
الميلم: طلبة جامعة الكويت قادرون على المُنافسة بالمحافل الدولية
كونا - أكّدت مديرة جامعة الكويت الدكتورة دينا الميلم حرص الجامعة على تنمية قدرات كوادرها الطلابية الوطنية كونهم قادة المستقبل، فضلاً عن السعي للارتقاء بمستوى الجامعة في مختلف المجالات.
وفي كلمة لها، الخميس، خلال تكريم طلبة كلية العلوم الإدارية الفائزين بالمسابقة العالمية (CFA Research Challenge 2024 - 2025)، أوضحت الميلم «أهمية مشاركة الجامعة بمثل هذه المسابقات الدولية تحقيقاً لرؤية (كويت 2035)، ونأمل للفائزين مزيداً من النجاح البحثي، بما يعكس الصورة المشرفة للباحثين الكويتيين، وعطاءهم المتميز ودورهم في إثراء العلم في مختلف مجالاته».
وأعربت عن فخرها بالطلبة، وسعادتها بهذا الإنجاز، باعتباره مثالاً يحتذى به، مؤكدة أن «هذا الفوز لا يمثل فقط نجاحاً للفريق، بل هو تأكيد على قدرة طلبة جامعة الكويت على المنافسة في المحافل الأكاديمية العالمية».
من جانبه، قال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور عواد الظفيري، في كلمة مماثلة، إن «فوز طلبة الكلية للسنة السابعة على التوالي، يعكس التزام الكلية بشكل خاص وجامعة الكويت بشكل عام بتقديم تعليم متميز وإعداد الطلبة للمنافسة في الساحة الدولية».
بدوره، ذكر القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور جاسم الحمدان، في كلمته أن «هذا الإنجاز يعكس المستوى العلمي الرفيع الذي يتمتع به طلبتنا، والجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في إعدادهم وتأهيلهم للمنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي» مبيناً أن «هذه المسابقة تُعدّ من أبرز المسابقات الدولية في مجال التحليل المالي».
وأضاف الحمدان أن «المشاركة تتطلّب من الفرق المتنافسة تحليل شركة مدرجة وإعداد تقرير مالي شامل عنها، متضمناً توصيات استثمارية وعرضه أمام لجنة من الخبراء». وأشاد بجهود مشرف الفريق الدكتور عبدالله العوضي الذي كان له دور بارز في دعم الطلبة وتوجيههم، لتحقيق هذا الإنجاز المتميز، متطلعاً إلى «مزيد من النجاحات لطلبتنا في مختلف المجالات ومواصلة دعمهم وتشجيعهم لتحقيق التميز الأكاديمي والمهني».
من جهتهم، شكر الطلبة الفائزون جامعة الكويت ومديرتها والهيئة الأكاديمية على التكريم، معتبرين الجامعة صرحا أكاديميا مرموقا وجديراً بالفخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع - البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع». واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. - دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمته أمس أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد " تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف العدساني: " نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح، مشيراً إلي أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وأضاف: منذ تأسيسه عام 1961، لعب بنك الخليج دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وقد حرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع. واستعرض العدساني عدد من المشروعات التنموية التي ساهم بنك الخليج في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد متنزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبد الله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. وكذلك دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم البنك تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، مثل طريق الوفرة وطريق المطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - موّل مشروع مجمع الوزارات، الذي يهدف إلى تجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم في تمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعمنا مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – S3 الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع J3 السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - وعلى صعيد البنية التحتية الرياضية، يفتخر البنك بتمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني تصريحاته بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب
جدّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من خلال مشاركته في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة الأميركية للشرق الأوسط (AUM)، بهدف استقطاب الشباب الطموح ممَّن يسعون لبناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي والمالي في الكويت. وتأتي المشاركة انسجاماً مع إستراتيجية البنك المستدامة في تطوير رأس المال البشري، وانطلاقًا من دوره الفاعل في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035». وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي- استقطاب المواهب في البنك عبدالوهاب عبدالرحيم: «نعتز بحرصنا المستمر على مشاركتنا في معرض جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) السنوي ويشرفنا حصولنا على جائزتي التميز في التوظيف وتطوير المواهب، من خلال حفل الجامعة السنوي لتوزيع جائزة الشركات المتميزة لعام 2025. وتأتي مشاركتنا السنوية في المعرض الوظيفي ضمن إطار رؤية وإستراتيجية شاملة نحرص من خلالها على استقطاب الكفاءات الشابة لدعم مسيرة نمو البنك، إلى جانب السعي لتحديد متطلبات سوق العمل وتطلعات الشباب الباحث عن تجربة مهنية متكاملة. كما تمثّل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع الكفاءات الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المستمرة في تطوير بيئة عمل جاذبة وتوفير بيئة تفاعلية تمنحهم تجربة مهنية متكاملة». وأضاف «تجسّد مشاركتنا وحصولنا على الجائزتين الرؤية الأوسع للبنك، والتي تهدف إلى أن يكون البنك الأكثر تقدماً في الكويت، مدفوعاً بموظفيه وعملائه ومجتمعه. وتؤكد رسالة البنك هذا التوجه من خلال التزامه بتقديم تجارب استثنائية للعملاء، والريادة في مجال الابتكار، وترسيخ مكانته كجهة العمل المفضلة، إلى جانب دعمه المستمر للمجتمع، وسعيه لتحقيق الازدهار لكافة أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الجهود على نهج إستراتيجي مستدام ومدروس في تطبيق قيمنا المؤسسية الرئيسية كالمسؤولية، الشغف، روح الفريق والشفافية، إلى جانب مفاهيم التمكين، والمرونة، والابتكار، التي تكرّس ثقافة عمل ترتكز على العنصر البشري وتوفر بيئة مهنية متطورة». وخلال أيام المعرض، حرص ممثلو «برقان» على التواصل المباشر مع الزوار، حيث قدموا شرحاً وافياً حول المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، وفرص التعلم والتطوير المهني المستمر على مدار العام، كما سلّطوا الضوء على ثقافة العمل الفريدة التي يتميز بها. كما استثمر الفريق المشاركة لنشر التوعية المصرفية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الزوار، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.