
دراسة حديثة: «زلازل المريخ» تصل إلى أعماق أكبر مما كان متوقعًا
كشف باحثون من «إمبريال كوليدج لندن» و«جامعة برن» عن أن «زلازل المريخ» تنتج عن إشارات زلزالية ناجمة عن اصطدام النيازك.
وتصل هذه الإشارات، التي استخدم الباحثون الذكاء الصناعي للتوصل إلى نتائجها، إلى أعماق أبعد في كوكب المريخ مقارنة بما كان يُعتقد سابقًا، وفقا لـ«رويترز».
وأفادت الدراسة بأن الذكاء الصناعي ساعد في تحليل البيانات الزلزالية التي جمعتها مركبة «إنسايت» التابعة لوكالة ناسا، مما أظهر أن الموجات الزلزالية تنتشر بشكل أعمق في طبقات المريخ.
-
-
وقالت الباحثة «آرثي ثاياباران»، التي شاركت في إعداد التقرير: «هذه النتائج تعيد تعريف فهمنا لتركيب كوكب المريخ وتطوره الجيولوجي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة 'جيه 10' الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة 'رافال' الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني. وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات 'جيه 10' الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ 'جو-جو' ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت 'رويترز'. كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ 'بي إل 15' الصيني من نوع 'جو-جو'، الذي واجه صاروخ 'ميتيور' الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ. وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ 'إيه آي إم 260' المتقدم ردًا على صاروخ 'بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


الوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
كوكب «فيستا».. هل هو كويكب أم جزء من عالم مفقود؟ (فيديو)
أظهرت دراسة حديثة أن كوكب «فيستا»، ثاني أكبر جسم في حزام الكويكبات، قد يكون جزءًا من كوكب مفقود وليس مجرد كويكب كما كان يُعتقد سابقًا. اعتقد العلماء أن «فيستا» كان في طريقه ليصبح كوكبًا، حيث يتميز بخصائص الكواكب الصخرية مثل وجود نواة، ووشاح، وقشرة. لكن بيانات جديدة من مهمة «داون» التابعة لوكالة ناسا تشير إلى أن «فيستا» قد يكون أكثر تجانسًا مما كان يُعتقد، وربما لا يمتلك نواة واضحة. وفقًا للدراسة التي قادها الباحث ريان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا،» والمنشورة بموقع « فرضيتان جديدتان حول أصل «فيستا» يطرح الباحثون احتمالين لتفسير طبيعة «فيستا»، أولهما: عملية التمايز غير المكتملة، ربما بدأ «فيستا» في الذوبان وبدأت عملية التمايز، لكنه برد قبل أن تكتمل هذه العملية. - - - والاحتمال الثاني أنه جزء من كوكب أكبر كان في طور التكوين لكنه تعرض لتصادم عنيف أدى إلى انفصال جزء منه، وهو ما يفسر بعض خصائصه غير العادية. ولا يزال العلماء بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد أي من الفرضيتين أكثر دقة. كما أن تحليل النيازك المرتبطة بـ«فيستا» قد يساعد في حل هذا اللغز.


الوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة: كيف يمكن للنجوم المغناطيسية أن تصنع الذهب في الفضاء؟
لطالما تساءل العلماء عن كيفية تشكل العناصر الثقيلة مثل الذهب والبلاتين وانتشارها في الكون. دراسة حديثة كشفت أن النجوم المغناطيسية، أو ما يُعرف بـ «المغناطارات»، قد تكون أحد المصادر الرئيسية لهذه العناصر الثمينة. وفقًا للبحث المنشور في مجلة «ر في عام 2004، تم رصد انفجار قوي، لكن لم يكن مفهومًا بالكامل في ذلك الوقت. الآن، وبعد تحليل جديد، يعتقد العلماء أن هذا الانفجار أطلق عناصر ثقيلة إلى الفضاء، مما يدعم فكرة أن «المغناطارات» تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذهب والبلاتين. - - - عندما تتعرض قشرة «المغناطار» لاضطرابات تُعرف بـ «الزلازل النجمية»، يمكن أن تتسبب في تكوين عناصر أثقل من الحديد. هذه التفاعلات تؤدي إلى انبعاث أشعة غاما، والتي يمكن أن تكون دليلًا على حدوث عملية تكوين العناصر الثقيلة. حتى الآن، كان يُعتقد أن اندماج النجوم النيوترونية هو المصدر الرئيسي للعناصر الثقيلة، لكن هذه الظاهرة لا تفسر وجود هذه العناصر في المراحل المبكرة من عمر الكون. أصل المواد التي تشكل العالم لذا، فإن اكتشاف دور «المغناطارات» يفتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تشكل المواد التي نستخدمها يوميًا، مثل الذهب الموجود في هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية. تعمل وكالة ناسا حاليًا على تطوير تلسكوب جديد يُعرف بـ COSI، والذي سيساعد في تأكيد هذه النتائج من خلال رصد المزيد من التوهجات «المغناطارية». في الوقت نفسه، يستمر البحث عن مصادر أخرى للعناصر الثقيلة في الكون، ما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول أصل المواد التي تشكل عالمنا.