات أو المغذيات، ووجدت أن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا منخفض السعرات سجلوا ارتفاعًا في أعراض الاكتئاب مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي. وسجّل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وكانوا يتبعون نظامًا مقيد السعرات ارتفاعًا أكبر في درجات أعراض الاكتئاب (بمقدار 0.46 نقطة)، فيما ارتبطت الأنظمة المقيدة للمغذيات بزيادة قدرها 0.61 نقطة. اختلافات بين الجنسين أظهرت الدراسة أيضًا أن الأنظمة المقيدة أثرت بشكل مختلف على الرجال والنساء. فمثلاً، ارتبط النظام الغذائي منخفض المغذيات بارتفاع الأعراض الانفعالية والمعرفية لدى الرجال أكثر من النساء. كما زادت الأعراض الجسدية مثل القلق والتوتر لدى جميع من اتبعوا أي نوع من الأنظمة الثلاثة، خاصة الذكور الذين يعانون من السمنة. ويعزو الباحثون هذه الفروق إلى حاجة الدماغ للغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، ما قد يفسر تدهور الحالة النفسية عند اتباع أنظمة تقلل من هذه العناصر، خاصة لدى الأشخاص ذوي الاحتياجات الغذائية الأعلى. نتائج غير حاسمة وتحذير من تعميم ورغم نتائج الدراسة اللافتة، يؤكد فريق الباحثين بقيادة سومانترا راي أن هذه البيانات قائمة على الملاحظة، ولا يمكن الجزم بعلاقة سببية مباشرة بين النظام الغذائي والاكتئاب. وأضاف راي أن التجارب السريرية التي أظهرت تحسن الحالة النفسية مع الأنظمة منخفضة السعرات كانت تجارب محكمة، خلافًا لما يحدث في الحياة اليومية، حيث تتسبب الأنظمة المقيدة في حرمان الجسم من عناصر حيوية مثل البروتينات والمعادن والفيتامينات، ما يؤدي إلى إجهاد جسدي ونفسي. وتوصي الدراسة بضرورة الحذر عند اتباع أنظمة غذائية مقيدة، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ويُنصح دائمًا باستشارة مختصي التغذية لضمان توازن النظام الغذائي وتوفير ما يلزم من عناصر لصحة الجسم والعقل.

فيتامين B12 وفقدان الوزن.. بين الحقيقة والأسطورة
فيتامين B12 وفقدان الوزن.. بين الحقيقة والأسطورة

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • رؤيا نيوز

فيتامين B12 وفقدان الوزن.. بين الحقيقة والأسطورة

مع استمرار تزايد الاهتمام بحلول إنقاص الوزن، برزت مكملات فيتامين B12 كأداة محتملة للمساعدة على فقدان الوزن. ووفقًا لتقرير نشره موقع 'ميديا فيد'، تروَّج هذه المكملات، سواء على شكل حقن أو حبوب، كوسيلة لتعزيز الطاقة وتسريع عملية الأيض. لكن، هل تحقق هذه الادعاءات نتائج فعلية؟ بحسب خبراء الصحة، فإن الإجابة معقدة؛ فرغم أن فيتامين B12، المعروف أيضًا باسم كوبالامين، يُعد ضروريًا لعدة وظائف حيوية، منها تكوين خلايا الدم الحمراء، وعمل الدماغ، وأيض الطاقة، فإن تأثيره المباشر في فقدان الوزن لا يزال موضع شك. ما فيتامين B12؟ فيتامين B12 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويوجد طبيعيًا في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان. أما الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية، فيمكنهم الحصول عليه من الحبوب المدعمة أو الخميرة الغذائية. كما يمكن تناوله كمكملات فموية أو على شكل حقن بوصفة طبية، خاصة لمن يعانون نقصا فيه. ويؤدي هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في تحويل الطعام إلى طاقة، كما يُعد ضروريًا لصحة الجهاز العصبي والقلب، لكن رغم علاقته الوثيقة بعملية الأيض، يحذر الخبراء من الربط المباشر بين تناول B12 وخسارة الوزن. هل يؤثر فيتامين B12 في الوزن؟ تشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين B12 يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) وزيادة الوزن؛ فقد أظهرت دراسة شملت نحو 1000 شخص أن من لديهم مستويات منخفضة من B12 كانوا أكثر عرضة للزيادة في الوزن، كما خلصت دراسة أخرى على اليافعين والأطفال إلى وجود علاقة بين انخفاض تركيزات B12 وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. مع ذلك، يشدد الباحثون على أن الارتباط لا يعني السببية؛ فنقص فيتامين B12 قد يؤدي إلى التعب أو بطء في الأيض، وهما عاملان قد يؤثران في الوزن بشكل غير مباشر، لكن تناول المكملات لا يعني بالضرورة فقدان الوزن. وقال أحد الخبراء: 'هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن نقص B12 قد يرتبط بزيادة الوزن، لكن لا يوجد ما يكفي من الدراسات لتأكيد أن مكملات B12 وحدها يمكن أن تؤدي إلى خسارة فعالة في الوزن'. الأيض والطاقة يؤدي فيتامين B12 دورًا في عمليات الأيض الخلوية، ما يدفع البعض إلى الاعتقاد بأنه قد يزيد حرق الطاقة، لكن على الرغم من أن B12 ضروري لوظائف التمثيل الغذائي في الجسم، لم تُظهر الدراسات أن تناوله بكميات إضافية، تتجاوز الحاجة اليومية، يُسرع الأيض بطريقة تؤدي إلى فقدان الدهون. في حالة وجود نقص، قد يساعد تعويض فيتامين B12 على استعادة مستويات الطاقة وتحسين القدرة على ممارسة النشاط البدني، مما قد يدعم خسارة الوزن بشكل غير مباشر. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن B12 لا يجب اعتباره محفزًا للأيض أو وسيلة أساسية لفقدان الوزن. استخدامه ضمن برامج إنقاص الوزن تُدرج بعض برامج إنقاص الوزن فيتامين B12 ضمن خطة شاملة، خاصة عند دمجه مع أدوية مثل الميتفورمين، وهو دواء يُستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني ويُوصف أحيانًا لأغراض فقدان الوزن. وفي مثل هذه الحالات، قد يساعد B12 على تعزيز الطاقة ومعالجة أي نقص ناتج عن الأدوية أو الحميات الغذائية المقيدة. وقد يوصي الأطباء بمكملات B12 للأشخاص المصابين بأمراض مثل فقر الدم الخبيث، أو لمن يتبعون أنظمة غذائية نباتية لا توفر كميات كافية من هذا الفيتامين. وفي هذه الحالات، قد يسهم تصحيح النقص في تحسين الصحة العامة ودعم جهود التحكم بالوزن. ليس حلاً سحريًا رغم الانتشار الواسع للاعتقاد بفاعلية مكملات B12 في إنقاص الوزن، لا تدعم الأبحاث الحالية فكرة أن تناول فيتامين B12 وحده فعال لإنقاص الوزن لدى الأفراد الأصحاء الذين لا يعانون نقصا. وقال أحد أخصائيي التغذية: 'فيتامين B12 ضروري للصحة العامة، لكنه لا يجب أن يُنظر إليه كحل سحري لفقدان الوزن'. ويشدد الخبراء على أن مكملات B12 قد تكون جزءًا من استراتيجية شاملة لإدارة الوزن، لكن التغيرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، تظل الطريقة الأكثر فاعلية والمدعومة علميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store