
الجامعة البريطانية في دبي تطلق برنامج دكتوراه جديد في إدارة الهندسة لتعزيز القيادة والابتكار في الإمارات
تم تصميم هذا البرنامج للمهنيين والباحثين الراغبين في المساهمة في تطوير الممارسات الهندسية من خلال البحث المتقدم، والابتكار، والإدارة الاستراتيجية. ويزود البرنامج الدارسين بالمعرفة والخبرات اللازمة لمعالجة التحديات المعقدة في مجالات مثل إدارة المشاريع، والهندسة النظامية، والاستدامة، وضمان الجودة، والتقنيات الذكية.
وتماشيًا مع المعايير الأكاديمية الدولية، استند هيكل البرنامج الجديد إلى النموذج البريطاني للدكتوراة، حيث يخضع الطلاب خلال السنة الأولى لتدريب مكثف على مهارات البحث العلمي قبل البدء في إعداد أطروحتهم البحثية بدءًا من السنة الثانية. ويُعزز هذا النموذج من قدرة الطلبة على تأسيس قاعدة قوية في منهجيات البحث، مما يمكنهم من إجراء أبحاث دكتوراة ذات تأثير وبثقة عالية.
وقال الأستاذ الدكتور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي: "إن إطلاق برنامج دكتوراة الفلسفة في الإدارة الهندسية يعكس التزام الجامعة بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي. نحن نهدف إلى تمكين المهنيين من المهارات والمعرفة التي تؤهلهم لقيادة التغيير في القطاعين العام والخاص."
يجمع البرنامج بين البحث الأكاديمي والتطبيقات العملية، ويُقدم بمرونة تُمكّن المهنيين من الدراسة أثناء العمل. ويستفيد الطلبة من نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وشراكات دولية، وبيئة بحثية قوية تُمكنهم من تحقيق تأثير حقيقي في المجالين الأكاديمي والمهني.
ويتوافق طرح هذا البرنامج مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، والتي تشمل تطوير الصناعات القائمة على المعرفة، وتأهيل كوادر بشرية ذات كفاءة عالية لدعم الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى في مجالات الاستدامة، والتحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
سماء المملكة تشهد ذروة زخات شهب البرشاويات مع توقعات بتراجع فرص رصدها
تشهد سماء المملكة والمنطقة ذروة زخات شهب البرشاويات، اعتبارا من الليلة ولغاية صباح غد الأربعاء، وهي ظاهرة فلكية سنوية تنجم عن مرور الأرض عبر بقايا مخلفات مذنب "سويفت-تتل"، الذي يكمل مداره حول الشمس كل 133 عامًا. وعلى الرغم من ظروف الرصد الصعبة هذا العام؛ بسبب اقتران الذروة بوجود القمر شبه البدر، واستمرار تأثير الغبار والغيوم، إلا أن خبراء الفلك يؤكدون، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية هذه الظاهرة المستمرة التي تزيّن سماء الصيف، وتُعد من أبرز الزخات السنوية التي تتميز بسطوعها وتنوع أحجام جسيماتها، مع دعوة للمراقبة من مواقع مناسبة بعيدًا عن أضواء المدن. مدير الشؤون العلمية والتدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا، الدكتور حنا صابات، قال: ستبلغ زخة شهب البرشاويات للعام الحالي ذروتها ما بين ليلة 12 وليلة 13 آب. ولفت إلى أنه من المتوقع أن نشاهد ما بين 50 و75 شهابًا في الساعة في الظروف الرصدية المثالية عند ذروة نشاطها، مع أن هذا المعدل يعتمد بشكل كبير على موقع الراصد وخط عرضه ووقت رصده. وأضاف: لكن القمر الليلة قد تجاوز طور البدر، ودخل في مرحلة الأحدب المتناقص عند ذروة نشاط زخة شهب البرشاويات، ما سيُقلل بشكل ملحوظ من إمكانية رؤية هذه الشهب بصريا. وستكون هذه الزخة موجودة أيضًا، وإن كانت أقل نشاطًا، خلال الأيام القليلة التي تسبق ذروة النشاط والتي تليها، بحسب صابات. وأضاف: تنجم معظم زخات الشهب عن مخلفات المذنبات وأحيانا عن مخلفات الكويكبات، تحديدا تلك الأجرام التي تتقاطع مداراتها تقريبا مع مدار الأرض. وتابع صابات: حين تدخل الأرض ضمن المنطقة المدارية التي توجد بها تلك المخلفات (والتي قد لا يزيد حجم الواحد منها عن حبة الحمص)، فإن الأخيرة تدخل الغلاف الجوي الأرضي بسرع هائلة، وتحتك بالغازات الموجودة فيه، وتسخن وتحترق وتتلاشى، لكنها في نفس الوقت تسبب تأينا لهذه الغازات، والتي تترجم كخط لامع في السماء لا يلبث أن يتلاشى، وهو ما يدعى بالشهاب. وقال: "بما أن هذه المخلفات تأتي من نطاق مداري واحد، فإن الراصد الأرضي يرى هذه الشهب على شكل "زخات" تنبع من نقطة واحدة على القبة السماوية، وتحمل زخة الشهب تسمية المجموعة السماوية التي تنبع منها، فزخة شهب البرشاويات تنبع من مجموعة "برشاوس" وزخة شهب الأسديات من مجموعة "الأسد" وهكذا". وأشار إلى أن زخة شب البرشاويات تنجم عن مخلفات المذنب سويفت-تاتل، الذي يدور حول الشمس مرة كل 133 سنة، وكان آخر اقتراب له من النظام الشمسي الداخلي عام 1992. وقال صابات: إن رصد زخات الشهب له أهمية علمية خاصة، إذ أنه يزود العلماء بمعلومات عن مدارات المذنبات والكويكبات وآليات تشكل هذه الأجرام السماوية، وكذلك حول مكونات الغلاف الجوي الأرضي الذي يتفاعل مع مخلفات هذه الأجرام. وكذلك، يمكن الاستفادة من تأين هواء الغلاف الجوي الناجم عن زخات الشهب القوية في عكس الأمواج الراديوية وبالتالي في الاتصالات الراديوية. رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، قال: تشهد السماء ذروة زخات شهب البرشاويات Perseids في يومي الثلاثاء والأربعاء 12–13 آب. ولفت إلى أن هناك فرق بين الزمن الدوري للمذنب وتقاطع مدار الأرض مع مخلفاته والتي تحدث سنويا، وعند تقاطع مدار الأرض مع هذه البقايا، تصطدم الجسيمات بالغلاف الجوي الأرضي بسرعة هائلة، فتؤين جزيئاته وتنتج أضواءً لامعة تُعرف بالشهب، ويستمر موسم هذه الزخات عادة من 17 تموز حتى 24 آب. وأضاف: يبلغ المعدل "النظري" لعدد الشهب في ذروة البرشاويات نحو 100 شهاب في الساعة (ZHR) في حالة الظروف المثالية، ويكون مركز الإشعاع في كوكبة برشاوس (حامل رأس الغول) في أعلى السماء، لكن هذا العام، تزامنت الذروة مع "وجود القمر شبه البدر"، إضافةً إلى ارتفاع نسبة الغبار العالق في الجو بكثافة، ما يؤدي إلى تراجع كبير في فرص الرصد لهذه الشهب في ذروتها. ووفقًا للإحداثيات الفلكية لموقع الأردن، فإن مركز الإشعاع يصل إلى أعلى ارتفاعه بعد منتصف الليل، وبشكل عام، تُرى الشهب بالعين المجردة في الجهة الشمالية الشرقية من الأفق، لكن يُنصح بالنظر في جميع الاتجاهات، مع الاستلقاء على الأرض ومراقبة السماء بصبر. ويُذكر أن ما نشهده هو "زخات شهب" وليس "عاصفة شهب"، إذ إن الأخيرة تكون أكثر كثافة بكثير، بحسب السكجي. وأشار إلى أن أحجام جسيمات البرشاويات تتنوع بين حبيبات الرمل الصغيرة وأجسام بحجم حبة الفاصولياء، حيث تتحول الأكبر حجمًا إلى كرات نارية زاهية الألوان تمتد لثوانٍ، وتدخل الغلاف الجوي بسرعة تتجاوز 216 ألف كيلومتر في الساعة، ما يرفع حرارتها إلى نحو 1650 درجة مئوية، قبل أن تحترق على ارتفاع 70–100 كم. وبين أن البرشاويات تعد من أكثر زخات الشهب سطوعًا وإثارة، وهي آمنة تمامًا، إذ تحترق معظم الجسيمات في الفضاء قبل وصولها إلى الأرض، وليس لها أي خطورة. أما مذنب سوفت-تيوتل، المسؤول عن هذه الظاهرة، فقد كان آخر مرور له في "الحضيض الشمسي" بتاريخ 11 كانون الأول 1992، بينما سيكون مروره التالي في 26 آذار 2126. ويبتعد المذنب عن الأرض نحو 42.7 وحدة فلكية (6.4 مليار كيلومتر) من الأرض، ويتطلب رصده تلسكوبات كبيرة، ويتميّز هذا المذنب بمداره شديد الاستطالة (الاختلاف المركزي 0.9866)، ما يجعله موضوعًا مهمًا للدراسات النظرية والفلكية التي تحتاج إلى خوارزميات حسابية دقيقة، بحسب السكجي. أستاذ الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بجامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور علي الطعاني، قال: ستشهد سماء الأردن والدول العربية ذروة تساقط شهب البرشاويات بدءًا من منتصف ليلة الثلاثاء 12 آب وحتى قبيل فجر الأربعاء 13 آب، لن تكون ظروف الرصد مثالية بسبب وجود القمر في طور الأحدب المتناقص بنسبة إضاءة تصل إلى نحو 84 بالمئة، مما يزيد من سطوع السماء، ويحد من رؤية الشهب الخافتة وتأثر السماء بالغيوم والغبار. وبين الطعاني أن شهب البرشاويات تعد من أبرز الزخات السنوية وأكثرها غزارة، إذ يمكن في السماء المظلمة الخالية من ضوء القمر مشاهدة نحو 75–100 شهاب في الساعة. وتابع: أما هذا العام، ومع تأثير القمر وظروف الطقس، فمن المتوقع أن يقتصر العدد على 10–20 شهابًا في الساعة، أي بمعدل شهاب واحد تقريبًا كل 5 دقائق، مع بقاء فرصة لرؤية مشاهد مميزة. وقال الطعاني: تنشأ هذه الظاهرة عندما تمرّ الأرض عبر البقايا الغبارية التي يخلّفها المذنب "سويفت-تتل". ويبدو أن الشهب تنطلق من نقطة محددة تُعرف بـ"نقطة الإشعاع" في كوكبة برشاوش (حامل رأس الغول) الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية بالقرب من شكل حرف "W" الذي ترسمه نجوم كوكبة ذات الكرسي. وأضاف: يمتد حزام الغبار الذي يتركه المذنب على نطاق واسع، وتبقى الأرض داخله من 17 تموز حتى 24 آب تقريبًا، حيث ترتفع معدلات الشهب تدريجيًا حتى تبلغ ذروتها بين 12 و13 آب، ثم تنخفض بعد ذلك. يدور المذنب حول الشمس مرة كل نحو 133 عامًا، وكان آخر مرور له عام 1992، ما أدى إلى زخات غنية في السنوات التالية رغم تراجع الكثافة تدريجيًا، وفقا للطعاني. وأشار الطعاني إلى أنه للاستمتاع بالمشاهدة، يُنصح بالابتعاد عن أضواء المدن، واختيار موقع مفتوح، ومنح العينين 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام. تبدأ الشهب بالظهور بعد الساعة العاشرة مساءً، وتزداد أعدادها بعد منتصف الليل، مع أفضل وقت للرصد قرابة الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
بلا ماء… زجاج ذاتي التنظيف يزيل الغبار في 10 ثوانٍ
تخيل لو أن النوافذ أو الألواح الشمسية المكسوة بالغبار يمكن تنظيفها في ثوانٍ بمجرد الضغط على زر دون ماء أو منظفات أو عمال تنظيف يتسلقون المرتفعات. قد يبدو هذا مشهداً من المستقبل، لكن علماء في الصين اقتربوا خطوة كبيرة من تحقيقه. فقد طوروا زجاجاً شفافاً سهل الإنتاج قادراً على إزالة الغبار والجزيئات خلال 10 ثوانٍ فقط باستخدام مجال كهربائي. هذا الابتكار يقدم بديلاً مستداماً وخالياً من المياه لطرق التنظيف التقليدية، وقد يُستخدم يوماً ما في كل شيء من واجهات ناطحات السحاب إلى الألواح الشمسية لمركبات المريخ الجوالة. مشكلة الغبار الغبار موجود في كل مكان. تأتي جسيماته من مصادر جيولوجية مثل الرمال المتطايرة والصخور المفتتة، ومن مصادر بيولوجية مثل حبوب اللقاح والجراثيم، وكذلك من الأنشطة البشرية مثل البناء والتعدين. وبمجرد أن يترسّب، يمكن أن يحجب الرؤية عبر النوافذ ويعيق وصول أشعة الشمس إلى الألواح الكهروضوئية، مما يقلل من كفاءتها. طرق التنظيف التقليدية تعتمد غالباً على كميات كبيرة من المياه والمنظفات، ما يثير قضايا بيئية ويستهلك الموارد. وفي المباني الشاهقة، يمثل تنظيف الزجاج خطراً على حياة العمال. وحتى عند التنظيف، يعود الغبار سريعاً ليغطي السطح. في الطبيعة، نجد حلولاً ذاتية التنظيف مدهشة كأوراق اللوتس وأجنحة اليعسوب، مثلاً، تمتاز بسطوح فائقة النفور من الماء، ما يسمح لقطراته بالتدحرج وحمل الغبار معها. لكن محاولات العلماء لتقليد هذه الخصائص واجهت مشكلة؛ فهي تعتمد على الرطوبة، ما يجعلها غير فعالة في البيئات الجافة أو الخالية من المياه مثل الفضاء. النهج الكهربائي لطالما جرى استكشاف طرق التنظيف الكهروستاتيكية، والتي تستخدم المجالات الكهربائية لإبعاد الغبار العالق في الهواء. ومع ذلك، غالباً ما كانت هذه الطرق تفشل في إزالة الجسيمات الملتصقة بشدة بالسطح. الابتكار الصيني الجديد يعالج هذه المشكلة. عبر مجال كهربائي مضبوط بعناية، يمكن للزجاج أن يحرر حتى الجسيمات العنيدة في غضون ثوانٍ. وفي الاختبارات، أزال السطح ما يقرب من 98 غراماً من الجسيمات لكل متر مربع خلال 10 ثوانٍ فقط، بكفاءة بلغت 97.5 في المائة. كما أظهر تأثيراً وقائياً، حيث يمنع الجسيمات الجديدة من الاستقرار على السطح النظيف أثناء تشغيل المجال الكهربائي. كيف يعمل؟ يعتمد تصميم الزجاج على هيكل متعدد الطبقات. الطبقة الأساسية من زجاج الكوارتز، المعروف بمتانته وشفافيته. فوقه طبقة من أقطاب أكسيد القصدير الإنديوم (ITO) شكّلت باستخدام الحفر بالليزر. وأخيراً، أضيفت طبقة من فيلم بولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) كعازل كهربائي فوق الأقطاب. عند تطبيق إشارة كهربائية مربعة (بجهد 5 كيلوفولت وتردد 10 هرتز)، يتولد مجال كهربائي قادر على تحرير الجسيمات ودفعها عبر السطح. اللافت أن هذا التصميم يحافظ على شفافية الزجاج ولا يؤثر على وظائفه البصرية الأصلية. فهم علم إزالة الغبار لضمان فعالية التقنية في مختلف الظروف، درس الفريق البحثي سلوك الجسيمات تحت تأثير المجال الكهربائي. ومن خلال المراقبة العملية والنمذجة النظرية، حددوا آليتين رئيسيتين لحركة الجسيمات. الأولى النقل الجانبي العكسي غير المعتاد حيث تتحرك الجسيمات جانبياً في الاتجاه المعاكس لما يُتوقع من القوة الكهروستاتيكية. أما الثانية فهي سلوك القفز حيث ترتفع الجسيمات عن السطح وتتنقل على شكل قفزات قبل أن تُطرد تماماً. كما حللوا القوى المؤثرة، القوة الكولومية (القوة الكهربائية التي تنشأ بين شحنتين كهربائيتين) وقوة التأثير الكهروانضغاطي تدفع الجسيمات للتحرك، بينما قوة فان دير فالس (قوة التصاق ضعيفة لكنها منتشرة في كل مكان) تجعلها تلتصق بالسطح. ومن خلال تحقيق التوازن بين هذه القوى، يتم تحرير الجسيمات بكفاءة دون إتلاف السطح. تطبيقات على الأرض وفي الفضاء أكثر التطبيقات وضوحاً لهذا الزجاج ستكون في العمارة ووسائل النقل. واجهات المباني، نوافذ المركبات، والأسطح الزجاجية في البيئات الصناعية يمكن أن تستفيد من التنظيف الآلي الخالي من المياه. يمكن أن تقلل التقنية من تكاليف الصيانة ومخاطر العمل على ارتفاعات أو في أماكن خطرة. كما أن إمكانات هذه التقنية كبيرة في مجال الطاقة الشمسية. على الأرض، قد يؤدي تراكم الغبار على الألواح إلى خفض إنتاج الطاقة بنسب ملحوظة. أما في الفضاء، حيث التنظيف بالماء مستحيل، فإن تراكم الغبار يمثل تهديداً كبيراً لمهام طويلة الأمد. يمكن لهذا النظام الشفاف، الذي يعمل بالكهرباء في بيئة المريخ الرقيقة، أن يطيل عمر المهمات ويحسن الأداء. مزايا الاستدامة الفوائد البيئية واضحة. فالتنظيف التقليدي يستهلك المياه والمواد الكيميائية، بينما يقضي الزجاج الكهربائي على هذه الحاجة، ويقلل بشكل كبير من استهلاك المياه. ولأن العملية سريعة وقابلة للأتمتة، يمكن تشغيلها دورياً للحفاظ على الأسطح نظيفة دون تدخل بشري. كما أن المواد المستخدمة كزجاج الكوارتز وأقطاب » ITO» وفيلم » PET» متوافقة مع عمليات التصنيع الحالية، مما يسهل إنتاجها على نطاق واسع. رغم أن النوافذ التي تنظف نفسها بضغطة زر لم تصبح مألوفة بعد، فإن عمل الباحثين الصينيين يوضح مدى اقترابنا من ذلك. باستخدام المجالات الكهربائية وفهم دقيق لآليات التصاق وحركة الغبار، ابتكروا نظاماً شفافاً وفعالاً ومستداماً قادراً على التنظيف في ثوانٍ.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي
سجّل الدكتور حسن أبو العيس، عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات بجامعة عمان الأهلية، براءتي اختراع عالميتين في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيفي داخل المؤسسات التعليمية. وتتمحور البراءتان حول تطوير أنظمة تعليمية ذكية قادرة على تكييف أساليب التدريس وفق احتياجات كل طالب على حدة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتحقيق أقصى استفادة تعليمية للطلبة. وجاء هذا الإنجاز بالشراكة مع جهات خارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسجيل البراءتين رسميًا عبر المكتب الألماني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (DPMA)، كما أُدرجتا وفُهرستا في قاعدة بيانات Google Patents، الأمر الذي يعزّز من قيمة الابتكار على المستوى الدولي ، ويُعدّ الدكتور أبو العيس المالك الأول لكلتا البراءتين.