
إبداعات إيطالية فاخرة تخطف الأنظار في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
كشف الجناح الإيطالي المشارك في فعاليات النسخة الـ55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن مجموعة نادرة من قطع الألماس والمجوهرات المصنوعة يدوياً التي تم تصميمها من قبل نخبة من أشهر المصممين الإيطاليين لتُعرض خصيصاً للمرة الأولى في الشارقة.
وتضمنت التصاميم الفريدة مجوهرات فاخرة مرصّعة بأحجار كريمة نادرة مثل الألماس النقي والياقوت الأزرق والزمرد، إلى جانب قطع فنية من الذهب عيار 18 قيراطاً، والألماس الطبيعي عالي الجودة، بإصدارات محدودة لا تتجاوز قطعتين لكل تصميم.
وشهد الجناح الإيطالي هذا العام مشاركة قياسية لنحو 50 علامة تجارية، بزيادة 15% على الدورة الماضية، ما جعل إيطاليا صاحبة أكبر حضور دولي في المعرض.
وتأتي هذه المشاركة اللافتة التي امتدت على مساحة تجاوزت 700 متر مربع بنمو 15%، في وقت عززت فيه إيطاليا مكانتها كثالث أكبر مصدّر للمجوهرات عالمياً، وأكبر مصدّر أوروبي إلى دولة الإمارات، حيث تجاوزت قيمة صادراتها إلى الدولة 1.22 مليار يورو في عام 2024، وسجلت في فبراير 2025 وحده صادرات بقيمة 238 مليون يورو، بزيادة 24%، مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وزار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، عبدالله سلطان العويس، يرافقه عدد من أعضاء ومسؤولي الغرفة، الجناح الإيطالي، حيث أشاد بعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية الإيطالية.
وأشار العويس إلى أن المشاركة المتنامية للشركات الإيطالية في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، تأتي في ظل المكانة الرائدة للمعرض كواحد من أهم الأحداث المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات على مستوى المنطقة، ونتيجة للنجاحات التي يحققها العارضون الإيطاليون خلال مشاركتهم، ومن أبرزها تعزيز نسبة مبيعاتهم، لاسيما أن منتجات الذهب والمجوهرات الإيطالية تتميز بجودتها العالية، وتُعدّ خياراً للعديد من المستهلكين على مستوى الدولة والمنطقة، مؤكداً أن غرفة الشارقة تحرص سنوياً - من خلال منصة «صاغة الإمارات» - على تنظيم زيارات إلى أهم معارض الذهب والمجوهرات في إيطاليا، وهو ما أسهم في تعزيز الشراكات والتعاون، وشكّل منصة لتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع المهم.
من جانبهم، أوضح القائمون على الجناح الإيطالي أن المشاركة المتميزة تعكس الثقة المتزايدة بأهمية المعرض، ومكانة السوق الإماراتية وجهة استراتيجية، فيما أكد العارضون أن جميع القطع صُممت وصُنعت خصيصاً لهذه الدورة، وأنهم يحرصون على تقديم إبداعات حصرية تجمع بين إرث الصياغة الإيطالية العريقة، وابتكارات التصميم المعاصر، منفّذة بتقنيات حرفية متوارثة يدوياً، لتلبية تطلعات الذوق الرفيع للعملاء الباحثين عن الفرادة والرقي.
. مجوهرات مرصعة بأحجار كريمة نادرة مثل الألماس النقي، والياقوت الأزرق والزمرد، وقطع فنية من الذهب والألماس بإصدارات محدودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
سارة حمدان تطلق روايتها الأولى في دبي وسط إشادة عالمية وتصدر لقوائم المبيعات
نظّمت مؤسسة الإمارات للآداب أمس بالتعاون مع مؤسسة فِكر، أمسية مميزة للاحتفاء بإطلاق 'ماذا سيقول الناس؟'؛ العمل الروائي للكاتبة والصحفية الحائزة على جوائز، سارة حمدان، وذلك في مؤسسة فِكْر بالسركال أفنيو. وقد ضمّت الأمسية جلسة حوارية فكرية أدارتها أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، واستكملت بجلسة توقيع للرواية وحوار مفتوح مع الحضور من مثقفين وكتّاب وقيادات ثقافية. واستقطبت الأمسية حضوراً نوعياً تمثّل في شخصيات من مؤسسات مرموقة مثل السركال أفنيو، فن جميل، هيئة الثقافة والفنون في دبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، وزارة الثقافة، مركز محمد بن راشد للفضاء، مجموعة صديقي القابضة، إلى جانب كوكبة من الكتّاب، الناشرين، وصنّاع الأدب في دولة الإمارات. قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: 'هذه ليست لحظة عادية، بل هي نقطة فاصلة في تاريخ الأدب في دبي، وفي مسيرة الكاتبة سارة حمدان نفسها. من بداية الحلم إلى لحظة تحقيق نجاح عالمي وتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، أثبتت سارة أن جمع المواهب بالفرص تثمر عن إنجازات استثنائية. هذه النجاحات ليست مجرد أرقام على قوائم المبيعات، بل هي دليل حي على قوة الدعم والإرشاد وعمق المجتمع الأدبي، وخاصة من خلال مبادرات مثل زمالة 'الفصل الأول' التي نعتز بها كثيراً. نحن في مؤسسة الإمارات للآداب نؤمن بأهمية دعم ورفد الأصوات المحلية وإيصالها للعالم، ونفخر بأننا كنا جزءاً من رحلة سارة منذ أول كلماتها وحتى وصولها إلى جمهور القرّاء من حول العالم. قصتها ليست مجرد إنجاز شخصي، بل مصدر إلهام لكل كاتب واعد، فالعالم ينتظر أن يسمع صوتنا وأفكارنا، وحان الوقت لنروي حكاياتنا بأصواتنا'. وقالت دبي أبو الهول، مؤسِسة معهد فِكْر: 'نفخر في معهد فِكْر باستضافة الحفل الرسمي لإطلاق رواية سارة حمدان إقليمياً، ويسعدنا أن نكون منصة تحتفي بالأدب العربي المعاصر وتدعم الأصوات المبدعة في رحلتها نحو العالمية. إن القصص التي نرويها اليوم هي التي ترسم ملامح مشهدنا الثقافي والفكري، وتفتح أمام العالم نافذة على عمق تجربتنا الإنسانية.' صرّحت هند صدّيقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة صدّيقي القابضة: 'ما تحقّق من تفاعل واسع مع رواية سارة على الساحة العالمية يبعث على الفخر، ونتطلّع بشغف لرؤية الجمهور المحلي يتفاعل مع هذا العمل الذي يعكس موهبة سارة الاستثنائية وصدقها في السرد. هذه اللحظة تمثّل محطة فارقة، لا في مسيرتها فحسب، بل في مسيرة الزمالة التي نفتخر بها، والتي أثبتت قدرتها على احتضان الكتّاب وصقل أصواتهم. نهنئ سارة من القلب، وسنظل إلى جانبها في هذه الرحلة التي بدأت بخطوة وها هي اليوم تتّسع آفاقها نحو العالمية.' تحتل رواية «ماذا سيقول الناس؟» حالياً المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون الإمارات، ضمن فئة الأدب الفكاهي، وقد لاقت صدى واسعاً على المستوى العالمي بفضل سردها المؤثر والمليء بالفكاهة والواقعية التي تلامس قلوب القرّاء. كما حظيت الرواية بتغطية إعلامية لافتة إذ اختارتها جريدة 'نيويورك تايمز' ضمن قائمتها لأبرز إصدارات شهر مايو. كما وصفت مجلة بابليشرز ويكلي الرواية بأنها 'ستبقى عالقة في أذهان القرّاء'. أما الكوميديان الفلسطيني الأمريكي، مو عامر، فعبّر عن الرواية قائلاً: 'رائعة… قصة آنية وخالدة في آنٍ معاً'. وقد شهدت الرواية انطلاقتها العالمية خلال حفل إطلاق رقمي نظّمه متجر 'هارفارد' للكتب يوم 19 مايو 2025، إذ نُفدت كافة التذاكر المخصصة للحدث. الرواية متوفرة حالياً في دولة الإمارات عبر متجر 'أمازون'، وفي متجر المجرودي للكتب وغيرها من نقاط البيع حول الدولة. وبمناسبة حفل إطلاق كتابها، قالت الكاتبة سارة حمدان: 'يشرفني أن أقدم رواية تسلط الضوء على شخصيات نسائية عربية قوية وملهمة. الدعم الكبير الذي حظيت به من القرّاء حول العالم يؤكد أن القصص الصادقة والعاطفية تلامس القلوب أينما كانت. هذا الإنجاز ليس شخصياً فحسب، بل هو ثمرة جهود جماعية ودعم متواصل خلال زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب وتجسيداً لحلمي الذي وُلد ونما هنا في دبي، المدينة التي احتضنت رحلتي الأدبية منذ بداياتها'. سارة حمدان هي إحدى زملاء 'الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب'، وهي تقيم في دبي وتُعرف بأعمالها المنشورة في 'نيويورك تايمز' و'فوربس' و'كوندي ناست ترافيلر'. بعد إعلان انضمامها للزمالة في فبراير 2022، وقّعت خلال عام واحد مع وكالتين أدبيتين عالميتين، وتمكنت من الحصول على صفقة نشر كبرى من دار 'هولت' الأمريكية تشمل كتابين، بعد منافسة قوية بين عدة دور نشر. وتستعد حمدان لجولة ترويجية في الولايات المتحدة خلال خريف 2025. توفر زمالة 'الفصل الأول'، بدعم من مجموعة صديقي القابضة، منصة شاملة للكتاب المتأهلين من دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تشمل الزمالة إرشاداً وتوجيهاً خاصاً مع كتّاب عالميين، وورش عمل متخصصة تصل إلى 40 ساعة، ولقاءات مع وكلاء وناشرين من حول العالم، إضافة إلى فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية من مؤسسات مرموقة مثل مركز 'جوثام' للكتاب في نيويورك. يُفتَح باب التقديم للنسخة الخامسة من الزمالة في سبتمبر من العام الجاري.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
NIO تقلّص زمن شحن المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 99%
أعلنت شركة NIO الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات الكهربائية الذكيّة الفاخرة، عن تحقيق إنجاز نوعي جديد في عالم شحن المركبات الكهربائية بدولة الإمارات، بعد الكشف عن محطة تبديل الطاقة NIO Power وهي تقنية مبتكرة تمثل بديلاً عملياً ومتطوراً لأساليب الشحن التقليدية. وتوفر هذه التقنية للمستخدمين إمكانية استبدال بطارية المركبة بأخرى مشحونة في غضون ثلاث دقائق، ما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات الشحن وتسريعها بصورة غير مسبوقة. وتشكل هذه المنظومة المتطورة بديلاً فورياً وفعالاً لأنظمة الشحن التقليدية، حيث تجمع بين الكفاءة العالية وسرعة الأداء، لتقدم بذلك حلاً جذرياً لاثنين من أبرز التحديات التي تعيق انتشار المركبات الكهربائية في المنطقة: طول مدة الشحن وقلة توافر محطات الشحن. وتُعد محطة تبديل الطاقة NIO Power لاستبدال البطاريات نموذجاً متقدماً للتقنيات المؤتمتة بالكامل، حيث تعتمد منظومة ذكية تتيح للمركبة ركن نفسها تلقائياً داخل المحطة، لتبدأ فوراً عملية استبدال البطارية الفارغة بأخرى مشحونة بالكامل، وذلك في إطار عملية دقيقة تُرافقها سلسلة من الفحوصات الشاملة التي تشمل حالة البطارية، والمحرك، والأنظمة الكهربائية للمركبة. وبعد إتمام عملية الاستبدال، يتم نقل البطاريات الفارغة إلى بيئة شحن مخصصة، تتسم بمواصفات تقنية متطورة، حيث يتم شحنها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة، قبل أن تخضع لفحص دقيق يضمن جاهزيتها التامة للاستخدام الآمن. وتوفر تقنية استبدال البطاريات التي طورتها NIO خمس مزايا رئيسية وهي: •مدة شحن قصيرة تعادل مدة تعبئة الوقود التقليدي، حيث لا تستغرق العملية كاملةً سوى 3 دقائق. •تجربة سلسة ومؤتمتة بالكامل دون الحاجة لمغادرة السائق للمركبة. •تتضمن كل عملية استبدال بطارية إجراء فحص شامل لسلامة المركبة، مع ضمان تزويد المركبات ببطاريات بحالة مثالية لتقديم الأداء الأمثل. •يجري شحن البطاريات في ظروف مثالية لإطالة عمرها التشغيلي. •سهولة إعادة استخدام البطارية أو إعادة تدويرها بفضل قابليتها للاستبدال. وجرى الافتتاح الرسمي لأول محطة تبديل طاقة NIO Power في دولة الإمارات خلال شهر فبراير الماضي، وذلك في حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي. ومنذ تدشينها، شهدت المحطة إقبالاً متزايداً من مستخدمي مركبات NIO، حيث اعتمد نحو 15% منهم على هذه التقنية المتقدمة بشكل دائم. ومن المرتقب أن تشهد هذه النسبة ارتفاعاً مستمراً خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع الخطط التوسعية لإنشاء المزيد من المحطات في مختلف أنحاء الدولة، بفضل الإقبال المتنامي على حلول الشحن الذكية وسرعة تبنّي المستخدمين المحليين لتقنيات التنقل المستدام. وعلى خلاف أنظمة الشحن التقليدية التي تتباطأ وتيرة شحنها كلما اقتربت البطارية من السعة القصوى، نتيجة تغير تدفق التيار الكهربائي، توفر تقنية استبدال البطارية من NIO حلاً فورياً وفعّالاً من خلال تزويد المركبة ببطارية مشحونة دون أي انتظار. وتقدم هذه التقنية حلاً نوعياً يعزز من كفاءة المركبات الكهربائية للاستخدام اليومي، من خلال إلغاء فترات الانتظار المرتبطة بالشحن، ما يجعلها خياراً عملياً ومثالياً يواكب أنماط الحياة العصرية التي تتسم بالسرعة والاعتماد المتزايد على حلول التنقل الذكي والمستدام. وعند مقارنة تقنية استبدال البطارية بأساليب الشحن التقليدية لبطارية بسعة 100 كيلوواط/ساعة، من مستوى شحن 5% حتى 95%، تبرز النتائج التالية: •باستخدام شاحن تيار متناوب بقدرة 11 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي حوالي 8 ساعات للوصول إلى هذا المستوى، في حين تُتيح محطة تبديل الطاقة NIO Power تقليص هذا الزمن بما يصل إلى 99%. •باستخدام شاحن تيار مستمر بقدرة 50 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي نحو ساعتين، بينما تختصر محطة تبديل الطاقة NIO Power هذا الوقت بما يصل إلى 97%. •باستخدام شاحن تيار مستمر بقدرة 120 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي حوالي 45 دقيقة، في حين توفّر محطة تبديل الطاقة NIO Power تقليص الزمن بما يصل إلى 93%. وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق تقنية استبدال البطاريات من NIO أسهم في تزويد المركبات بما يزيد عن 1,749 كيلوواط/ساعة من الطاقة حتى تاريخه، وذلك عبر عمليات الاستبدال المتكررة. وللمقارنة، فإن تزويد هذه الكمية من الطاقة باستخدام شاحن يعمل بالتيار المستمر بقدرة 120 كيلوواط يتطلب نحو 15 ساعة، بينما استطاعت محطات تبديل الطاقة NIO Power إنجاز ذلك خلال 1.4 ساعة فقط من وقت التبديل الفعلي، ما يمثل تحسناً يتجاوز عشرة أضعاف من ناحية الكفاءة الزمنية لتزويد الطاقة. وفي ظل الطلب المتنامي على هذه التقنية المتقدمة، تستعد NIO لافتتاح ثاني محطة تبديل طاقة NIO Power في دبي خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة توسعية تشمل إطلاق عدد من المحطات الجديدة على مدار العام، تلبيةً للنمو المتسارع في قاعدة المستخدمين وتعزيزاً لأهداف التنقل المستدام على مستوى الدولة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تُودِع وثائق انضمامها لاتفاقيتي بكين وبروتوكول 2010 دعماً لأمن وسلامة الطيران
أودعت دولة الإمارات رسميًا وثائق انضمامها إلى كل من اتفاقية بكين لقمع الأعمال غير المشروعة المتعلقة بالطيران المدني الدولي، وبروتوكول بكين لعام 2010 المكمل لاتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع على الطائرات، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت بمقر منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" بمدينة مونتريال كندا. وشهد مراسم الإيداع كل من سعادة عبد الرحمن علي النيادي، سفير دولة الإمارات لدى كندا، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للمنظمة، إلى جانب أعضاء البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة الإيكاو وعدد من كبار مسؤولي المنظمة. وتُعد اتفاقية بكين لعام 2010 معاهدة دولية تهدف إلى تجريم الأعمال الإرهابية التي تستهدف قطاع الطيران المدني، حيث تتضمن بنودًا تجرم استخدام الطائرات المدنية كسلاح، أو استخدام المواد الخطرة لمهاجمة الطائرات أو أهداف على الأرض، إضافة إلى النقل غير المشروع للأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية. وقال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إن انضمام الإمارات إلى اتفاقية بكين وبروتوكولها المكمل لعام 2010 يأتي تجسيدًا لحرص الدولة على التعاون مع المجتمع الدولي لحماية صناعة الطيران المدني من أي أعمال غير مشروعة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدعم الجهود العالمية نحو بيئة طيران أكثر أمنًا، بما يُسهم في الحفاظ على سلامة الركاب والمشغلين والمجتمع الدولي ككل. ويأتي هذا الانضمام في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الإطار القانوني لأمن الطيران المدني ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، كما يعكس حرص الإمارات على المواءمة مع أفضل الممارسات الدولية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية شيكاغو وملحقاتها. وتعد هذه الخطوة إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدولة الحافل بدعم التشريعات الدولية للطيران، ويعزز مكانتها كشريك فاعل في صياغة مستقبل أكثر أمنًا واستدامة لقطاع الطيران العالمي.