
السعودية تطلق مؤشرًا وطنيًا لتقييم جاهزية الجهات الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي
ويسعى المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII)، الذي أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إلى توحيد الجهود الحكومية والأولويات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ما الأهداف الرئيسية للمؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي؟
يسعى المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق عدة أهداف محورية، تشمل:
توحيد الجهود والأولويات: يعمل المؤشر على توحيد الجهود الحكومية والأولويات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضمن التنسيق والانسجام بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة.
يعمل المؤشر على توحيد الجهود الحكومية والأولويات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضمن التنسيق والانسجام بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة. توفير المُمكّنات الداعمة: يهدف إلى توفير المُمكّنات اللازمة لتمكين الجهات الحكومية من تبني وتطوير منتجات وحلول ذكاء اصطناعي فعّالة ومستدامة.
يهدف إلى توفير المُمكّنات اللازمة لتمكين الجهات الحكومية من تبني وتطوير منتجات وحلول ذكاء اصطناعي فعّالة ومستدامة. تحقيق مستهدفات الرؤية: يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع التحول الرقمي والابتكار في صميم خطط التنمية المستقبلية للمملكة.
هيكلية المؤشر ومعايير القياس:
يعتمد المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي، على هيكل شامل لضمان دقة وشمولية تقييم جاهزية الجهات الحكومية في هذا المجال الحيوي، ويتألف المؤشر من ثلاث ركائز رئيسية، وسبعة محاور أساسية، و23 مجالًا فرعيًا، مما يضمن قياسًا شاملًا لمستوى نضج تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية.
تعرف على منهجية تطوير المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII).#سدايا pic.twitter.com/kiS5A4R86j
— SDAIA (@SDAIA_SA) July 22, 2025
ولا يكتفي المؤشر بتقديم صورة واضحة عن الوضع الحالي، بل يتجاوز ذلك ليقدم الدعم اللازم لتعزيز قدرات هذه الجهات على تطوير حلول مبتكرة. وتدعم هذه الحلول تدعم استدامة الجهود الوطنية وتُسهم في تعظيم أثر الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية بالمملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
دور سدايا في تعزيز الذكاء الاصطناعي:
يأتي إطلاق المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي في إطار جهود (سدايا) المتواصلة بصفتها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، وتشمل مهام سدايا تنظيم وتطوير وتعامل مع كل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
ويهدف هذا المؤشر إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء المؤسسي على مستوى الجهات الحكومية، مما يسهم في تمكين التحول الرقمي، وتُعدّ هذه المساعي جزءًا لا يتجزأ من شراكة (سدايا) مع مختلف الجهات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز في بناء اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار.
الخلاصة:
يمثل هذا المؤشر خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز الحوكمة التقنية، وتوجيه الاستثمارات الحكومية بذكاء نحو مستقبل يعتمد على الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع تطلعات السعودية في الريادة التقنية عالميًا، وبناء منظومة حكومية حديثة ومرنة وفعّالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«مركز محمد بن راشد» يخرّج الدفعة الـ 8 من دبلوم الابتكار
احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج «دبلوم الابتكار الحكومي»، الذي نظمته بالتعاون مع جامعة «كامبريدج»، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. حضر حفل التخرّج عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وهدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ونخبة من كبار المسؤولين. تخلل الحفل كلمة ألقاها ستيف ليونارد، الرئيس التنفيذي السابق لجامعة «سينغيولاريتي» في وادي السيليكون، وأحد أبرز القادة العالميين في التكنولوجيا والابتكار، ومؤسس شركة SGInnovate التابعة لحكومة سنغافورة، حيث استعرض رؤى قيادية عن الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار، في الابتكار والتقنيات المتقدمة. وخلال ستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متعددة في قطاعات محورية في الدولة، شملت الدفاع والتعليم والصحة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والمجتمع، قدّموا فيها حلولاً مبتكرة لتحديات واقعية تواجهها جهات عملهم، عكست تنوعاً في الرؤى والتخصصات. مشاريع فردية من بين أبرز المشاريع الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، ومشاريع للكشف المبكّر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، ومشاريع تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز فعالية الأداء الحكومي. واستعرض الخريجون مشاريعهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 الأربعة، وهي: المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، في معرض مصاحب للحفل الختامي الذي أقيم في «بوليفارد أبراج الإمارات» بدبي. وعمل الخريجون على 10 مشاريع جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية «نحن الإمارات 2031»، قدموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في منظومة العمل الحكومي، مع ضمان أولوية الإنسان كمحور لكل فكرة وابتكار. وتضمنت المشاريع الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام، ومبادراتٍ للتعلم مدى الحياة، وبرنامجاً للاستفادة من علوم الفضاء في دعم الصحة النفسية وبناء جيل أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل، ومشروعاً لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية ومعالجة الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وتطبيقاً للزراعة الذكية. ومشروعاً يُعنى بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للشركات الناشئة العالية التأثير، وآخر يعيد تصور تجربة المتعامل عبر خدمات حكومية استباقية وسلسة. وتشكل المشاريع الجماعية للخريجين خريطة طريق واقعية وطموحة لتطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. وتضمن برنامج الدفعة الثامنة من الدبلوم 5 مساقات، ركز الأول على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلفة. وتناول المساق الثاني توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية. فيما ناقش الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار. واستعرض المساق الرابع عدداً من المحاور أبرزها: التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، ومعالجة التحديات المرتبطة بالتخلي عن الطرق التقليدية وإيجاد بدائل أكثر فاعلية، وإدارة العلاقات لتحفيز ثقافة الابتكار. وتضمن المساق الخامس تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات، والابتكار في الجهات الحكومية والمجتمع، وربط الأهداف الاستراتيجية بخطوات قابلة للتنفيذ، وتحقيق الأثر. كما تضمن البرنامج زيارة معرفية إلى جامعة «كامبريدج» في بريطانيا، اطلعوا خلالها على أفضل الممارسات والتجارب المعرفية في هذا المجال. استثمار نوعي في بناء الكفاءات الوطنية أكدت هدى الهاشمي، أن البرنامج استثمار نوعي في بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتصميم حلول رائدة تعزز ريادة دولة الإمارات في الابتكار الحكومي عالمياً. وأضافت أن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ الابتكار ثقافةً مؤسسيةً مستدامةً، قوامها التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي. مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تخريج الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار بمشاركة 50 منتسباً للجهات الحكومية
احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي نُظم بالتعاون مع جامعة كامبريدج، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. حضر حفل التخرّج وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عمر سلطان العلماء، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية. وتخللت الحفل كلمة ملهمة ألقاها الرئيس التنفيذي السابق لجامعة سينغيولاريتي في وادي السيليكون وأحد أبرز القادة العالميين في مجالات التكنولوجيا والابتكار مؤسِّس شركة SGInnovate التابعة لحكومة سنغافورة، ستيف ليونارد، واستعرض ليونارد خلال كلمته رؤى قيادية حول الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم أكثر من 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار في قطاع الابتكار والتقنيات المتقدمة. وخلال فترة امتدت لستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير أكثر من 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متعددة في قطاعات محورية في الدولة، شملت الدفاع والتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا والمجتمع، قدّم المشاركون فيها حلولاً مبتكرة لتحديات واقعية تواجهها جهات عملهم، عكست تنوعاً في الرؤى والتخصصات. ومن بين أبرز المشروعات الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، إضافة إلى مشروعات للكشف المبكر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، إلى جانب مشروعات تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز فاعلية الأداء الحكومي. وأكدت هدى الهاشمي أن برنامج دبلوم الابتكار الحكومي، يُمثّل استثماراً نوعياً في بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتصميم حلول رائدة تعزز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار الحكومي على المستوى العالمي. وقالت هدى الهاشمي إن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ ثقافة الابتكار كثقافة مؤسسية مستدامة، تقوم على التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي، مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي. وأضافت أن البرنامج يُمثّل نواة حيوية لتسريع وتيرة الابتكار والتطوير، ويسهم في بناء شبكة من المبتكرين الذين يمتلكون أدوات التغيير ويقودون منظومة الابتكار بكفاءة واقتدار. واستعرض الخريجون مشروعاتهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 الأربعة، وهي المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، في معرض مصاحب للحفل الختامي الذي أقيم في بوليفارد أبراج الإمارات بدبي. وعمل الخريجون على 10 مشروعات جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية نحن الإمارات 2031، قدّموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في منظومة العمل الحكومي، مع ضمان أولوية الإنسان كمحور لكل فكرة وابتكار. وتضمنت المشروعات الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام، ومبادرات للتعلم مدى الحياة، وبرنامجاً للاستفادة من علوم الفضاء في دعم الصحة النفسية وبناء جيل أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل، ومشروعاً لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية، ومعالجة الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وتطبيقاً للزراعة الذكية. كما تضمنت مشروعاً يُعنى بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للشركات الناشئة عالية التأثير، وآخر يُعيد تصور تجربة المتعامل عبر خدمات حكومية استباقية وسلسة. وتشكل المشروعات الجماعية للخريجين خريطة طريق واقعية وطموحة لتطوير منظومة العمل الحكومي، وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. وتضمن برنامج الدفعة الثامنة من الدبلوم خمسة مساقات، ركز المساق الأول منها على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلفة، وتحليل وجهات النظر، والتقييم وإمكانية التنفيذ للفكرة الابتكارية في جهة العمل. وتناول المساق الثاني عملية توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي، ودورها في تقديم الحلول الابتكارية، فيما ناقش المساق الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار. واستعرض المساق الرابع عدداً من المحاور أبرزها التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، وتضمن المساق الخامس تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات. • 60 مشروعاً في مجالات وقطاعات حيوية في دولة الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تخصصات جديدة بماجستير التربية في «بريطانية دبي»
أعلنت الجامعة البريطانية في دبي، إطلاق تخصصات جديدة ضمن برنامج ماجستير التربية، وذلك تماشياً مع المتطلبات المتغيّرة لقطاع التعليم في دولة الإمارات، ويهدف المنهج الموسّع إلى تمكين المهنيين في المجال التربوي من اكتساب خبرات متخصصة في مجالات رئيسية. وتم تصميم البرنامج بتخصصاته الجديدة لتمكين المعلمين والإداريين والقادة الطموحين من امتلاك المعرفة المتعمقة والممارسات المبنية على البحث العلمي، لمواجهة أبرز التحديات المعاصرة في مجال التعليم. ويشمل البرنامج تخصصات الإدارة والقيادة والسياسات التربوية، التعليم الدامج والتنوعي، اللغويات التطبيقية وتعلم اللغة، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، علم النفس والإرشاد التربوي. وتم اختيار هذه التخصصات بعناية لتتوافق مع أولويات التعليم الوطنية في دولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز التعليم الدامج، والتحول الرقمي، وتطوير قيادات قادرة على التكيّف مع مستقبل التعليم المتغير. وقالت البروفيسور إيمان جاد، عميد كلية التربية، إن هذا التوسّع يدعم رسالتنا في إعداد معلمين باحثين وواعين قادرين على إحداث تغيير فعّال في بيئات تعليمية متنوعة، حيث إن كل تخصص يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية، لضمان تخرّج كوادر مهيأة للتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل في القطاع التربوي. ومن خلال هذا التحديث، تواصل الجامعة ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع التعليم العالي، عبر تقديم برامج تجمع بين القوة الأكاديمية والارتباط الوثيق باحتياجات الواقع، كما تسهم في دفع عجلة الابتكار التربوي ودعم تطوير السياسات والممارسات التعليمية الفعّالة في دولة الإمارات وخارجها.