logo
#

أحدث الأخبار مع #بيإل15

هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟
هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • خبرني

هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟

خبرني - أوردت صحيفة ذا هيل الأميركية مقال رأي عددت كاتبته 4 مكاسب حققتها باكستان تظهر أنها هي التي انتصرت في الجولة الأخيرة من القتال بينها وبين الهند. وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان، وهما قوتان نوويتان، في أوائل مايو/أيار 2025 بعد هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وسارعت الهند لاتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الهجوم وهو ما نفته باكستان جملة وتفصيلا. لكن الهند شنت حملة جوية على باكستان ليستمر الطرفان طيلة 3 أيام في القصف والقصف المضاد بالطائرات والصواريخ والمدفعية، وادعى كل طرف أنه كان المنتصر في هذه الحرب، فكيف تطورت هذه الحرب وكيف كانت ردة فعل الطرفين بعد نهايتها ولماذا يعتقد أن باكستان كانت المنتصر فيها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة قالت الكاتبة والمحامية الأميركية رافيا زكريا مقالها بالصحيفة إن باكستان حققت مكاسب مفاجئة في الساعات الأولى من القتال، حيث أعلنت عن إسقاط 5 طائرات هندية بعضها من طراز رافال، وهي طائرات حديثة اشترتها الهند مؤخرًا من فرنسا بمبلغ 7.4 مليارات دولار. كما ذكرت أن الهند ردّت بضربات استهدفت مواقع وقواعد عسكرية داخل باكستان، إلا أن الأخيرة شنت هجومًا مضادًا يقال إنه دمّر أنظمة دفاع جوي هندية ومواقع عسكرية أخرى. ولفتت زكريا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن وقفًا فوريًا لإطلاق النار بعد وساطة أميركية، وهو ما أثار استياء الهند واعتبره أحد أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي "تدخلاً مفاجئًا وغير مبرر"، في المقابل، قالت زكريا أن باكستان احتفلت بهذا الإعلان، ووصفت ترامب بالبطل. وقالت إن باكستان حققت المكاسب الأربعة التالية مما يعني أنها هي التي انتصرت في هذه الجولة من القتال: - النجاح العسكري: حيث أكدت أن باكستان أظهرت قدراتها العسكرية، خاصة باستخدام صواريخ "بي إل-15" الصينية الموجهة بالذكاء الاصطناعي. - التوقيت السياسي: اعتبرت أن وقف إطلاق النار جاء بعد نجاح باكستان في تنفيذ ضربات فعالة، مما منحها اليد العليا. - إعادة تسليط الضوء على كشمير: رأت أن الصراع أعاد قضية كشمير إلى الواجهة الدولية. - تراجع الدعم الأميركي للهند: أبرزت أن تدخل ترامب أضعف موقف الهند، التي كانت تعوّل على دعم أميركي غير مشروط. وفي الجانب السياسي، قالت زكريا أن المعارضة الهندية، ممثلة برئيس حزب المؤتمر راهول غاندي، وصفت العملية بأنها "كارثة دبلوماسية" أدت إلى تقوية التحالف بين باكستان والصين. كما لفتت الكاتبة إلى أن الجيش الباكستاني، الذي كان يعاني من تراجع في شعبيته، عاد ليحظى بدعم شعبي واسع، واصفة ما حصل بأنه كان "مبارزة بين داود وجالوت"، حيث تفوقت باكستان، وهي داود هنا، رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية.

الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة
الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

دفاع العرب

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • دفاع العرب

الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

تواجه الهند تهديدات متعددة من باكستان، بدءًا من الجماعات العسكرية المسلحة وصولًا إلى الحرب النووية. إليكم خمسة من أخطر الأسلحة الباكستانية التي يجب على الهند أن تأخذها في الحسبان: مقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر' تُعد الطائرة المقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر' مشروعًا طموحًا لسلاح الجو الباكستاني، يهدف إلى تحديث أسطوله الجوي وتعزيز قدراته القتالية. هذه المقاتلة منخفضة التكلفة ذات المحرك الواحد، والتي يجري تصنيعها بموجب خطط طموحة لإنتاج 200 وحدة، تمثل نقلة نوعية مقارنة بالطائرات المتقادمة مثل 'ميراج 3″ و'ميراج 5″ و'تشنغدو إف-7' العاملة حاليًا. يهدف برنامج 'جيه إف-17' إلى جعل هذه الطائرة العمود الفقري لأسطول المقاتلات الباكستاني. إن القدرة على تصنيع وتجميع الطائرة محليًا تمنح باكستان ميزة استراتيجية تتمثل في إمكانية الإنتاج بكميات كبيرة، وتبسيط عمليات الصيانة، وتعزيز خبرات الطيارين، والأهم من ذلك، توفير القدرة على تعويض الخسائر المحتملة في أوقات النزاعات. مقاتلة 'جيه إف-17' يُعتقد على نطاق واسع أن تصميم 'جيه إف-17″، الذي يتم إنتاجه بالتعاون مع الصين، مستوحى من المقاتلة السوفيتية الأيقونية 'ميغ 21' التي ظهرت في الستينيات، مع إدخال تحسينات جذرية عليها. وقد حلقت الطائرة لأول مرة في عام 2003، قبل أن تدخل الخدمة في القوات الجوية الباكستانية. تتراوح سرعة 'جيه إف-17' القصوى بين 1.6 و1.8 ماخ (أي ما يعادل 1.6 إلى 1.8 ضعف سرعة الصوت)، مما يجعلها أقل سرعة بقليل من 'ميغ 21″، إلا أنها تتميز بقدرة فائقة على المناورة، ومدى طيران يصل إلى حوالي 1200 كيلومتر، بالإضافة إلى رادار دوبلر متطور من طراز 'كيه إل جيه-7'. تضم 'جيه إف-17' خمس نقاط تعليق للأسلحة، قادرة على حمل ما يصل إلى 3600 كيلوغرام من الوقود أو المعدات أو الذخائر، والتي يتم توفيرها بشكل أساسي من الصين. تثير قدرات 'جيه إف-17' قلقًا متزايدًا لدى القوات الجوية الهندية، خاصة مع التقارير التي تشير إلى إمكانية تفوق هذه الطائرة، ذات التكلفة المنخفضة نسبيًا، على مقاتلات 'رافال' الفرنسية الباهظة الثمن. ويعود هذا القلق إلى أن النسخة الأحدث والمطورة من 'جيه إف-17' تتضمن تقنيات مستوحاة من مقاتلة الجيل الخامس الصينية الشبحية 'جيه-20″، وهو ما من شأنه أن يعزز بشكل كبير من فعاليتها القتالية، وفقًا لتقارير من موقع 'جلوبال تايمز' وتحليلات صحيفة 'يورآسيان تايمز'. أشار محللون إلى أن الإضافات الجديدة في 'جيه إف-17' يمكن أن تمنح الطيارين درجة أعلى من الوعي الظرفي، مما يسمح لهم بالتركيز بشكل أكبر على الاشتباك القتالي بدلًا من الانشغال بالتحكم في الطائرة. وكان موقع 'جلوبال تايمز' قد ذكر في وقت سابق أن النسخة المطورة من 'جيه إف-17' ستجهز بنظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تقليل مقطعها الراداري. لكن ما أثار قلق سلاح الجو الهندي بشكل خاص هو التقارير التي تتحدث عن تسليح 'جيه إف-17' بصواريخ 'بي إل-15' الصينية المتطورة بعيدة المدى. يتميز هذا الصاروخ الصيني الموجه بالرادار بمدى يتفوق على كل من صاروخ 'أمرام' الأمريكي وصاروخ 'آر-77' الروسي، وهما الصاروخان الرئيسيان العاملان حاليًا في ترسانة القوات الجوية الهندية. وقد أفادت تقارير سابقة بأن صاروخ 'بي إل-15' أثار مخاوف جدية داخل البنتاغون نفسه. الطائرات المسيّرة: إضافة نوعية لقدرات الاستطلاع والقتال يمثل دخول الجيش الباكستاني مجال الطائرات المسيّرة تطورًا هامًا قد يشكل تحديًا للهند. فمنذ عام 2008، أدخلت باكستان إلى ترسانتها طائرتي 'شهبار' و'عقاب' المسيّرتين، واللتين تستخدمان بشكل أساسي في مهام الاستطلاع التكتيكي. مسيرة 'شهبار' الباكستانية ومع أن استخدام الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة أمر مشروع، إلا أن الهند تخشى من إمكانية استخدامها لدعم الجماعات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار على الحدود أو في المدن الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، تثير العلاقات الوثيقة بين تركيا وباكستان مخاوف في الهند بشأن احتمال قيام تركيا ببيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز 'بيرقدار تي بي-2' إلى باكستان، واحتمال استخدام هذه الطائرات في منطقة كشمير المتنازع عليها. غواصات فئة خالد: الذراع الخفي للبحرية الباكستانية تُعتبر البحرية الباكستانية أقل قوة بكثير من نظيرتها الهندية، التي تتفوق عليها من حيث الأفراد والسفن والطائرات، بالإضافة إلى تفوقها التكنولوجي الواضح. وفي هذا السياق، تمثل غواصات الديزل الكهربائية الهجومية الثلاث من فئة 'خالد' أفضل ما تملكه باكستان لمواجهة التفوق البحري الهندي. تُعد غواصة 'خالد' نسخة محسنة من غواصات 'أوغوستا' الفرنسية، ويجري تصنيعها في باكستان. تزن غواصات 'خالد' و'سعد' و'حمزة' حوالي 2050 طنًا لكل منها في وضع الغمر، ويمكنها الإبحار بسرعة تصل إلى 12 عقدة بحرية على السطح و20 عقدة تحت الماء. وهي مسلحة بأربعة أنابيب طوربيد عيار 533 ملم، يمكن استخدامها لإطلاق طوربيدات 'إي سي إيه إن إف 17 مود 2' الفرنسية، القادرة على حمل رأس حربي يزن 250 كيلوغرامًا لمسافة 20 كيلومترًا. صواريخ باكستان: تعزيز القدرات الضاربة بعيدة المدى تمتلك باكستان قدرات صاروخية متقدمة، بما في ذلك أسلحة نووية بعيدة المدى مثل صاروخ 'شاهين 3' الذي يمكنه الوصول إلى جزر أندامان الهندية الواقعة بالقرب من جنوب شرق آسيا، وفقًا لتقارير وكالة رويترز. تعمل إسلام أباد باستمرار على تعزيز مدى أسلحتها التكتيكية، وقد وصل أطول مدى مُعلن لصواريخ 'حتف' / 'غوري' و'شاهين' إلى ما بين 2300 و2700 كيلومتر. كما تولي باكستان اهتمامًا خاصًا بتطوير صواريخ كروز تُطلق من البحر، بهدف استكمال ما يُعرف بـ 'الثالوث النووي' الخاص بها. صاروخ 'شاهين-3' وقد اختبرت باكستان بالفعل صاروخ كروز يُطلق من الجو، يحمل اسم 'رعد'. ويوصف بأنه صاروخ كروز ذو قدرة نووية ويبلغ مداه حوالي 350 كيلومترًا، ويتميز بـ 'قدرات خفية' تعزز من فعاليته. الأسلحة النووية الباكستانية: قوة ردع استراتيجية عقب حرب عام 1971 مع الهند، اتخذت باكستان قرارًا استراتيجيًا بتطوير ترسانة نووية. وقد تحقق هذا البرنامج الطموح بقيادة الدكتور عبد القدير خان، الذي يُعرف بـ 'أبو القنبلة الباكستانية'. وفي عام 1998، فاجأت باكستان العالم بإجراء سلسلة من التفجيرات النووية، تراوحت قوتها التقديرية بين أقل من كيلوطن واحد و36 كيلوطنًا. بينما يشير تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2018 إلى أن باكستان تمتلك ما بين 140 و150 رأسًا نوويًا، مقارنة بتقديرات الرؤوس الحربية الهندية التي تتراوح بين 130 و140 رأسًا. يُعتقد أن باكستان تمتلك نظامي إطلاق للأسلحة النووية: القنابل التي تُلقى من الجو والصواريخ الباليستية.

بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية
بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

ليبانون ديبايت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

لفتت المعركة الجوية التي اندلعت بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار الجيوش الكبرى، إذ من المتوقع أن تخضع لتحليل معمّق بهدف قياس مدى تطوّر القدرات العسكرية الصينية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن طائرة باكستانية من إنتاج بكين أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، يوم الأربعاء، في خطوة تُعدّ علامة فارقة محتملة في تاريخ المقاتلات الصينية الحديثة. وبحسب أحد المسؤولين، هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت مقاتلة "جيه-10" الصينية لإطلاق صواريخ "جو-جو" ضد الطائرات الهندية، فيما أكد مسؤول آخر أن إحدى الطائرات التي أُسقطت كانت من طراز "رافال" فرنسية الصنع. كما شددت المصادر على أن طائرات "أف-16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تشارك في عملية الإسقاط. وكانت "رويترز" قد أفادت يوم الأربعاء أن ثلاث طائرات هندية سقطت، استناداً إلى مصادر حكومية محلية في نيودلهي. وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، للوكالة، يوم الخميس، إن طائرات "جيه-10" استخدمت بالفعل لإسقاط ثلاث مقاتلات هندية من طراز "رافال"، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثاً. وتمثّل هذه المعركة الجوية فرصة نادرة أمام الجيوش لدراسة أداء المقاتلات وصواريخ "جو-جو" في القتال الفعلي، والاستفادة من تلك المعطيات للتحضير للمواجهات المستقبلية. وأشار خبراء إلى أن الاستخدام العملي للأسلحة المتقدمة، خصوصاً المقاتلات، سيخضع لتحليلات معمقة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في الصين والولايات المتحدة، في ظل تصاعد الحديث عن احتمالات نشوب صراع في محيط تايوان أو في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ. كما تسلّط الأضواء على أداء صاروخ "بي إل-15" الصيني من نوع "جو-جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجّه بالرادار. وقال بايرون كالان، الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" الأميركية المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية، إن شركات الأسلحة الأميركية تتلقى ملاحظات دائمة حول أداء معداتها في الحرب الأوكرانية، مضيفاً: "أتوقع أن ينطبق الأمر نفسه على الموردين الأوروبيين للهند، كما أن الصين وباكستان ستسعيان للحصول على استنتاجات مماثلة. إذا كان صاروخ بي إل-15 يعمل كما يُروّج له أو حتى أفضل من المتوقع، فالصينيون سيهتمون بذلك قطعاً". وأشار مصدر عسكري في دولة غربية تستخدم صواريخ "ميتيور"، إلى أن صورة نشرت على الإنترنت لأحد أجهزة التوجيه أظهرت مكوناً لصاروخ يبدو أنه لم يُصب هدفه. ولا تزال هناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة الأصلية من "بي إل-15" المستخدمة من قبل القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي كُشف عنها عام 2021. ورفض مصدر غربي المزاعم بأن صاروخ "بي إل-15"، الذي يعمل بالوقود الصاروخي، يتفوق في مداه على "ميتيور" الذي يعتمد على نظام تنفس الهواء، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد".

بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني

عين ليبيا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عين ليبيا

بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني

أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة 'جيه 10' الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة 'رافال' الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني. وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات 'جيه 10' الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ 'جو-جو' ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت 'رويترز'. كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ 'بي إل 15' الصيني من نوع 'جو-جو'، الذي واجه صاروخ 'ميتيور' الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ. وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ 'إيه آي إم 260' المتقدم ردًا على صاروخ 'بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني"
بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني"

البلاد البحرينية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني"

لفتت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار العالم، ويبدو أن ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكر في مدى تطور بكين العسكري. ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن طائرة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة. وفق مسؤول أميركي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة "جيه 10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ "جو جو" ضد طائرات هندية. وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من الطائرات الهندية التي أسقطت كانت من نوع "رافال" فرنسية الصنع. وأكدت المصادر، أن طائرات "إف 16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تستخدم في عملية الإسقاط. وكانت "رويترز" أفادت، الأربعاء، أن 3 طائرات هندية سقطت، وذلك نقلا عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ"رويترز"، الخميس، إن طائرة "جيه 10" استخدمت لإسقاط 3 طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثا. وتعد المعركة الجوية فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو جو" في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية. وأفاد خبراء أن "الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". الصاروخ الصيني كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ "بي إل 15" الصيني من نوع "جو جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجه بالرادار. وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا. وأضاف: "أتوقع أن يكون الحال ذاته مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تشارك باكستان والصين نفس الأمر. إذا كان صاروخ بي إل 15 يعمل كما يُروج له أو بشكل أفضل من المتوقع، فإن الصينيين سيرغبون بمعرفة ذلك". كما قال مصدر عسكري من دولة غربية تشغل صاروخ "ميتيور"، إن صورة نشرت عبر الإنترنت لجهاز التوجيه بدا أنها تظهر مكونا لصاروخ لم يصب هدفه. وهناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من "بي إل 15" التي تستخدمها القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي تم الكشف عنها عام 2021. كما رفض مصدر غربي الادعاءات بأن الصاروخ "بي إل 15" الذي يعمل بالوقود الصاروخي يمتلك مدى أطول من "ميتيور" الذي يعمل بنظام تنفس الهواء، لكنه أقر أن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". ولطالما كانت مدى وأداء "بي إل 15" محل اهتمام غربي لسنوات، واعتُبر ظهوره في حرب الهند وباكستان أحد المؤشرات العديدة على أن الصين تجاوزت مرحلة الاعتماد على التكنولوجيا المشتقة من الاتحاد السوفيتي. وتعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ "إيه آي إم 260" المتقدم من خلال شركة "لوكهيد مارتن"، جزئيا كرد على "بي إل 15" وأدائه في نطاقات تتجاوز مدى الرؤية، كجزء من إعادة ترتيب الأولويات الغربية نحو الصين. وقال كبير الباحثين في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري: "دوائر الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ستكون مهتمة للغاية بالحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق على الأرض بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وما تم استخدامه من تجهيزات، وما نجح وما لم ينجح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store