
الرئاسة اللبنانية تعلّق على صورة عون وزعيم دروز إسرائيل
وقال المكتب: " الرئيس عون لا يعرف الشيخ موفق طريف والصورة وزعها الإعلام الإسرائيلي الرسمي لغايات مشبوهة لا تنطلي على أحد".
وأوضح أنه "خلال توجه رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم إلى مقعده في القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر، تقدم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس وصافحه علما أن رئيس الجمهورية لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه".
وأضاف: "تبين فيما بعد أنه الشيخ موفق طريف ممثل الدروز في إسرائيل ، وقد تعمدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع الصورة مع تعليق يجافي الحقيقة".
وأشار مكتب الإعلام إلى أن "مثل هذه الممارسات المشبوهة تتخصص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في لقاءات دولية مماثلة، وهي لا تلغي حقيقة الموقف اللبناني الرسمي عموما وموقف الرئيس عون خصوصا، وبالتالي لا حاجة للترويج لمثل هذه الأكاذيب وخدمة العدو الإسرائيلي فاقتضى التوضيح".
وفي صورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عون إلى جانب طريف في لقاء ودي ومصافحة.
وبرز دور طريف في الفترة الماضية على الساحة السياسة لا سيما عقب التوترات التي سيطرت على الملف الدرزي في سوريا.
وأدت الهجمات والتوترات الأمنية في معاقل الدروز بجرمانا وأشرفية صحنايا والسويداء، إلى انقسام في آراء المرجعيات الدرزية حيال طبيعة الحل الذي من شأنه أن يحمي الطائفة في سوريا.
وبدا هذا الانقسام واضحا، لا سيما بين طريف ووليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي.
وعلى الرغم من أن الهدف لكلا الجانبين مشترك ومتمثل بحماية الدروز إلا أن الاختلاف برز بسبب آلية اختيار الطريق المؤدي إليه.
ففي حين يرى طريف أن تهديد الطائفة الدرزية قد يستوجب طلب الحماية الإسرائيلية، يؤكد جنبلاط الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، أن الحل يكمن في وحدة سوريا، وحذر من من المخطّطات الإسرائيلية التي تسعى إلى سلخ الدروز عن هويتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قلق وانزعاج بصفوف الطيارين الإسرائيليين بسبب استمرار قصف غزة
وقال بن ديفيد إنه تحدث إلى عدد من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي الذين بدأوا يعبرون عن انزعاجهم المتزايد من بعض الضربات الجوية التي ينفذونها في قطاع غزة في الفترة الأخيرة. وأوضح أن هناك اعتقاد سائد بين هؤلاء الأفراد بأن إسرائيل أصبحت الآن في حالة حرب اختارتها بنفسها، على عكس الوضع بعيد 7 أكتوبر 2023، حيث بدت العمليات العسكرية في غزة آنذاك ذات بعد سياسي أقل. وقد أدى هذا التحول إلى شعور بعدم الارتياح بين أفراد سلاح الجو الذين يدركون أن ضرباتهم تؤدي إلى مقتل المئات من الفلسطينيين، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف بن ديفيد: "باتوا يسألون أنفسهم ما إذا كانت هذه الضربات مبررة، وما إذا كانت تخدم هدفا فعليا". ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، وتتهم حماس بالاختباء بينهم. من جانبه، يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي يهدف إلى إجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين. أما حماس ، فتقول إنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف الحرب، وهو عرض يرفضه نتنياهو، بحجة أن ذلك سيُبقي الحركة الفلسطينية في السلطة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم الأربعاء مقتل أحد جنوده في اشتباكات بجنوب قطاع غزة. وأفاد الجيش بأن دانيلو موكانو (20 عاما) برتبة رقيب أول من مدينة حولون، قتل في معارك بجنوب القطاع. وخدم موكانو في اللواء السابع، في الكتيبة 82 التابعة للجيش الإسرائيلي. وهذا هو ثاني جندي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله خلال القتال في غزة في غضون 24 ساعة، بعد أن أعلن الثلاثاء عن مقتل جندي آخر في شمال القطاع.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غزة.. ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب
تتزايد الضغوطُ الدوليةُ على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، ومع إصرار تل أبيب على التصعيد العسكري، اتخذت الحكومةُ البريطانية مجموعةً من الإجراءات، وأعلنت استدعاءَ السفيرةِ الإسرائيلية في لندن.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أولمرت: ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب"
وأوضح خلال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية: "هذه الحرب لا هدف لها، ولا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المحتجزين". وتابع: "نحن نقاتل قتلة حماس ، ولسنا نقاتل المدنيين الأبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحًا". وأشار أولمرت، في المقابلة التي تابعها الإعلام الإسرائيلي باهتمام، إلى أنه "من جميع وجهات النظر، هذا أمر بغيض ومثير للغضب". يذكر أن أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009. وفي السياق، تعثرت مجددا فيما يبدو محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر إعادة فريق التفاوض رفيع المستوى من الدوحة لإجراء مشاورات. واتهمت نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.