logo
القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

الموقع بوست١٢-٠٥-٢٠٢٥

أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا.
وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة.
وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال.
وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها.
كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم.
وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا.
فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة.
ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد.
وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها.
ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

الموقع بوست

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا. وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة. وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال. وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها. كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم. وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا. فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة. ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد. وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها. ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.

مسلسل "طريق إجباري" على قناة "بلقيس" يحقق رقيمًا قياسيًا في المشاهدات والحضور
مسلسل "طريق إجباري" على قناة "بلقيس" يحقق رقيمًا قياسيًا في المشاهدات والحضور

الموقع بوست

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

مسلسل "طريق إجباري" على قناة "بلقيس" يحقق رقيمًا قياسيًا في المشاهدات والحضور

حقق مسلسل "طريق إجباري" الذي بث على قناة بلقيس خلال ليالي رمضان رقما قياسيا في عدد المشاهدات، على المستوى القنوات اليمنية. وحصد المسلسل المشاهدة الأعلى سواء على البث الفضائي أو يوتيوب أو منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الأكثر تفاعلا، بين الجماهير والمتابعين. وبلغت نسبة مشاهدة المسلسل أكثر من 186 مليون مشاهدة، منها 66 مليون مشاهدة على قناة "يوتيوب"، و120 مليون مشاهدة على الموقع الأزرق "فيسبوك"، كما ظل "طريق إجباري" طوال أيام شهر رمضان ترند في اليمن. وحظي المسلسل بنسبة مشاهدات عالية تجاوزت المليوني مشاهد على يوتيوب مذ انطلاق حلقته الأولى، في رقم كبير مقارنة للمشاهدات على بقية القنوات الفضائية في اليمن، فيما سجلت الحلقة الأولى على فيسبوك 6.8 مليون مشاهدة. كما تجاوزت نسبة المشاهدة لأغنية "يا وحشتاه" للمسلسل ذاته 120 مليون مشاهدة، حسب الصفحة الرسمية للفنانة أماني. ولأول مرة، تخوض قناة بلقيس تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "طريق إجباري"، الذي يعد الأكبر إنتاجا في الساحة اليمنية. المسلسل من تأليف الكاتبة يسرى عباس، وإخراج المخرج المصري عبد العزيز حشاد، وإنتاج قناة بلقيس، بالتعاون مع شركة روما ميديا، وتنفيذ شركة النبيل للإنتاج الفني. وشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما اليمنية، من بينهم النجوم سالي حمادة، نبيل حزام، نبيل الآنسي، نجيبة عبدالله، حسن الجماعي، عبدالله الكميم، وسحر الأصبحي. اقرأ أيضا: مخرج مسلسل "طريق إجباري" عبد العزيز حشاد يكشف في حوار مع "الموقع بوست" تفاصيل الإخراج ويؤكد: كسر التابوهات وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية وتوالت ردود أفعال المشاهدين عقب بثّ الحلقة الأولى والثانية من مسلسل طريق إجباري، على قناة بلقيس والذي سيبث طيلة شهر رمضان. وأبدى كثيرون إعجابهم بالحبكة الفنية للمشاهد والقصة نفسها، التي بدت فكرتها واضحةً للناس منذ البداية وتعكس واقعهم وتفاصيل حياتهم الاجتماعية، وتتمثل أبرز رسائل المسلسل بأنه صوت عالي لكل امرأة لا تمتلك الصوت لإيصال معاناتها، في مجتمع يوصف بالذكوري. اقرأ أيضا: بين التحديات وتجسيد الظلم.. الممثلة "سماح أنعم" تكشف أسرار دورها في مسلسل "طريق اجباري" (حوار) اقرأ أيضا: الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية وتدور أحداث المسلسل في قرية يمنية، حيث تواجه طبيبة القرية شخصية نافذة في صراع حاسم. وكان المخرج المصري عبد العزيز حشاد قد كشف في حوار سابق مع "الموقع بوست" عن سر نجاح مسلسل "طريق إجباري"، وتميزه عن المسلسلات الرمضانية في بقية القنوات. وتحدث المخرج المصري حشاد الذي يعد أحد الأسماء البارزة في السينما المصرية والعربية، وله حضور قوي في مجال الإخراج، عن عمله في "طريق إجباري" سواء على مستوى التصوير وغيره والذي سعى لتقديم شيء مختلف. وقال إن المسلسل تميَّز بالإيقاع السريع، والموضوع الجريء حول تحدِّيات المرأة، مؤكدا أن المسلسل نجح في كسر الكثير من القيود الاجتماعية في بعض المشاهد. اليمن فن وثقافة مسلسل طريق اجباري دراما رمضان قناة بلقيس

الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية
الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية

الموقع بوست

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية

غالبًا ما تُحصر الأدوار النسائية في الدراما في قوالب تقليدية، لكن الفنانة "رأفة صادق" استطاعت في مسلسل "طريق إجباري" أن تقدم نموذجًا مختلفًا، خاصة في تجسيدها لدور الزوجة الأولى التي كسرت بها الفنانة رأفة الصورة النمطية للصراع بين الزوجات، وقدمت نموذجًا إنسانيًا مليئًا بالتعاطف مع المرأة المتمثلة بصمودها، ومعاناتها، وقدرتها على التحدي. كلها تجسدت ببراعة في أداء الفنانة في المسلسل. يقولون إن البساطة هي قمة التعقيد، وهذا ما جسدته رأفة في أدائها. في هذا الحوار، نفتح نافذة على عالم هذه الفنانة المتميزة، ونتعرف على رؤيتها الفنية وتجربتها في تقديم همز الواقع اليمني. وهنا يرصد "الموقع بوست" في لقاء موسع مع الفنانة كيف استطاعت الفنانة الوصول إلى ذائقة المشاهد، ونستكشف معها كيفية استطاعتها تحويل البساطة إلى قوة تعبيرية، والتي جعلت من نظراتها لغة رفض مؤثرة نالت استحسان الجميع، وغيرها من القضايا حول فن ودراما "طريق إجباري". نص الحوار: *كيف بدأت مسيرتك الفنية، وما الذي دفعك للاحتراف في مجال التمثيل؟ **بدايتي كانت من الجامعة والمسرح، واشتغلت كثيرًا في المسرحيات، وحبيت المسرح والتمثيل، وحسيته جزءًا مني. وطبعًا، كأي فنان وفنانة، تعثرت كثيرًا وواجهت صعوبات كثيرة جدًا، لكن الحمد لله، حبي للتمثيل كان أكبر من كل شيء، وهذا هو ما جعلني أكمل وأستمر، ولله الحمد، توفقت وبدأت أشتغل مسلسلات وأفلام قصيرة، والحمد لله. *دورك في مسلسل "طريق إجباري" كان مؤثرًا جدًا. كيف استعددت لهذا الدور؟ وهل كان هناك تحديات معينة واجهتك في تقديم شخصية الأم الطيبة؟ **بصراحة، لم أواجه صعوبات كثيرة لأنني في الواقع أم. لكن بالنسبة لتحضير الشخصية، فقد اشتغلت عليها بكل شغف وإخلاص، لأن الشخصية لامستني وحبيتها، لأنني شعرت أنها تحمل رسالة جميلة وتناقش قضية مهمة جدًا. *هل يمكنكِ التحدث عن التجربة التي تركتيها في مسلسل "طريق إجباري" وما الذي تطمحين إليه؟ **مسلسل "طريق إجباري" كانت تجربة جميلة جدًا ومميزة بالنسبة لي. اشتغلت بكل شغف مع فريق العمل والمنتج والمخرج، وكل شيء في هذا المسلسل كان جميلًا، والحمد لله، استمتعت بكل اللحظات التي قضيناها معًا. وأتمنى أن تجمعنا أعمال قادمة إن شاء الله. *في المسلسل، تقدمين شخصية زوجة أولى تتعامل مع حالات مؤلمة مثل زواج القاصرات للفتيات. كيف تم التحضير لهذا الدور الصعب عاطفيًا وفنيًا؟ **بالطبع، واجهت الكثير من الصعوبات في تجسيد هذه الشخصية لأنها شخصية معقدة جدًا. بالنسبة للتحضير العاطفي، فأنا أم قبل أن أكون ممثلة، ومن خلال انخراطي في المجتمع، شاهدت وعايشت العديد من القضايا المشابهة للقضية التي ناقشها مسلسل "طريق إجباري"، وهي زواج القاصرات، وحاولت أن أعيش وأستجمع كل المشاعر التي قد تشعر بها أي أم تقف أمام قرار زواج ابنتها الصغيرة، بدون أن يكون لديها حول أو قوة. وأتمنى أنني استطعت أن أوصل ولو جزءًا بسيطًا من هذه المعاناة التي عاشتها ولا زالت تعيشها الكثير من الأمهات اليمنيات. أما بالنسبة للتحضير الفني، فقد قرأت النص بالكامل عدة مرات، ولم أركز فقط على شخصيتي "منى"، بل فهمت معنى العمل بشكل عام. ثم عدت لتركيز على الشخصية نفسها، وحاولت أن أتعاش معها كأننا واحد، وأعيش معناتها وحزنها وفرحها، وأبعادها الاجتماعية والنفسية والمادية، وهكذا. *وكيف تنظرين لقضية زواج القاصرات؟ وهل نجح مسلسل "طريق إجباري" في معالجتها وتناولها باعتبارها ظاهرة منتشرة في المجتمع اليمني؟ **لا يختلف عاقلان على أن زواج القاصرات جرم قانوني يجب أن يعاقب عليه القانون ويضع عقوبات رادعة لمنعه نهائيًا. والحمد لله بالنسبة لمجتمعنا اليمني، أعتقد أنه تم الحد من هذه الظاهرة. صحيح أنه لم يتم الحد منها نهائيًا، وما زالت موجودة إلى الآن، ولو بشكل بسيط، لكن لا يمكننا إنكار الجهود الكبيرة التي كانت وما زالت تبذل في هذا الموضوع. وإن شاء الله سيتم منعه نهائيًا في المستقبل القريب. بالنسبة لنجاح "طريق إجباري" في إيصال هذه الرسالة إلى المجتمع، فهذا ليس الحكم فيه لي، بل الجمهور هو الذي يحكم. وأتمنى أن نكون قد توفقنا ونجحنا في إيصال هذه الرسالة للجمهور. *هل ترين أن شخصية "الأم" التي قدمتها في المسلسل تمثل واقع المرأة اليمنية في الوقت الحالي؟ وما الرسالة التي أردت توصيلها من خلال هذه الشخصية؟ **المرأة أو الأم اليمنية هي شخصية عظيمة جدًا، تواجه تحديات وصعوبات كثيرة في محاولات الانخراط في المجتمع أو حتى في مواكبة الحياة والاهتمام بالمنزل والأطفال كأم. الرسائل التي يحملها العمل عادة ما تكون أفكار الكاتب التي يتواصل من خلالها مع المجتمع، لكن بالنسبة لي، أنا كـ "رأفة" ومن خلال شخصية "منى"، حاولت أن أوصل رسائل مثلًا أنه يجب على الإنسان أن يكون قويًا ولا يستسلم لظروف الحياة مهما كانت صعبة أو معقدة، وأن يتمسك بالأمل والأشياء التي تعني له الكثير. وأتمنى أنني قد توفقت في هذا الشيء. * كيف كانت تجربتك في العمل مع المخرج حشاد؟ وهل كان له تأثير خاص في تطوير شخصيتك على الشاشة؟ **بالطبع، المخرج حشاد هو من أجمل المخرجين الذين عملت معهم. صراحة، هو إنسان يحب شغله ويبذل قصارى جهده لكي يخرج العمل بأفضل صورة، وكان له دور كبير في تطوير الشخصية، وتعلمت منه الكثير. وأتمنى أن أعمل معه أيضًا في المستقبل. *التعليم هو المفتاح الحقيقي لتغيير الوضع الاجتماعي للمرأة في اليمن؟ وما هو دورك كفنانة في مسلسل "طريق إجباري" في هذا السياق؟ **التعليم شيء مهم جدًا وأساسي في عملية التغيير والبناء، سواء للذكر أو الأنثى. بالنسبة لدوري كفنانة، فأنا أحب أن أنصح الجميع بمواصلة العملية التعليمية مهما كانت الظروف أو الصعوبات التي يواجهونها، وأكتفي بتذكيرهم بأن العلم نور، والجهل ظلام. *في رأيك، هل يمكن للدراما أن تكون عاملاً في تغيير بعض المفاهيم المتعلقة بعلاقة المرأة بالرجل، خاصة في سياق المجتمع اليمني التقليدي؟ **بالطبع، الدراما تلعب دورًا كبيرًا وفعالًا في تغيير المفاهيم. والدراما أو الفن بشكل عام هو رسالة سامية، متى ما لامست القلوب، صنعت فرقًا كبيرًا وتغييرًا ملموسًا سواء في المجتمع اليمني أو غيره من المجتمعات. *كيف كان التعاون بينك وبين المخرج حشاد؟ وهل كانت هناك تحديات معينة في التنسيق بين رؤيته الفنية ورؤيتك الشخصية لشخصية الأم؟ **بالعكس، المخرج حشاد شخص فاهم شغله بشكل كبير جدًا، ولم تحدث أي خلافات بيننا من ناحية الرؤية. وفي الحقيقة، هو أضاف لي الكثير، وساعدني في العديد من الأمور، وتعلمت منه كثيرًا. * كيف ترى أهمية التنوع في القصص والأدوار التي قدمها مسلسل "طريق إجباري"؟ وهل يجب على الأعمال الفنية تناول قضايا اجتماعية صريحة مثل القضايا التي تناولها المسلسل؟ **نعم، يجب تسليط الضوء على جميع القضايا الاجتماعية ومحاولة إيصال رسائل واضحة بخصوصها لتوعية المجتمع بمثل هذه القضية والقضايا الأخرى العديدة. * ماذا تودين أن تشاركيه مع جمهورك حول المسلسل؟ وهل تعتقدين أنه يمكن أن يساهم في تحفيز نقاشات واسعة حول قضايا المرأة في المجتمع اليمني؟ **استمتعت جدًا بهذه التجربة ومشاركة فريق العمل جميع تفاصيل هذا المسلسل. نعم، يمكن أن يثير هذا المسلسل نقاشات عديدة حول قضايا المرأة في المجتمع اليمني، وأنا شخصيًا أتمنى ذلك. *هل هناك أدوار أو تجارب فنية تودين خوضها مستقبلاً ولم تتح لك الفرصة بعد؟ **إن شاء الله، بالنسبة لي، أتمنى أن أشارك في شخصيات مختلفة وأدعو الله أن تتاح لي العديد من الفرص في المستقبل. فن وثقافة رأفة صادق مسلسل طريق اجباري دراما رمضان المرأة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store