
محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح عبد المنعم، خلال استضافته في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن موقف مصر ثابت تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال تدعم أهالي قطاع غزة، وتبذل كل جهد لتقديم المساعدات، رغم التحديات الأمنية والسياسية المحيطة.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
عيسى الخوري: نأمل أن يتجاوب "حزب الله" بهدوء
أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن وزراء "القوات اللبنانية" في الحكومة لا يسعون إلى افتعال أي إشكال، بل يتعاملون بوضوح مع مسألة السلاح، إذ يدعون بهدوء إلى تسليم سلاح المنظمات المسلحة غير الشرعية، لا إلى نزعه. وقال لصحيفة "النهار": "أثرنا الموضوع من داخل المؤسسة الدستورية، فلا يحمي الشرعية إلا الشرعية، وبالتالي الموضوع ليس فقط من حزب "القوات اللبنانية"، إنما كان هناك تشاور مع مكونات كثيرة داخل الحكومة، والجميع موافقون على الطرح. نحن لم نقل إننا سننزع السلاح، بل دعونا بهدوء إلى تسليمه للدولة اللبنانية، أي الجيش. فنحن نتعاطى السياسة، ومجلس الدفاع الأعلى سيجتمع ويقرر. هذا كل ما طلبناه". أما عن انعكاس ذلك على العقد الحكومي، وهل تفرط الحكومة وينسحب وزراء "حزب الله"؟ فأجاب: "لم نسع إلى هذه المسألة، وليس هدفنا أن نفتعل أي إشكالية، بل كنّا واضحين في مسألة تسليم السلاح، وبالتالي من الطبيعي أن وزراء الحزب لن يتجاوبوا مع هذا الخيار، إنما لا يمكن أن نبقى على هذه الوتيرة. هناك تحفظ دولي وخليجي عن دعم لبنان، فكيف نبني دولة؟ من هذا المنطلق لا أخاف على فرط الحكومة، لكن إذا لم يطرح الموضوع ويقبلوا به من خلال المؤسسة الدستورية، فليكن من خارجها. في حكومة الرئيس عمر كرامي، يوم تم تسليم سلاح الميليشيات، كان الأمر واضحًا، فلم لا يستكمل ذلك ويسلم "حزب الله" سلاحه؟" وختم عيسى الخوري متسائلًا: "هل نعتمد النموذج الإيراني، بمعنى الدولة والجيش والميليشيا الرديفة، أي الحرس الثوري الإيراني؟ هل نعمم هذا النموذج على لبنان؟"، متمنيًا أن "يتجاوب "حزب الله" مع ما طلبناه بهدوء من داخل المؤسسة الدستورية، أي مجلس الوزراء".


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
بهاء الحريري يعود إلى بيروت ويعلن الاستقرار النهائي في أيلول: "رسالتنا وحدة وسلاح الدولة فقط"
وصل الشيخ بهاء رفيق الحريري إلى بيروت عند الساعة السادسة من مساء اليوم، قادمًا من قبرص، في زيارة تستمر عدة أيام، يجري خلالها لقاءات واجتماعات مع عدد من المسؤولين والفاعليات المحلية والاجتماعية. وفي تصريح أدلى به من مطار رفيق الحريري الدولي، قال الشيخ بهاء الحريري: "لبنان والمنطقة يمران في مرحلة دقيقة، وهو بحاجة إلى الصادقين والمخلصين. نحن في طليعة المدرسة الحريرية السياسية، وموجودون هنا، وإن شاء الله نستطيع خلال هذه المرحلة الحرجة أن نُسهم في إخراج البلد مما يعانيه، وسنسعى إلى ذلك بكل السبل الممكنة." وكشف، في رده على سؤال، أنه قرر العودة بشكل نهائي إلى لبنان مع عائلته في شهر أيلول المقبل. وأضاف: "قبل أي شيء، لدي رسالة إلى إخواننا في الطائفة الشيعية. كنت قد تحدثت في عيد الأضحى عن موضوع جبل عامل، وإذا عدنا إلى التاريخ، نرى أن جبل عامل هو امتداد لبلاد البشارة. نحن شعب واحد، وتجمعنا علاقة عمرها قرون، وعشنا معًا بسلام على مرّ العصور. هذه رسالتي الأولى إلى أهل جبل عامل وبلاد البشارة: نحن كحريرية لا نعرف التفرقة، بل رسالتنا هي الوحدة والجمع." وفي ما يتعلق بسلاح الميليشيات، قال الحريري: "هذا ملف أساسي. نحن نريد العودة إلى الوحدة التي تمتد لآلاف السنين، ونؤمن بالسلام. سقفنا هو اتفاق الطائف، وهو ما اتفق عليه الجميع، ولا نريد الرجوع عنه. فقد كلّفنا الانقسام في الماضي 250 ألف قتيل، ولا نرغب بإعادة تلك الحقبة السوداء من تاريخنا. نحن مع حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط، لأننا نؤمن بدولة القانون. هذه هي رسالتنا الجامعة، المستندة إلى تاريخ مشترك يمتد لألف عام، وإن شاء الله نتمكن من الوصول إلى حل شامل." وعن إمكانات الاستثمار في لبنان، قال: "علينا أولاً أن نثبت للمجتمعين الدولي والإقليمي أننا قادرون على تحمّل المسؤولية. ونحن هنا اليوم كأشخاص صادقين ومخلصين. نأمل أن نتمكن من عبور هذه المرحلة بسلام، والانطلاق بعدها نحو مستقبل أفضل." عقب تصريحاته في المطار، توجّه الشيخ بهاء الحريري مباشرة إلى ضريح والده، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث تلا الفاتحة على روحه وروح رفاقه الشهداء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد يومين من عودته من ألمانيا.. وفاة سوري تحت التعذيب في أحد سجون الأمن الداخلي بدمشق
توفي الشاب السوري يوسف اللباد من أبناء حي القابون الدمشقي، تحت التعذيب في أحد سجون الأمن الداخلي في العاصمة دمشق بعد يومين فقط من عودته من ألمانيا، وفق ما أكدت عائلته وناشطون سوريون. وأشارت مصادر مقربة من العائلة إلى أن اللباد اعتُقل من داخل المسجد الأموي، وسُلّم جثمانه لاحقاً لعائلته وعليه آثار تعذيب واضحة، ما أثار موجة استنكار واسعة واتهامات مباشرة للأمن الداخلي بالتسبب في وفاته. ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية عن مصدر خاص في وزارة الداخلية، الأربعاء، أن "الشاب يوسف اللباد توفي داخل أحد السجون التابعة للوزارة في ظروف غامضة"، مشيرة إلى أن "وزير الداخلية (أنس خطاب) وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة". وفي أول تعليق من العائلة، اتهمت زوجته سندس عثمان، عبر صفحتها في "فيسبوك"، جهاز الأمن العام بالتسبب في وفاته، وقالت إن زوجها "تم اعتقاله من الجامع الأموي في دمشق، وتوفي بعد يومين فقط من عودته إلى البلاد، نتيجة تعرضه للتعذيب خلال فترة احتجازه". وأكدت أن "جثمانه كان مغطى بآثار تعذيب واضحة"، مضيفة: "زوجي ما صرله غير يومين راجع عالبلد، اللي على أساس صار فيها أمان. أنا بطالب بحق زوجي وحق أولادي، وعلى الجميع ممن يمتلك ضمير وإنسانية أن يطالب معنا بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة". ودعت أبناء حي القابون إلى "عدم السكوت عن مقتل أحد أبنائهم"، محذّرة من أن "استمرار الصمت سيجعل الجميع عرضة للانتهاكات". وفي متابعة للحدث، ذكر تلفزيون "العربي"، نقلًا عن مصدر من عائلة يوسف اللباد، أن الشاب "قُتل تحت التعذيب عقب اعتقاله من داخل المسجد الأموي بدمشق على يد دورية تابعة للأمن الداخلي، وذلك بعد رفضه الخروج من المسجد". وأوضح المصدر أن "الجثمان سُلّم لاحقًا إلى العائلة وعليه آثار تعذيب واضحة"، مشيراً إلى أن يوسف كان "منشقًا عن النظام سابقاً، وشارك في صفوف الجيش الحر في حيي القابون وبرزة قبل اتفاق المصالحة، ثم غادر البلاد إلى أوروبا لاجئًا، قبل أن يقرر العودة مؤخراً". واعتبرت عائلة اللباد، بحسب المصدر ذاته، أن "ما جرى يمثل أول حالة وفاة تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية الجديدة بعد التغييرات الأخيرة"، مطالبة بـ"توضيح كامل لما جرى ومحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة". ويوضح ابن عمة يوسف، بدر كزور على "فيسبوك"، أن "يوسف شاب ملتزم وغيور على دينه وبلده وأهله وعرضه، وأنه عاد إلى الشام قبل أربعة أيام فقط، معاهداً الله تعالى على ترك بلاد الأمان والحضارة والقانون والحريات بمجرد سقوط نظام بشار الأسد، ليكون لبنة في العمل والنهوض مع أبناء جلدته ودينه وبلده". ويقول كزور: "عاد يوسف ليفي بوعده أمام الله، وقضى نذره بالمبيت والاعتكاف في الجامع الأموي فور وصوله إلى أرض الشام. لكننا فُجعنا يوم أمس بخبر وفاته في مشفى المجتهد، بعد أن غلب جسده الذي أنهكته سنوات التهجير وأبشع صور التعذيب الجسدي والتنكيل التي اعتدنا رؤيتها منذ عام 2011، ولكن هذه المرة على يد عصابات النظام المجرم وجزاري الأفرع الأمنية بحق المتظاهرين السلميين". ويتابع: "ترك يوسف وراءه أمه التي كانت تراه الأمان بعد وفاة زوجها منذ أكثر من 18 عاماً، وزوجته الشابة التي باتت أرملة مع ثلاثة من الأبناء الذين تيتموا على أيدي وحوش بشرية تدعي زوراً وعدواناً أنها الأمن العام". وختم كزور حديثه بالتنديد بهذه الجريمة البشعة التي "تنطوي على خيانة إنسانية ووجع عميق في بيت العائلة والمجتمع"، داعياً وزارة الداخلية السورية ووزيرها ومسؤول الأمن العام في دمشق أنس خطاب، وكافة المسؤولين المعنيين إلى التحرك فوراً لكشف ملابسات هذه الوفاة وإحقاق العدالة. في السياق ذاته، قال الصحافي خالد سرحان إن يوسف اللباد "عاد من ألمانيا بنيّة الاستقرار والعيش في بلده بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكنه اعتقل خلال وجوده في دمشق، وتوفي تحت التعذيب داخل مخفر الحميدية التابع لجهاز الأمن الداخلي". ووصف سرحان ما جرى بأنه "وصمة عار"، مضيفاً أن "السكوت عن جرائم من هذا النوع ستكون له تبعات كارثية على مستقبل المرحلة الانتقالية في سورية". من جانبه، أشار الصحافي باسل حوى، المقيم في أوروبا، إلى أن الشاب اعتُقل إثر مشادة كلامية مع أحد عناصر الأمن خلال زيارته للجامع الأموي، وقال في منشور على صفحته في "فيسبوك": "شاب سوري عاد من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى دمشق، وانتهت حياته بعد أن قُتل تحت التعذيب. الدولة الجديدة مطالبة بموقف واضح وصريح تجاه هذه الجريمة". ووجّه حوى رسالة لوسائل الإعلام والمسؤولين قائلاً: "سأنشر رسالة زوجته لعلها تلامس ضمير من لا يزال صامتاً". وتأتي الحادثة في وقت تحاول فيه السلطات الانتقالية الجديدة في دمشق تعزيز صورة الاستقرار، وسط دعوات حقوقية متزايدة لتوثيق الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز، ومطالبات بمحاسبة المتورطين في التعذيب وغيره من أشكال الانتهاك، لضمان عدم تكرار ما حدث في الحقبة السابقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News