logo
نهاية 114 عاماً من التاريخ.. إغلاق ناد إيطالي شهير بسبب الإفلاس

نهاية 114 عاماً من التاريخ.. إغلاق ناد إيطالي شهير بسبب الإفلاس

العربيةمنذ 13 ساعات

ذكرت الصحافة الإيطالية يوم السبت أن نادي بريشيا الإيطالي التاريخي لكرة القدم سيعلن إفلاسه ويختفي بعد 114 عاماً من النشاط، وذلك بعد قرار مالكه بعدم الوفاء بديون بقيمة 3 ملايين يورو.
من المرجح أن يشهد بريشيا العام الأخير من تاريخه الذي يمتد لـ114 عامًا، فقد ذكرت الصحافة أن هذا النادي التاريخي لكرة القدم الإيطالية سيعلن إفلاسه.
كان أمام رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيلينو، مالك النادي اللومباردي منذ عام 2017، مهلة حتى يوم الجمعة لدفع جزء - حوالي 3 ملايين يورو - من ضرائب متأخرة على النادي بقيمة 8 ملايين يورو ومتأخرات أخرى وبما أنه فشل في دفع المبلغ المتوقع، فقد بريشيا حقه في المشاركة في البطولة الإيطالية.
عوقب النادي بأربع نقاط من قبل محكمة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بسبب هذه المخالفات الإدارية ومع أخذ هذه العقوبة في الاعتبار، تراجع بريشيا، الذي أنهى بطولة السيري بـ (الدرجة الثانية) في المركز الخامس عشر (الدرجة الثانية) برصيد 43 نقطة، إلى المركز الثامن عشر (39 نقطة)، وهو الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة.
لعب بريشيا 23 موسمًا في الدوري الإيطالي، كان آخرها في موسم 2019-2020، وكان أفضل مركز له هو المركز الثامن في موسم 2000-2001 ومن أبرز من أنجبهم أو لعب لهم الدولي الإيطالي روبرتو باجيو وأليساندرو ألتوبيلي وأندريا بيرلو ولوكا توني، بالإضافة إلى بيب غوارديولا في موسمي 2001-2002 و2003.
قبل بريشيا، كان مالكه ماسيمو تشيلينو يسيطر أيضًا على ناديي كالياري الإيطالي وليدز الإنجليزي، حيث اشتهر بتغييراته المستمرة للمدربين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا
توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا

انتقد توماس توخيل، مدرب إنجلترا، فريقه، بعد معاناته في الفوز 1-0 خارج أرضه على أندورا، السبت، ضمن تصفيات أوروبا المؤهِّلة لكأس العالم 2026. وحقق المنتخب الفوز في أول ثلاث مباريات له تحت قيادة المدرب الألماني، دون تلقي أي أهداف، لكن لولا هدف هاري كين في الدقيقة 50 لكان الفريق قد تعرَّض لنتيجة مُحرجة أمام المنتخب الذي يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي للمنتخبات. وبعد حصد النقاط الثلاث التي صعدت بإنجلترا إلى صدارة المجموعة 11، لم يحاول توخيل تجميل أداء كان أقل من المستوى المطلوب بكثير. وقال توخيل، لقناة آي تي في سبورت التلفزيونية: «لا يسَعنا إلا أن نعترف بأن هذا ليس ما كنا نتوقعه من أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمر بالتفصيل، ونقدم أداءً أفضل، يوم الثلاثاء. فقدنا كل الزخم بعد أول 25 دقيقة، وافتقرنا للجودة والطاقة. كنت قلقاً للغاية في آخِر 20 دقيقة، ولم تعجبني الطريقة الذي أنهينا بها المباراة». واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 83 في المائة أمام منتخبٍ سجلت في مرماه 25 هدفاً دون رد في 6 مباريات سابقة، لكنها افتقرت إلى الإبداع في مباراة اليوم. وعندما سُئل عما إذا كانت رسالته قبل المباراة لم تصل إلى لاعبيه، قال توخيل: «لقد وصلت الرسالة لأننا لعبنا 25 دقيقة جيدة، لكنْ بعدها تراجعت الطاقة والعزيمة». وأدلى المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والذي يستمر عقده مع إنجلترا حتى نهائي كأس العالم المقرَّرة العام المقبل، بكلمات جيدة بشأن جناح تشيلسي؛ نوني مادويكي، الذي كان أداؤه بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب. وقال توخيل: «كان الأكثر خطورة طوال المباراة، شعرت برغبته في تنفيذ الخطة طوال اللقاء». وأثنى القائد كين، الذي سجل، اليوم، هدفه رقم 450 في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، على مادويكي أيضاً. وقال كين: «أعتقد أنه كان يشكل تهديداً مستمراً، اليوم، وقدَّم التمريرة الحاسمة للهدف، لكننا نحتاج إلى المزيد من هذا». وتابع: «لدينا لاعبون رائعون ونحتاج إلى لاعبين لا يخافون من مواجهة اللاعبين الآخرين وإذا خسروا، فسيحاولون من جديد». وتخوض إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال، الثلاثاء المقبل، في نوتنغهام.

كيف غيّر الدوري الإنجليزي وجه الأكاديميات؟
كيف غيّر الدوري الإنجليزي وجه الأكاديميات؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف غيّر الدوري الإنجليزي وجه الأكاديميات؟

في جملة تلخص 15 عاماً من العمل في تنمية المواهب، يقول نيل ساوندرز، مدير كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز: «ندرك تماماً أن مسار كل لاعب مختلف. لا توجد طريقة واحدة صحيحة». وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي غضون أربعة أيام فقط، جسّد كلٌّ من إيبيريتشي إيزي وبرينان جونسون هذه القاعدة. سجل إيزي هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، مانحاً كريستال بالاس أول لقب كبير في تاريخه، بينما سجل جونسون هدف الانتصار لتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، لينهي صيام النادي عن الألقاب الأوروبية الذي دام 41 عاماً. وعلى الرغم من تشابه مسيرتيهما الآن - إيزي في السادسة والعشرين، وجونسون في الرابعة والعشرين، وكلاهما تجاوز 100 مباراة في الدوري الإنجليزي وسجلا لفريقيهما وللمنتخب - فإن الطريق الذي سلكاه كان مختلفاً تماماً. إيزي طُرد من أكاديميات آرسنال وفولهام وريدينغ وميلوول، قبل أن يجد أخيراً مكانه في كوينز بارك رينجرز. أعير لفترة قصيرة إلى ويكمب واندررز في دوري الدرجة الرابعة، قبل أن يصعد بثبات في «التشامبيونشيب»، ومن ثم انتقل إلى كريستال بالاس في 2020 مقابل نحو 20 مليون جنيه. أما جونسون، فكان طفل نوتنغهام فورست المدلل منذ التاسعة من عمره. تألق خلال إعارة وحيدة إلى لينكولن سيتي، ثم صعد مع فورست إلى البريميرليغ، قبل أن يظفر به توتنهام في صيف 2023 مقابل 47.5 مليون جنيه. ساوندرز كان له دور في نمو كليهما. فبصفته مديراً لكرة القدم في البريميرليغ، فإنه يشرف على تنمية اللاعبين من سن التاسعة وحتى الحادية والعشرين، إضافة إلى تأهيل المدربين والحكام. في حديث له من مقصورة خاصة في ويمبلي خلال مؤتمر تطوير المواهب السنوي، أوضح ساوندرز أن مهمته تتمثل في توفير «مسارات مرنة ومختلفة لكل نادٍ، لأننا نؤمن بأن الطريق ليس واحداً». يسترجع ساوندرز بداياته في أكاديمية واتفورد، قبل أن يضطر للاعتزال في الـ27 بسبب إصابة في الركبة. لاحقاً، كان من أوائل من شاركوا في تصميم خطة «تطوير الأداء النخبوي» التي أطلقها الدوري الإنجليزي عام 2012، والتي وضعت هدفاً واضحاً: «تطوير مزيد من اللاعبين المحليين القادرين على اللعب في أعلى المستويات، سواء مع أنديتهم أو مع منتخب إنجلترا». ومع نجاحات لاعبي الأكاديميات - من إيزي في نهائي الكأس، إلى كوبي ماينو وغارناتشو في نسخة 2024 وصولاً إلى سبعة خريجين من أكاديمية تشيلسي رفعوا دوري أبطال أوروبا في 2021 - لم تعد النتائج محل شك. في 2012، كان المشهد قاتماً: إنجلترا فشلت في التأهل ليورو 2008، ومنتخبها تحت 21 عاماً خسر برباعية من ألمانيا في نهائي 2009، لكن مشروع «تطوير الأداء النخبوي» أحدث تحولاً جذرياً في زيادة وقت التدريب، وتحسين اكتشاف المواهب، وتطوير الكوادر التدريبية، والاستثمار بكثافة في البنية التحتية. وقد أتت النتائج سريعاً، ففي صيف 2017 فازت منتخبات إنجلترا تحت 17 و19 و20 عاماً ببطولات كبرى، وكان فودين، وماونت، وسولانكي الأفضل في بطولاتهم. من هنا بدأت الرواية تتغير: «لدينا أفضل اللاعبين، لكننا بحاجة لمنحهم فرصة». وتشير الأرقام إلى نجاح الخطة، حيث إن 68 لاعباً محلياً ظهروا لأول مرة في البريميرليغ بموسم 2024 - 2025، و18 من أصل 20 نادياً قدمت لاعباً جديداً من الأكاديمية. كما استثمرت الأندية أكثر من 2.5 مليار جنيه في الأكاديميات، بفضل ضريبة مخصصة للشباب تُقتطع من صفقات الانتقالات. أحد الأمثلة البارزة هو ليام ديلاب، مهاجم إيبسويتش الحالي، الذي حطّم الأرقام في دوري الشباب مع مانشستر سيتي، وانتقل بعد تجارب إعارة متعددة إلى البريميرليغ، حيث سجل 12 هدفاً في موسمه الأول. النقطة الجوهرية هي أن النجاح لم يعد يتطلب طريقاً خطياً. دراسة هولندية حللت مسارات 3000 لاعب ولاعبة، ووجدت 446 مساراً مختلفاً نحو الاحتراف. الخلاصة: «الطريق النموذجي هو اللانموذجي». ويعترف ساوندرز بوجود تحديات، مثل «الاختطاف» المبكر للمواهب من أكاديميات إلى أخرى بأسعار زهيدة، خاصة بعد «بريكست»، حيث حُرمت الأندية من التعاقد مع لاعبين أوروبيين تحت 18 عاماً. كما يشير إلى تحيز الكشافين تجاه اللاعبين المولودين في بداية العام الدراسي (الربع الأول)، على حساب «مواليد الصيف»، رغم أن كثيراً من النجوم الحاليين، مثل إيزي يونيو (حزيران)، وغارناتشو يوليو (تموز)، ومانو أبريل (نيسان)، وجونسون مايو (أيار) ولدوا في الفصول «المتأخرة». أحد الحلول لهذه المشكلة هو «البيو - باندينغ»، أي تصنيف اللاعبين حسب مستوى النضج الجسدي لا العمر الزمني، وهو ما يسمح للمواهب المتأخرة جسدياً بأن تُقيَّم في بيئة متكافئة. ويؤكد ساوندرز أن الأكاديميات لا تهتم فقط بإنتاج محترفين، بل بتكوين أشخاص ناضجين. ويضرب المثل بتوم سميث، حارس سابق في أكاديمية آرسنال، حصل على شهادة امتياز من «LSE» في الاقتصاد والإدارة، وفاز بجائزة «خريج العام» خارج الملعب. وفي نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، وقف أربعة من خريجي الأكاديميات - ساكا، وكين، وفودين، وبيلينغهام - في خط المقدمة، وكلهم نتاج مدارس إنجليزية شقت طريقها بثبات. يقول ساوندرز وهو يستعيد 15 عاماً من العمل المتواصل: «كنا نُتهم بأننا دون المستوى فنياً وتكتيكياً مقارنة بدول أوروبية أخرى... والآن نسأل: كيف سنستوعب كل هؤلاء النجوم في التشكيلة؟».

ألكاراس وسينر يعيدان زمن الأساطير في نهائي «رولان غاروس»
ألكاراس وسينر يعيدان زمن الأساطير في نهائي «رولان غاروس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ألكاراس وسينر يعيدان زمن الأساطير في نهائي «رولان غاروس»

بعد يومين على وداع الصربي نوفاك ديوكوفيتش بطولة رولان غاروس الفرنسية في كرة المضرب، ربما للمرة الأخيرة، يلتقي خليفته على رأس التصنيف العالمي الإيطالي يانيك سينر وصيفه الإسباني كارلوس ألكاراس، الأحد، للمرة الأولى في نهائي بطولة كبرى. وتذكّر المباراة النهائية، بمواجهات الأربعة الكبار، ديوكوفيتش والمعتزلون الثلاثة السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال والبريطاني أندي موراي، في ملبورن وباريس ولندن ونيويورك. قال سينر بعد الفوز على ديوكوفيتش (38 عاماً)، الجمعة، في نصف النهائي: «سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من مقارنة أنفسنا» بالرباعي الذي أحرز 69 لقباً كبيراً. وتابع بحذر: «أعتقد أن كل رياضة في حاجة إلى مبارزات»، عادَّاً أن تنافسه مع ألكاراس «قد يصبح» الموقعة المنتظرة من عشاق الكرة الصفراء عالمياً. وبالنسبة لديويكوفيتش، حامل لقب 24 بطولة كبرى «من الصعب في هذه المرحلة» مقارنة الحقبات. وتابع المصنف أول عالمياً سابقاً أن سينر وألكاراس «يتعين عليهما أن يتواجها لعشرة أعوام على الأقل». وأضاف: «لكن من دون شك يقدمان الكثير للتنس، رياضتنا في حاجة إلى تنافسهما». وقال الجوكر: «أنا واثق من رؤيتهما يرفعان الألقاب الكبرى غالباً». ومنذ «أستراليا 2024»، هيمن سينر وألكاراس على ألقاب «غراند سلام»، مع تفوق الأول على الأرضيات الصلبة والآخر على التراب والعشب. وفي أول نهائي كبير بين لاعبين من مواليد القرن الحادي والعشرين، يتواجه الإيطالي البالغ 23 عاماً مع ألكاراس (22) للمرة الثانية عشرة. ويتفوق ألكاراس بسبعة انتصارات مقابل 4 لسينر، كما تفوق في مباراتين نهائيتين من أصل ثلاث بينهما. وقال سينر بعد نصف النهائي: «ستكون لحظة مهمة لي ضد كارلوس، وبالنسبة له أيضاً». وتابع: «التوتر سيكون مختلفاً في النهائي، لأننا لاعبان شابان، مختلفان لكن موهوبين». ويحظى ألكاراس بالأفضلية على الأرض الترابية، بعد إحرازه «رولان غاروس» 2024 متفوقاً على سينر في نصف النهائي. وفاز ألكاراس أخيراً على الإيطالي أمام جماهيره في نهائي دورة روما للماسترز على التراب. لكن في 2022، فاز سينر على ابن مورسيا في نهائي دورة أوماغ الكرواتية (250) على التراب. في «رولان غاروس» الحالية، كان مشوار سينر، أول إيطالي يبلغ النهائي منذ 1976، أكثر صلابة من الإسباني. ولم يخسر حامل لقب ثلاث بطولات كبرى (أستراليا 2024 و2025، وفلاشينغ ميدوز 2024) أي مجموعة، في حين احتاج ألكاراس إلى أربع مجموعات في أربع مباريات من أصل ست. خسر مجموعات أمام لاعبين أقل تصنيفاً منه، على غرار المجري فابيان ماروجان (56) في الدور الثاني، أو البوسني دامير دجومهور (69) في الثالث. هدأ ألكاراس الضجيج بعد فوزه على الإيطالي لورنتسو موزيتي، المصنف سابعاً، في نصف النهائي «لست منشغلاً كثيراً بخسارة بعض المجموعات في بطولة غراند سلام». وفي مباريات من خمس مجموعات ممكنة «أعرف أن لدي الوقت وأني قوي ذهنياً للتعافي»، بحسب المتوج بأربع ألقاب كبير في «فلاشينغ ميدوز 2022، ويمبلدون 2023 و2024 ورولان غاروس 2024». لكن «يانيك هو أفضل لاعب تنس حالياً. لقد دمر في طريقه كل خصومه وصولاً إلى نصف النهائي»، وذلك بحسب ألكاراس قبل أن يتغلب سينر على ديوكوفيتش بثلاث مجموعات لكن صعبة. وختم الإسباني: «سيكون يوم أحد جميلاً لجماهير التنس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store