
"الأخضر" السعودي لا يغيب عن الساحة العالمية
حجز المنتخب السعودي مكانه في كأس العالم تحت 20 عاماً للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما انتزع فوزاً ثميناً على نظيره الصيني بهدف قاتل في ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً، المقامة في الصين.
وجاء هدف التأهل بأقدام عمار اليهيبي في الدقيقة 90+5، ليضمن "الأخضر" مقعده في مونديال الشباب ويواصل مشواره في البطولة الآسيوية ببلوغه نصف النهائي.
ويعود الظهور الأول للمنتخب السعودي في كأس العالم للشباب إلى نسخة 1985، ومنذ ذلك الحين تأهل تسع مرات أخرى، ليصبح أحد المنتخبات العربية الأكثر حضوراً في البطولة.
واستمر "الأخضر" في الحضور بالمونديال أعوام 1987، 1989، 1993، 1999، 2003، 2011، 2017، 2019، وأخيراً 2025، حيث سجل أفضل نتائجه بالوصول إلى دور الستة عشر عامي 2011 و2017.
وسيسعى المنتخب السعودي في هذه النسخة لتحقيق إنجاز جديد، ومواصلة كتابة التاريخ في البطولة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
أزمات إنتر ميامي تفتح باب الأمل للأهلي المصري قبل مونديال الأندية
في افتتاح مثير لبطولة كأس العالم للأندية، يلتقي الأهلي المصري مع إنتر ميامي الأميركي، في مباراة مرتقبة تُقام فجر 15 حزيران/يونيو المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. المواجهة تأتي في توقيت حساس للفريق الأميركي، الذي يعيش حالة من الانهيار الفني والنفسي، رغم امتلاكه أسماء كبيرة بحجم ليونيل ميسي ولويس سواريز، فالفريق خسر أخيراً في نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف، وسقط بثلاثية قاسية على ملعبه أمام أورلاندو سيتي، ولم يحقق سوى انتصار واحد في آخر سبع مباريات، تلقى خلالها 20 هدفاً. اعترافات ماسكيرانو وميسي المدرب خافيير ماسكيرانو اعترف صراحة بعد الهزائم المتتالية قائلاً: "الفريق فقد الثقة تماماً، حاولنا كل شيء، تغييرات تكتيكية وأسماء جديدة، لكن النتائج لا تتحسن". أما ميسي، الذي سجّل 8 أهداف في أول 9 مباريات هذا الموسم، فكسر صمته بعد الخسارة من أورلاندو، موجهاً انتقادات حادة للتحكيم: "كنا الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكن هدفاً غريباً غيّر كل شيء، الحكم قال لي بنفسه إنه لم يفهم اللقطة، هذا يتكرر كثيراً في MLS". إنتر ميامي بدا هشاً دفاعياً، عاجزاً هجومياً، وممزقاً ذهنياً، وهو ما قد يمنح الأهلي فرصة ذهبية لتحقيق بداية مثالية في مشواره بالمونديال. الأهلي أمام فرصة لا تُقدّر بثمن الأهلي المصري، صاحب الإنجازات القارية والخبرة الدولية، يدخل البطولة بطموحات كبيرة، وتأتي مواجهة إنتر ميامي فرصة سانحة لتحقيق ضربة افتتاحية مدوية أمام جماهير الفريق الأميركي وعلى أرضه. الأهلي سبق له أن وقف بندّية أمام عمالقة مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد، ولا يخشى الأسماء الكبيرة، خصوصاً حين تكون في حالة انهيار نفسي وفني كما هي حال إنتر ميامي حالياً. فجر 15 حزيران/يونيو سيكون موعداً لصدام مبكر بطابع خاص، بين طموح الأهلي وانكسار ميسي ورفاقه، فهل يضرب "المارد الأحمر" مبكراً ويعلن عن نفسه بقوة في البطولة العالمية؟


النهار
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الشارقة يصطدم بطموح ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2
يلتقي الشارقة الإماراتي مضيفه ليون سيتي سيلرز السنغافوري الأحد في استاد بيشان في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بطموح تحقيق لقبه القاري الأول وإنقاذ موسمه وتوديع مدربه الروماني كوزمين أولاريو بأفضل طريقة. ويقام النهائي من مباراة واحدة وتقرر مسبقاً أن يكون في ضيافة بطل شرق القارة. وقدمت التغييرات التي استحدثها الاتحاد الآسيوي للعبة زخماً للبطولة بمسماها الجديد والتي حلت بديلة لكأس الاتحاد الآسيوي، بمشاركة32 فريقاً قسمت إلى 8 مجموعات وضمت للمرة الأولى أندية تمثل السعودية والإمارات وقطر في غرب القارة، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين في شرقها. كما ساهمت الجوائز المالية في زيادة الاهتمام بالبطولة التي يحصل بطلها على اجمالي 3.28 مليون دولار، والوصيف على 1.78 مليون دولار. ويدخل الشارقة النهائي مثقلاً بنتائج محلية سلبية، بعدما ودع كافة البطولات وآخرها خسارته نهائي مسابقة الكأس أمام شباب الأهلي 1-2، وتعرضه لثلاث هزائم توالياً جعلت مركزه الثاني في الدوري في خطر بعدما بات على بعد نقطة واحدة من الوحدة الثالث قبل مرحلتين من ختام البطولة. ولكن الدولي الإماراتي من جذور برازيلية كايو لوكاس قلل من تأثير الانتكاسة المحلية على النهائي القاري. وقال هداف الشارقة في المسابقة برصيد 5 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة: "عانينا من ضغط المباريات، وفي آخر أربع مباريات النتائج لم تكن مرضية لنا، ونركز الآن على نهائي البطولة الآسيوية التي لن نرضى إلا الفوز بلقبها". وطمأن جمهور الشارقة: "انتظروا منا صورة مغايرة في النهائي". وسيكون لوكاس إلى جانب مواطنه لوان بيريرا (صاحب خمسة أهداف أيضاً) والتونسي فراس بالعربي صاحب هدف التأهل القاتل على حساب التعاون السعودي في إياب نصف النهائي (2-0، الذهاب 0-1) والمغربي عادل تاعرابت نقطة الثقل في تشكيلة كوزمين الذي يريد وداع الفريق الذي يشرف عليه منذ 2021 بلقب كبير، قبل انتقاله لقيادة منتخب الإمارات. لقب نادر وعلى غرار الشارقة، يطمح ليون سيتي الذي بات أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، إلى لقب تاريخي. ودخل ليون سيتي البطولة وهو غير مرشح، لكن نتائجه اللافتة على ملعبه جالان بيسار (خسر مباراة واحدة مقابل 4 انتصارات وتعادل) جعلته يتقدم في البطولة وصولاً إلى النهائي الذي سيخوضه على ملعب جديد (بيشان)، كون الأول لا يتطابق مع مواصفات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المباراة الختامية. كما استفاد ليون سيتي من الخطأ الإداري الذي ارتكبه سانفريتشي هيروشيما الياباني في ذهاب ربع النهائي بإشراك لاعب غير مؤهل، ليحول خسارته الثقيلة 1-6 إلى فوز بقرار اتحادي 3-0، قبل أن يتعادل إياباً 1-1. ويدخل ليون سيتي النهائي منتشياً بفوزه مؤخراً بلقب الدوري السنغافوري تحت قيادة مدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش، ومجموعة جيدة من اللاعبين حيث ساهمت امكاناته المالية في التعاقد مع أسماء فرضت نفسها بقوة مثل الهولندي بارت رامسيلار والألماني لينارت ثاي والبلجيكي ماكسيم ليستيان والكرواتي توني داتكوفيتش، ومحمد شوال أنور هداف الفريق في البطولة بثمانية أهداف وقائد الفريق المخضرم هاريس هارون. وقال هارون (34 عاماً) والذي سبق له الفوز بالبطولة بصيغتها السابقة مع جوهور دار التعظيم الماليزي عام 2015 لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "إنه لأمر عظيم لنا أن نصل إلى النهائي، في بداية الموسم لم نتوقع هذا بالتأكيد. كنا نركز على تجاوز دور المجموعات. لا أعتقد أن الكثيرين توقعوا وصولنا إلى هذا الحد". وتابع المدافع الذي خاض 140 مباراة دولية مع سنغافورة: "الوصول إلى النهائي إنجاز كبير، ليس لنا فحسب، بل لكرة القدم السنغافورية أيضاً. كانت الرحلة مذهلة بكل معنى الكلمة". وأقر بأن الشارقة يبقى الأوفر حظاً في الترشيحات للقب: "نعلم أن لديهم لاعبين جيدين، لكن نريد أن نجعل هذه المباراة ذكرى خالدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".


الديار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
"داوني بالتي كانت هي الداء"... أنشيلوتي أمل البرازيل لفك عقدتها المستعصية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب "داوني بالتي كانت هي الداء".. مقولة تجسدت في قرار البرازيل التاريخي باختيار كارلو أنشيلوتي مدربًا لمنتخبها. فبعد ما يزيد على 20 عامًا من الإقصاءات المونديالية المتتالية على يد المنتخبات الأوروبية، ها هي البرازيل تلجأ إلى مدرب أوروبي لفك عقدتها وإعادتها إلى منصات التتويج العالمية. وتقرر أن يتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهمة الفنية للبرازيل، واضعًا حداً للمسيرة الأنجح لأي مدرب أشرف على قيادة ريال مدريد طوال تاريخه، ليخطف الأنظار كواحد من أبرز تعيينات المدربين في كرة القدم الدولية. وبالنسبة لبلد تُعرف هويته بتقديم كرة القدم الجميلة، فإن قرار الاستعانة بمدربٍ أجنبي من بين النخبة في أوروبا، فائزٍ بكل الدوريات الخمسة الكبرى، يشير إلى الرغبة الشديدة لدى البرازيل للفوز والطموح في استعادة مكانتها المفقودة منذ سنوات. غياب البرازيل عن المنصات العالمية تراجعت هيمنة البرازيل على الكرة العالمية في العقدين الأخيرين، فعلى الرغم من التتويج بكوبا أميركا عامي 2007 و2019، إلا أن سجلها في كأس العالم - المقياس الحقيقي للنجاح - كان مخيبًا للآمال. ولم تتوج البرازيل بالمونديال منذ عام 2002، وعانت من إقصاءات مؤلمة أبرزها على أرضها في نصف النهائي عام 2014 بالسقوط المدوي (7-1) أمام ألمانيا، كما ودعت مونديال 2018 من ربع النهائي أمام بلجيكا، وخسرت في نفس الدور بركلات الترجيح في قطر 2022 ضد كرواتيا. وبالتالي منذ عام 2002 تودع البرازيل دائما البطولة على يد المنتخبات الأوروبية، وتحول الأمر إلى عقدة ترغب في التخلص منها، ولذلك لجأت للمدرسة الأوروبية نفسها لحل الأزمة. وتعاني البرازيل كثيرًا حاليًا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، على الرغم من زيادة عدد الفرق التي ستترشح إلى 6 مقاعد مباشرة على أن يخوض صاحب المركز السابع الملحق من بين 10 منتخبات تشارك في التصفيات. ومع ذلك تحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط عن المركز السابع بعد 14 جولة كاملة، وتعرضت لهزيمة ثقيلة أمام الغريم الأرجنتين مؤخرًا بنتيجة (1-4)، وهي الهزيمة التي أطاحت بالمدرب الأخير دوريفال جونيور وأدت إلى تفكير الاتحاد البرازيلي في ضرورة التعاقد مع مدرب صاحب اسم كبير لقيادة مشروع حقيقي وقادر على فرض السيطرة في غرف الملابس. القيادة الأجنبية: تحول تاريخي على مدار قرن من الزمان اعتمدت البرازيل على المدربين المحليين دائمًا، باستثناء 3 حالات فقط: الأولى عام 1925 بقيادة الأوروجواياني رامون بالتيرو (4 مباريات)، والثانية بقيادة البرتغالي غوريكا (مباراتان) عام 1944، والثالثة عبر الأرجنتيني فيلبو نونيو بقيادة مباراة واحدة فقط عام 1965. وكانت تلك هي العادة في المنتخب والدوري البرازيلي، حيث كان يتم اللجوء للبرازيليين فقط باعتبارهم القادرين على فهم مدى أهمية لعب كرة قدم جذابة، قبل أن تتغير تلك النظرة بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس لفلامينغو عام 2019 بنظام أوروبي. وحقق جيسوس مع الفريق لقبي الدوري وكوبا ليبرتادوريس، بـ43 انتصارًا في 57 مباراة، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك تقبل لفكرة المدرب الأجنبي. تحديات أنشيلوتي مع السيليساو هناك تحديات بارزة تواجه أنشيلوتي، أولها الضعف الدفاعي للبرازيل، فمنذ رحيل تيتي عقب نهاية مشوار الفريق في مونديال 2022، استقبل الفريق 31 هدفًا في 25 مباراة، أكثر مما تلقى مع تيتي في 81 مباراة. وتبقى خيارات الظهيرين في البرازيل ضعيفة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من الشهرة الواسعة تاريخيًا للبرازيل في هذين المركزين. ولم يقنع الثنائي ماركينيوس وغابريل كقلبي دفاع، وبالتالي قد يلجأ أنشيلوتي للاعبه في ريال مدريد إيدير ميليتاو الذي لم يتعاف بعد من إصابته. كما تعاني البرازيل لإيجاد الإبداع في وسط الملعب لغياب صانع اللعب البارز، ويشغل ذلك المركز مؤخرًا لوكاس باكيتا، الذي لم يقنع كثيرًا إلى جانب عدم تقديم الثنائي أندرياس بيريرا وجيرسون أي مردود حقيقي. وستكون عودة كاسيميرو واردة وبقوة لمنح الفريق الاستقرار. ولكن ومع تقدم كاسيميرو في العمر، سيكون أنشيلوتي بحاجة أيضًا للبناء للمستقبل، وقد يمثل برونو غيماريش وجويلينتون الحل، لذا على أنشيلوتي بناء خط وسط قوي لدعم هجوم الفريق. ومن الأزمات التي عانت منها البرازيل مؤخرا هي اعتمادها الشديد على نيمار، ومع كثرة إصاباته وابتعاده عن الملاعب، على أنشيلوتي أن يجد الحل لتتألق البرازيل بدونه، وستكون علاقته بفينيسيوس جونيور ورودريغو حاسمة بعد تألقهما معه في ريال مدريد. وعلى أنشيلوتي التحرك سريعًا لإيجاد الحلول، خاصة أنه في الأيام القليلة المقبلة سيرسل قائمة فريقه التي تستعد لمواجهة الإكوادور يوم 5 حزيران وباراغواي يوم 10 من الشهر نفسه في التصفيات المونديالية. قوة أنشيلوتي: خبرات متراكمة تكمن إحدى أبرز نقاط قوة أنشيلوتي في قدرته على تهدئة الفرق دون إثارة مشاكل، فهدوؤه المعروف الذي غالبًا ما يتجلى في مجرد رفع حاجبيه في اللحظات الحاسمة، ساعد بعضًا من أقوى غرف الملابس في العالم على إيجاد الاستقرار، وبالتالي لن يجد أي مشكلة في التعامل مع نجوم خط هجوم البرازيل من فينيسيوس ورودريغو ورافينيا وغيرهم. وعلى الرغم من ضعف نتائج ريال مدريد معه هذا الموسم، لكن لا يجب نسيان ما قدمه مع الفريق الملكي قبلها، ويكفي النظر إلى مسيرة الفريق المذهلة في التتويج بدوري الأبطال عام 2022 بعد عودات مستحيلة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي قبل الفوز في النهائي على ليفربول. واستفاد ريال مدريد كثيرًا من خبرته التكتيكية، ولكن في الوقت ذاته لعب الفريق بروح قتالية استثنائية، وهو أمر غائب عن البرازيل منذ سنوات التي كانت تفضل فقط الفوز بأعلى مستوى بأسلوب السامبا، لكن سيمنحهم أنشيلوتي الانضباط التكتيكي والروح لتخطي خيبات السنوات الماضية. ويفضل دائما أنشيلوتي منح الحرية لأصحاب المهارات مع فرض الانضباط في الوقت ذاته، ومن المنتظر أن يتوهج فينيسيوس معه، فبعد أن عانى تحت قيادة زين الدين زيدان كثيرًا، حوله أنشيلوتي لأحد أفضل اللاعبين في العالم. وبالتالي من المنتظر أن يساعده في تحسين سجله الباهت مع البرازيل الذي يقتصر على 6 أهداف في 39 مباراة دولية، حيث نجح أنشيلوتي معه في تسهيل مهامه في الملعب ومنحه الثقة والحرية رفقة ريال مدريد. ومن نقاط القوة لدى أنشيلوتي معرفته وحبه للكرة البرازيلية، فهو صديق مقرب لباولو روبرتو فالكاو اللذين توجا معًا بالدوري الإيطالي برفقة روما عام 1983. وفي مسيرته التدريبية ساهم في توهج الكثير من البرازيليين من فينيسيوس ورودريغو وكاسيميرو برفقة الريال، ومن قبلهم كاكا في ميلان، فهو قادر على منحهم الثقة وبناء علاقة قوية معهم. وهناك أيضًا الحارس ديدا في ميلان وقلب الدفاع روكي جونيور والظهير الأيسر سيرجينيو ومتوسط الميدان ليوناردو وريفالدو، وبالتالي يجيد أنشيلوتي التعامل مع العقلية البرازيلية الخاصة. ومن مهاجمي البرازيل الفاقدين للثقة بشكل واضح هذا الموسم ريتشارلسون، والذي سبق وأن تألق برفقة أنشيلوتي عندما كان مدربًا لإيفرتون بتسجيل 15 هدفا في موسم (2019-2020) و13 هدفًا في موسم (2020-2021) في الوقت الذي لم يسجل فيه هذا الموسم برفقة توتنهام سوى 5 أهداف. تحدٍ خاص: هل يكرر نجاحات الأساطير؟ على الرغم من أن تلك ستكون هي المهمة الأولى لأنشيلوتي رفقة المنتخبات، إلا أن هناك أساطير من قبله نجحوا في التتويج بدوري الأبطال، ونقلوا تلك النجاحات على الصعيد الدولي أيضًا. فهناك مارشيلو ليبي صاحب النجاحات الكبيرة مع يوفنتوس، والذي نجح في أول تجربة دولية له في قيادة إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006، ومن بعده أتى فيسينتي ديل بوسكي صاحب النجاحات الكبيرة مع ريال مدريد، والذي في أول تجربة دولية له قاد إسبانيا للقبي مونديال 2010 ويورو 2012. كما أن ديديه ديشامب الذي قاد موناكو لنهائي دوري الأبطال عام 2004، وأعاد يوفنتوس للدوري الإيطالي، نجح في تجربته الدولية مع فرنسا في الفوز بمونديال 2018. وبالتالي لا يفتقد أنشيلوتي للخبرة التي تمكنه من محاكاة تلك النجاحات مع المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم في التاريخ.