logo
الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

دفاع العربمنذ 6 أيام

تواجه الهند تهديدات متعددة من باكستان، بدءًا من الجماعات العسكرية المسلحة وصولًا إلى الحرب النووية.
إليكم خمسة من أخطر الأسلحة الباكستانية التي يجب على الهند أن تأخذها في الحسبان:
مقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر'
تُعد الطائرة المقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر' مشروعًا طموحًا لسلاح الجو الباكستاني، يهدف إلى تحديث أسطوله الجوي وتعزيز قدراته القتالية. هذه المقاتلة منخفضة التكلفة ذات المحرك الواحد، والتي يجري تصنيعها بموجب خطط طموحة لإنتاج 200 وحدة، تمثل نقلة نوعية مقارنة بالطائرات المتقادمة مثل 'ميراج 3″ و'ميراج 5″ و'تشنغدو إف-7' العاملة حاليًا.
يهدف برنامج 'جيه إف-17' إلى جعل هذه الطائرة العمود الفقري لأسطول المقاتلات الباكستاني. إن القدرة على تصنيع وتجميع الطائرة محليًا تمنح باكستان ميزة استراتيجية تتمثل في إمكانية الإنتاج بكميات كبيرة، وتبسيط عمليات الصيانة، وتعزيز خبرات الطيارين، والأهم من ذلك، توفير القدرة على تعويض الخسائر المحتملة في أوقات النزاعات.
مقاتلة 'جيه إف-17'
يُعتقد على نطاق واسع أن تصميم 'جيه إف-17″، الذي يتم إنتاجه بالتعاون مع الصين، مستوحى من المقاتلة السوفيتية الأيقونية 'ميغ 21' التي ظهرت في الستينيات، مع إدخال تحسينات جذرية عليها. وقد حلقت الطائرة لأول مرة في عام 2003، قبل أن تدخل الخدمة في القوات الجوية الباكستانية.
تتراوح سرعة 'جيه إف-17' القصوى بين 1.6 و1.8 ماخ (أي ما يعادل 1.6 إلى 1.8 ضعف سرعة الصوت)، مما يجعلها أقل سرعة بقليل من 'ميغ 21″، إلا أنها تتميز بقدرة فائقة على المناورة، ومدى طيران يصل إلى حوالي 1200 كيلومتر، بالإضافة إلى رادار دوبلر متطور من طراز 'كيه إل جيه-7'.
تضم 'جيه إف-17' خمس نقاط تعليق للأسلحة، قادرة على حمل ما يصل إلى 3600 كيلوغرام من الوقود أو المعدات أو الذخائر، والتي يتم توفيرها بشكل أساسي من الصين.
تثير قدرات 'جيه إف-17' قلقًا متزايدًا لدى القوات الجوية الهندية، خاصة مع التقارير التي تشير إلى إمكانية تفوق هذه الطائرة، ذات التكلفة المنخفضة نسبيًا، على مقاتلات 'رافال' الفرنسية الباهظة الثمن. ويعود هذا القلق إلى أن النسخة الأحدث والمطورة من 'جيه إف-17' تتضمن تقنيات مستوحاة من مقاتلة الجيل الخامس الصينية الشبحية 'جيه-20″، وهو ما من شأنه أن يعزز بشكل كبير من فعاليتها القتالية، وفقًا لتقارير من موقع 'جلوبال تايمز' وتحليلات صحيفة 'يورآسيان تايمز'.
أشار محللون إلى أن الإضافات الجديدة في 'جيه إف-17' يمكن أن تمنح الطيارين درجة أعلى من الوعي الظرفي، مما يسمح لهم بالتركيز بشكل أكبر على الاشتباك القتالي بدلًا من الانشغال بالتحكم في الطائرة. وكان موقع 'جلوبال تايمز' قد ذكر في وقت سابق أن النسخة المطورة من 'جيه إف-17' ستجهز بنظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تقليل مقطعها الراداري.
لكن ما أثار قلق سلاح الجو الهندي بشكل خاص هو التقارير التي تتحدث عن تسليح 'جيه إف-17' بصواريخ 'بي إل-15' الصينية المتطورة بعيدة المدى. يتميز هذا الصاروخ الصيني الموجه بالرادار بمدى يتفوق على كل من صاروخ 'أمرام' الأمريكي وصاروخ 'آر-77' الروسي، وهما الصاروخان الرئيسيان العاملان حاليًا في ترسانة القوات الجوية الهندية. وقد أفادت تقارير سابقة بأن صاروخ 'بي إل-15' أثار مخاوف جدية داخل البنتاغون نفسه.
الطائرات المسيّرة: إضافة نوعية لقدرات الاستطلاع والقتال
يمثل دخول الجيش الباكستاني مجال الطائرات المسيّرة تطورًا هامًا قد يشكل تحديًا للهند. فمنذ عام 2008، أدخلت باكستان إلى ترسانتها طائرتي 'شهبار' و'عقاب' المسيّرتين، واللتين تستخدمان بشكل أساسي في مهام الاستطلاع التكتيكي.
مسيرة 'شهبار' الباكستانية
ومع أن استخدام الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة أمر مشروع، إلا أن الهند تخشى من إمكانية استخدامها لدعم الجماعات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار على الحدود أو في المدن الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، تثير العلاقات الوثيقة بين تركيا وباكستان مخاوف في الهند بشأن احتمال قيام تركيا ببيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز 'بيرقدار تي بي-2' إلى باكستان، واحتمال استخدام هذه الطائرات في منطقة كشمير المتنازع عليها.
غواصات فئة خالد: الذراع الخفي للبحرية الباكستانية
تُعتبر البحرية الباكستانية أقل قوة بكثير من نظيرتها الهندية، التي تتفوق عليها من حيث الأفراد والسفن والطائرات، بالإضافة إلى تفوقها التكنولوجي الواضح. وفي هذا السياق، تمثل غواصات الديزل الكهربائية الهجومية الثلاث من فئة 'خالد' أفضل ما تملكه باكستان لمواجهة التفوق البحري الهندي.
تُعد غواصة 'خالد' نسخة محسنة من غواصات 'أوغوستا' الفرنسية، ويجري تصنيعها في باكستان. تزن غواصات 'خالد' و'سعد' و'حمزة' حوالي 2050 طنًا لكل منها في وضع الغمر، ويمكنها الإبحار بسرعة تصل إلى 12 عقدة بحرية على السطح و20 عقدة تحت الماء. وهي مسلحة بأربعة أنابيب طوربيد عيار 533 ملم، يمكن استخدامها لإطلاق طوربيدات 'إي سي إيه إن إف 17 مود 2' الفرنسية، القادرة على حمل رأس حربي يزن 250 كيلوغرامًا لمسافة 20 كيلومترًا.
صواريخ باكستان: تعزيز القدرات الضاربة بعيدة المدى
تمتلك باكستان قدرات صاروخية متقدمة، بما في ذلك أسلحة نووية بعيدة المدى مثل صاروخ 'شاهين 3' الذي يمكنه الوصول إلى جزر أندامان الهندية الواقعة بالقرب من جنوب شرق آسيا، وفقًا لتقارير وكالة رويترز.
تعمل إسلام أباد باستمرار على تعزيز مدى أسلحتها التكتيكية، وقد وصل أطول مدى مُعلن لصواريخ 'حتف' / 'غوري' و'شاهين' إلى ما بين 2300 و2700 كيلومتر. كما تولي باكستان اهتمامًا خاصًا بتطوير صواريخ كروز تُطلق من البحر، بهدف استكمال ما يُعرف بـ 'الثالوث النووي' الخاص بها.
صاروخ 'شاهين-3'
وقد اختبرت باكستان بالفعل صاروخ كروز يُطلق من الجو، يحمل اسم 'رعد'. ويوصف بأنه صاروخ كروز ذو قدرة نووية ويبلغ مداه حوالي 350 كيلومترًا، ويتميز بـ 'قدرات خفية' تعزز من فعاليته.
الأسلحة النووية الباكستانية: قوة ردع استراتيجية
عقب حرب عام 1971 مع الهند، اتخذت باكستان قرارًا استراتيجيًا بتطوير ترسانة نووية. وقد تحقق هذا البرنامج الطموح بقيادة الدكتور عبد القدير خان، الذي يُعرف بـ 'أبو القنبلة الباكستانية'. وفي عام 1998، فاجأت باكستان العالم بإجراء سلسلة من التفجيرات النووية، تراوحت قوتها التقديرية بين أقل من كيلوطن واحد و36 كيلوطنًا.
بينما يشير تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2018 إلى أن باكستان تمتلك ما بين 140 و150 رأسًا نوويًا، مقارنة بتقديرات الرؤوس الحربية الهندية التي تتراوح بين 130 و140 رأسًا. يُعتقد أن باكستان تمتلك نظامي إطلاق للأسلحة النووية: القنابل التي تُلقى من الجو والصواريخ الباليستية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة
الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

دفاع العرب

timeمنذ 6 أيام

  • دفاع العرب

الكشف عن قوة إسلام أباد الخفية.. 5 أسلحة باكستانية تقلق الهند بشدة

تواجه الهند تهديدات متعددة من باكستان، بدءًا من الجماعات العسكرية المسلحة وصولًا إلى الحرب النووية. إليكم خمسة من أخطر الأسلحة الباكستانية التي يجب على الهند أن تأخذها في الحسبان: مقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر' تُعد الطائرة المقاتلة 'جيه إف-17 ثاندر' مشروعًا طموحًا لسلاح الجو الباكستاني، يهدف إلى تحديث أسطوله الجوي وتعزيز قدراته القتالية. هذه المقاتلة منخفضة التكلفة ذات المحرك الواحد، والتي يجري تصنيعها بموجب خطط طموحة لإنتاج 200 وحدة، تمثل نقلة نوعية مقارنة بالطائرات المتقادمة مثل 'ميراج 3″ و'ميراج 5″ و'تشنغدو إف-7' العاملة حاليًا. يهدف برنامج 'جيه إف-17' إلى جعل هذه الطائرة العمود الفقري لأسطول المقاتلات الباكستاني. إن القدرة على تصنيع وتجميع الطائرة محليًا تمنح باكستان ميزة استراتيجية تتمثل في إمكانية الإنتاج بكميات كبيرة، وتبسيط عمليات الصيانة، وتعزيز خبرات الطيارين، والأهم من ذلك، توفير القدرة على تعويض الخسائر المحتملة في أوقات النزاعات. مقاتلة 'جيه إف-17' يُعتقد على نطاق واسع أن تصميم 'جيه إف-17″، الذي يتم إنتاجه بالتعاون مع الصين، مستوحى من المقاتلة السوفيتية الأيقونية 'ميغ 21' التي ظهرت في الستينيات، مع إدخال تحسينات جذرية عليها. وقد حلقت الطائرة لأول مرة في عام 2003، قبل أن تدخل الخدمة في القوات الجوية الباكستانية. تتراوح سرعة 'جيه إف-17' القصوى بين 1.6 و1.8 ماخ (أي ما يعادل 1.6 إلى 1.8 ضعف سرعة الصوت)، مما يجعلها أقل سرعة بقليل من 'ميغ 21″، إلا أنها تتميز بقدرة فائقة على المناورة، ومدى طيران يصل إلى حوالي 1200 كيلومتر، بالإضافة إلى رادار دوبلر متطور من طراز 'كيه إل جيه-7'. تضم 'جيه إف-17' خمس نقاط تعليق للأسلحة، قادرة على حمل ما يصل إلى 3600 كيلوغرام من الوقود أو المعدات أو الذخائر، والتي يتم توفيرها بشكل أساسي من الصين. تثير قدرات 'جيه إف-17' قلقًا متزايدًا لدى القوات الجوية الهندية، خاصة مع التقارير التي تشير إلى إمكانية تفوق هذه الطائرة، ذات التكلفة المنخفضة نسبيًا، على مقاتلات 'رافال' الفرنسية الباهظة الثمن. ويعود هذا القلق إلى أن النسخة الأحدث والمطورة من 'جيه إف-17' تتضمن تقنيات مستوحاة من مقاتلة الجيل الخامس الصينية الشبحية 'جيه-20″، وهو ما من شأنه أن يعزز بشكل كبير من فعاليتها القتالية، وفقًا لتقارير من موقع 'جلوبال تايمز' وتحليلات صحيفة 'يورآسيان تايمز'. أشار محللون إلى أن الإضافات الجديدة في 'جيه إف-17' يمكن أن تمنح الطيارين درجة أعلى من الوعي الظرفي، مما يسمح لهم بالتركيز بشكل أكبر على الاشتباك القتالي بدلًا من الانشغال بالتحكم في الطائرة. وكان موقع 'جلوبال تايمز' قد ذكر في وقت سابق أن النسخة المطورة من 'جيه إف-17' ستجهز بنظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى تقليل مقطعها الراداري. لكن ما أثار قلق سلاح الجو الهندي بشكل خاص هو التقارير التي تتحدث عن تسليح 'جيه إف-17' بصواريخ 'بي إل-15' الصينية المتطورة بعيدة المدى. يتميز هذا الصاروخ الصيني الموجه بالرادار بمدى يتفوق على كل من صاروخ 'أمرام' الأمريكي وصاروخ 'آر-77' الروسي، وهما الصاروخان الرئيسيان العاملان حاليًا في ترسانة القوات الجوية الهندية. وقد أفادت تقارير سابقة بأن صاروخ 'بي إل-15' أثار مخاوف جدية داخل البنتاغون نفسه. الطائرات المسيّرة: إضافة نوعية لقدرات الاستطلاع والقتال يمثل دخول الجيش الباكستاني مجال الطائرات المسيّرة تطورًا هامًا قد يشكل تحديًا للهند. فمنذ عام 2008، أدخلت باكستان إلى ترسانتها طائرتي 'شهبار' و'عقاب' المسيّرتين، واللتين تستخدمان بشكل أساسي في مهام الاستطلاع التكتيكي. مسيرة 'شهبار' الباكستانية ومع أن استخدام الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة أمر مشروع، إلا أن الهند تخشى من إمكانية استخدامها لدعم الجماعات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار على الحدود أو في المدن الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، تثير العلاقات الوثيقة بين تركيا وباكستان مخاوف في الهند بشأن احتمال قيام تركيا ببيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز 'بيرقدار تي بي-2' إلى باكستان، واحتمال استخدام هذه الطائرات في منطقة كشمير المتنازع عليها. غواصات فئة خالد: الذراع الخفي للبحرية الباكستانية تُعتبر البحرية الباكستانية أقل قوة بكثير من نظيرتها الهندية، التي تتفوق عليها من حيث الأفراد والسفن والطائرات، بالإضافة إلى تفوقها التكنولوجي الواضح. وفي هذا السياق، تمثل غواصات الديزل الكهربائية الهجومية الثلاث من فئة 'خالد' أفضل ما تملكه باكستان لمواجهة التفوق البحري الهندي. تُعد غواصة 'خالد' نسخة محسنة من غواصات 'أوغوستا' الفرنسية، ويجري تصنيعها في باكستان. تزن غواصات 'خالد' و'سعد' و'حمزة' حوالي 2050 طنًا لكل منها في وضع الغمر، ويمكنها الإبحار بسرعة تصل إلى 12 عقدة بحرية على السطح و20 عقدة تحت الماء. وهي مسلحة بأربعة أنابيب طوربيد عيار 533 ملم، يمكن استخدامها لإطلاق طوربيدات 'إي سي إيه إن إف 17 مود 2' الفرنسية، القادرة على حمل رأس حربي يزن 250 كيلوغرامًا لمسافة 20 كيلومترًا. صواريخ باكستان: تعزيز القدرات الضاربة بعيدة المدى تمتلك باكستان قدرات صاروخية متقدمة، بما في ذلك أسلحة نووية بعيدة المدى مثل صاروخ 'شاهين 3' الذي يمكنه الوصول إلى جزر أندامان الهندية الواقعة بالقرب من جنوب شرق آسيا، وفقًا لتقارير وكالة رويترز. تعمل إسلام أباد باستمرار على تعزيز مدى أسلحتها التكتيكية، وقد وصل أطول مدى مُعلن لصواريخ 'حتف' / 'غوري' و'شاهين' إلى ما بين 2300 و2700 كيلومتر. كما تولي باكستان اهتمامًا خاصًا بتطوير صواريخ كروز تُطلق من البحر، بهدف استكمال ما يُعرف بـ 'الثالوث النووي' الخاص بها. صاروخ 'شاهين-3' وقد اختبرت باكستان بالفعل صاروخ كروز يُطلق من الجو، يحمل اسم 'رعد'. ويوصف بأنه صاروخ كروز ذو قدرة نووية ويبلغ مداه حوالي 350 كيلومترًا، ويتميز بـ 'قدرات خفية' تعزز من فعاليته. الأسلحة النووية الباكستانية: قوة ردع استراتيجية عقب حرب عام 1971 مع الهند، اتخذت باكستان قرارًا استراتيجيًا بتطوير ترسانة نووية. وقد تحقق هذا البرنامج الطموح بقيادة الدكتور عبد القدير خان، الذي يُعرف بـ 'أبو القنبلة الباكستانية'. وفي عام 1998، فاجأت باكستان العالم بإجراء سلسلة من التفجيرات النووية، تراوحت قوتها التقديرية بين أقل من كيلوطن واحد و36 كيلوطنًا. بينما يشير تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2018 إلى أن باكستان تمتلك ما بين 140 و150 رأسًا نوويًا، مقارنة بتقديرات الرؤوس الحربية الهندية التي تتراوح بين 130 و140 رأسًا. يُعتقد أن باكستان تمتلك نظامي إطلاق للأسلحة النووية: القنابل التي تُلقى من الجو والصواريخ الباليستية.

بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية
بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

ليبانون ديبايت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

بعد إسقاط "الرافال"... الأنظار تتجه نحو التكنولوجيا العسكرية الصينية

لفتت المعركة الجوية التي اندلعت بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار الجيوش الكبرى، إذ من المتوقع أن تخضع لتحليل معمّق بهدف قياس مدى تطوّر القدرات العسكرية الصينية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن طائرة باكستانية من إنتاج بكين أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، يوم الأربعاء، في خطوة تُعدّ علامة فارقة محتملة في تاريخ المقاتلات الصينية الحديثة. وبحسب أحد المسؤولين، هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت مقاتلة "جيه-10" الصينية لإطلاق صواريخ "جو-جو" ضد الطائرات الهندية، فيما أكد مسؤول آخر أن إحدى الطائرات التي أُسقطت كانت من طراز "رافال" فرنسية الصنع. كما شددت المصادر على أن طائرات "أف-16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تشارك في عملية الإسقاط. وكانت "رويترز" قد أفادت يوم الأربعاء أن ثلاث طائرات هندية سقطت، استناداً إلى مصادر حكومية محلية في نيودلهي. وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، للوكالة، يوم الخميس، إن طائرات "جيه-10" استخدمت بالفعل لإسقاط ثلاث مقاتلات هندية من طراز "رافال"، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثاً. وتمثّل هذه المعركة الجوية فرصة نادرة أمام الجيوش لدراسة أداء المقاتلات وصواريخ "جو-جو" في القتال الفعلي، والاستفادة من تلك المعطيات للتحضير للمواجهات المستقبلية. وأشار خبراء إلى أن الاستخدام العملي للأسلحة المتقدمة، خصوصاً المقاتلات، سيخضع لتحليلات معمقة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في الصين والولايات المتحدة، في ظل تصاعد الحديث عن احتمالات نشوب صراع في محيط تايوان أو في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ. كما تسلّط الأضواء على أداء صاروخ "بي إل-15" الصيني من نوع "جو-جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجّه بالرادار. وقال بايرون كالان، الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" الأميركية المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية، إن شركات الأسلحة الأميركية تتلقى ملاحظات دائمة حول أداء معداتها في الحرب الأوكرانية، مضيفاً: "أتوقع أن ينطبق الأمر نفسه على الموردين الأوروبيين للهند، كما أن الصين وباكستان ستسعيان للحصول على استنتاجات مماثلة. إذا كان صاروخ بي إل-15 يعمل كما يُروّج له أو حتى أفضل من المتوقع، فالصينيون سيهتمون بذلك قطعاً". وأشار مصدر عسكري في دولة غربية تستخدم صواريخ "ميتيور"، إلى أن صورة نشرت على الإنترنت لأحد أجهزة التوجيه أظهرت مكوناً لصاروخ يبدو أنه لم يُصب هدفه. ولا تزال هناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة الأصلية من "بي إل-15" المستخدمة من قبل القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي كُشف عنها عام 2021. ورفض مصدر غربي المزاعم بأن صاروخ "بي إل-15"، الذي يعمل بالوقود الصاروخي، يتفوق في مداه على "ميتيور" الذي يعتمد على نظام تنفس الهواء، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد".

تغريدة أثارت بلبلة.. باكستان تنفي دعوتها للمساعدة بالتهدئة مع الهند
تغريدة أثارت بلبلة.. باكستان تنفي دعوتها للمساعدة بالتهدئة مع الهند

صوت لبنان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

تغريدة أثارت بلبلة.. باكستان تنفي دعوتها للمساعدة بالتهدئة مع الهند

العربية وسط تبادل الاتهامات والمسؤوليات بين الهند وباكستان وتجدد الاشتباكات الحدودية بين البلدين النوويين، حثت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي على المساعدة في التهدئة. وناشد قسم الشؤون الاقتصادية بالحكومة في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة، الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي، تقديم المزيد من القروض، مشيراً إلى "الخسائر الفادحة التي تكبدتها البلاد على يد العدو"، في أعقاب الضربات العسكرية الهندية يوم الأربعاء الماضي. كما أضاف قائلا "في ظل تصاعد الحرب وانهيار أسواق الأسهم، نحث الشركاء الدوليين على المساعدة في تهدئة الأوضاع"، وفق ما أفادت رويترز. نفي واختراقإلا أن وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية عادت وأوضحت لاحقا ألا صحة لمثل تلك المناشدة، مؤكدة أن حسابها الإلكتروني الذي نشر البيان المذكور على إكس تعرّض للاختراق. فيما أوضح سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد أن البلدين أجريا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما. لكنه رأى في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن مسؤولية تهدئة التوترات تقع على عاتق الهند بعد اشتباكات على مدى يومين. "لم نخسر طائرات"من جانبه نفى وزير الإعلام الباكستاني التقارير التي أشارت إلى تضرر أو خسارة القوات الجوية الباكستانية طائرات من طراز إف-16 أو جيه إف-17 ، مؤكدا "ألا أساس لها من الصحة على الإطلاق". كما أكد في تصريحات اليوم أن بلاده لم تنفذ أي هجمات في كشمير الهندية، نافيا بذلك "الادعاءات الهندية".في المقابل، أكد الجيش الهندي في منشور على إكس أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند ليل الخميس الجمعة. وكانت كل من إسلام آباد ونيودلهي تبادلتا خلال الساعات الماضية الاتهامات بشن هجمات عبر طائرات مسيرة خلال اليومين الماضيين. في حين حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن الرد "بات مؤكدا بشكل متزايد"، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة بين الجارتين النوويتين.يشار إلى أن القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ يومين أدت إلى مقتل نحو 40 شخصا. وبدأ التصعيد الأخير في 22 أبريل عندما قتل مسلحون 26 شخصا في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store