
سر الفستان الأبيض.. كيف غيرت الملكة فيكتوريا موضة الزفاف حول العالم؟
لكن عندما تزوجت الملكة فيكتوريا من الأمير ألبرت، ارتدت فستانًا من الساتان الأبيض، في خطوة جريئة أثارت الدهشة في ذلك الوقت، إذ لم يكن اللون الأبيض شائعًا كخيار للزفاف، وفقًا لما نشرته صحيفتا CNN وTimes of India.
وسرعان ما أصبحت صور الملكة بفستانها الأبيض رمزًا للموضة، وبدأت النساء في أوروبا وحول العالم تقليدها، ليتحول الفستان الأبيض إلى تقليد دائم في حفلات الزفاف.
ماذا يرمز اللون الأبيض؟
في القرن التاسع عشر، ارتبط اللون الأبيض بالنقاء والبراءة والعفّة، وهي صفات كانت تُقدّر بشكل كبير في العروس.
رمز للثراء والمكانة الاجتماعية
كان قماش الفستان الأبيض باهظ الثمن ويصعب تنظيفه، ما جعله رمزًا للرفاهية، ولم يكن بمقدور إلا العائلات الثرية تحمّل تكلفة فستان يُرتدى مرة واحدة فقط.
كيف تطوّر هذا التقليد؟
مع مرور الوقت، ترسخ الفستان الأبيض كعنصر أساسي في حفلات الزفاف الغربية، ومنها انتقل إلى ثقافات أخرى، بما في ذلك الثقافات العربية.
ورغم أن بعض العرائس اليوم يُفضلن درجات أخرى مثل العاجي أو الذهبي، يبقى الأبيض هو الخيار الأكثر شيوعًا، باعتباره رمزًا للرومانسية والأناقة والاحتفال.
"فاتورة نار".. 7 أخطاء يومية في استخدام التكييف تسرق كهربتك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : باميلا أندرسون تعيش لحظة مميزة.. نظرة على مسيرتها
نافذة على العالم - (CNN)--تشهد باميلا أندرسون نهضة جديدة في مسيرتها المهنية، وتبدو واثقة بنفسها بما يكفي لبدء ثورة جمالية جديدة، ونالت إشادة النقاد ورُشحت لجوائز عن دورها في فيلم "The Last Showgirl" العام الماضي، وربما تجد نفسها في علاقة حب جديدة مع زميلها في فيلم "Naked Gun" ليام نيسون. لم تؤكد باميلا ونيسون علاقتهما العاطفية، لكن انسجامهما خلال جولتهما الترويجية لفيلمهما الجديد أثار الكثير من التكهنات. حتى أن العديد من المشاهير يبدون متعاطفين معهما، حيث دافعت جيمي لي كورتيس، التي شاركت في فيلم "The Last Showgirl"، عن كل ما يحدث بين زميليها. وقالت كورتيس لقناة "VT" في مقطع فيديو نُشر مؤخرًا: "مع كل الاحترام للثقافة الشعبية، إذا وجد الحب طريقه إلى تلك العلاقة - بارك الله فيهما - فليتركا وشأنهما.. "دعوهما يُعجبان ببعضهما". وكان الدعم الذي حظيت به أندرسون مُستحقًا منذ زمن، نظرًا للمعاملة التي لاقتها في الماضي. واكتسبت أندرسون شهرتها لأول مرة بعد ظهورها على شاشة "Jumbotron" في مباراة كرة قدم عام 1989، مما أدى في النهاية إلى اختيارها كأفضل عارضة أزياء في مجلة "بلاي بوي" لشهر فبراير/شباط 1990، مما فتح لها أبواب التمثيل. لكن أدوارها، بما في ذلك "ليزا" في المسلسل الكوميدي "Home Improvement" على قناة ABC، ودور "سي جيه باركر" في مسلسل "Baywatch"، مهدت الطريق لمسيرتها المهنية التي تمحورت حول سماتها الجسدية لا مهاراتها التمثيلية. وازداد التركيز على جسدها بعد سرقة مقاطع فيديو منزلية فاضحة لها ولزوجها آنذاك، مغني الروك تومي لي، عام 1995 وتحويلها إلى شريط جنسي للبيع. وحُوّلت القصة إلى مسلسل قصير حائز على جوائز على منصة Hulu عام 2022 بعنوان "Pam & Tommy"، من بطولة ليلي جيمس وسيباستيان ستان. وحملت المواد الترويجية للمسلسل شعار "أعظم قصة حب بيعت على الإطلاق". وكشفت أندرسون في فيلمها الوثائقي "Pamela, a Love Story" على نتفليكس عام 2023، عن مدى تأثير نشر لحظاتها الحميمة مع لي على مسيرتها المهنية وزواجهما الذي انتهى عام 1998. وقالت في الفيلم الوثائقي: "إذا شاهده أحد، أو اشتراه، أو باعه، فهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. لا يُمكن تقدير حجم الألم والمعاناة التي سببها". وتعرضت الممثلة الكندية- الأمريكية لانتقادات لاذعة بسبب شريطها الجنسي، وأصبحت محط سخريةٍ كثيرة. ورغم أنها وجدت أعمالًا تمثيليةً متفرقة، إلا أن مسيرتها المهنية لم تكتمل إلا مع نجومٍ بعيدين عن الشهرة، حيث ظهرت بشخصيتها الحقيقية في أفلام مثل "Borat" عام 2006، وفي برامج تلفزيون الواقع، بما في ذلك "Dancing with the Stars". ومع ذلك، لم تستسلم أندرسون أبدًا، وشجعت بوصفها نباتية على تناول الطعام الصحي، وأصدرت كتاب الطبخ الخاص بها "I Love You: Recipes from the Heart" عام 2024، وكتبت روايتين. كما وجدت صوتها من خلال مشاركة قصتها عن نجاتها من صدمة الطفولة ومخاطر هوليوود في فيلمها الوثائقي المذكور آنفًا، ومذكراتها الصادرة عام 2023 بعنوان "Love, Pamela". وينتهي الفيلم الوثائقي بعودة أندرسون المظفرة إلى التمثيل، حيث لعبت دور "روكسي هارت" في إنتاج برودواي لمسرحية "Chicago". ولم ينعش فيلم "Pamela, a Love Story" اهتمام الجمهور بأندرسون فحسب، بل جذب أيضًا انتباه المخرجة جيا كوبولا، التي كانت تختار بطلة فيلمها "The Last Showgirl" الذي تدور أحداثه حول "شيلي، فتاة الاستعراض الفاتنة التي يتعين عليها التخطيط لمستقبلها عندما يُغلق عرضها فجأةً بعد ٣٠ عامًا"، وفقًا لملخص الفيلم. وذكرت كوبولا خلال جلسة أسئلة وأجوبة بعد العرض: "لم أستطع حقًا تخيّل من هو الأنسب لدور (شيلي). كنتُ أفكر في مارلين مونرو أو ممثلين غائبين، لم أجد أي شخص آخر مناسبًا". وأضافت كوبولا آنذاك: "أظهر فيلم أندرسون الوثائقي العديد من أوجه التشابه بين الممثلة والشخصية التي أراد المخرج تجسيدها". وأضافت: "أردت حقًا التعاون معها. استطعتُ أن أرى شغفها للتعبير عن مواهبها بطريقة درامية". ولم يقتصر أداء أندرسون الحساس على الإشادة فحسب، بل نال أيضًا ترشيحات لجوائز غولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة، بالإضافة إلى ضجة إعلامية واسعة حول الأوسكار. ورغم هذه الضجة، لم تُرشّح أندرسون في النهاية لجائزة الأوسكار، وصرحت أندرسون لمجلة إيل عن استبعادها من الأوسكار: "دائمًا ما أقول إن الفوز يكمن في العمل. لقد حظيت بفرصة القيام بشيء أحبه حقًا، وكان عليّ القيام بذلك من أجل روحي".


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "غيّرت مجرى حياته تمامًا".. جون سينا يتحدث بصراحة عن سبب خضوعه لعملية زراعة الشعر
نافذة على العالم - (CNN)-- يتمتع جون سينا بمظهر جديد بفضل عملية زراعة الشعر التي خضع لها العام الماضي، وتحدث الممثل وأسطورة المصارعة بصراحة عن قراره بإجراء عملية زراعة الشعر في مقابلة جديدة مع مجلة "People" نُشرت الأربعاء، كشف من خلالها أنّه: "واجه هذا الجانب من التقدم في السن بسبب معجبيه". وأوضح قائلاً: "بينما كنت أحاول إخفاء تساقط شعري، كان الجمهور يُسلّط الضوء عليه. رأيت لافتات كُتب عليها (جون سينا الأصلع)، ودفعوني للذهاب لأرى ما هي الخيارات المتاحة لي". وأشار سينا إلى أنّ ذلك دفعه لبدء روتين جديد، يتضمن "العلاج بالضوء الأحمر، ومينوكسيديل، وفيتامينات، وشامبو، وبلسم"، بالإضافة إلى خضوعه لعملية زراعة شعر في 2024. وأضاف: "أكره حقيقة أنه لو لم يكن هناك كل هذا الخجل حول الأمر، لكنت أجريته قبل 10 سنوات. ظننت أنني وحيد، لكن 7 أو 8 من كل 10 رجال يعانون من تساقط الشعر أو الصلع.. وإذا كان أحدهم سيُرهقني بسبب ذلك، فلا أعتقد أن هناك أي خجل في ذلك". وقال إنّ عملية زراعة الشعر "غيّرت مجرى حياتي تمامًا". وأعلن سينا في عام 2024 اعتزاله المشاركة في فعاليات اتحاد المصارعة العالمي "WWE" بحلول نهاية العام الحالي، وصرح لمجلة "People" أن "العمر لعب دورًا" في قراره. وقال: "لست بنفس القوة أو السرعة التي كنت عليها سابقًا"، وأضاف: "صحتي وإخلاصي لشريكتي هما هدفي في الحياة حاليًا، لذلك أعتقد أنه في كل مرة أخرج فيها (إلى الحلبة)، أريد فقط التأكد من أنني قادر على تقديم كل ما لدي، ولكن حان وقت التنحي". ويتمتع نجم مسلسل "Peacemaker" بمسيرة تمثيلية قوية خارج نطاق عمله مع "WWE"، وكشف أنّ زراعة الشعر ساعدته في ذلك أيضًا، قائلاً: "يمكن لتسريحة شعر مختلفة أن تُبرز جانبًا من شخصيتي تُتيح لي العمل أكثر، وأن أفعل ما أحب فعله". وسيُعرض الموسم الثاني من مسلسل "Peacemaker"، الذي يلعب فيه جون سينا دور البطولة، خلال شهر أغسطس/ آب الجاري على HBO Max المملوكة لشركة Warner Bros. Discovery، الشركة الأم لشبكة CNN


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مدينة صينية مذهلة تتحدى الأفق العمودي.. تستحق لقب "سايبربانك"
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما زار، جوشوا غوفي، تشونغتشينغ لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان صانع محتوى السفر الكندي يشعر بالقلق من ألا تكون المدينة التي شاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي بالروعة ذاتها في الواقع. وتقع هذه المدينة مترامية الأطراف في منطقة جبلية جنوب غرب الصين، وتشتهر بتصميمها المعقد متعدد الطبقات. ونظرًا لموقعها الجغرافي الفريد غير الساحلي، ونموها السريع، لم يكن أمام المدينة خيار سوى التوسّع باتجاه السماء، لدرجة أنّ هناك قطارًا عابرًا لأحد مبانيها. يمر هذا القطار في مبنى سكني بمحطة "Liziba". Credit: Sky_Blue/بالنسبة للسيّاح، وحتى بعض السكان المحليين، تشكّل تجربة الضياع في شوارع تشونغتشينغ الملتوية والخلابة جزءًا من المتعة، وقال غوفي: "لقد فاق (الواقع) توقعاتي بكثير". وثّق غوفي هذه اللحظات في مقطع فيديو عبر قناته على منصة "يوتيوب"، حيث وصف المدينة كالتالي: "تشونغتشينغ تُشعرك وكأنك تنظر إلى المستقبل، فأضواء النيون مُشبعة بالحيوية والنشاط. لهذه المدينة نبضها الخاص". من "وجهة خفية" إلى وجهة لا تُفوَّت السياح يستمتعون بجمال جسر "Qiansimen" المضيء. Credit: (Photo by)غوفي ليس الوحيد الذي تخطّى بكين وشيآن ومدنًا أخرى على طول الطريق السياحي الصيني المُعتاد مُفضّلاً التوجّه إلى تشونغتشينغ، حيث شهدت السياحة ازدهارًا هائلاً منذ إعادة فتح البلاد بعد جائحة كورونا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن حكومة تشونغتشينغ، استقبلت المدينة حوالي 1.3 مليون سائح وافد في العام 2024، ما يُمثل زيادة سنوية بنسبة 184%. وفي الشهرين الأولين من العام 2025، ارتفع عدد الأجانب الداخلين عبر موانئ المدينة بنسبة 60% على أساس سنوي، بحسب مكتب إدارة الهجرة في تشونغتشينغ. وبفضل القرب الجغرافي وأسعار تذاكر الطيران المعقولة، يأتي غالبية السيّاح من جنوب شرق آسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، مع تزايد أعداد الزوار من أوروبا وأستراليا أيضًا. "حلم سايبربانك حقيقي" قد يشكّل التعريف عن معالم تشونغتشينغ المعمارية تحديًا، إذ يصفها كثيرون بكونها مُجسّدة لأجواء الـ"سايبربانك"، وهو نوع من أنواع الخيال العلمي تدور أحداثه حول ثقافة فرعية خارجة عن القانون في مجتمع قمعي تهيمن عليه التكنولوجيا الحاسوبية. قال ماثيو بلير البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أمريكي انتقل إلى المدينة في العام 2009: "أسلوب تشونغتشينغ المعماري فريد من نوعه، فالتضاريس الخرسانية والجبلية، مع الكثير من التصميم الصناعي، تجعلها تبدو وكأنها موقع تصوير فيلم مستقبلي، لكن في الليل، تضيء المدينة مرتقيةً لتشكل حلم سايبربانك حقيقي". في الواقع، لا يُعدّ تصميم تشونغتشينغ الفريد متعدد الأبعاد تصميمًا جماليًا، بل ضرورة، لأن المدينة تقع عند ملتقى نهري "جيالينغ" و"يانغتسي" في الصين، وغالبًا ما تُعرف باسم "مدينة الجبال". تضم المدينة أكثر من 32 مليون نسمة، وتمتد عبر المضائق، والتلال، ووديان الأنهار، وتتمتع بأفق عمراني متعدد الطبقات، يشهد تغيرات هائلة في الارتفاع، و غالبًا ما يمتد لمئات الأمتار. شارع "لونغمينهاو" القديم ومباني المدينة في تلال تشونغتشينغ. Credit: stockinasia/تجعل طبيعة تشونغتشينغ الجغرافية الصعبة التخطيط الحضري التقليدي عبر الأراضي المنبسطة شبه مستحيل في المدينة. عوض ذلك، تُنظَّم المظاهر الحضرية بحسب الارتفاع وتُكدَّس معًا، مع جعل أنظمة النقل، والمباني السكنية، والمناطق التجارية، والحدائق المعلقة، وساحات المشاة، متداخلة في التضاريس. وغالبًا ما تتميز المباني بمداخل على طبقات عديدة، حسب مستوى الشارع المحيط بها وطبيعة التضاريس. ونتيجةً لذلك، قد يكون لبرج شاهق واحد مدخلًا مباشرًا من الطبقة الأولى، أو الـ12، أو حتى الـ20، ما خلق مصطلح "المساحات ذات الأبعاد الثمانية" (8D) المذهلة. تقييمات عالية قد يهمك أيضاً حافظ هذا المركز الاقتصادي الأقل شهرة في الروافد العليا لنهر "يانغتسي" على مكانته بهدوء كخامس أكبر اقتصاد في الصين على مدى السنوات الخمس الماضية. في العام الماضي، تجاوزت تشونغتشينغ مدينة قوانغتشو لتحتل المرتبة الرابعة على مستوى البلاد، بعد شنغهاي، وبكين، وشنجن فقط. بفضل تاريخها وجغرافيتها الفريدة، لطالما اعتبرتها الحكومة المركزية المدينة معقلاً استراتيجيًا لحملة تنمية صينية تُدعى "Go West" (اتجه غربًا)، التي تشكّل مركزًا داخليًا رئيسيًا يربط الشرق بالغرب. زخلال الحرب العالمية الثانية، كانت تشونغتشينغ عاصمة حربية بفضل تضاريسها الجبلية ودفاعاتها الطبيعية. تُعد وجبة الـ"هوت بوت" من أكثر الوجبات شعبية في تشونغتشينغ. Credit: (Photo by Costfoto/NurPhoto via Getty Images) Costfoto/NurPhoto/Getty Images واليوم، تتعايش بقايا المواقع العسكرية التي تعود إلى زمن الحرب والسفارات الأجنبية، مع مظاهر الحياة اليومية في المدينة، ويمكنك الآن الاستمتاع بوجبات "هوت بوت" في مطاعم تحت الأرض كانت تُستَخدم كملاجئ سابقًا. سجل هذا العرض الضوئي بطائرات بدون طيار، شمل 11,787 طائرة "درون" رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة "غينيس" في تشونغتشينغ في يونيو/حزيران 2025. Credit: He Penglei/Chinaأكّد غوفي لـ CNN أنّه يُوصي أصدقاءه ومتابعيه بزيارة هذه المدينة، وقال: "أتمنى لو بقينا لفترة أطول".