logo
«مركز محمد بن راشد» يخرّج الدفعة الـ 8 من دبلوم الابتكار

«مركز محمد بن راشد» يخرّج الدفعة الـ 8 من دبلوم الابتكار

صحيفة الخليج٢٤-٠٧-٢٠٢٥
احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج «دبلوم الابتكار الحكومي»، الذي نظمته بالتعاون مع جامعة «كامبريدج»، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
حضر حفل التخرّج عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وهدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ونخبة من كبار المسؤولين.
تخلل الحفل كلمة ألقاها ستيف ليونارد، الرئيس التنفيذي السابق لجامعة «سينغيولاريتي» في وادي السيليكون، وأحد أبرز القادة العالميين في التكنولوجيا والابتكار، ومؤسس شركة SGInnovate التابعة لحكومة سنغافورة، حيث استعرض رؤى قيادية عن الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار، في الابتكار والتقنيات المتقدمة.
وخلال ستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متعددة في قطاعات محورية في الدولة، شملت الدفاع والتعليم والصحة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والمجتمع، قدّموا فيها حلولاً مبتكرة لتحديات واقعية تواجهها جهات عملهم، عكست تنوعاً في الرؤى والتخصصات.
مشاريع فردية
من بين أبرز المشاريع الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، ومشاريع للكشف المبكّر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، ومشاريع تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز فعالية الأداء الحكومي.
واستعرض الخريجون مشاريعهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 الأربعة، وهي: المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، في معرض مصاحب للحفل الختامي الذي أقيم في «بوليفارد أبراج الإمارات» بدبي. وعمل الخريجون على 10 مشاريع جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية «نحن الإمارات 2031»، قدموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في منظومة العمل الحكومي، مع ضمان أولوية الإنسان كمحور لكل فكرة وابتكار.
وتضمنت المشاريع الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام، ومبادراتٍ للتعلم مدى الحياة، وبرنامجاً للاستفادة من علوم الفضاء في دعم الصحة النفسية وبناء جيل أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل، ومشروعاً لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية ومعالجة الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وتطبيقاً للزراعة الذكية. ومشروعاً يُعنى بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للشركات الناشئة العالية التأثير، وآخر يعيد تصور تجربة المتعامل عبر خدمات حكومية استباقية وسلسة.
وتشكل المشاريع الجماعية للخريجين خريطة طريق واقعية وطموحة لتطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل.
وتضمن برنامج الدفعة الثامنة من الدبلوم 5 مساقات، ركز الأول على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلفة.
وتناول المساق الثاني توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية. فيما ناقش الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار. واستعرض المساق الرابع عدداً من المحاور أبرزها: التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، ومعالجة التحديات المرتبطة بالتخلي عن الطرق التقليدية وإيجاد بدائل أكثر فاعلية، وإدارة العلاقات لتحفيز ثقافة الابتكار.
وتضمن المساق الخامس تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات، والابتكار في الجهات الحكومية والمجتمع، وربط الأهداف الاستراتيجية بخطوات قابلة للتنفيذ، وتحقيق الأثر.
كما تضمن البرنامج زيارة معرفية إلى جامعة «كامبريدج» في بريطانيا، اطلعوا خلالها على أفضل الممارسات والتجارب المعرفية في هذا المجال.
استثمار نوعي في بناء الكفاءات الوطنية
أكدت هدى الهاشمي، أن البرنامج استثمار نوعي في بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتصميم حلول رائدة تعزز ريادة دولة الإمارات في الابتكار الحكومي عالمياً. وأضافت أن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ الابتكار ثقافةً مؤسسيةً مستدامةً، قوامها التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي.
مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوق العقارات في دبي يحقق 63.6 مليار درهم إماراتي في المبيعات خلال شهر يوليو مدفوعاً بارتفاع صفقات البيع على المخطط وتخفيضات ضريبة الشركات على العقارات الاستثمارية
سوق العقارات في دبي يحقق 63.6 مليار درهم إماراتي في المبيعات خلال شهر يوليو مدفوعاً بارتفاع صفقات البيع على المخطط وتخفيضات ضريبة الشركات على العقارات الاستثمارية

سوالف تك

timeمنذ ساعة واحدة

  • سوالف تك

سوق العقارات في دبي يحقق 63.6 مليار درهم إماراتي في المبيعات خلال شهر يوليو مدفوعاً بارتفاع صفقات البيع على المخطط وتخفيضات ضريبة الشركات على العقارات الاستثمارية

<p></p> <p>أعلنت بروبرتي فايندر، المنصة العقارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أبرز مؤشرات أداء السوق العقاري لشهر يوليو 2025، والتي كشفت عن زخم متواصل لقطاع العقارات في دبي. وشهد الشهر معاملات بيع بقيمة مذهلة وصلت إلى 63.6 مليار درهم إماراتي، وهو ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 27% من حيث القيمة و24% من حيث الحجم، مدفوعاً بارتفاع الطلب في كل من السوق العقاري على المخطط والسوق الثانوي.</p> <p>وأعطت التعديلات الأخيرة دفعة إضافية للزخم المتنامي، إذ أعلنت وزارة المالية الإماراتية في يوليو 2025 السماح بخصم ضريبة الشركات على العقارات الاستثمارية المُحتفظ بها بالقيمة العادلة، تماشيًا مع الممارسات الدولية في مجال المحاسبة. وتنطوي هذه الخطوة على تبعات عميقة للمستثمرين، ذلك أنها تتيح احتساب الاستهلاك بناءً على التقييمات الحالية في السوق بدلاً من التكلفة التاريخية.</p> <p>وبرزت مبيعات العقارات على المخطط لتكون عاملاً رئيسياً في هذا المسار التصاعدي، لا سيما في فئة إعادة بيع العقارات على المخطط، التي سجّلت قيمة قياسية بلغت 7.6 مليار درهم إماراتي (+123%) عبر 2,680 صفقة (+88% على أساس سنوي). وحافظ السوق الأولي للعقارات الجاهزة على قوته، مسجلًا 1,961 صفقة بقيمة 12.2 مليار درهم إماراتي، ما يعكس استمرار الثقة في العقارات الجديدة المُكتملة.</p> <p>السوق الأولي</p> <p>حقق السوق الأولي لوحده مبيعات بقيمة 31.9 مليار درهم إماراتي، في زيادة سنوية بنسبة 32%، مدفوعًا بصفقات عالية القيمة في وادي الصفا 3 (بنسبة 16% من إجمالي القيمة) ومجمع دبي للاستثمار (بنسبة 9% من الإجمالي).&nbsp;</p> <p>لمحة عن سوق إعادة البيع</p> <p>في المقابل، ساهم السوق الثانوي بمبيعات بلغت 31.7 مليار درهم إماراتي عبر 8,221 صفقة، محققًا نموًا بنسبة 22% في القيمة و18% في عدد المعاملات. وقد ساهمت صفقات بارزة – من بينها صفقة أرض صناعية بقيمة 1.1 مليار درهم في منطقة الوصل – إلى جانب ارتفاع النشاط في رأس الخور وجميرا الثانية ومرسى دبي، في تعزيز مسار النمو المتصاعد للمدينة.</p> <p>تفضيلات المستهلكين</p> <p>وامتداداً للنمط المستمر منذ أكثر من عام، تحافظ الشقق على مكانتها في صدارة المشهد، مستحوذة على 62% من اهتمام المشترين ونحو 80% من عمليات البحث عن الإيجارات. وشهد السوق تزايدًا في الطلب على الوحدات الأصغر، لا سيما الشقق المؤلفة من غرفة واحدة والاستوديوهات، مع توجه المستأجرين نحو التملّك كوسيلة للتحوّط من ارتفاع أسعار الإيجار. وقد شكّلت شقق الاستوديو نحو 22% من عمليات البحث عن الإيجارات، لكنها لم تمثل سوى 16% من اهتمام الشراء. في المقابل، استحوذت الشقق بغرفة نوم واحدة على 36% من عمليات البحث عن الشراء، مقارنة بـ 40% من عمليات البحث عن الإيجار.&nbsp;</p> <p>وشهد السوق زيادة طفيفة في الطلب على شراء الشقق مقارنة بالفلل، مع تسجيل ارتفاع سنوي بنسبة 3% في حصة الطلب قياساً بشهر يوليو 2024. وتجدر الإشارة إلى تنامي الاهتمام بالوحدات الأصغر، ولا سيما الشقق بغرفة نوم واحدة وشقق الاستوديو، والتي تفوّقت على العقارات الأكبر حجماً. ويعكس هذا التوجه على الأرجح تأثير ارتفاع أسعار الإيجارات، مما دفع المستأجرين إلى التوجّه نحو تملّك وحدات أصغر كوسيلة للتحوّط من الزيادات في الإيجار وتأمين أصول طويلة الأجل.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شريف سليمان، الرئيس التنفيذي للإيرادات في بروبرتي فايندر: &#8220;بفضل مزيج قوي يجمع بين مرونة السوق والسياسات المواتية للاستثمار وشفافية البيانات، تواصل دبي تعزيز مكانتها بصفتها إحدى أكثر أسواق العقارات جاذبية على مستوى العالم.<em> ويشكل القرار الوزاري الجديد، الذي يتيح خصم الاستهلاك على العقارات الاستثمارية المُحتفظ بها بالقيمة العادلة، خطوة تقدمية تُواكب النظام الضريبي لدولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. كما يشكل خير مثال عن كيفية تعزيز الدولة لثقة المستثمرين على المدى الطويل من خلال جهود استباقية لتطوير بيئتها التنظيمية. وبات بإمكان الشركات الآن المطالبة بخصومات ضريبية تستند إلى التقييمات الفعلية للسوق، مما يمنح مرونة إضافية وفرصًا كبيرة للتوفير. ولا يقتصر هذا على تعزيز شفافية التقارير فحسب، بل يحفّز أيضًا النمو لدى المطورين والصناديق والمؤسسات التي تسعى لتوسيع محافظها الاستثمارية. وبينما تشكل دبي مستقبل سوق العقارات، تؤكد بروبرتي فايندر التزامها بتمكين المشترين والمستثمرين من خلال توفير البيانات والتحليلات التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات واثقة وموجهة نحو المستقبل&#8221;.</em></p>

12.2 % نمو صافي أرباح "أدنوك للتوزيع" في النصف الأول
12.2 % نمو صافي أرباح "أدنوك للتوزيع" في النصف الأول

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

12.2 % نمو صافي أرباح "أدنوك للتوزيع" في النصف الأول

أعلنت شركة "أدنوك للتوزيع"، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري، حيث سجلت الشركة أعلى أرباح نصف سنوية في تاريخها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، والبالغة 566 مليون دولار، بزيادة قدرها 10.0% على أساس سنوي. وارتفع صافي أرباح الشركة عن الفترة نفسها بنسبة 12.2% على أساس سنوي، ليصل إلى 358 مليون دولار، كما حققت مبيعات قياسية في كميات الوقود بلغت 7.62 مليار لتر، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 5.6% على أساس سنوي. وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للتوزيع"، إن النتائج القوية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من عام 2025 تؤكد على نجاح تنفيذ الإستراتيجية الخمسية للنمو للأعوام 2024–2028، والتي تستند إلى التميز التشغيلي والابتكار الذي يضع احتياجات العملاء في صميم أولوياته، ويؤكد النمو المستمر في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وصافي الأرباح قدرة الشركة على التوسع بكفاءة، وتحقيق قيمة مضافة، وتعزيز ريادتها في قطاع التنقل وتجارة التجزئة. وأضاف أن الشركة تستمر في ترسيخ مكانتها في الأسواق لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد وعوائد مجزية للمساهمين، من خلال تبني أحدث التقنيات، واستكشاف فرص جديدة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسيع نطاق الخدمات عالية الجودة لتصل إلى عدد أكبر من المجتمعات. وشهد قطاع التجزئة غير الوقود نمواً مضاعفاً، حيث ارتفع إجمالي أرباح القطاع بنسبة 14.9% على أساس سنوي، كما ارتفع عدد المعاملات بنسبة 10.4% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام، ويعزز هذا الأداء المتميز والمستمر لقطاع التجزئة غير الوقود، الذي نما بمعدل تجاوز قطاع توزيع الوقود، تنفيذ إستراتيجية الشركة لتنويع مصادر الإيرادات وتلبية الطلب المتزايد على خدمات التجزئة، كما شهد برنامج "مكافآت أدنوك"، نمواً بنسبة 19.5% على أساس سنوي ليصل عدد أعضائه إلى 2.5 مليون تقريباً. واستمر التوسع الإستراتيجي لشبكة محطات الخدمة التابعة لـ 'أدنوك للتوزيع' بإضافة 47 محطة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المحطات إلى 940 محطة تقريباً، وتتركز غالبية المحطات الجديدة في المملكة العربية السعودية، حيثُ تستمر الشركة في تبني نموذج أعمال منخفض التكاليف الرأسمالية والمتمثل في "المحطة المملوكة للوكيل، وتديرها الشركة" والمصمم لتعزيز النمو المستدام، حيث مكّن هذا النموذج الشركة من مضاعفة عدد محطاتها في المملكة على أساس سنوي، من 69 إلى 140 محطة خدمة. وقامت الشركة بمراجعة خطة توسعها ورفع عدد المحطات المستهدفة إلى ما بين 60 و70 محطة جديدة بحلول نهاية عام 2025، منها ما بين 50 و60 محطة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ذلك أعلنت الشركة في مايو الماضي عن الإطلاق الرسمي لزيوت التشحيم "أدنوك فويجر" في السوق المصري، حيث أصبحت متاحة لأول مرة في العديد من نقاط البيع المستقلة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، وتستهدف الشركة الوصول إلى 3,000 نقطة بيع في السوق المصري بحلول نهاية عام 2026. وحققت 'أدنوك للتوزيع' ، خلال النصف الأول من 2025، إنجازاً بارزاً بتوسعة شبكة "E2GO" للشحن السريع والفائق السرعة للمركبات الكهربائية إلى أكثر من 300 نقطة شحن كهربائي في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مع الاستمرار في تنفيذ خطتها لإضافة 100 نقطة شحن جديدة خلال 2025. وضمن جهود تحولها الرقمي، اعتمد مجلس إدارة 'أدنوك للتوزيع' خلال اجتماعه الأخير تطبيق "MEERAi"، أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لشركة "أدنوك"، لمساعدة الإدارة التنفيذية على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية، استناداً على البيانات. وبفضل الميزانية العمومية القوية التي تتمتع بها 'أدنوك للتوزيع'، مع بلوغ نسبة معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 0.80 مرة في نهاية النصف الأول من 2025، تستمر الشركة في التزامها بسياسة توزيعات أرباح نقدية مجزية وشفافة فيما يختص بالعائدات، مع خطط لتوزيع أرباح سنوية تبلغ 700 مليون دولار- أي 20.57 فلس للسهم الواحد، أو 75% من صافي الأرباح – أيهما أعلى – حتى عام 2028. وتمثل هذه التوزيعات عائدا سنويا يبلغ 6% تقريباً، وذلك بناء على سعر السهم البالغ 3.70 كما في 6 أغسطس 2025، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 350 مليون دولار عن النصف الأول من عام 2025 في أكتوبر القادم، وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس الإدارة.

12 % نمو صافي أرباح «أدنوك للتوزيع» بالنصف الأول إلى 1.3 مليار درهم
12 % نمو صافي أرباح «أدنوك للتوزيع» بالنصف الأول إلى 1.3 مليار درهم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

12 % نمو صافي أرباح «أدنوك للتوزيع» بالنصف الأول إلى 1.3 مليار درهم

أبوظبي: «الخليج» ارتفع صافي أرباح شركة «أدنوك للتوزيع» العائد إلى المساهمين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 12.2% ليصل إلى 1.315 مليار درهم، نظراً لربحية الأعمال الأساسية القوية وانخفاض تكاليف التمويل. وسجلت الإيرادات خلال الفترة 17.11 مليار درهم بتراجع 2.4%، بفعل انخفاض في أسعار البيع نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع النصف الأول من 2024، ونظراً للنمو في كميات الوقود المبيعة وزيادة ملحوظة في مساهمة إيرادات أعمال التجزئة غير الوقود. وبلغت الأرباح قبل احتساب الضريبة والفائدة والإطفاء والاستهلاك للنصف الأول من 2025 نحو 2.08 مليار درهم بزيادة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من تسجيل مكاسب مخزون أقل في النصف الأول من 2025 بلغت 147 مليون درهم مقارنة بمكاسب بلغت 249 مليون درهم تم تسجيلها في الفترة المقابلة من عام 2024. وأعلنت الشركة تسجيل أعلى أداء نصف سنوي على الإطلاق لكميات الوقود المبيعة، بلغت 7.62 مليار لتر بزيادة قدرها 5.6% على أساس سنوي. وتتوقع الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 350 مليون دولار(1.3 مليار درهم) ( 10.285 فلس للسهم الواحد) عن النصف الأول من العام الجاري في شهر أكتوبر المقبل، وذلك تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح المعتمدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store