
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة 'جيه 10' الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة 'رافال' الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني.
وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات 'جيه 10' الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ 'جو-جو' ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت 'رويترز'.
كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ 'بي إل 15' الصيني من نوع 'جو-جو'، الذي واجه صاروخ 'ميتيور' الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ.
وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ 'إيه آي إم 260' المتقدم ردًا على صاروخ 'بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة 'جيه 10' الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة 'رافال' الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني. وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات 'جيه 10' الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ 'جو-جو' ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت 'رويترز'. كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ 'بي إل 15' الصيني من نوع 'جو-جو'، الذي واجه صاروخ 'ميتيور' الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ. وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ 'إيه آي إم 260' المتقدم ردًا على صاروخ 'بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


الوسط
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة حديثة: «زلازل المريخ» تصل إلى أعماق أكبر مما كان متوقعًا
كشف باحثون من «إمبريال كوليدج لندن» و«جامعة برن» عن أن «زلازل المريخ» تنتج عن إشارات زلزالية ناجمة عن اصطدام النيازك. وتصل هذه الإشارات، التي استخدم الباحثون الذكاء الصناعي للتوصل إلى نتائجها، إلى أعماق أبعد في كوكب المريخ مقارنة بما كان يُعتقد سابقًا، وفقا لـ«رويترز». وأفادت الدراسة بأن الذكاء الصناعي ساعد في تحليل البيانات الزلزالية التي جمعتها مركبة «إنسايت» التابعة لوكالة ناسا، مما أظهر أن الموجات الزلزالية تنتشر بشكل أعمق في طبقات المريخ. - - وقالت الباحثة «آرثي ثاياباران»، التي شاركت في إعداد التقرير: «هذه النتائج تعيد تعريف فهمنا لتركيب كوكب المريخ وتطوره الجيولوجي».


أخبار ليبيا
١٠-٠١-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي. وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة. ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه 'مسار لا يصدق'، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة. وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية. من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم. ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة. وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات 'الغازات الدفيئة' يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال 'لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن'. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ. وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات. وقال بونتيمبو 'إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية'. وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن». The post خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا