logo
بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

ليبانون ديبايت١٠-٠٥-٢٠٢٥

لفتت المعركة الجوية التي اندلعت بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار الجيوش الكبرى، إذ من المتوقع أن تخضع لتحليل معمّق بهدف قياس مدى تطوّر القدرات العسكرية الصينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن طائرة باكستانية من إنتاج بكين أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، يوم الأربعاء، في خطوة تُعدّ علامة فارقة محتملة في تاريخ المقاتلات الصينية الحديثة.
وبحسب أحد المسؤولين، هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت مقاتلة "جيه-10" الصينية لإطلاق صواريخ "جو-جو" ضد الطائرات الهندية، فيما أكد مسؤول آخر أن إحدى الطائرات التي أُسقطت كانت من طراز "رافال" فرنسية الصنع.
كما شددت المصادر على أن طائرات "أف-16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تشارك في عملية الإسقاط.
وكانت "رويترز" قد أفادت يوم الأربعاء أن ثلاث طائرات هندية سقطت، استناداً إلى مصادر حكومية محلية في نيودلهي.
وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، للوكالة، يوم الخميس، إن طائرات "جيه-10" استخدمت بالفعل لإسقاط ثلاث مقاتلات هندية من طراز "رافال"، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثاً.
وتمثّل هذه المعركة الجوية فرصة نادرة أمام الجيوش لدراسة أداء المقاتلات وصواريخ "جو-جو" في القتال الفعلي، والاستفادة من تلك المعطيات للتحضير للمواجهات المستقبلية.
وأشار خبراء إلى أن الاستخدام العملي للأسلحة المتقدمة، خصوصاً المقاتلات، سيخضع لتحليلات معمقة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في الصين والولايات المتحدة، في ظل تصاعد الحديث عن احتمالات نشوب صراع في محيط تايوان أو في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ.
كما تسلّط الأضواء على أداء صاروخ "بي إل-15" الصيني من نوع "جو-جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجّه بالرادار.
وقال بايرون كالان، الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" الأميركية المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية، إن شركات الأسلحة الأميركية تتلقى ملاحظات دائمة حول أداء معداتها في الحرب الأوكرانية، مضيفاً: "أتوقع أن ينطبق الأمر نفسه على الموردين الأوروبيين للهند، كما أن الصين وباكستان ستسعيان للحصول على استنتاجات مماثلة. إذا كان صاروخ بي إل-15 يعمل كما يُروّج له أو حتى أفضل من المتوقع، فالصينيون سيهتمون بذلك قطعاً".
وأشار مصدر عسكري في دولة غربية تستخدم صواريخ "ميتيور"، إلى أن صورة نشرت على الإنترنت لأحد أجهزة التوجيه أظهرت مكوناً لصاروخ يبدو أنه لم يُصب هدفه.
ولا تزال هناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة الأصلية من "بي إل-15" المستخدمة من قبل القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي كُشف عنها عام 2021.
ورفض مصدر غربي المزاعم بأن صاروخ "بي إل-15"، الذي يعمل بالوقود الصاروخي، يتفوق في مداه على "ميتيور" الذي يعتمد على نظام تنفس الهواء، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!
واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!
واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!

المركزية

timeمنذ 12 ساعات

  • المركزية

واشنطن تحذّر إسرائيل: سنتخلّى عنكم في هذه الحالة!

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".

صندوق أوروبي لتعزيز الدفاع
صندوق أوروبي لتعزيز الدفاع

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

صندوق أوروبي لتعزيز الدفاع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد، وافقت من حيث المبدأ، على مقترحات لإنشاء صندوق بقيمة 150 مليار يورو (168.3 مليار دولار) يهدف إلى تعزيز دفاع أوروبا، والمعروف باسم "العمل الأمني من أجل أوروبا"، بحسب وكالة "رويترز". وسيتم تمويل الخطة، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية في شهر آذار، من خلال الاقتراض المشترك ومنح القروض لأعضاء الاتحاد الأوروبي وبعض البلدان الأخرى، مثل أوكرانيا، لمشاريع تعزز دفاعاتها وتدعم صناعة الأسلحة في أوروبا. يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في شهر آذار المنصرم، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة. وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store