logo
عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل

عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل

26 سبتمبر نيتمنذ 4 ساعات

أكد الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير جريد راي اليوم عبد الباري عطوان أن هُناك ستّة مُؤشّرات رئيسيّة يُمكن بالنّظر إليها بتعمّق للتأكّد بأنّ إيران لها اليد العُليا حتّى الآن في ميادين القتال سياسيًّا ومعنويًّا بعد مُرور سبعة أيّام على الحرب، يُمكن تلخيصها في النقاط التالية:
أوّلًا: تواصل، بل وتكثيف الاتّصالات الأمريكيّة بين ستيف ويتكوف مُستشار الرئيس ترامب في شُؤون الشّرق الأوسط، ووزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، وكذلك حِرص وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبي على اللقاء مع الوزير عراقجي في جنيف، والهدف التوصّل إلى اتّفاقٍ سريع لوقف إطلاق النّار.
ثانيًا: عقد الرئيس ترامب ثلاثة اجتماعات لمجلس الأمن القومي الأمريكي في غرفة العمليّات في البيت الأبيض لبحث تدخّل أمريكا في الحرب إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي دون التوصّل إلى قرارٍ حاسم، ممّا يعني وجود خلافات كبيرة حول هذه المسألة الخطيرة، ولعلّ إعلان الرئيس الأمريكي أنه سيبث في مسألة التدخّل في الحرب الإسرائيليّة- الإيرانيّة في غُضون أُسبوعين في هُروبٍ واضح من الالتزام بالتدخّل، وهو الذي قطع مُشاركته في قمّة الدول السبع الكُبرى في كندا وعاد إلى واشنطن وقد قرّر فعلًا التدخّل إنقاذًا لصديقه نتنياهو.
ثالثًا: الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي، وبطلبٍ أمريكي أوروبي لبحث الحرب، والتوصّل إلى وقف اطلاق النار ولا نستبعد أن تكون الولايات المتحدة هي المُحفّز الرّئيسي لهذا الاجتماع للتّستّر خلف قرار دولي بوقف الحرب لفرضه على دولة الاحتلال، وإنقاذ ماء وجهها.
رابعًا: توجيه الكونغرس اليهودي العالمي نداء استغاثة إلى أمريكا وأوروبا للتدخّل الفوري في الحرب ضد إيران، والوقوف عسكريًّا في الخندق الإسرائيلي، فمثل هذا النّداء الاستجدائي ما كان أن يصدر لو كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي مُنتصرة في هذه الحرب، وإيران مهزومة.
خامسًا: حُدوث تغيير جذري في موقف روسيا، وتحذيرات الرئيس فلاديمير بوتين القويّة الواضحة للرئيس ترامب من التدخّل في الحرب، والتلويح بأنّ روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حُدوث هذا التدخّل.
سادسًا: الصين أدانت 'العُدوان' الإسرائيلي على ايران، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، ولكن موقفها الحقيقي يتجسّد من خلال دفع باكستان حليفتها الاستراتيجيّة، بإعلان وقوفها في الخندق الإيراني، وإرسالها صواريخ لطهران، وحثّها جميع الدول الإسلاميّة لقطع علاقاتها الدبلوماسيّة وإغلاق سفاراتها فورًا لدى دولة الاحتلال.
وأشار عطوان الى ان إدارة الدّولة الإيرانيّة العميقة والظاهريّة للحرب التي تجسّدت في الرّد التّصاعدي بالصّواريخ وعلى مراحل، وردّها السّريع جدًّا بقصف تل أبيب، وحيفا وبئر السبع بصواريخٍ مُتعدّدة الرّؤوس والأحجام كانت على درجةٍ عالية من الحكمة والدّراية العسكريّة، ممّا أدّى إلى إفشال جميع الخطط وقلب موازين القِوى ومُعادلتها في صالحها.
مؤكدا انه عندما ترد ايران على جميع طلبات وقف إطلاق النار الصّادرة عن الدول الغربيّة بزعامة أمريكا بأنّها مُستمرّة في إطلاق الصّواريخ لضرب العُمُق الصّهيوني، ولن تُغيّر هذا الموقف إلّا إذا أوقفت دولة الاحتلال عُدوانها، فهذا يؤكّد أنّها في موقع قوّة، وتجلس أمام مقعد قيادة هذه الحرب، وعلى ثقةٍ مُطلقة بقُرب النّصر الكبير.
نتنياهو فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أي من أهدافه التي كان يتطلّع لإنجازها من وراء هذا العُدوان الذي خطّط له طِوال العشرين عاما الماضية، فلم تنجح غارات جيشه في تدمير أي من المُنشآت النوويّة الإيرانيّة، أو تغيير النظام، أو اغتيال السيّد علي خامنئي المُرشد الأعلى، وما حدث هو العكس تمامًا، بالنّظر إلى بعض صُور الدّمار الشّامل الذي حلّ بتل أبيب وحيفا من جرّاء قصف الصّواريخ الإيرانيّة سواءً الباليستيّة، أو الفرط صوتيّة، أو المُجهّزة بالرّؤوس التدميريّة الانشِطاريّة.
وأضاف ..إيران خرجت مُنتصرة من الجولتين الأُولى والثانية من هذه الحرب، وستُحقّق انتصارات أكبر في الجولات القادمة، إلّا إذا اعترفت إسرائيل بالهزيمة، وأوقفت هذه الحرب فورًا قبل تحوّلها إلى حرب استنزاف ودماء شامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران
من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

أخبار عربية وعالمية الأول /متابعات تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 09:25 ص بتوقيت أبوظبيلم يكن أحد في نادي الغولف الخاص بالرئيس ترامب، في نيوجيرسي، يدرك أن قرارات حاسمة قد بدأت تُترجم عمليا في السماء فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنقل بهدوء بين ضيوفه في ذلك اليوم، كانت الاستعدادات العسكرية في مراحلها الأخيرة لتنفيذ واحدة من أكبر العمليات ضد منشآت نووية إيرانية. وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في "سي إن إن" الأمريكية، لم يبدُ على ترامب أي توتر ظاهر بشأن قراره الموافقة على شن غارات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وهو تحرك اعتبرته الشبكة "مغامرة قد تعيد رسم ملامح الأمن القومي الأمريكي وتؤثر على إرثه السياسي". في قاعدة "وايت مان" الجوية بولاية ميسوري، كانت قاذفات الشبح من طراز B-2 تتأهب للإقلاع عند منتصف الليل، وهي مزودة بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وفي الوقت نفسه، انطلقت مجموعة أخرى من الطائرات غربا ضمن خطة تمويه متقنة، بطلب مباشر من ترامب الذي أصرّ على السرية المطلقة. وعلى مائدة عشاء النادي، كان ترامب يرافق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، للمشاركة في فعالية خاصة، وبدا في مزاج هادئ رغم الأحداث الجارية. وبحسب من رآه، قال مازحا: "آمل أن يكون محقا بشأن الذكاء الاصطناعي". في إشارة إلى ضيفه. قبو البيت الأبيض بعد أقل من 24 ساعة، كان ترامب في غرفة العمليات في قبو البيت الأبيض، مرتديا قبعة حمراء تحمل شعاره الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، يتابع تنفيذ العملية التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". وفي وقت متأخر من الليل، خرج بتصريح مقتضب من قاعة "كروس" قائلاً: "الليلة، يُمكنني أن أبلغ العالم أن الضربات كانت نجاحا عسكريا باهرا.. على إيران أن تحقق السلام الآن. إذا لم تفعل، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". وترى شبكة "سي إن إن" أن قرار المضي قدما في الضربات يدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى صراع الشرق الأوسط، مما يثير مخاوف بشأن الأعمال الانتقامية الإيرانية وتساؤلات حول خطة ترامب النهائية. كيف اُتخد القرار؟ قرار ترامب لم يكن مفاجئا بالكامل، بل جاء بعد أيام من المداولات المكثفة. فعلى الرغم من تهديداته العلنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى ترددا خلف الكواليس، مدفوعا بمخاوف من أن تؤدي أي ضربة إلى حرب طويلة الأمد، عكس ما وعد به ناخبيه. وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قد أعلنت يوم الخميس، قبل الضربات بيوم واحد، عن مهلة مدتها أسبوعان لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن حلفاء ترامب رأوا أنه حسم أمره قبل ذلك بكثير. وفي حديثه على قناة "إن بي سي" يوم الأحد، قال نائب الرئيس جيه دي فانس إن ترامب احتفظ بحق إلغاء الضربات "حتى اللحظة الأخيرة". لكنه اختار المضي قدما. وفي هذا الصدد، نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين كبار- لم تسمهم- أن مسؤولي الإدارة بذلوا جهودا كبيرة لإخفاء خططهم. ويبدو أن تأجيل قرار الضربة لمدة أسبوعين يتماشى مع محاولات تحويل مسار المهمة - وهو تكتيك مصمم لإخفاء خطط الهجوم، على الرغم من أن ترامب أرجأ إعطاء الضوء الأخضر النهائي حتى يوم السبت. التخطيط والتنفيذ وبحلول نهاية الأسبوع، أصبح المسؤولون الأمريكيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ بعد اجتماع القادة الأوروبيين مع نظرائهم الإيرانيين يوم الجمعة، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر للشبكة نفسها. ولم يستمر الموعد النهائي المعلن لترامب، الذي استمر أسبوعين، سوى 48 ساعة قبل أن يتخذ أحد أهم القرارات في رئاسته. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في إحاطة صحفية عُقدت صباح الأحد في البنتاغون إن العملية بدأت في منتصف ليل الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انطلاق قاذفات بي-2 من ميسوري في رحلة استغرقت 18 ساعة، وكانت أطول مهمة للطائرات منذ أكثر من عقدين. وفي كلمة له بجانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أضاف هيغسيث "استغرقت هذه الخطة شهورا وأسابيع من التمركز والتحضير حتى نكون على أهبة الاستعداد عند اتصال رئيس الولايات المتحدة". وأشار إلى أن العملية "تطلبت دقة عالية، وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي". البداية من كامب ديفيد ووفق "سي إن إن"، بدأ القرار بالتبلور خلال اجتماع عُقد في منتجع كامب ديفيد أوائل يونيو/حزيران الجاري، حيث عرض مدير وكالة الاستخبارات المركزية على ترامب تقارير تؤكد استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات وشيكة ضد المنشآت الإيرانية. وتم استعراض الخيارات المطروحة أمام واشنطن، مع نقاشات يومية داخل غرفة العمليات حول الأثر المحتمل للضربة على البرنامج النووي الإيراني والمخاطر المترتبة. في الأسبوع الذي سبق قراره النهائي باستخدام قاذفات الشبح الأمريكية وغواصات البحرية لاستهداف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كان ترامب يعقد إحاطات يومية مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في الطابق السفلي لمناقشة خطط الهجوم - ودراسة العواقب المحتملة. ووفق الشبكة، كان ترامب حريصا على تحقيق نتيجتين: تدمير المنشآت النووية المحصنة كفوردو، وتفادي التورط في نزاع طويل. وأكد الجنرال دان كين أن التقييم الأولي للضربات أظهر "أضرارا كبيرة" في المواقع الثلاثة، لكن تقييم الأثر الكامل ما زال قيد المتابعة. أما إيران، فقللت من أهمية الضربات في تصريحاتها الرسمية. فيما يتعلق بالنقطة الأولى، أبدى المسؤولون ثقتهم في قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات على اختراق المنشأة، على الرغم من أن مثل هذا الإجراء لم يُختبر سابقا. ولكن فيما يتعلق بالنتيجة الثانية المتعلقة بحرب طويلة الأمد، لم يستطع المسؤولون وعد الرئيس بأن أعمال إيران الانتقامية - التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة - لن تجر الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد. بدا أن حالة عدم اليقين هذه دفعت ترامب للتردد، وصرح علنا طوال الأسبوع بأنه لم يتخذ قرارا بعد، حتى وإن بدا لمستشاري الرئيس خلف الكواليس أنه قد حسم أمره. غادر ترامب نادي بيدمينستر للغولف بعد ظهر يوم السبت وعاد إلى البيت الأبيض لحضور "اجتماع للأمن القومي" مُقرر - وهي رحلة غير معتادة للرئيس في عطلة نهاية أسبوع، ولكن تم التطرق إليها في جدول أعماله اليومي الذي صدر في اليوم السابق. أبلغت الولايات المتحدة إيران عبر مناقشات سرية أن الضربات التي أمر بها ترامب يوم السبت سيتم احتواؤها، وأنه لا توجد خطط لشن ضربات أخرى في المستقبل، وفقا لشخصين مطلعين على المناقشات. لكن رسالة ترامب العلنية مساء السبت بعد الضربات - مُحذرًا من هجمات أمريكية "أشد بكثير" في المستقبل إذا ردت إيران - أكدت الفترة غير المتوقعة التي يدخلها في الشرق الأوسط. ما قبل الضربة التحرك الأمريكي جاء بعد إنذار نهائي وجهه ترامب في أبريل/نيسان الماضي، طالب فيه إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي خلال 60 يوما. وخلال تلك الفترة، عقدت جولة مفاوضات غير مباشرة في سلطنة عمان بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لكن التقدم كان ضئيلا. في أوائل يونيو، اجتمع ترامب بمستشاريه في كامب ديفيد، ثم تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يستعد أيضا لشن ضربات على إيران دون تنسيق مسبق مع واشنطن. وبعد مرور 61 يوما من الإنذار، بدأت إسرائيل ضرباتها، وواكبتها الولايات المتحدة لاحقا. وبينما واصلت إسرائيل حملتها، عاد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا مبكرا لمتابعة التطورات. وخلال الأيام الأخيرة، تكثفت اجتماعات غرفة العمليات، في ظل مؤشرات على تعثّر المفاوضات. وبعد لقاء القادة الأوروبيين مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف، بات واضحا أن طهران لن تدخل مفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها – وهو ما لم يكن ترامب مستعدا له. وفي طريقه إلى ناديه في نيوجيرسي مساء الجمعة، قال للصحفيين: "مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى، وقد أتخذ قراري في وقت أقرب".

الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية. وبحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3371.30 دولار للأونصة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولار للأونصة. وتأهب العالم أمس الأحد لرد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد الجمهورية الإسلامية منذ ثورتها عام 1979، وفقًا لـ "رويترز". وفي خطاب بثه التلفزيون، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام. وتوعدت طهران بالرد، مع استمرار تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل في مطلع الأسبوع. ووفقا لمسؤولين، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في غرب إيران، في تسببت الصواريخ الإيرانية في إصابة العشرات وتسوية مبان في تل أبيب بالأرض. في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدما بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي. وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولار. ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولار للأونصة.

ترامب يعلن شنّ غارات أميركية 'ناجحة للغاية' على مواقع نووية إيرانية
ترامب يعلن شنّ غارات أميركية 'ناجحة للغاية' على مواقع نووية إيرانية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يعلن شنّ غارات أميركية 'ناجحة للغاية' على مواقع نووية إيرانية

دخلت الولايات المتحدة رسميًا على خط المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الاحد، أن طائرات حربية أميركية نفذت 'هجومًا ناجحًا للغاية' على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية. وقال ترامب، في منشور عبر منصة 'تروث سوشال'، إن الضربة استهدفت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الطائرات المشاركة في العملية ألقت 'حمولة كاملة من القنابل' على الموقع الأساسي في فوردو، قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بنجاح وهي 'آمنة في طريق العودة'. وأضاف ترامب: 'نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران… لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا. الآن هو وقت السلام، وشكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع'. وفيما لم يصدر بعد تأكيد رسمي من الجانب الإيراني، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أن الغارات الأميركية استهدفت بالفعل موقعي فوردو ونطنز حوالي الساعة 2:30 فجرًا بالتوقيت المحلي. يأتي هذا التطور في اليوم العاشر للمواجهة المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي بدأت بسلسلة ضربات متبادلة وتطورت إلى اشتباكات إقليمية أوسع، شملت هجمات من جماعات حليفة لطهران، وردود إسرائيلية مكثفة. ويشكل دخول واشنطن المباشر على خط النزاع منعطفًا حاسمًا في مسار التصعيد، مع تصاعد التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store