أحدث الأخبار مع #وكالة_ناسا


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- علوم
- اليوم السابع
تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة
في صورة خلابة جديدة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، عاد أحد العناقيد النجمية المنسية ليحظى بلحظة استثنائية من الاهتمام العلمي، بعدما ظل مهملًا لسنوات طويلة. يدعى هذا العنقود النجمي الكروي 'ESO 591-12'، ويقع ضمن مجرة درب التبانة، حيث يتلألأ بمجموعة كثيفة من النجوم المتعددة الألوان التي تتباين بين الأحمر البارد والأزرق الحار، بحسب درجة حرارة كل نجم. تُظهر هذه الصورة الجديدة من هابل جمال وتفرد هذا النوع من العناقيد النجمية الكروية، وهي عبارة عن تجمعات كثيفة للغاية من النجوم، تضم ما يعادل كتلة 100,000 شمس، وتدور حول مركز المجرة، وتشترك معظم النجوم داخل هذه العناقيد في عمر واحد نسبيًا، إذ تشكلت جميعها من نفس سحابة الغاز المنهارة. وجاءت هذه الصورة ضمن مشروع 'مسح العناقيد النجمية المفقودة' الذي تنفذه وكالة ناسا، ويهدف إلى دراسة 34 عنقودًا نجميًا داخل مجرة درب التبانة لم يسبق لتلسكوب هابل أن رصدها من قبل. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تحدد أعمار هذه العناقيد ومسافاتها وخصائصها النجمية. وقد كانت التلسكوبات الأرضية تواجه صعوبة في تحليل هذا النوع من المناطق الكثيفة بالنجوم، لكن دقة تلسكوب هابل الفائقة مكّنت العلماء أخيرًا من تتبع حركة النجوم وتحليل تاريخها وتكوّنها. وتمثل بيانات 'ESO 591-12' جزءًا من دراسة أوسع لفهم نشأة وتطور العناقيد النجمية داخل انتفاخ وهالة المجرة. وتُعد هذه العناقيد بمثابة 'حفريات كونية' تحفظ في طياتها ظروف الكون في مراحله الأولى، وتُسهم في رسم صورة أوضح لتاريخ مجرتنا، وكيف تطورت على مدى مليارات السنين. وتُعد هذه الصورة الجديدة دليلًا إضافيًا على قدرة المراصد الفضائية المتقدمة على كشف خبايا الكون المخفية خلف الغبار الكوني، وإعادة كتابة فصول منسية من قصة نشأة الكون. ومثلما يُبرز هابل تفاصيل عنقود 'ESO 591-12' المنسي، فإنه يمضي في مهمته النبيلة لاستكشاف المجهول، وتسليط الضوء على الكنوز الكونية التي كانت مخفية في مرأى العين.


العربية
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
جسم غامض يخترق النظام الشمسي.. وعالم يرجّح أنه "مركبة فضائية"
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد. وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي. ويبدو لامعاً بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد. "مركبة فضائية" فيما أظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارا مشكّلاً هالة تُعرف بـ"كوما" حوله، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطانية. لكن هذا التفسير لم يمنع بعض العلماء من طرح فرضيات أخرى. فقد أشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي. وأضاف: "الجسم أظهر تسارعاً غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظراً لعدم وجود تبخر لديه". وبالمثل، اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة. ورغم أن غالبية العلماء لا تؤيد هذا الاحتمال، فإنهم يقرّون بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث. يبعد 670 مليون كيلومتر من الأرض ويقع الجسم حاليا على بعد 670 مليون كيلومتر من الأرض، ويتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، عند مسافة 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ، دون أن يشكل تهديدا للأرض. وبسبب موقعه القريب من الشمس في تلك الفترة، لن يكون من الممكن مراقبته بوضوح، لكن يُتوقع أن يعود للظهور في ديسمبر، ما يتيح للعلماء فرصة مثالية لرصد تفاصيل أوضح وتحليل تركيبه ومصدره. وهذه الاكتشافات بين النجمية نادرة جدا، ومع كل رصد جديد، يزداد فهم العلماء لطبيعة الأجسام القادمة من خارج نظامنا الشمسي سواء كانت مذنبات عادية، أو شيئا غير متوقع تماما.


الشرق الأوسط
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
السبت... كويكب جديد يمر بالقرب من الأرض
أعلنت «فلكية جدة» اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز «2025 ME90»، وهو يقترب من الأرض، في حدث فلكي يوصف بـ«القريب نسبياً»، لكنه آمن تماماً. وسيمر الكويكب، الذي يبلغ قطره التقديري نحو 150 متراً، بجوار الأرض، يوم السبت 6 يوليو (تموز) الحالي، على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر. وقال المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية، إن «قصة الكويكب بدأت يوم الجمعة 28 يونيو (حزيران) حين التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS - TDO (في هاواي) أولى الصور له، وسُجِّل لاحقاً ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة». وأضاف: «خلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية بالإسهام في الرصد، مما ساعد على تحديد مداره بدقة، وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025 - M152، بتاريخ 30 يونيو (تزامناً مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب؛ فهو جرم متوسط الحجم قادر نظرياً على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا». وأشار أبو زاهرة إلى أنه «بحسب البيانات الصادرة عن مختبر الدفع النفاث التابع لـ(وكالة ناسا)، فإن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478.800 كيلومتر»، متابعاً: «رغم أن هذه المسافة تعد قريبة بمعايير فلكية؛ فإن الخبراء أكدوا أنه لن يقترب بدرجة تشكل خطراً على الأرض». ووفقاً لحسابات مركز الكواكب الصغيرة، فإن «الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ومع ذلك لم تُسجل أي احتمالات تصادم خلال العبور الحالي ما يجعل هذا الحدث فرصة مثالية للدراسة والرصد». وأبان رئيس الجمعية أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية، ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، مضيفاً أن مداره يمتاز بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة، ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبياً. وأفاد بأنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئياً باستخدام تلسكوبات كبيرة، عادّاً مروره بالقرب من الأرض فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل «مرصد غولدستون» التابع لـ«ناسا»، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه، وحتى إن كانت له أقمار صغيرة مرافقة.


عكاظ
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
زيارة ترمب.. تحولات في المشهد العالمي
للمرة الثانية؛ اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة العربية السعودية لأولى زياراته الخارجية في ولايته الثانية كما كانت زيارته لها في بداية ولايته الأولى. وتأتي هذه الزيارة في سياق تحولات إقليمية ودولية متسارعة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز شراكاتها مع دول الخليج في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وإعادة ترتيب أولوياتها الجيوسياسية في الشرق الأوسط، هذا فضلاً عن أهمية منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عقد في الرياض وأُعلن عبره عن التزامات استثمارية ضخمة شملت قطاعات الدفاع، الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية؛ من بينها تعاون في مجال الفضاء بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا، ومذكرة تفاهم مع وزارة العدل الأمريكية. تحمل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية في طياتها دلالات تتجاوز الطابع البروتوكولي المعتاد، فهي تبعث بإشارات سياسية متعددة الاتجاهات تجاه ملفات شائكة كالملف السوري، وأزمة شبكة المليشيات المزعجة للأمن الإقليمي وأمن العالم، والبرنامج النووي الإيراني، وفي ما يتعلق بالملف السوري، فإن الرؤية السعودية واضحة وتتلخص في دعم استقرار وأمن الشعب السوري ووحدة أراضيه، واستعادة القرار السيادي، وخروج كافة القوى الأجنبية والمليشيات التي ساهمت في تمزيق النسيج الوطني وتدمير وحدة الأراضي السورية، والمملكة لم تسع إلى «تبييض صفحة النظام الجديد في سوريا» أو حتى دعمه ما لم يكن جزءاً من حل حقيقي يبدأ ببناء دولة ذات شرعية متحضرة داعمة لحقوق الشعب واستقرار معيشته وأمنه بدءاً بتحجيم المليشيات، ووقف تهديداتها للجنوب السوري والحدود الأردنية والجبهة اللبنانية، فضلاً عن تأكدها من أن نظام الرئيس الشرع يحمل مشروعاً وطنياً مستقراً ومزدهراً. المملكة العربية السعودية، بسياستها المتزنة والحازمة في آن، أدارت ملفات المنطقة خلال العقد الأخير وفق مبدأ السيادة الكاملة والمصلحة الاستراتيجية البعيدة المدى، وهي اليوم أكثر وضوحاً في موقفها من المليشيات والجماعات المخربة التي لطالما شكلت تهديداً صريحاً لأمن الخليج والمشرق العربي في العراق وسوريا ولبنان واليمن، إذاً المملكة باختصار تقود بشكل هادئ ومؤثر مشروعاً لإعادة ضبط الأمن الإقليمي ونزع التوترات وتصفير مخاطر الجماعات وتشكلاتها، وهو مشروع قائم على الشراكات الذكية، والتوازنات المدروسة بتعاونات متكافئة مع الولايات المتحدة تحفظ المصالح المتبادلة، وتواجه التحديات المشتركة وتغلق الكثير من الملفات الشائكة. زيارة الرئيس ترمب للسعودية ليست زيارة عابرة، بل تشكل فصلاً جديداً من فصول التفاعل السعودي الأمريكي لبناء مرحلة متجددة من الأمن والردع والاستقرار الإقليمي- السياسي والاقتصادي، وفي الوقت الذي تعيد فيه المنطقة تشكيل أولوياتها وتحالفاتها، تبقى السعودية ثابتة على مبادئها، فلا تساهل مع تهديد الأمن القومي العربي ولا قبول بمليشيات تتصرف خارج إطار الدولة، ولا تحالف إلا مع من يحترم السيادة ويدعم الاستقرار، وزيارة الرئيس الأمريكي ترمب، بكل ما تحمله من رمزية، وبكل تفسيراتها الحقيقية أو المغلوطة، جاءت لتؤكد أن الرياض لا تنظر إلى الماضي، بل تبني للمستقبل، وأن الرياض جزء مهم في صناعة القرار الإقليمي والعالمي. وأخيراً.. الرياض كما كانت وستبقى الملاذ الأول لقضايا الأشقاء دون مصالح أو أطماع. أخبار ذات صلة


البيان
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
رصد الشفق القطبي المرئي على المريخ
كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار «برسفيرنس» خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلاً في عالم الفضاء. ويمثل الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكراً على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جداً مقارنة بنظيرتها الأرضية.