
رصد الشفق القطبي المرئي على المريخ
وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلاً في عالم الفضاء.
ويمثل الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكراً على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية.
لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جداً مقارنة بنظيرتها الأرضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
رائدة الفضاء هايدي بايبر لـ«العيـن الإخباريـة»: مشاركة الإمارات برنامج آرتميس مكسب للعلم
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 03:33 م بتوقيت أبوظبي تخطط وكالة الفضاء الامريكية ناسا، إلى إطلاق رحلة آرتميس 2 المأهولة إلى القمر، العام المقبل خلال الفترة من فبراير إلى أبريل،وعلى الرغم أن الرحلة لن تهبط فوق القمر، إلا انها ستكون أول رحلة مأهولة للبشر إلى القمر منذ رحلة أبولو 17 عام 1972. وخلال الرحلة المرتقبة، سترسل ناسا طاقم مكوّن من أربعة روّاد فضاء ليدوروا حول القمر في مدار حر (free‑return trajectory)، ثم يعودون إلى الأرض بعد حوالي 10 أيام، وذلك لاختبار أداء مركبة أوريون وأنظمة الحياة بوجود طاقم بشري، تمهيدا للإطلاق الكبير لـ آرتميس 3 والتي ستعيد البشر إلى القمر بحلول 2027، حسب الخطط الدولية. وفي 20 أكتوبر 2020، انضمت الإمارات العربية المتحدة رسميًا إلى برنامج آرتميس، وهو المبادرة الدولية التي تقودها وكالة ناسا بهدف إعادة البشر إلى سطح القمر، تمهيدًا لاستكشاف الفضاء العميق ووضع الأسس لأول بعثات مأهولة إلى المريخ، فمن خلال هذه الخطوة، أكدت الإمارات التزامها بأن تكون شريكًا رئيسيًا في الجهود العالمية لتطوير التكنولوجيا الفضائية وتعزيز التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء. وكان السفير يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن، قد قال لنا خلال حوار سابق، أن خطوة انضمام الإمارات إلى تحالف آرتميس ستفتح الباب واسعا امام مشاركة رواد فضاء إماراتيين للمشاركة في مهمات البشر القمرية في المستقبل ومن ثم المريخ فيما بعد. "العيــن الاخباريـة" التقت رائدة الفضاء الامريكية المخضرمة هايديماري بايبر، وهي التي شاركت في رحلتين فضائيتين، STS-115 عام 2006، وSTS-126 عام 2008، وقضت أكثر من 27 يومًا في الفضاء، و33 ساعة و42 دقيقة. كما شاركت في 5 عمليات سير في الفضاء، وبعد تقاعدها تشارك في أنشطة مركز كيندي الفضائي بولاية فلوريدا، كما انها تعمل على قيادة أنظمة البحار البحرية في البحرية الامريكية بواشنطن العاصمة. رائدة الفضاء الامريكية أكدت على أن مشاركة الإمارات في برنامج آرتميس هو مكسب للجميع ولمستقبل استكشافات الفضاء، كما شددت على أن المشاركة العربية تشجع جيلا جديدا من العلماء على المشاركة بقوة في استكشافات الفضاء المستقبلية. هايدي والتي ولدت في 7 فبراير 1963 في سانت بول، بولاية مينيسوتا، اقصى الشمال الأمريكي، روت لنا تفاصيل رحلتها غير التقليدية إلى ناسا، وكيف انتقلت من العمل في البحرية إلى التحليق خارج الغلاف الجوي، واستعدادات ناسا الكبرى لعودة البشر إلى القمر في هذا الحوار • بداية، هل يمكن أن تحدثينا قليلا عن مركز كينيدي الفضائي هنا في فلوريدا واهمية هذا الموقع بالنسبة لناسا؟ مركز كينيدي هو ما نطلق عليه "ساحل الفضاء" هنا في فلوريدا، وهو المكان الذي نطلق منه مركباتنا الفضائية، وهو نقطة انطلاق رئيسية للرحلات المأهولة منذ بدايات برنامج الفضاء، مرورًا بمهمات ميركوري، وجيميني، وأبولو، ثم المكوك الفضائي، والآن رحلاتنا إلى محطة الفضاء الدولية، وفي هذا السياق هو أحد اهم مواقع الإطلاق الفضائية ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في العالم. • كيف بدأت رحلتك الشخصية إلى عالم الفضاء؟ ومتى قررت أن تصبحي رائدة فضاء؟ بدأت أفكر في هذا المجال في عمر الخامسة والعشرين، التقيت حينها بشخص كان يتقدم للانضمام إلى برنامج الفضاء ولم يكن طيارًا، ففاجأني أن الطيران ليس شرطًا، واكتشفت لاحقا أن ناسا تطلب شهادات تقنية، وكان لدي بكالوريوس وماجستير في الهندسة الميكانيكية. كما أن خبرتي في البحرية كغواصة مؤهلة، وإصلاح السفن تحت الماء، ساعدتني في التقدم للبرنامج، خاصة اذا وضعت في الاعتبار أن السير في الفضاء مشابه لـ الغوص تحت الماء. • لقد قمتى بالفعل باتمام خمس عمليات سير في الفضاء، كيف تصفين تلك التجربة؟ وهل شعرت بالخوف حينذاك؟ كلا لم أشعر بالخوف، لكن دعني أكون صريحة معك، ربما كان هناك بعض التوتر خاصة في المرة الأولى، لقد تدربنا كثيرًا في حمام السباحة – على الأقل سبع مرات لكل مهمة – مما منحني شعورًا بالراحة عند الخروج إلى الفضاء، لكن خلال مهمتي الاولى للسير في الفضاء، كانت الرحلة ليلية، وكانت الأرض مظلمة بعض الشيء، لكن المنظر كان مدهشًا عندما أشرقت الشمس ورأيت الكوكب الأزرق من الأعلى. • شاركتي في مهمات على متن محطة الفضاء الدولية، والتي تُعد من أعظم الإنجازات البشرية، كيف تنظرين إلى أهمية التعاون الدولي في هذا المشروع؟ التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء ضروري للغاية. لا يمكن لأي دولة بمفردها إنجاز مثل هذه المشاريع الضخمة، من خلال الشراكات الدولية، حتى الدول الصغيرة والتي ليس لديها برامج فضائية كبرى يمكنها المشاركة وتقديم إسهامات ثمينة للغاية، والنتيجة النهائية تكون أفضل بكثير مما لو حاولت كل دولة العمل بمفردها. • كيف تنظرين إلى الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية في استكشاف الفضاء؟ انه امر رائع للغاية، ان انضمام دولة الإمارات إلى تحالف أرتميس الدولي للعودة إلى القمر، يزيد من حالة الزخم حول اهتما العالم باستكشاف الفضاء، فالفضاء هو مجال تقني في الأساس وزيادة حالة الزخم حوله يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة عدد المهندسين والعلماء العاملين في هذا المجال، ولذلك فأن مشاركة الإمارات القوية في استكشاف الفضاء مكسب للجميع بالفعل. ما رأيك في الانتقال من برنامج المكوك الفضائي إلى مركبات مثل "سبيس إكس" و"كرو دراغون"؟ دعني أوضح لك، المكوك كان أول مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، وكان يهبط كالطائرة، أي على مدرج، لكن تصميم الكبسولات، مثل "دراغون"، أكثر أمانًا وأقل تكلفة. المكوك كان مفيدًا لبناء محطة الفضاء الدولية، حيث يمكنه نقل مختبرات ومعدات وطاقم يصل إلى سبعة أفراد. ومع اكتمال بناء المحطة، أصبحت تكاليف تشغيل المكوك غير مبررة، خاصة أنه صُمم في السبعينيات. • هل ترين أننا مستعدون للمرحلة القادمة من استكشاف الفضاء العميق، خاصة مع بعثات المريخ وبرنامج أرتميس؟ بصراحة نعم، برنامج أرتميس هو المرحلة التالية، ونستعد حاليًا لمهمة أرتميس 2 في 2026، التي ستقوم بجولة حول القمر، تليها أرتميس 3 التي ستهبط فعليًا عليه. الخطة تتضمن بناء محطة على القمر وأخرى في مداره استعدادًا لرحلة المريخ. من المنطقي التدرب على القمر أولاً، لأنه قريب ويمكننا العودة خلال أيام، على عكس المريخ الذي يستغرق ستة أشهر، لك ان تتخيل انه حتى قرار العودة في حال وقوع أي مشكلة لرحلة المريخ لن يكون سهلا، لن تتمكن من العودة مباشرة اذا واجهتك مشكلة ببساطة. لكنني مازلت اعتقد اننا بحاجة إلى تطوير تقنيات معينة لرحلة المريخ، لكنني اظن ان هذا سيكون يسيرا في المستقبل القريب. • اعلم انك تحدثتي عن هذا خلال وقت سابق، لكن لا يمكنني مقاومة اغراء السؤال، انه سؤال الجميع كما تعلمي، هل تؤمنين بوجود حياة أخرى في الكون؟ مبتسمه، لم نرَ شيئًا حتى الآن. الكون شاسع جدًا، وقد يكون هناك حياة في مكان ما، لكن لم نجد دليلًا. نحن نبحث باستمرار وسنرى ما نكتشفه، حتى الاجسام الجوية المجهولة لم أشاهد شيئًا لا يمكن تفسيره حتى الان، لكن من يدري في المستقبل ربما سوف نكتشف شيئا، كما ذكرت الكون شاسع للغاية ومن الصعب الجزم باننا وحدنا، لكنه في نفس الوقت لا يوجد دليل بعد، لا يمكنهم العثور علينا، أو على الأقل ليس لدينا علم بوجودهم، علينا فقط الانتظار لنرى إن كنا سنحصل على أي تأكيد بوجود حياة أخرى. • وما هو فيلمك المفضل عن الفضاء؟ هذا سؤال جيد، ممكن "أبولو 13" لأنه مبني على قصة حقيقية وله نهاية رائعة، لكنني ايضا أحب فيلم "المريخي"، إنه ممتاز، يجب على الجميع مشاهدته. aXA6IDE4NS4xNS4xNzYuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز CA


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
شيء لم تره من قبل.. "ناسا" تلتقط صوراً مذهلة للشمس
حقق مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إنجازاً تاريخياً عشية عيد الميلاد من العام الماضي، إذ مرّ على مقربة من الشمس أكثر من أي مركبة فضائية أخرى، وقد حدث هذا التحليق المميز على بُعد 3.8 ملايين ميل (6.12 ملايين كيلومتر) فقط من سطح الشمس، محققاً رقماً قياسياً جديداً. وقد التقط جهاز التصوير واسع المجال للمسبار الشمسي (WISPR) التابع للمسبار صوراً مقربة مذهلة لإكليل الشمس، الطبقة الخارجية من غلافها الجوي، مُظهراً تفاصيل دقيقة لم تُشاهد من قبل وفق ديالي جالاكسي. تُقدم هذه الصور، مشهداً استثنائياً لإكليل الشمس وهو يتعرض لقصف الرياح الشمسية الشديدة، كما تُظهر حدثًا شمسياً مذهلًا - اصطدام انبعاثات كتلة إكليلية متعددة (CMEs) عند حواف المجال المغناطيسي للشمس . وتُعد هذه الانفجارات الهائلة من الجسيمات المشحونة ذات أهمية كبيرة لطقس الفضاء، كما أن سلوكها أثناء اندماجها يمنح العلماء رؤى جديدة حول كيفية تفاعل الانبعاثات الكتلية الإكليلية. تظهر الصور الانبعاثات الكتلية الإكليلية تتراكم فوق بعضها البعض، كما قال أنجيلوس فورليداس ، المهندس المشارك في مشروع WISPR في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية. يُعد هذا التفاعل بالغ الأهمية لفهم طقس الفضاء، وقد يكون له آثار مهمة على حماية التكنولوجيا ورواد الفضاء. رؤى جديدة حول الطقس الفضائي تُوفر البيانات التي جُمعت خلال تحليق مسبار باركر الشمسي القريب صوراً عالية الدقة لنشاط الرياح الشمسية، وهو أمرٌ أساسي لتحسين تنبؤات الطقس الفضائي. ويكتسب هذا المجال أهميةً متزايدة، إذ يُمكن للرياح الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية أن تُعطّل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض. أعربت نيكي فوكس ، المديرة المساعدة في مديرية البعثات العلمية بوكالة ناسا، عن أهمية هذه البيانات قائلةً: "لقد نقلنا مسبار باركر الشمسي مرة أخرى إلى الغلاف الجوي الديناميكي لأقرب نجم إلينا". ستساعد المعلومات المستقاة من هذه الصور المقربة في تحسين فهمنا للنشاط الشمسي وتحسين التنبؤات حول كيفية تأثير هذه الظواهر على الأرض. مزيد من البيانات لاكتشافها لم ينتهِ مسبار باركر الشمسي بعد من مهمته. في وقت لاحق من هذا العام، في 15 سبتمبر 2025 ، سيقوم المسبار بمرور قريب آخر من الشمس، جامعًا بيانات أكثر تفصيلًا. وأكد جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا، على تميز مهمة المسبار قائلًا: "ستكون البيانات التي ستُرسلها المركبة الفضائية معلومات جديدة عن مكان لم نزره نحن البشر من قبل". ومع كل مدار، يسلط مسبار باركر الشمسي الضوء على الطبيعة الديناميكية للشمس ويساعدنا في الاستعداد بشكل أفضل لمستقبل استكشاف الفضاء.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بقرار من إدارة ترامب.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وفي وقت سابق من شهر يوليو الجاري، أغلقت المواقع الحكومية الرسمية الأميركية التي نشرت تقييمات المناخ الموثوقة والمراجعة، التي تتحدث عما يمكن توقعه بشأن تأثيرات التغير المناخي ، وأفضل السبل للتكيف معه. وفي ذلك الوقت، صرح البيت الأبيض بأن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستحتفظ بالتقارير امتثالا لقانون صدر عام 1990 يلزم بنشرها، وهو ما قالت "ناسا" إنها تخطط له. لكن يوم الإثنين، أعلنت "ناسا" أنها ألغت هذه الخطط، وأعلنت أنها لن تنشر "التقييمات الوطنية للمناخ". ويبرز تقرير عام 2023 كيف أن التغير المناخي يهدد الصحة والأمن وسبل العيش، مع تعرض المجتمعات المهمشة لمخاطر أكبر. وقالت "ناسا" إنها ليست ملزمة قانونيا بنشر هذه البيانات. وكانت "ناسا" أصدرت في 3 يوليو بيانا جاء فيه: "ستنشر جميع التقارير السابقة على الموقع الإلكتروني، مما يضمن استمرارية إعداد التقارير". غير أن منتقدين لهذا القرار، من بينهم علماء، اتهموا الإدارة بمحاولة تجاهل معلومات حيوية.