
محليات قطر : 7.15 مليار دولار قدمتها قطر لدعم مشاريع تنموية بالعالم
الثلاثاء 8 أبريل 2025 01:15 مساءً
نافذة على العالم - محليات
678
08 أبريل 2025 , 07:00ص
الدوحة - الشرق
شارك مجلس الشورى أمس في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة بالاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد أمس ضمن أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد، التي تستضيفها طشقند.
مثل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى.
وخلال الاجتماع وافق المكتب على المحاضر الموجزة للدورة التي عقدتها اللجنة خلال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، إلى جانب مناقشة موضوع (الحضور الميداني للأمم المتحدة لدعم التنمية الوطنية: حالة أوزبكستان).
وفي مداخلة لها أكدت سعادة الدكتورة حمدة السليطي على أهمية التمويل كركيزة أساسية لإنجاح المشاريع التنموية، مشيرة إلى أن دولة قطر قدمت مساعدات إنمائية بقيمة 7.15 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع تنموية في عدة دول. وأعربت عن أسفها لتراجع أثر بعض هذه المشاريع، لاسيما في مجالي التعليم والصحة في غزة وفلسطين، نتيجة الحروب والنزاعات التي واجهتها. وتساءلت سعادتها عن دور المنظمات المعنية في ضمان استدامة هذه المشاريع وتحقيق أثر ملموس، داعية إلى مراجعة الإجراءات الكفيلة بتعزيز فاعليتها وضمان استفادة المجتمعات المستهدفة منها.
كما سلطت سعادتها الضوء على الدور المهم الذي تقوم به فرق الأمم المتحدة القُطرية والمنسقون المقيمون في دعم جهود التنمية المستدامة بالتعاون مع الحكومات والبرلمانات الوطنية، مشيرة إلى النموذج الأوزبكي في هذا الإطار، حيث أسهم التعاون مع فريق الأمم المتحدة في طشقند في تحقيق إنجازات ملموسة، منها اعتماد قرارات أممية بارزة، وانتخاب أوزبكستان لعضوية عدد من الهيئات الأممية.
واقترحت سعادتها تعزيز التعاون المؤسسي بين البرلمانات والحكومات وفرق الأمم المتحدة من خلال تشكيل لجان مشتركة، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية، وإنشاء منصة إلكترونية مشتركة لمتابعة الإنجازات والتحديات. كما رحّبت بتوقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الشورى القطري والمجلس الأعلى الأوزبكي، مؤكدة أن الجمعية العامة الـ150 تمثّل فرصة لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وكانت سعادة الدكتورة حمدة السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى قد شاركت في وقت سابق أمس في اجتماع مكتب اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، حيث أكدت خلال المناقشات أهمية انضمام دولة قطر كممثل عن المجموعة العربية في اللجنة، مشيرة إلى خبرتها السابقة في منظومة الأمم المتحدة، وسعي قطر لتفعيل دورها البرلماني دوليًا. كما شددت على أهمية مبادرات تعزيز دور المرأة، وتطوير دور مجلس الأمن، وتعزيز التعاون البرلماني داخل منظومة الأمم المتحدة.
كما أبرزت أهمية المشاركة الفاعلة في الجلسات البرلمانية الأممية، خاصة تلك التي تتناول التنمية المستدامة، التعليم، الصحة، وتغير المناخ، وانتقدت ضعف التمثيل الدولي فيها، داعيةً إلى تفعيل آليات لضمان حضور أوسع.
وأشارت إلى ضرورة وجود خطة لمتابعة توصيات الاجتماعات، واقترحت تكليف أعضاء من المكتب البرلماني بمهام محددة ضمن منظومة المتابعة الأممية. كما أكدت على التزام قطر بتمكين المرأة في الدبلوماسية، ومشاركتها الفاعلة في جهود إصلاح مجلس الأمن.
وفي ختام مداخلتها، شددت على ضرورة تفعيل القرارات المصيرية الصادرة عن الأمم المتحدة، والتي تمس حقوق الشعوب، مؤكدة دور اللجنة في حماية هذه الحقوق والدفع نحو تنفيذها الفعلي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 37 دقائق
- تحيا مصر
معادٍ للسامية سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية.. فهل هجوم واشنطن أحد أدواتها؟
شهدت العاصمة هجوم واشنطن سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية والضحايا الذي قتلوا في هذا الهجوم، هم رجل وامرأة، تعرضوا لإطلاق نار أثناء مغادرتهم فعالية في متحف اليهود في العاصمة. رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الهجوم الذي وقع وأسفر عنه مقتل شخصين، أدى إلى ردود فعل إلا أن العامل المشترك في تعليقات المسؤولين والدبلوماسيين على هذا الحادث هو استخدام مصطلح "معادٍ للسامية" وتغليف الحادث بطابع إنساني دراماتيكي، ونحن هنا لا نتحدث عن مباركة الهجوم بل هو عمل إرهابي وبغيض بكل المقاييس سواء استهداف أو قتل مدنيين، لكن السؤال هنا هل الهجوم هو عمل فردي أم مخطط له لتحقيق أهداف سياسية تخدم أو تلمع وجه إسرائيل الذي تواجه حالياً عزلة دولية وخاصة من جانب حلفائها. نظرة عامة على تعليقات حول هجوم واشنطن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الحادث بأنه "عمل معاد للسامية حقير"، معلناً أنه اتخذ إجراءات لحماية السفارات الإسرائيلية حول العالم. فيما استخدم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر لهجة تحمل طابع إنساني، وكسب مزيد من التضامن فلم يكتفي بالحديث عن هجوم بشكل مجرد بل وصف القتيلين أنهم كانا زوجين شابين على وشك الخطوبة، وقال: "لقد اشترى هذا الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقتي الأسبوع المقبل في القدس. ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الحادث بأنه "عمل شرير من أعمال الإرهاب المعادي للسامية". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشور عبر منصة" تروث سوشيال" قائلاً:"هذه المجازر المروعة في واشنطن، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، يجب أن تنتهي الآن! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". ماذا نسمي ما يحدث في غزة…؟! هذه التعليقات تجعلنا نستوقف إذا كان هذا الهجوم الذي حدث في واشنطن وأسفر عن مقتل شخصين يسميه البعض عمل (معاد للسامية)، فماذا عن ما يحدث في غزة ماذا نسميه ؟!!! إجابة تحتاج لتفكير عميق ويقظة أو صفعة على جبين العالم لـ تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة دون تجميل أو استخدام كلمات منمقة خوفاً من غضب الدولة العبرية. الهجوم الذي وقع في واشنطن واتعمد استخدام مصطلح الهجوم لأنه ليس حادث وقع من قبيل الصدفة، بل في الأغلب هجوم مدبر ومخطط ويأتي في ظل تطورات تشهدها إسرائيل في علاقتها مع حلفائها. إذ وقع (الهجوم) بعد أيام قليلة من اختتام ترامب زيارته للشرق الأوسط، دون أن يزور إسرائيل في رسالة تحمل العديد من الدلالات وتظهر عمق الخلافات بين واشنطن وتل أبيب وأن كان ذلك خلف الكواليس، كما أن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي أجل زيارته للدولة العبرية. بعد عودة ترامب من رحلته من الشرق الأوسط، سرعان ما تغير الدول الأوروبية لهجتها وسياستها تجاه إسرائيل، وبدأت تستخدم لهجة أكثر حدة والتلويح باتخاذ إجراءات عقابية وهو ما أعلن عنه كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا في بيان مشترك يدينان السياسة الإسرائيلية حول استمرار الحرب في غزة وفرض حصار لا إخلاقي ولا إنساني ولا قانوني على المدينة الفلسطينية، كما لوحت بفرض عقوبات. بريطانيا بدأت اتخاذ إجراء فعلي، وفرضت عقوبات على مستوطنيين إسرائيليين في الضفة الغربية، بل وعلقت المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة. الاتحاد الأوروبي أعلن بكل صراحة أنه يدرس تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل والذي وصفته الدولة العبرية ستكون ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي. سيد البيت الأبيض يعطي الضوء الأخضر لمعاقبة أبنها المدلل إسرائيل هذه الإجراءات المفاجأة التي تقوم بها الدول الغربية، تجعلنا نتسأل هل هي قرارات تعبير عن يقظة العالم الغربي ضد جرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة فإذا كان الأمر كذلك فأين كانوا عما يحدث في الأيام الأولى من الحرب، هل الضمير الغربي أصابه يقظة مؤقتة بعد مرور نحو 600 يوم من الدمار والقتل والنزوح يعيشوا المدنيين في غزة! أما أن (سيد البيت الأبيض) أعطى الضوء الأخضر للضغط على إسرائيل؟! وبالتزامن مع عاصفة الانتقادات الغربية لإسرائيل، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي أوروبي عربي خلال زيارتهم مخيم جنين في الضفة الغربية، الهجوم هنا أثار ردود فعل غاضبة من المجتمع الدولي لمواصلة إسرائيل عربدتها وانتهاك كافة الأعراف الدبلوماسية. نعم لمعاداة السامية المشروعة! ولم تستطيع إسرائيل الرد على هذا الحادث سوى خلق أكذوبة جديدة بأنها لم تكون على علم بهوية الوفد الدبلوماسي! ونحمد الله أنها لم تبرر هذه الوقاحة بتغليفها أن الوفد الدبلوماسي كان يرفع شعارات معادٍ للسامية! إذا كانت إدانة جرائم إسرائيل المتكررة والمتواصلة من انتهاك حرمة الأراضى العربية، واستمرار الزحف الاستيطاني في الأراضى الفلسطينية المحتلة كالسرطان الذي ينهش في جسم الدولة الفلسطينية المستقبلية، و رفع شعار (لا) أمام العربدة الإسرائيلية في المنطقة يتم وصفه بأنه عمل معادٍ للسامية.. فنعم للمعادة السامية!


وكالة شهاب
منذ 38 دقائق
- وكالة شهاب
خاص مهنا لـ شهاب: غزة على أعتاب مرحلة "عطش جماعي" وكارثة صحية شاملة
خاص - شهاب حذرت بلدية غزة بشدة من انهيار شامل في خدمات المياه والصرف الصحي، قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية تطال مئات الآلاف من السكان والنازحين في المدينة المحاصرة، نتيجة توقف إمدادات الوقود واستهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للبنية التحتية الحيوية. وقال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة لـ(شهاب) إن المدينة "تعيش واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها"، مؤكدًا أن نقص الوقود الحاد أجبر البلدية على تشغيل آبار المياه لساعات قليلة فقط يوميًا، وسط انقطاع كامل للمياه عن العديد من الأحياء، في ظل تضاعف الطلب بسبب تكدس النازحين في مناطق محدودة. وأضاف مهنا: "خط ميكروت الذي يغذي نحو 70% من احتياج المدينة متوقف تمامًا منذ أيام، ولم نتسلّم أي كميات من الوقود هذا الأسبوع، بينما تقلّصت الكميات التي وصلتنا الأسبوع الماضي إلى النصف، وهو ما جعلنا على شفا انهيار مائي كامل". كما حذّر من أن محطات الصرف الصحي "على وشك التوقف الكامل"، بسبب غياب الوقود، وهو ما يعني خطرًا صحيًا كارثيًا مع ارتفاع درجات الحرارة وتكدس السكان، مشيرًا إلى أن أي توقف فعلي قد يؤدي إلى تسرب المياه العادمة في الأحياء السكنية. وكشف مهنا أن العدوان "الإسرائيلي" المستمر دمّر البنية التحتية للمياه بشكل بالغ، حيث تضرر أكثر من 115 ألف متر من شبكات المياه، وخرجت 63 بئرًا عن الخدمة، ودُمرت 4 خزانات رئيسية، إضافة إلى توقف محطة التحلية الوحيدة في شمال غرب المدينة، والتي كانت تنتج حوالي 10 آلاف كوب من المياه يوميًا. وأوضح أن بلدية غزة تحتاج بشكل فوري إلى ما لا يقل عن 16 مليون دولار لإعادة تشغيل المرافق المائية والصحية، وإنقاذ السكان من أزمة قد تتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وختم مهنا بالقول: "نحن نقترب من مرحلة العطش الجماعي، والوضع قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، لذلك نناشد جميع الجهات الدولية والإنسانية للتحرك الفوري، ووقف الحرب، وفتح المعابر، والسماح بإدخال الوقود والمعدات لتفادي الانفجار القادم".


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
يعود الاتحاد الأوروبي إلى تعريفة التعريفات على واردات الأسمدة من روسيا ، بيلاروسيا
صوت البرلمان الأوروبي على فرض تعريفة على الأسمدة وبعض واردات المنتجات الزراعية من روسيا وحليفها بيلاروسيا ، على الرغم من مخاوف المزارعين الأوروبيين من أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع الأسعار. صوت البرلمان الأوروبي يوم الخميس من 411 إلى 100 لدعم مشروع القانون الذي سيقوم بتكوين واجبات في يوليو وزيادةها تدريجياً إلى درجة أنها تجعل الواردات غير قابلة للحياة في عام 2028. في عام 2023 ، كان أكثر من 70 في المائة من استهلاك الأسمدة في الاتحاد الأوروبي من الأسمدة القائمة على النيتروجين ، والتي تمثل روسيا 25 في المائة من واردات الاتحاد الأوروبي بقيمة حوالي 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار). وفقًا للكتلة ، ستزداد التعريفات لبعض الأسمدة على مدى ثلاث سنوات من 6.5 في المائة إلى كمية تعادل حوالي 100 في المائة ، مما يوقف التجارة فعليًا بحلول عام 2028. للمنتجات الزراعية ، سيتم تطبيق واجب إضافي بنسبة 50 في المائة. في حين أن روسيا وبيلاروسيا تعرضت للتعريفات الباهظة في العام الماضي على الحرب في أوكرانيا ، ستطبق التدابير الجديدة على 15 في المائة من واردات الزراعة من روسيا التي لم تُضرب من قبل ، بما في ذلك اللحوم والمنتجات الألبان والفواكه والخضروات. وقال المشرع في الاتحاد الأوروبي إينسي فايدر ، الذي يقود الدفع لزيادة التعريفات ، إن الكتلة يجب أن تتوقف عن تأجيج 'آلة الحرب الروسية' و 'الحد من تبعية المزارعين في أوروبا على الأسمدة الروسية'. لا تزال الدول الأعضاء يجب أن تعطي الفاتورة موافقتها النهائية رسميًا ، حيث دعمت الفكرة بالفعل. قالت روسيا يوم الخميس إن التعريفات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الطلب على الأسمدة النيتروجينية الروسية على طرق تصدير أخرى ظل مرتفعًا ، مضيفًا أن الأسمدة الروسية كانت من أعلى مستويات الجودة. مخاوف المزارعين أخبرت مجموعة Copa-Cogeca في Pan-European Farmers وكالة أنباء وكالة فرانس برس أن استخدام الأسمدة الروسية كان 'الأكثر تنافسية من حيث السعر ، بسبب الخدمات اللوجستية الراسخة'. وحذرت المجموعة من أن هذه التعريفة قد تكون 'مدمرة محتملة' لقطاع الزراعة ، مضيفة أن 'المزارعين الأوروبيين يجب ألا يصبحوا أضرارًا جانبية'. واتهم مزارع في بلجيكا الاتحاد الأوروبي بإيذاء مزارعيه. أخبر Amaury Poncelet لوكالة فرانس برس أنه 'لا يفهم فكرة الاتحاد الأوروبي عن معاقبة مزارعيها'. وقال 'إننا نفقد المال بسبب هذه القرارات الأوروبية التي تعاملنا مثل البيادق التي لا تهم'. جادلت المفوضية الأوروبية بأن التعريفات ستساعد في دعم الإنتاج المحلي ، ويمكن إزالة الواردات على الواردات من المناطق الأخرى لتخفيف ضغوط الأسعار ، من بين تدابير تخفيف أخرى ، في حالة صدمات الأسعار.