
فشل مهمة وكالة الفضاء الهندية لإطلاق قمر اصطناعي جديد
قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن مهمة وكالة الفضاء الهندية لإطلاق قمر اصطناعي جديد لرصد الأرض إلى المدار الجوي أخفقت بعدما واجهت مركبة الإطلاق مشكلة فنية خلال المرحلة الثالثة من الرحلة.
وجرى إطلاق القمر الاصطناعي لرصد الأرض EOS-09 على متن مركبة الإطلاق PSLV-C61 من مركز الفضاء في سريهاريكوتا جنوبي الهند صباح اليوم الأحد.
وقال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية، في. نارايانان، "خلال المرحلة الثالثة... حدث انخفاض في ضغط غرفة المحرك، وبالتالي لم يكن بالإمكان إتمام المهمة بنجاح ".
وتنشط الهند في مجال أبحاث الفضاء منذ ستينيات القرن الماضي، وقامت بإطلاق أقمار اصطناعية لصالحها ولصالح دول أخرى، ونجحت في وضع أحدها في مدار حول كوكب المريخ في عام 2014.
وبعد محاولة فاشلة للهبوط على سطح القمر في عام 2019، أصبحت الهند في عام 2023 أول دولة تهبط بمركبة فضائية قرب القطب الجنوبي للقمر في رحلة تاريخية إلى منطقة غير مستكشفة يعتقد العلماء أنها يمكن أن تحتوي على احتياطيات من المياه المتجمدة. ووصفت هذه المهمة بأنها انتصار تكنولوجي لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
توقف مفاجئ لمهمة فضائية هندية.. خلل تقني أم مشكلة أعمق؟
شهدت الهند صباح الأحد تعثرا تقنيا خلال إطلاق قمر صناعي جديد، وذلك بعد أن واجه صاروخ الإطلاق، خللا مفاجئا في المرحلة الثالثة. وعلى الرغم من إكمال الصاروخ "PSLV-C61" المرحلتين الأولى والثانية بنجاح، لم يتمكن القمر الصناعي المخصص لرصد الأرض "EOS-09" من بلوغ مداره المخطط له. وصرح الدكتور في. نارايانان، مدير وكالة الفضاء الهندية، بأن السبب المباشر وراء إخفاق المهمة كان هبوطا مفاجئا في ضغط غرفة الاحتراق لمحرك المرحلة الثالثة. وأضاف: "نقوم حاليا بتحليل البيانات لتحديد الأسباب الدقيقة، وسنعلن التفاصيل بعد استكمال التحقيق الفني". ما الذي حدث فنيا؟ ويتكون الصاروخ PSLV من أربع مراحل، حيث تعمل الأولى بالوقود الصلب وتوفر الدفع الأولي، مدعومة بمحركات تعزيز إضافية، بينما تعمل الثانية بالوقود السائل وتُستخدم لتسريع الحمولة إلى ارتفاع أعلى. وتعتمد المرحلة الثالثة على الوقود الصلب، وتُعد حاسمة للوصول إلى المدار الصحيح، أما المرحلة الرابعة، فهي محرك صغير مزدوج يعمل بالوقود السائل لتعديل المدار بدقة. وفي هذه المهمة، أتم الصاروخ المرحلتين الأوليين بنجاح، لكن المرحلة الثالثة شهدت انخفاضا في ضغط غرفة الاحتراق، وهو ما يشير عادة إلى احتراق غير مكتمل أو خلل في هيكل المحرك الصلب، كتشقق في الغلاف الداخلي أو تسرب غازات الدفع. ولأن هذه المرحلة مسؤولة عن تسريع المركبة إلى سرعة شبه مدارية، فإن أي خلل فيها يمنع القمر الصناعي من الوصول إلى المدار الصحيح، أو يجعله يدخل مدارا غير مستقر يؤدي إلى سقوطه لاحقا. ماذا كان القمر الصناعي EOS-09؟ والقمر الصناعي "EOS-09" الذي كان من المأمول إرساله، هو جزء من سلسلة أقمار مراقبة الأرض، ويهدف إلى مراقبة التغيرات البيئية والمناخية، دعم نظم الزراعة وإدارة المياه، ورصد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية. وكان من المقرر أن يُطلق إلى مدار شمسي متزامن (SSO) بارتفاع يقارب 536 كيلومترا، حيث يتمتع بإضاءة شمسية مستمرة لالتقاط صور عالية الدقة. هل يعتبر هذا التعثر نادرا؟ ورغم الطابع غير المألوف للعطل، فإن الهند تمتلك سجلا ممتازا مع صواريخ (PSLV)، حيث نفذت أكثر من 50 مهمة ناجحة منذ أول إطلاق عام 1993، بمعدل نجاح تجاوز 94%. ووفقا لخبراء في مجال الملاحة الفضائية، فإن الأعطال التقنية خلال الإطلاقات الفضائية أمرا واردا حتى لدى الدول ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال، مثل الولايات المتحدة وروسيا. وبالنظر إلى سجل الهند في إطلاق أكثر من 50 مهمة ناجحة باستخدام صاروخ "PSLV"، فإن هذه الحادثة تبدو استثناءً ضمن مسيرة حافلة بالنجاحات. ويرى الخبراء أن مثل هذه الأحداث توفر فرصا لتعزيز كفاءة المنظومات وتحسين الأداء في المهمات المقبلة، خاصة مع تزايد طموحات الهند في مجال الفضاء التجاري والاستكشاف الكوكبي. ويأتي هذا الحدث بعد سلسلة من النجاحات اللافتة لوكالة الفضاء الهندية، أبرزها: - مهمة "مانجاليان" إلى المريخ (2014): أول دولة آسيوية تصل إلى مدار الكوكب الأحمر، وبميزانية منخفضة مقارنة بالبرامج الغربية. - هبوط "تشاندرايان-3" على القمر (2023): أول هبوط في العالم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ما فتح آفاقًا لاستكشاف المياه المتجمدة. - الاستعدادات الحالية لإرسال أول رائد فضاء هندي في مهمة مأهولة ضمن برنامج "ججان-يان". aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xMzYg جزيرة ام اند امز PL


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
«أوربت ووركس» تكشف عن 10 أقمار صناعية إماراتية بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة أوربت ووركس، المشروع المشترك لتصنيع الأقمار الصناعية المتقدمة بين شركتي «مارلان سبيس» و«لوفت أوربيتال»، على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، عن إطلاق أول كوكبة أقمار صناعية إماراتية لرصد الأرض تحمل اسم «الطائر»، وتحتوي على عشرة أقمار مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم تركيبها وتجميعها في أبوظبي. ويُعد هذا الإنجاز أول كوكبة أقمار صناعية من إنتاج أوربت ووركس، ويمثل محطة مفصلية في مسيرة دولة الإمارات نحو امتلاك قدرات فضائية مستقلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع في هذا القطاع الحيوي. سُمي تيمناً باسم النسر الطائر، ويرمز اسم «الطائر» إلى الرؤية والطموح، كما يحمل أيضاً دلالات ثقافية وتاريخية مستوحاة من تراث العرب في علم الفلك والاستكشاف. وقال الدكتور حمد الله محب، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوربت ووركس والرئيس التنفيذي لشركة مارلان سبيس: «يشكل الإطلاق الرسمي لكوكبة الطائر خلال منتدى 'اصنع في الإمارات' دليلاً على رؤيتنا الطموحة لبناء مستقبل قطاع الفضاء في دولة الإمارات وترسيخ مكانة الدولة كمركز لتقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة محلياً بالكامل. ويستفيد هذا المشروع من الدعم المقدم من المبادرات الوطنية مثل اصنع في الإمارات ومشروع 300 مليار، والتي تساهم في دفع عجلة الاستثمار في أكثر من ألف منتج صناعي استراتيجي عبر قطاعات الطيران والفضاء والدفاع والذكاء الاصطناعي. ويعد المشروع إنجازاً بارزاً لا يقتصر حصراً على قطاع التصنيع، بل يكرس مكانة الدولة كقوة صناعية فضائية». وأضاف: «ندمج من خلال كوكبة الطائر بين الخبرات العالمية وقوة الابتكار المحلي لدعم الأولويات الوطنية وتقديم قدرات فضائية يمكن تصديرها على نطاق واسع». ومن المقرر أن تنطلق عملية إنتاج الكوكبة في النصف الثاني من عام 2025، على أن يُطلق أول الأقمار الصناعية في عام 2026. وتزامناً مع تسارع جهود الإمارات لترسيخ موقعها كمركز عالمي يربط بين الشرق والغرب في مجال تكنولوجيا الفضاء، ستشكل كوكبة «الطائر» رمزاً لقدرة الدولة على تصميم وبناء وتصدير بنية تحتية فضائية متقدمة بمعايير عالمية. وتتمتع الأقمار الصناعية في هذه الكوكبة بقدرات عالية من حيث الأداء والتحمل، إذ تضم كل وحدة حمولة متعددة المستشعرات تشمل: التصوير البصري فائق الدقة (دقة تصوير بصري دون المتر)، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء القصيرة، والتصوير الحراري، والتحليل الطيفي الفائق الدقة، وأجهزة الاستشعار اللاسلكي، إلى جانب إمكانيات الحوسبة الطرفية لمعالجة البيانات على متن القمر بشكل فوري أثناء وجوده في المدار. وتعتمد هذه الأقمار على منصة «لونغبو» التابعة لشركة «لوفت أوربيتال»، والمبنية على منصة قوية أثبتت قدراتها في أكثر من 600 رحلة فضائية. ويمكن لهذه الأقمار إجراء مناورات مدارية تستمر حتى ثماني سنوات. وتدعم كوكبة «الطائر» مجموعة واسعة من الاستخدامات الحيوية، تشمل الأمن الوطني، والاستجابة للكوارث، والمدن الذكية، والزراعة، والطاقة، والمراقبة البحرية، ما يعزز أولويات القطاع العام ويواكب في الوقت ذاته متطلبات الابتكار التجاري. سيتم تصنيع كوكبة «الطائر» في منشأة أوربت ووركس الحديثة الواقعة في منطقة كيزاد بأبوظبي، وهي المنشأة الوحيدة في المنطقة المصممة للإنتاج التجاري واسع النطاق في قطاع الفضاء. وتمتد المنشأة على مساحة 50 ألف قدم مربعة، وتضم غرفة نظيفة للأقمار الصناعية بمساحة 15 ألف قدم مربعة وهي مصنفة وفق معايير «آيزو-9»، بالإضافة إلى البنية التحتية الشاملة لعمليات التجميع والدمج والاختبار، بما يشمل غرف اختبار التداخل الكهرومغناطيسي، وأنظمة التفريغ الحراري، ومنصات اختبار الاهتزاز. وتتمتع المنشأة بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 50 قمراً صناعياً، ما يتيح لدولة الإمارات تعزيز الأولويات الوطنية وتقديم الدعم للمهمات الفضائية العالمية انطلاقاً من منشأة وطنية مع تصنيع محلي بالكامل. وبالإضافة إلى التصنيع، تقدم أوربت ووركس مجموعة من الحلول الفضائية المتكاملة للعملاء من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات، وتشمل الأقمار الجاهزة للإطلاق، وخيارات استضافة الحمولة، ومهام الإطلاق المشترك، وبرامج بناء القدرات. وستكون جميع التقنيات إما مطورة داخل الدولة أو مزودة عبر شراكات دولية متوافقة تماماً مع المعايير التنظيمية، بما يضمن أعلى مستويات الجودة، والامتثال لأنظمة التصدير، وجاهزية المهمات الفضائية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
رصد الشفق القطبي المرئي على المريخ
كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار «برسفيرنس» خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلاً في عالم الفضاء. ويمثل الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكراً على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جداً مقارنة بنظيرتها الأرضية.