
بعد تحقيق الانتصار في أول ظهور..السكيتيوي ينوه بلاعبيه
وفي ندوة صحافية أعقبت المباراة التي احتضنها ملعب نيايو الوطني، قال السكتيوي 'كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة وعالية الإيقاع، لكننا تمكنا من صنع الفارق وحصد النقاط الثلاث'.
وأعرب عن رضاه عن هذه النتيجة، موضحا أن هذا الانتصار مهم إذ يمهد الطريق لتحقيق نتائج إيجابية أخرى.
وتابع تحليله للمباراة بالقول 'واجهنا فريقا يضم لاعبين سريعين وقادرين على صنع الفارق، فضلا عن دفاع صلب قادر على التحول وصناعة التفوق العددي في وسط الميدان'، مضيفا أنه 'في المباراة القادمة أمام كينيا، المقررة في 10 غشت، علينا اللعب بنفس العقلية والروح الهجومية والانضباط التكتيكي من أجل الفوز، خصوصا أننا سنواجه منتخبا يتمتع بأفضلية اللعب على الأرض'.
من جانبه، اعتبر عميد المنتخب الوطني محمد ربيع حريمات، الذي اختير رجل المقابلة، أن هذا الفوز يعد فألا حسنا لما تبقى من مشوار البطولة، موضحا أنها 'بداية موفقة في المسابقة، ونحن عازمون على الحفاظ على هذا النسق'.
وأكد أن 'تشكيلة المنتخب تضم أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية، وهو ما انعكس على أدائنا في الميدان، ونحن مستعدون لمواجهة باقي المنتخبات بفضل التحضيرات الجيدة في المغرب وكينيا'، مشيرا إلى أن 'الهدف الأسمى يظل التتويج باللقب'.
أما مدرب منتخب أنغولا، بيدرو غونسالفيس، فقال 'خلقنا العديد من الفرص و واستحوذنا على الكرة بشكل جيد، لكننا لم نكن فعالين بما فيه الكفاية لصنع الفارق'.
وأضاف أن 'المغرب يملك منتخبا متمرسا وتنافسيا، عرف كيف يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة من المباراة'، موضحا أن 'في الشوط الثاني، خاطرنا وتقدمنا نحو منطقة المغرب، ما منحهم فرصة توسيع الفارق'.
وسيلاقي 'أسود الأطلس' في مباراتهم المقبلة، ضمن الجولة الثانية، منتخب كينيا المضيف، يوم 10 غشت على أرضية ملعب كاساراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
العيناوي يحسم الجدل بشأن تمثيل المغرب
يبدو أن نجم نادي روما الإيطالي نائل العيناوي، أصبح قريبا من تحقيق حلم والده أسطورة التنس المغربي يونس العيناوي باللعب للمنتخب المغربي خلال الاستحقاقات القادمة، وذلك بعدما ألمح إلى إمكانية تمثيل بلده الأصلي، عبر تصريحات أدلى بها في أعقاب مباراة ودية ضد ناديه السابق لانس الفرنسي، في إطار الاستعدادات للموسم الكروي القادم. وكشف نائل العيناوي أن تركيزه الكامل منصب حاليا على ضمان انطلاقة جيدة مع نادي روما الإيطالي، وبعد ذلك التفكير في منتخب 'أسود الأطلس'، إذ يأمل أن يكون في قمة جهوزيته الفنية والبدنية قبل ارتداء قميص المنتخب المغربي. وقال العيناوي: 'أعمل بجد وتفانٍ مع نادي روما الإيطالي، وقد أتيحت لي فرصة اللعب لمنتخب 'أسود الأطلس' تحت 23 عاما، وعليه ينبغي أن تُحضر جيدا، فإذا لم أكن الأفضل مع فريقي روما فلن أحصل على فرصة. أركز حاليا على تقديم مستوى أفضل لانتزاع مكان أساسية في تشكيلة النادي'. وجاءت تصريحات نائل العيناوي لتضع حدا للشائعات التي راجت في وقت سابق مفادها أن نجل أسطورة التنس المغربي يرفض تمثيل منتخب بلده الأصلي، إذ من المرجح أن تكون هذه الموهبة الصاعدة حاضرة في المعسكر التدريبي القادم، الذي سيخوضه منتخب أسود الأطلس في مستهل شتنبر المقبل بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعدادا لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من الشهر نفسه.


البوابة الوطنية
منذ 7 ساعات
- البوابة الوطنية
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024 .. أسود الأطلس يفتتحون المشوار بالفوز على أنغولا (2-0)
بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 03 غشت على أرضية الملعب الوطني "نيايو" بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري. ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن. من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم. وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة "أسود الأطلس" الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي. ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء. وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول. عقب العودة من مستودع الملابس، ترك "أسود الأطلس" بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56. وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات. وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79. وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية. ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد. وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني. (ومع: 03 غشت 2025)


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
سايس: حكيمي يملك كل المؤهلات للتتويج بالكرة الذهبية
في تصريح لافت يعكس حجم التقدير الذي يحظى به النجم المغربي أشرف حكيمي، عبّر رومان سايس، قائد المنتخب الوطني المغربي، عن دعمه الكامل لزميله في "أسود الأطلس" من أجل التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنويًا لأفضل لاعب في العالم. وجاء موقف سايس خلال حديثه عن التشكيلة المثالية التي اختارها من بين أبرز الأسماء التي زاملها في مشواره الكروي، حيث أكد أن حكيمي يستحق عن جدارة المركز الأساسي في خانة الظهير الأيمن. ولم يكتفِ بذلك، بل ذهب أبعد من مجرد الإشادة، معتبرًا أن اللاعب الحالي لنادي باريس سان جيرمان يمتلك كل المقومات التي تؤهله للفوز بأرفع جائزة فردية في كرة القدم العالمية. وسلط سايس في تصريح إعلامي الضوء على الموسم المتميز الذي بصم عليه حكيمي، سواء مع ناديه الفرنسي أو رفقة المنتخب المغربي، مشيرًا إلى أن الأداء الذي قدمه طيلة العام يجعل اسمه ضمن قائمة المرشحين الطبيعيين للتتويج بالكرة الذهبية. وأضاف أن حكيمي لم يكتفِ بالقيام بدوره الدفاعي، بل أظهر نضجًا تكتيكيًا ومهارات هجومية جعلته عنصرًا حاسمًا في نتائج فريقه. ويأتي تصريح سايس في سياق خاص، حيث يتزايد الجدل سنويًا حول معايير منح الكرة الذهبية، التي غالبًا ما تذهب لأسماء هجومية بارزة، وسط دعوات متكررة للاعتراف بمجهودات اللاعبين في باقي المراكز، خاصة الدفاع. وفي هذا الإطار، اعتبر المتابعون أن دعم سايس لحكيمي لا يعكس فقط العلاقة بين لاعبي المنتخب، بل يعبر أيضًا عن وعي متزايد بأهمية الأدوار الحديثة التي باتت تلعبها مراكز مثل الظهير الأيمن في الخطط التكتيكية الحديثة. وأبرز سايس أن ما قدمه حكيمي هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، سواء في الدوري الفرنسي أو في منافسات دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى أدائه المستقر مع المنتخب الوطني، يجعله نموذجًا للاعب المتكامل الذي يجمع بين الانضباط الدفاعي والانطلاقات الهجومية الحاسمة. واعتبر أن حكيمي أصبح لاعبًا مؤثرًا في نتائج المباريات الكبرى، وهو ما يفتح أمامه باب المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى التي كانت في السابق حكرًا على المهاجمين وصناع اللعب. ويُشار إلى أن أشرف حكيمي كان من أبرز المساهمين في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، كما ساعد الفريق على بلوغ مراحل متقدمة من دوري أبطال أوروبا. وعلى المستوى الدولي، واصل حضوره القوي مع المنتخب الوطني المغربي، مشاركًا في عدد من المباريات الحاسمة خلال التصفيات القارية، ومقدّمًا أداءً جعل منه أحد أبرز عناصر تشكيلة المدرب وليد الركراكي. ويُنتظر أن يُعلن عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية في وقت لاحق من هذا العام، وسط توقعات بمنافسة محتدمة بين مجموعة من نجوم الكرة العالمية، من بينهم أسماء معتادة على التتويج، وأخرى صاعدة برزت بشكل لافت خلال الموسم المنصرم. ويأمل المغاربة أن يكون اسم حكيمي حاضرًا ضمن القائمة النهائية، خاصة في ظل الأداء المستقر والتأثير المتزايد الذي بات يقدمه داخل أرضية الملعب. ويمثل هذا الدعم العلني من قائد المنتخب دفعة معنوية قوية لحكيمي، كما يعكس في الوقت نفسه صورة من صور التضامن والاعتراف المتبادل داخل صفوف "أسود الأطلس"، في وقت تزداد فيه طموحات الجماهير المغربية برؤية أحد لاعبيها يتوج بالجائزة الأغلى على المستوى الفردي في تاريخ الكرة.