
الداخلية السورية تعلن تنفيذ عملية أمنية ضد داعش في دمشق وريفها
أعلنت وزارة الداخلية السورية، قبل قليل، عن تنفيذ عملية أمنية بالتعاون مع الاستخبارات العامة ضد أوكار داعش في العاصمة السورية دمشق وريفها، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وأضاف وزارة الداخلية السورية، أنها استهدفنا أحد أوكار العصابة التي اعتدت على كنيسة مار إلياس يوم أمس .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
بسبب استهداف إيران قاعدة أمريكية .. البحرين تهيب باستخدام الطرق الرئيسية عند الضرورة
أهابت وزارة الداخلية البحرينية بالمواطنين والمقيمين استخدام الطرق الرئيسية عند الضرورة في ضوء التطورات الأخيرة والوضع الأمني بالمنطقة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وقالت وزارة الداخلية البحرينية، ان ذلك تحسبًا لاطلاق صواريخ ايرانية على القواعد العسكرية الامريكية في البحرين.


الميزان
منذ 3 ساعات
- الميزان
بـ25 قتيلًا و63 مصابًا..داعش يعيد نفسه للمشهد من بوابة كنيسة مار إلياس، فما القصة؟
في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول الحرب السورية، استيقظت العاصمة دمشق، على وقع مأساة دموية جديدة، بعدما شهدت مساء أمس الأحد (22 يونيو 2025) هجومًا انتحاريًا استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة السورية في بيانها الرسمي. ورغم عدم تبنّي تنظيم 'داعش' الهجوم حتى الآن، سارعت وزارة الداخلية السورية إلى توجيه أصابع الاتهام إليه، مؤكدةً أن أحد عناصره هو من نفّذ العملية عبر إطلاق النار على المُصلّين داخل الكنيسة، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف. بينما نقلت مصادر أمنية روايات تفيد بمشاركة عنصرين في تنفيذ الهجوم، أحدهما أقدم على تفجير نفسه، فيما لم تُكشف تفاصيل أكثر عن مصير العنصر الثاني حتى الآن. رسائل من نار.. الهجوم يتجاوز البعد الأمني وفي تحليل لمنى قشطة – باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أظهرت الوقائع الأولية أن الهجوم لم يكن مجرّد عملية إرهابية عابرة، بل يحمل بين طياته دلالات أعمق ترتبط بالتحوّلات السياسية والأمنية في سوريا، ولا سيّما في ظل المشهد الإقليمي الملتهب والانشغال الدولي بالحرب الإيرانية الإسرائيلية. وأضافت 'قشطة' أن المعطيات الميدانية إلى أن الهجوم استُهدف خلال قداس الأحد، في توقيت يضمن وجود تجمع كبير من المدنيين، ما يفسّر الارتفاع الكبير في عدد الضحايا. ويبدو أن منفّذي الهجوم استخدموا تكتيك 'العملية المزدوجة'، الذي يتضمن إطلاق نار يسبق التفجير الانتحاري، وهو أسلوب اعتادت عليه خلايا تنظيم 'داعش' لإرباك الأجهزة الأمنية وزيادة عدد الضحايا. استهدافٌ ممنهج للأقليات.. وامتحانٌ للحكومة الانتقالية لم يكن اختيار 'داعش' لكنيسة مار إلياس محض صدفة. فالاستهداف المتكرّر للأقليات الدينية، وخصوصًا المسيحيين والشيعة، يُشكّل إحدى الركائز العقائدية للتنظيم، الذي يرى في استهداف هذه المكونات وسيلة لترسيخ وجوده، وتعزيز خطابه المتطرّف. وفي السياق السوري، تقول 'قشطة' إن العملية تأتي بعد أشهر قليلة من محاولات فاشلة لتنفيذ هجمات على مقام السيدة زينب وكنيسة معلولا، أُحبطت آنذاك من قِبل الأمن السوري. لكن نجاح الهجوم الأخير في الوصول إلى عمق العاصمة دمشق – وتحديدًا في حي الدويلعة – يُشكّل ضربة موجعة لصورة الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الذي كان قد تعهّد في أكثر من مناسبة بحماية الأقليات وبسط الأمن في عموم سوريا. وبهذا المعنى، لا يُعدّ الهجوم مجرّد استهداف طائفي، بل رسالة سياسية بالغة الوضوح: 'حتى في قلب دمشق، الحكومة عاجزة عن حماية مواطنيها'. مكاسب دعائية وتنظيمية لـ'داعش' من زاوية استراتيجية، يتخطى هذا الهجوم حدوده المباشرة من حيث الخسائر البشرية والمادية، ليمنح تنظيم 'داعش' مجموعة من المكاسب الإعلامية والدعائية: أولًا: الصدى الإقليمي والدولي لهجومٍ يستهدف كنيسة وسط العاصمة السورية يمنح التنظيم تغطية إعلامية واسعة يُمكنه استغلالها في دعايته الداخلية والخارجية. ثانيًا: تقويض مصداقية الحكومة الانتقالية أمام الداخل السوري والمجتمع الدولي، خصوصًا أن الهجوم وقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة. ثالثًا: يُعيد 'داعش' إلى واجهة المشهد بعد شهور من التراجع، ويمنحه دفعة معنوية أمام أنصاره، خصوصًا مع الانقسامات التي تشهدها الجماعات الجهادية الأخرى، مثل هيئة تحرير الشام. حرب شاملة.. داعش ضد حكومة الشرع وفي السياق ذاته تقول 'قشطة' إن الهجوم على كنيسة مار إلياس ليس سوى حلقة في سلسلة من المواجهات المستمرة بين تنظيم 'داعش' وحكومة أحمد الشرع منذ وصوله إلى السلطة. ويمكن تلخيص هذه المواجهة بثلاثة محاور رئيسية: 1. حرب أيديولوجية وإعلامية: يتبنّى التنظيم خطابًا متطرّفًا ضد الشرع، وخصص افتتاحيات متعددة في صحيفة 'النبأ' للهجوم عليه، واتهامه بالخيانة والتفريط في 'ثوابت الجهاد'. 2. حرب ميدانية: شهدت الأشهر الأخيرة تكثيفًا للهجمات على مناطق سيطرة الحكومة، كما حدث في هجومي السويداء والميادين في مايو الماضي. 3. حرب استقطاب داخلي: يسعى التنظيم لاختراق الجماعات الجهادية الأخرى، عبر استثمار الانقسامات داخل هيئة تحرير الشام، واستقطاب التيارات الأكثر تشددًا، في سيناريو مشابه لمحاولة تنظيم 'داعش خراسان' في أفغانستان. انتهازية سياسية.. توقيت الهجوم ليس بريئًا وتشير 'قشطة' إلى أن اختار 'داعش' توقيت الهجوم بعناية شديدة، إذ يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي باتت تشغل أولويات الفاعلين الدوليين والإقليميين. وقد خصص التنظيم افتتاحية عدد (500) من صحيفته 'النبأ' للحديث عن هذه الحرب، معتبرًا إياها 'صراعًا بين مشروعين'، داعيًا خلاياه حول العالم إلى استغلال حالة الفوضى لتصعيد العمليات. بمعنى آخر، سعى التنظيم لاستغلال انشغال الخصوم، وإيصال رسالة مفادها: 'نحن هنا.. ونستغل كل لحظة ضعف'. إلى أين تتجه سوريا؟ يثير هجوم كنيسة مار إلياس تساؤلات خطيرة حول مستقبل الأمن في سوريا، ومدى قدرة الحكومة الانتقالية على احتواء تمدّد تنظيم 'داعش'، الذي يبدو أنه بدأ فصلاً جديدًا من فصول 'التمدد في الظل'. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، وتداخل الحروب الأيديولوجية والطائفية والسياسية، تبقى سوريا مسرحًا مفتوحًا لكل الاحتمالات، وأقرب إلى 'الهدوء القلق' الذي قد تزلزله هجمات أخرى في أي لحظة. اقرأ أيضًا: بعد الضربة الأمريكية .. هل تسرّع إيران إعلانها بامتلاك السلاح النووي الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابى على كنيسة مار إلياس بدمشق
أدانت دول عربية ودولية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس فى العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ففي الأردن، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور سفيان القضاة، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا في هذا الهجوم ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. وجدّد القضاة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية - التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها. وفي الإمارات، أدانت وزارة الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية - بشدة التفجير الإرهابي، مُعربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، كما أعربت عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وفي قطر، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الكنيسة، مُجددة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وفي السعودية، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية - عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي، مشددة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وفي البحرين، أكدت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - تضامن المملكة مع سوريا ودعمها لأمنها واستقرارها، مٌجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية. وفي العراق، أعربت وزارة الخارجية - في بيان لها - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، مؤكدة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية - رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وجددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق. وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب، مؤكدة أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات. وفي لبنان، استنكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، التفجير الانتحاري الإرهابي. وأكد سلام - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية - تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، معربا عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، معربا عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية. وفي سلطنة عمان، استنكرت السلطنة التفجير الذي استهدف إحدى الكنائس في دمشق، معربة عن خالص التعازي لحكومة وشعب للجمهورية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدت الخارجية العمانية موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب. وفي الكويت..أعربت الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه، معربة عن خالص تعازيها لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. بدوره، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحضرون قداسا دينيا. وأوضح مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص أعرب عن استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن السلطات السورية المؤقتة نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات، كما دعا الجميع إلى الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا. وفي تركيا.. أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس"، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا. ووصف أردوغان - حسبما نقلت قناة "إيه نيوز" التركية في نسختها الإنجليزية - هذا الهجوم الإرهابي بـ "الشنيع"، كما أعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة والشعب السوري وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وأشار أردوغان إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى زعزعة السلام والأمن في سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، كما أكد دعم أنقرة لجهود دمشق في مكافحة الإرهاب. وكانت سوريا قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي "الدويلعة" بالعاصمة دمشق أمس (الأحد) والذي نفذه إرهابي تابع لتنظيم "داعش" بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من المدنيين الأبرياء. وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار وردا من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية".