logo
ركلات الترجيح الدرامية تقصي لاتسيو وتمنح بودو غليمت تأهلاً تاريخياً (فيديو)

ركلات الترجيح الدرامية تقصي لاتسيو وتمنح بودو غليمت تأهلاً تاريخياً (فيديو)

النهار١٨-٠٤-٢٠٢٥

أقصى بودو غليمت النروجي مضيفه لاتسيو الايطالي من الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بفوزه عليه بركلات الترجيح 3-2 بعد خسارته 1-3 إياباً الخميس، ليتعادلا في اجمالي المباراتين 3-3، وبلغ دور الأربعة حيث سيقابل توتنهام الانكليزي.
وسجل الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس (20)، والبديلان الهولندي تيجاني نوسلين (90+3)، والسنغالي بولاي ديا (99) أهداف لاتسيو، والبديل أندرياس هيلميرسن هدف بودو غليمت (109) قبل أن يطرد بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 120.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للاعبي بودو غليمت رغم إهدارهم ركلتين، في حين فشل لاتسيو في ثلاث منها.
🚨🇪🇺 BODO GLIMT HAVE KNOCKED OUT LAZIO OF THE EUROPA LEAGUE! 😳 pic.twitter.com/8SX1TF4w8i
— Tekkers Foot (@tekkersfoot) April 17, 2025
وكان نادي العاصمة الايطالية سقط على أرض مضيفه المغمور بعد أداء مخيب للآمال قابله تألق لاعب خط الوسط أولريك سالتنس الذي سجل هدفي بودو غليمت.
على الملعب الاولمبي في روما، أحيا لاتسيو آماله بهدف مبكر بعدما استعاد الكرة في منتصف ملعب مضيفه ليتوغل بها الدنماركي غوستاف إيساكسن عند الجهة اليمنى للمنطقة ويتلاعب بالمدافع فريدريك بيوركان ويمرر إلى المهاجم الأرجنتيني كاستيانوس الذي لعبها بكعب قدمه اليمنى في الشباك (20).
وأنقذ الحارس اليوناني كريستوس مانداس فريقه لاتسيو من رأسية النروجي أولي ديدريك بلومبيرغ (23).
وضغط أصحاب الأرض لمضاعفة النتيجة وكاد مانويل لاتساري أن يفعلها بعدما قطع الكرة من بين قدمي باتريك بيرغ على مشارف المنطقة المحرمة وتقدم بها وسددها قوية فوق العارضة (38)، وأخرى من ماتيا زاكانيي صدها الدفاع النروجي (42) وأعاد الكرّة برأسية اصطدمت بالعارضة (45).
وأبقى الحارس مانداس على تقدم فريقه بعدما تصدى بطريقة رائعة لركلة حرة من بيرغ كانت متجهة نحو المرمى في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
واستهل لاتسيو الشوط الثاني كما أنهى الأول، فحاول زاكانيي وصد الحارس الروسي نيكيتا هايكين (53)، قبل أن يهدر الدنماركي كاسبر هوغ هدف التأهل من تسديدة وجدت أقدام مدافعي الفريق الإيطالي (61).
وتلاعب كاستيانوس بدفاع بودو غليمت عند مشارف المنطقة لكنه انزلق أثناء التسديد بقدمه اليمنى ليهدر فرصة الهدف الثاني (63)، ليعود الحارس هايكين ويتدخل بعد دقيقتين أمام زاكانيي.
وأعاد لاتسيو خلط الاوراق بتسجيله الهدف الثاني في وقت قاتل بفضل هدافه البديل نوسلين بعد ركنية نفذها البديل الآخر البرتغالي نونو تافاريس وتابعها أليسيو رومانيولي رأسية تطاول لها الهولندي بقدمه اليمنى وأركنها في المرمى (90+3)، فارضا شوطين إضافيين.
واقتنص لاتسيو الهدف الثالث بعد مجهود فردي من الفرنسي ماتيو غيندوزي على الجهة اليسرى داخل المنطقة، ليمرر كرة عرضية إلى البديل المهاجم السنغالي ديا تابعها رأسية في الشباك (99)، في ثالت أهدافه في المسابقة هذا الموسم.
ومع بداية الشوط الثاني الإضافي، سدد بيرغ كرة قوية من مشارف المنطقة مرت بمحاذاة المرمى (108)، قبل أن يخطف البديل هيلميرسن هدف الضيوف الوحيد برأسية خدعت الحارس مانداس بعد تمريرة من البديل الآخر إيساك ماتا (109)، فارضا سيناريو ركلات الترجيح الذي انتهى لصالح الضيوف قبل أن يطرد بعدما تلقى بطاقتين صفراوين قبل نهاية اللقاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كرة القدم تنصف سون أخيراً
كرة القدم تنصف سون أخيراً

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

كرة القدم تنصف سون أخيراً

في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته. وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص. طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون. قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي. جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.

برونو فرنانديز: بقائي مع مانشستر يونايتد مرتبط بقرار واحد فقط!
برونو فرنانديز: بقائي مع مانشستر يونايتد مرتبط بقرار واحد فقط!

الميادين

timeمنذ 15 ساعات

  • الميادين

برونو فرنانديز: بقائي مع مانشستر يونايتد مرتبط بقرار واحد فقط!

أعرب برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد عن إحباطه بعد خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بهدف من دون مقابل، مساء أمس الأربعاء. وأكد فرنانديز في تصريحات صحافية بعد المباراة، التزامه بالبقاء مع يونايتد رغم الخيبة، مشدداً على أنه سيبقى مع الفريق حتى يُطلب منه الرحيل. كما دافع برونو عن المدرب روبين أموريم، رغم الضغط الكبير الذي يواجهه، مؤكداً أنه لا يزال الرجل المناسب لقيادة النادي في الفترة المقبلة. وأثارت تصريحات فرنانديز التكهنات حول مستقبله خاصة بعد اهتمام نادي الهلال السعودي بضمه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. ورغم الشائعات، أكد اللاعب أن قراره بالبقاء مرتبط برغبة النادي، تاركاً الباب مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات.

مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام
مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام

لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم"يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع دانيال ليفي. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store