logo
القوات الروسية تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية «يوج» بصاروخ إسكندر

القوات الروسية تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية «يوج» بصاروخ إسكندر

الأسبوعمنذ 2 أيام

القوات الروسية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية دمرت مركز قيادة العمليات الخاصة «يوج» «الجنوب» التابع للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولايف جنوبي أوكرانيا، بضربة بصاروخ «إسكندر».
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

تحيا مصر

timeمنذ 10 ساعات

  • تحيا مصر

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الثالث، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب: بوتين يلعب بالنار وزيلينسكي عنيد خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، وصف ترامب بوتين بأنه يلعب بالنار، معبراً عن خيبة أمله من استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية رغم الجهود المبذولة لترتيب وقف لإطلاق النار. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي عنيد أيضاً، مشدداً على ضرورة تعاون الطرفين للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. محادثات إسطنبول المرتقبة تستعد روسيا وأوكرانيا لجولة جديدة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل. إلا أن كييف تشترط الاطلاع على مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم قبل المشاركة، متهمة موسكو بالمماطلة لكسب مزيد من الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية. توتر في العلاقات الأميركية الروسية تأتي هذه التصريحات وسط توتر متزايد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. ورغم أن ترامب كان يُنظر إليه سابقاً كوسيط محتمل لإنهاء النزاع، إلا أن رفض بوتين للمقترحات الأميركية، التي تضمنت وقف توسع الناتو شرقاً وتخفيف العقوبات، زاد من تعقيد المشهد. زيلينسكي: روسيا تماطل لتحقيق مكاسب من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا باستخدام المحادثات كغطاء لمواصلة الهجمات، مؤكداً أن أوكرانيا مستعدة للسلام لكنها تحتاج إلى ضمانات أمنية واضحة. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن عدم وجود وثائق من روسيا يعرقل التقدم في المحادثات. دعوات أميركية لفرض عقوبات جديدة علي روسيا في ظل تعثر المحادثات، دعا بعض الجمهوريين في الكونجرس ومستشاري البيت الأبيض ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا للضغط عليها. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال متردداً في اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مفضلاً التركيز على التفاوض. مع اقتراب موعد المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول، يبقى مستقبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مؤكد. ويأمل المجتمع الدولي في أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تُنهي معاناة المدنيين وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.

د. محمد فراج يكتب : أسباب فشل مبادرة ترامب للسلام فى أوكرانيا
د. محمد فراج يكتب : أسباب فشل مبادرة ترامب للسلام فى أوكرانيا

الأموال

timeمنذ 11 ساعات

  • الأموال

د. محمد فراج يكتب : أسباب فشل مبادرة ترامب للسلام فى أوكرانيا

تشير كل الشواهد تقريبًا إلى أن خطة الرئيس الأمريكى ترامب لإنهاء الحرب فى أوكرانيا قد فشلت، إن لم تكن تلفظ أنفاسها الأخيرة وأن السلام لايزال بعيدًا، بل إن الحرب يمكن أن يتسع نطاقها ليشمل بلدانًا أخرى فى شرق أوروبا، وخاصة بولندا ورومانيا المجاورتين لأوكرانيا من الغرب والجنوب الغربى، واللتين تمثلان الممر الرئيسى لأسلحة "الناتو" إلى الجيش الأوكرانى، ويتضح هذا الفشل يومًا بعد يوم بغض النظر عن كلمات ترامب الطنانة عن السلام فى إمكانية وقف الحرب خلال أربع وعشرين ساعة من خلال مكالمات تليفونية بينه وبين كل من بوتين وزيلينسكى، وعقد قمة ثلاثية.. إلخ، إلخ. ولاتزال الحرب تحتدم بالرغم من ثلاث مكالمات مطولة بالساعات بين ترامب وبوتين ومن لقاءات عديدة رفيعة المستوى بين مسئولين روس وأمريكيين، وبالرغم من إعلان ترامب عن وقف تقديم أى مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، ولايزال اقتراح الرئيس الأمريكى بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يومًا محل تحفظ واضح من جانب روسيا، وكل ما أمكن تحقيقه حتى الآن هو اتفاق ذو أهمية رمزية على تبادل ألفى أسير من الجانبين. بينما يرفض الحلفاء الأوروبيون مبادرة ترامب أو خطته للسلام وتتدفق أسلحتهم على أوكرانيا بمعدلات أكبر، وأعلنت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مؤخرا عن التصريح لكييف بقصف العمق الروسى بصواريخ بعيدة المدى مثل "تادروس" الألمانية وستورم شادو" البريطانية ونظيرتها الفرنسية وهى صواريخ يتراوح مداها بين ثلاثمائة وخمسمائة كيلومتر، وتصل زنة رؤوسها الحربية إلى خمسمائة كيلوجرام، بينما تتوعد روسيا بـ"الرد المناسب"، علمًا بأنه كانت قد جرت قبل أيام محاولة أوكرانية لاغتيال الرئيس الروسى بوتين أثناء جولة تفقدية له فوق مقاطعة كورسك الروسية بطائرة هليوكوبتر تسربت أخبارها من خلال أجهزة المخابرات الغربية فتم توجيه عشرات الطائرات المسيرة لإسقاطها، ونجا بوتين بمعجزة إلا أن موسكو ردت بهجمات صاروخية وجوية شديدة العنف والاتساع على كييف مدن أوكرانية أخرى، الأمر الذى جعل ترامب يغير طريقته فى الامتداح المستمر لبوتين ويقول إن الرئيس الروسى قد "جن جنونه"!! ليرد المتحدث باسم الكرملين بأن ترامب يعانى من "حمل نفسى زائد" لتتوتر الأجواء بين موسكو وواشنطن للمرة الأولى منذ مجىء ترامب إلى السلطة. مبادرة ملغومة معروف أن أهم دوافع ترامب لتقديم مبادرته بشأن السلام فى أوكرانيا هى: أولا: النجاح الكبير الذى حققته القوات الروسية على مختلف جبهات القتال واحتلالها لحوالى عشرين بالمائة من إجمالى مساحة أوكرانيا، بما فى ذلك المناطق الاستراتيجية الواقعة على سواحل البحر الأسود وإقامة ممر برى عريض يصل بين الأراضى الروسية وشبه جزيرة القرم، فضلا عن إلحاق خسائر ضخمة فى الأفراد والمعدات بالجيش الأوكرانى وخاصة فى الأفراد، الأمر الذى أضعف قدراته القتالية بدرجة واضحة وذلك بالرغم من الإمدادات الغربية الهائلة بالأسلحة والمعدات ومن تدفق المرتزقة والخبراء الغربيين، وأصبح واضحًا أن "الناتو" يخوض مواجهة خاسرة مع روسيا وأن خسائر هذه المواجهة تتفاقم كل يوم بالرغم من الموارد الهائلة التى وجهها الغرب لمساعدة أوكرانيا، ومن العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة لموسكو، والتى تبث عجزها عن إنهاك الاقتصاد الروسى بل وارتدت بالسلب على الاقتصادات الأوروبية. (هنا يصبح من الحكمة التفكير فى وضع حد لهذه المواجهة الخاسرة). ثانيا: إن المنافس الرئيسى للولايات المتحدة على القطبية العالمية هى الصين، وتعميق العدوان مع روسيا يدفع موسكو بقوة أكبر لتعزيز تحالفها مع بكين، ويزيد من قوتهما معًا، وهو ما يحقق نتائج معاكسة تماما لأهداف الاستراتيجية الكونية الأمريكية، بينما السعى لوقف المواجهة الخاسرة مع روسيا وتحقيق قدر من التقارب معها يمكن أن يساعد على زعزعة تحالفها مع الصين. غير أن ترامب بطرحه لفكرة وقف إطلاق النار لمدة شهر أثار حذر روسيا الشديد، خاصة أن لديها تجربة مريرة مع الغرب منذ عامى 2014 و2015 حينما استغلت الدول الغربية اتفاقيتى مينسك ووقف إطلاق النار لتعزيز تسليح أوكرانيا لتستأنف الحرب بقوة أكبر وهو ما دفعت روسيا ثمنًا غاليًا له فيما بعد. وكان طبيعيًا أن تطرح روسيا ضرورة الحصول على ضمانات واضحة لعدم تكرار هذه التجربة، وعلى نطاق أوسع هذه المرة، أى على تعهدات يمكن التحقق من تنفيذها بوقف تدفق الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الغربية على أوكرانيا خلال فترة وقف إطلاق النار، ثم على ضمانات بالمعالج الجذرية لأسباب اندلاع الحرب فى فبراير 2022، وفى مقدمتها بالطبع سعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لتوسيع حلف الناتو باتجاه الشرق وضم أوكرانيا إليه. وبديهى أن روسيا المنتصرة فى الحرب فعليًا ليس لديها واقع لوقف الحرب ولو لمدة شهر ما لم يكن لديها ضمانات بأن تخدم هذه الهدنة مطلبًا رئيسيًا لها بأن تكون الهدنة مقدمة لتسوية تضمن لها الاحتفاظ بالأراضى التى دفعت ثمنًا فادحًا لاحتلالها، وهى أراض تؤكد روسيا بأسانيد تاريخية قوية أنها أراض روسية أصلاً، تم نقلها لأوكرانيا فى إطار الدولة السوفيتية الواحدة. ومن ناحية أخرى تطالب روسيا بتغيير النظام السياسى الأوكرانى الحالى القائم على العداء المستمر لها والتمييز ضد الروس من سكان الجمهورية وحل واستئصال الأحزاب العالمية والنازية الجديدة المبنية على العداء لكل ما هو روسي وإلغاء القوانين الداعمة لهذا التوجه وتغيير الدستور الأوكرانى بما يضمن ذلك. ويقتضى ذلك كله تأكيد حياد أوكرانيا وعدم انضمامها للناتو أو لأى تحالف معاد لروسيا والتعهد بعدم امتلاكها أسلحة نووية أو قوات تقليدية قادرة على شن الحرب ضد روسيا من جديد وبالطبع استعادة القرم والأقاليم الشرعية الأربعة (دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوروجيا). وبديهى أنه إذا كانت علاقات القوى فى ميدان القتال تحتل بوضوح لصالح روسيا ويتعزز هذا باستمراره، فليس هناك ما يدعوها للتنازل عن أهدافها المذكورة أو وقف القتال دون أن تكون المفاوضات تضمن لها تحقيق هذه الأهداف ليس بموافقة وتوقيع أوكرانيا فحسب بل وأيضا بموافقة مكتوبة وموقعة من جانب دول الناتو بما فيها الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى. السلام والسمسرة الرئيس الأمريكى المعروف باسم رجل الصفقات لم يكتف بالحديث عن تطوير العلاقات مع روسيا فى مختلف المجالات وإنما أقحم فى مبادرته أمرين ينطويان على ما لا يمكن تسميته بغير السمسرة على حساب السلام! أولا: طالب أوكرانيا برد المساعدات التى قدمتها أمريكا لها والتى قدرها بثلاثمائة وخمسين مليار دولار دون تقديم أى وثائق أو حسابات تفصيلية، علمًا بأن زيلنيسكى كان قد صرح بأن المساعدات الأمريكية لا يمكن أن تزيد على مائة وستين أو مائة وسبعين مليارًا وطلب ترامب من أوكرانيا وفَرَض عليها توقيع اتفاقية المعادن النادرة التى تتيح للولايات المتحدة وضع المعادن النادرة والبترول والغاز ومرافق البنية التحتية فى أوكرانيا بما فيها الموانئ تحت تصرف أمريكا من خلال المشاركة بالنصف فيما يسمى "صندوقا مشتركا" للاستثمار وإعادة الإعمار! وتشمل الاتفاقية كل الأراضى الأوكرانية دون استثناء المناطق التى تسيطر عليها روسيا وهو ما يضع "خميرة للنزاع" بين موسكو وواشنطن فى المستقبل. ثانيا: طالب ترامب بوضع محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية أكبر محطة لتوليد الطاقة النووية فى أوروبا وهى حاليا تحت سيطرة القوات الروسية، طالب بوضعها تحت الإدارة الأمريكية!! على أن تقوم أمريكا بتوزيع إنتاج المحطة فى المستقبل بين كل من روسيا وأوكرانيا!! ولم يذكر ترامب هل ستستولى أمريكا على هذه المحطة العملاقة مجانًا؟ أم ستديرها باعتبارها "عمدة العالم"؟ وهل ستبيع إنتاجها من الطاقة لموسكو وكييف أم ستقدمه مجانا؟! لكن من الواضح أن الفكرة كلها تدخل فى باب السمسرة والتذاكى المفضوح وتمثل اعتداءً لاشك فيه على السيادة الروسية لايمكن أن توافق عليه موسكو، وإن كان المسئولون الروس قد تفادوا الدخول فى جدال حول هذا الموضوع حتى الآن. وخلاصة القول أن مبادرة ترامب لا تقدم أى خطة جدية للسلام ولا ضمانات جديدة لأن روسيا تكافئ ما دفعته موسكو من ثمن فادح فى الحرب حتى الآن، وإذا كانت روسيا قد ربحت منها ذلك القدر من الانفراج الذى تحقق خلال الفترة الماضية والتصدع الذى أصاب صفوف الناتو والتحالف الغربى عمومًا إلا أن من الصعب أن تحملها على محمل الجد لما تحمله من تناقضات وألغام وسمسرة ولعل هذا هو ما يوضح فتور بوتين تجاه فكرة القمة مع ترامب، فضلا عن القمة الثلاثية بمشاركة زيلينسكى.. فالحقيقة أن القضية ليست قضية مراوغة بوتين أو "خبث" الدبلوماسية الروسية وعدوانيتها، وإنما أن مبادرة ترامب تنطوى على عوامل فشلها أصلا من تجاهل للوقائع وسمسرة وتذاكى مكشوف ونزعة استعراضية وكل هذا هزل فى موضع الجد.

خبير علاقات دولية: مفاوضات إسطنبول محاولة أمريكية لحماية مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا
خبير علاقات دولية: مفاوضات إسطنبول محاولة أمريكية لحماية مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

خبير علاقات دولية: مفاوضات إسطنبول محاولة أمريكية لحماية مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا

أشار الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الجولة المرتقبة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول تأتي في إطار ضغوط غربية مستمرة، وخاصة من الولايات المتحدة، لإقناع موسكو بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذه المساعي تنبع من حرص أمريكي واضح على حماية مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا. وأوضح عاشور، خلال مداخلة على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة ترى في موارد أوكرانيا المعدنية، وبخاصة التيتانيوم واليورانيوم، أهمية استراتيجية بالغة، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتبر هذه الموارد حجر أساس في صناعات مستقبلية، أبرزها السيارات الكهربائية والطاقة النووية. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة حول امتلاك بلاده احتياطات ضخمة من المعادن النادرة، مثل التيتانيوم واليورانيوم، خلقت ما وصفه بـ"حالة من الهوس" لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لاستغلال هذه الثروات بأي وسيلة، حتى وإن كان ذلك عبر استمرار الحرب. وتابع، أن ترامب يرى أن السيطرة على هذه الموارد لا يمكن أن تتم إلا من خلال الاستثمار الأمريكي المباشر، وهو ما يتطلب بالضرورة وقفًا للقتال، مبينًا أن هذا ما دفعه في البداية لمحاولة التفاهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره الطرف الوحيد القادر على إنهاء الحرب من الناحية العملية. وأردف، أن بوتين كان واضحًا في شروطه لوقف الحرب، وعلى رأسها عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وعدم تزويد كييف بأسلحة هجومية، إضافة إلى عدم انسحاب روسيا من الأراضي التي سيطرت عليها، وهي شروط قوبلت برفض أوروبي قاطع لأنها تمثل تهديدًا للأمن القومي الأوروبي وتعيد للأذهان فكرة التوسع السوفييتي في شرق أوروبا. وأكد، أن هذا التباين بين تعنّت بوتين واندفاع ترامب نحو ضمان مصالح بلاده الاقتصادية، خلق حالة من الجمود في المفاوضات، موضحًا أن أوروبا تعتبر التنازل لبوتين بمثابة تهديد استراتيجي، في حين ترى واشنطن أن أي تسوية تحقق استقرارًا يسمح بالاستثمار الأمريكي هى أولوية قصوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store