logo
أبل تطلق iOS 26 بيتا 6 بنغمات رنين جديدة وتحسينات كبيرة

أبل تطلق iOS 26 بيتا 6 بنغمات رنين جديدة وتحسينات كبيرة

مجلة سيدتيمنذ 2 أيام
أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة "أبل"، عن إطلاق النسخة التجريبية السادسة من نظام التشغيل iOS 26 للمطورين، بالتزامن مع تحديثات لأنظمة iPadOS وwatchOS وtvOS وmacOS، وذلك استعدادًا للإطلاق الرسمي المتوقع في شهر سبتمبر المقبل.
إطلاق النسخة التجريبية الـ 6 من iOS 26
وتضمنت هذه النسخة التجريبية العديد من التغييرات والمفاجآت التي طال انتظارها من قبل مستخدمي أجهزة آيفون منذ وقت طويل، بما في ذلك نغمات رنين جديدة، ورسوم متحركة سريعة لتشغيل التطبيقات، وحل لمشكلة واجهة الكاميرا التي أثارت الجدل.
مفاجآت نغمات رنين جديدة
وقد أضافت الشركة في هذه النسخة بعض المفاجآت التي لاقت تفاعلًا واسعًا، أبرزها ست نغمات رنين جديدة من نوع "الانعكاس".
ومن بين هذه النغمات الـ 6 التي أضافتها "أبل" حظيت نغمة "الحالم" بإعجاب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث وصفها المستخدمون بأنها "قوية ومميزة وتستحق كسر وضع الصامت"، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
تغيير في تطبيق الكاميرا
وتضمنت النسخة التجريبية السادسة من نظام التشغيل iOS 26 للمطورين أيضًا تغيير في تطبيق الكاميرا، حيث شهد التطبيق عودة إلى الاتجاه الكلاسيكي للتمرير بعد موجة انتقادات لشركة أبل إثر تغيير طريقة التنقل بين أوضاع التصوير في الإصدارات التجريبية السابقة.
فبعد أن أتاحت الشركة في الإصدار الخامس خيار التبديل بين النظام الجديد والكلاسيكي، قررت في النسخة السادسة إلغاء التغيير بالكامل، وإعادة الحركة المعتادة للمستخدمين.
رسوم متحركة أكثر سرعة وسلاسة
ومن بين الإضافات الأخرى كذلك، أضافت شركة "أبل" انتقالات أسرع ورسومًا متحركة جديدة عند فتح وإغلاق التطبيقات، وسيلاحظ المستخدمون أن معظم الانتقالات أصبحت "حيوية أكثر سلاسة"، كما أن الرسوم المتحركة لفتح/إغلاق التطبيق قد تغيرت إلى إصدارات iPadOS، والتي تحتوي على تأثير "المصباح السحري/الجني" الطفيف.
تجربة إعداد وتشغيل جديدة
بعد تحديث نظام التشغيل التجريبي الجديد ستشاهد تسلسل إعداد/تشغيل جديدًا، والذي يستخدم لتقديم "الزجاج السائل" وميزات iOS 26 الأخرى، مثل الأيقونات الداكنة والشفافة والواجهات المُعاد تصميمها.
تحسينات واجهة "الزجاج السائل"
لا يزال "الزجاج السائل" (Liquid Glass)، واجهة المستخدم المحدثة لأجهزة "أبل"، يخضع لتعديلات دقيقة لتحسين سهولة القراءة في بعض المناطق و"الشفافية" في مناطق أخرى، وفي هذا الإصدار، أضافت الشركة المزيد من التغييرات التي أضافت نوع من تشتت الألوان (انعكاسات قوس قزح) أثناء التنقل بين علامات تبويب التطبيق باستخدام المحدد الشفاف الشبيه بالعدسة المكبرة. تحصل شاشة القفل ومفاتيح التبديل أيضًا الآن على تأثيرات الزجاج السائل.
إصدار مستقر وسريع
وتشير التجارب الأولية إلى أن هذا الإصدار التجريبي الجديد أكثر استقرارًا وسرعة من الإصدارات السابقة، ما يُعزز التوقعات بقرب الإطلاق الرسمي، على أن يحصل مستخدمو النسخة التجريبية العامة على التحديث قريبًا.
كما تُظهر التحديثات في iOS 26، أن شركة "أبل" تعمل على تحسين التفاصيل الدقيقة قبل الإطلاق الرسمي العام، من الرسوم المتحركة الأكثر سرعة إلى حل المشكلات التي أثارتها التغييرات في تطبيق الكاميرا، يبدو أن iOS 26 على وشك الوصول إلى شكله النهائي، مما يعد بتجربة أكثر صقلًا ومتعة للمستخدمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"Galaxy S26 Pro" قد يطيح بالهاتف الاقتصادي المفضل من "سامسونغ"
"Galaxy S26 Pro" قد يطيح بالهاتف الاقتصادي المفضل من "سامسونغ"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"Galaxy S26 Pro" قد يطيح بالهاتف الاقتصادي المفضل من "سامسونغ"

قد يحمل العام المقبل تغييرات جذرية مهمة في سلسلة هواتف غالاكسي من شركة سامسونغ وهي "Galaxy S26"، قد لا يكون بعضها محببًا للمستخدمين. ويبدو أن "سامسونغ" ستلغي طراز "بلس" -الذي كان يجذب الراغبين في الطراز الأساسي لكن بحجم أكبر وبطارية أقوى- في سلسلة "Galaxy S26" العام المقبل ليحل محله الجيل الثاني من الهاتف الفائق النحافة "Galaxy S26 Edge" الذي ظهر لأول مرة هذا العام. لكن التطور الأكثر أهمية هو أن "سامسونغ" يبدو أنها تعمل على هاتف "Galaxy S26 Pro" سيكون أصغر حجمًا، والذي يمكن أن ينافس مباشرةً هاتفي "Pixel 10 Pro" و"iPhone 17 Pro" المقبلين، وهما هاتفان صغيران يُعتبران من الهواتف الرائدة من حيث المواصفات. وقد لا يكون هاتف "Galaxy S26 Pro" جهازًا رابعًا يضاف إلى سلسلة "S26"، بل قد يحل محل طراز "Galaxy S" الأساسي، وهو الهاتف الرائد الحقيقي الذي كان سابقًا ضمن الفئة الأفضل من حيث التكلفة بالنسبة للمستخدمين، بحسب تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". لكن إذ حدث هذا التغيير فقد يعقد الأمور كثيرًا. وإذا استبدلت "سامسونغ" بالفعل الطراز الأساسي بطراز "Pro"، فهذا يشير إلى أن السلسلة بأكملها تتجه نحو وضع أكثر تميزًا. ولكن هناك احتمال حقيقي ألا يكون هاتف "Galaxy S26 Pro" هذا جهازًا رائدًا على الإطلاق، فقد يكون مجرد هاتف "Galaxy S26" العادي بشعار "Pro" مع الحفاظ على السعر نفسه. وللوهلة الأولى، قد يبدو الأمر كما وأن المستخدم سيحصل على طراز "Pro" بسعر هاتف رائد أساسي، لكن "سامسونغ" لن تبيع حقًا هاتف "Pro" كامل المواصفات مقابل 800 دولار دون التضحية بالمواصفات. وللوصول إلى هذا السعر، من المرجح أن تقدم "سامسونغ" تنازلات كبيرة في الميزات، لذا يُتوقع أن يكون طراز "Pro" مجرد "Galaxy S" الأساسي فقط لكن باسم "Pro". ولكن هناك أيضًا احتمالا أن ترتفع الأسعار بشكل عام إذا تبين أن هذه الترقية تمثل ترقية "Pro" حقيقية، وسيؤدي ذلك إلى دفع أرخص طراز في سلسلة "S26" إلى منطقة 1000 دولار، وهي ليست أخبارًا جيدة تمامًا لأي شخص يبحث عن هاتف رائد بميزانية محدودة. وحتى لو لم يكن "Galaxy S25" الأساسي بنفس مستوى "Galaxy S25 Ultra" الرائد في المواصفات، فإنه لا يزال يشترك في أحدث البرامج والمكونات مع الفئة الرائدة.

بمنتجات جديدة.. أبل تراهن على "المنازل الذكية" من أجل "عودة قوية"
بمنتجات جديدة.. أبل تراهن على "المنازل الذكية" من أجل "عودة قوية"

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

بمنتجات جديدة.. أبل تراهن على "المنازل الذكية" من أجل "عودة قوية"

تخطط شركة أبل لاستعادة مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة طموحة من الأجهزة الجديدة، تشمل "روبوتات"، ونسخة أكثر واقعية من المساعد الصوتي "سيري"، ومكبر صوت ذكي مزوّد بشاشة، وكاميرات أمن منزلية. وسيكون الروبوت المكتبي، المقرر طرحه في عام 2027، محور استراتيجية الذكاء الاصطناعي للشركة، وفقاً لمصادر مطلعة. أما مكبر الصوت الذكي المزود بشاشة، فمن المنتظر إطلاقه العام المقبل، في إطار مسعى أبل لدخول سوق المنتجات المنزلية الذكية منخفضة التكلفة، حسبما ورد في تقرير جديد من بلومبرغ. كما ينظر إلى أجهزة الأمن المنزلي كفرص لتحقيق نمو مضاعف، حيث ستكون الكاميرات الجديدة جزءاً أساسياً من نظام أمني منزلي من أبل قادر على أتمتة وظائف المنزل. ووفق المصادر، فإن هذه الخطوة ستجعل منظومة منتجات أبل أكثر ترابطاً مع المستهلكين، خاصة وأن هذه المبادرات لم يُعلن عنها بعد. ورغم أن أبل ما زالت في المراحل المبكرة من إعادة تطوير برمجياتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فإن التنفيذيين في الشركة يرون أن سلسلة الأجهزة الجديدة ستكون جزءاً أساسياً من عودتها القوية، ومساعدتها في منافسة شركات مثل سامسونج وميتا وغيرها في مجالات جديدة. استراتيجية الروبوتات وكان تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، قد قال في اجتماع عام مع الموظفين هذا الشهر إن الشركة عليها أن تنتصر في مجال الذكاء الاصطناعي، ملمّحاً إلى الأجهزة القادمة: "خطة المنتجات، التي لا يمكنني الحديث عنها. مذهلة. سترون بعضاً منها قريباً، والبعض الآخر لاحقاً. لكن هناك الكثير لرؤيته". تهدف أبل إلى تعزيز مبيعاتها بعد سنوات من تباطؤ نمو منتجاتها الرئيسية، خاصة بعد إلغاء بعض التوسعات مثل مشروع السيارات ذاتية القيادة، ما زاد الضغط عليها للبحث عن مصادر جديدة للإيرادات. وترى الشركة أن هذه المبادرات الجديدة ستدحض فكرة أنها لم تعد قادرة على الابتكار. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد ذكرت العام الماضي أن أبل تمضي قدماً في مشروع روبوت مكتبي يحمل الاسم الرمزي J595، وتعمل على استراتيجية جديدة للمنزل الذكي. يشبه الروبوت المكتبي جهاز آيباد مُركب على ذراع متحركة يمكنها الدوران وإعادة التموضع لتتبع المستخدمين في الغرفة. وكالرأس البشري، يمكنه الالتفات نحو الشخص الذي يتحدث أو يناديه، وحتى محاولة جذب انتباه شخص لا ينظر إليه. أسلوب فريد وتأمل أبل في تقديم الذكاء الاصطناعي بأسلوب لم يطرحه صانعو الأجهزة الآخرون بعد، وتتصور أن زبائن الروبوت الجديد سيضعونه على المكتب أو في المطبخ لاستخدامه في إنجاز الأعمال، واستهلاك المحتوى، وإدارة جدولهم اليومي. كما ستكون مكالمات "فيس تايم" إحدى الوظائف الرئيسية للجهاز الروبوتي الجديد، حيث سيتمكن أثناء مؤتمرات الفيديو من التحرك للتركيز على الأشخاص في الغرفة. وتختبر "أبل" ميزة تجعل شاشة الآيفون تعمل كذراع تحكم، بحيث يمكن للمستخدم تحريك الروبوت لعرض أشخاص أو أشياء مختلفة أثناء المكالمة. لكن الميزة الأبرز للجهاز ستكون نسخة جديدة بالكامل من مساعد الصوت "سيري" قادرة على التدخل في المحادثات بين عدة أشخاص، وستتمكن من التفاعل مع المستخدمين طوال اليوم وتذكر المعلومات بسهولة أكبر. الفكرة أن يعمل الجهاز وكأنه شخص في الغرفة؛ فيمكنه مثلاً مقاطعة حديث الأصدقاء عن خطط العشاء ليقترح مطاعم قريبة أو وصفات مناسبة، أو الدخول في حوار تفاعلي لتنظيم رحلة أو إنجاز المهام، على غرار وضع الصوت في منتجات OpenAI. تستخدم النماذج الأولية للجهاز شاشة أفقية بحجم يقارب 7 بوصات، أي ما يعادل تقريباً حجم آيباد ميني، ويمكن للذراع الميكانيكية تمديد الشاشة لمسافة نصف قدم تقريباً في أي اتجاه. يطلق بعض المطلعين على المنتج اسم "مصباح بيكسار" في إشارة إلى شعار شركة الرسوم المتحركة الشهيرة. وكانت أبل قد نشرت، في يناير الماضي، ورقة بحثية تصف فيها مصباحاً مزوداً بروبوتات قادرة على الحركة. تعمل عدة فرق من أقسام الذكاء الاصطناعي والأجهزة والبرمجيات وتصميم الواجهات على هذا المشروع، بقيادة كيفين لينش، الذي أشرف سابقاً على تطوير برمجيات ساعة أبل الذكية ومشروع السيارات. كما تطور أبل عدة روبوتات أخرى، من بينها نموذج متحرك على عجلات يشبه روبوت "أسترو" من أمازون، وقد ناقشت بشكل غير رسمي نماذج شبيهة بالبشر. وتعمل الشركة أيضاً على ذراع آلية كبيرة للاستخدام في مصانع الإنتاج أو للقيام بمهام خلف الكواليس في متاجر البيع بالتجزئة، ما قد يحل محل بعض الموظفين. ويحمل هذا المشروع الاسم الرمزي T1333، لكنه ما يزال على بُعد عدة سنوات من التنفيذ. شاشة ذكية كما تخطط أبل لإطلاق شاشة ذكية قائمة بذاتها بحلول منتصف العام المقبل، تحمل الاسم الرمزي J490، ضمن مساعيها لتعزيز حضورها في سوق المنزل الذكي. ستفتقر هذه الشاشة، التي تُعد نسخة مبسّطة من روبوت الطاولة الذي تعمل عليه الشركة، في نسختها الأولى إلى الذراع الميكانيكية ونسخة سيري المتطورة، لكنها ستحافظ على العديد من القدرات، بما في ذلك التحكم بأجهزة المنزل الذكية، وتشغيل الموسيقى، وتدوين الملاحظات، وتصفح الإنترنت، وإجراء مكالمات "فيس تايم"، كما من المحتمل أن تتضمن أيضاً واجهة "سيري" البصرية الجديدة. من الناحية التصميمية، تشبه الشاشة جهاز Google Nest Hub، لكنها مربعة الشكل تقريباً، بحواف رفيعة باللونين الأسود أو الأبيض، وزوايا مستديرة. وتأتي الشاشة الذكية بقياس 7 بوصات مثبتة على قاعدة نصف كروية تحتوي بعض المكونات الإلكترونية، مع فتحات سفلية للمكبرات الصوتية والميكروفونات، ويمكن أيضاً تثبيتها على الحائط. نظام تشغيل جديد ستعمل كل من الشاشة الذكية وروبوت الطاولة بنظام تشغيل جديد تطوره الشركة تحت اسم Charismatic، صُمم ليدعم تعدد المستخدمين، ويرتكز على واجهات عرض تعتمد على "وجوه الساعة" (Clock Faces) و"التطبيقات المصغرة" (Widgets)، وهي مكونات برمجية مخصصة لمهام محددة. النظام كان يحمل سابقاً اسم Pebble ثم Rock خلال مراحل التطوير، ويجمع بين فلسفة أنظمة التشغيل الخاصة بأبل تي في وأبل ووتش. ويوفر النظام مزايا مثل أوضاع تعدد المستخدمين، وسمات مختلفة لواجهة الساعة، بينها واحدة مستوحاة من شخصية سنوبي الشهيرة من سلسلة الرسوم المصورة Peanuts. ولجعل الأجهزة سهلة الاستخدام بين أفراد الأسرة، تم تزويدها بكاميرا أمامية قادرة على التعرف على وجوه المستخدمين عند اقترابهم منهم، بحيث تغيّر الواجهة تلقائياً لتتناسب مع تفضيلات الشخص. تقدم بعض نسخ النظام الجديد أيقونات تطبيقات دائرية، بينما تستخدم نسخ أخرى شبكة سداسية الشكل لعرض التطبيقات. وستشمل المنظومة تطبيقات أبل الأساسية مثل التقويم، والكاميرا، والموسيقى، والملاحظات، والتذكيرات، لكن واجهة الاستخدام ستعتمد بدرجة أكبر على التحكم الصوتي و"الويدجيتس" بدلاً عن الانتقال بين التطبيقات التقليدية. وعلى الرغم من أن الجهاز سيحتوي على شاشة قابلة للمس، فإن وسيلة التفاعل الأساسية ستكون عبر المساعد الصوتي سيري وميزة App Intents المحدثة، التي تتيح للمستخدمين التحكم في الواجهة والتطبيقات بدقة من خلال الأوامر الصوتية. يمثل هذا الإطلاق أول دخول جاد لأبل إلى سوق الأجهزة المنزلية الذكية المزودة بشاشات، بعد ما يقرب من عقد على دخول أمازون وجوجل هذا المجال عبر مكبرات الصوت الذكية المزودة بشاشات عرض. إصدارات مطورة من سيري تخطط أبل لوضع "سيري" في قلب نظام تشغيل أجهزتها الروبوتية الجديدة، مع منحها شخصية بصرية تجعلها تبدو نابضة بالحياة، وهي مقاربة أطلقت عليها اسم Bubbles، تشبه إلى حد ما شخصية مشبك الورق المتحرك "Clippy" التي كانت موجودة في مايكروسوفت أوفيس في فترة التسعينيات. وقد اختبرت الشركة جعل سيري تظهر على هيئة نسخة متحركة من شعار Finder، الوجه المبتسم الشهير لنظام ماك، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مظهرها، مع دراسة أفكار أقرب إلى شخصيات Memoji التي تمثل حسابات مستخدمي أبل. تعمل الشركة حالياً كذلك على نسخة جديدة من سيري تحمل الاسم الرمزي Linwood، تقوم في الأساس في عملها على النماذج اللغوية الضخمة (LLMs)، بهدف الاستفادة من البيانات الشخصية للإجابة على الاستفسارات بشكل أدق، وقد تأجل إطلاق هذه الميزة بسبب مشاكل تقنية في النسخة الحالية. هذا الإصدار الجديد، المعروف داخلياً باسم LLM Siri، من المقرر إطلاقه في أقرب وقت خلال ربيع العام المقبل. وبالتوازي، تعمل أبل على إعادة تصميم المساعد الصوتي بصرياً، بحيث يُطرح على أجهزة آيفون وآيباد في الفترة نفسها. ويعتمد مشروع Linwood على تقنيات النماذج التأسيسيسة التي طوّرها فريق أبل، ولكن الشركة تطور بالتوازي مشروعاً آخر باسم Glenwood، يهدف إلى تشغيل سيري باستخدام نماذج ذكية من تطوير شركات أخرى، مثل أنثروبيك. لم تتخذ الشركة بعد قرارها النهائي بشأن النموذج المعتمد، بينما يشرف على المشروعين مايك روكويل، الرئيس الجديد لفريق سيري، والذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا العام. أثناء تطوير روبوت الطاولة، اعتمد مهندسو أبل على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT وجيميناي لتطوير واختبار المميزات، وتستخدم فرق سيري والذكاء الاصطناعي في الشركة الآن هذه النماذج الخارجية بشكل متزايد ضمن عملية التطوير. كاميرات ذكية إلى جانب الأجهزة الروبوتية والشاشة الذكية، تعمل أبل على تطوير كاميرا ذكية تحمل الاسم الرمزي J450، مخصصة للأمن المنزلي، وقادرة على اكتشاف الأشخاص وأتمتة المهام. تعمل الكاميرا بالبطارية، مع إمكانية تشغيلها من عدة أشهر حتى عام كامل على شحنة واحدة، ما يضعها في مستوى المنافسة مع أبرز المنتجات في السوق. تتضمن الكاميرا تقنية التعرف على الوجوه وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء لاكتشاف الأشخاص داخل الغرف. وتتصور أبل أن المستخدمين سيضعون هذه الكاميرات في أرجاء المنزل لتعزيز الأتمتة، مثل إطفاء الإضاءة عند مغادرة أحد الأشخاص أو تشغيل موسيقى مفضلة لشخص محدد عند وصوله. تخطط الشركة لتطوير مجموعة متنوعة من الكاميرات ومنتجات الأمن المنزلي، في إطار مجموعة جديدة كلياً من الأجهزة والبرامج، بهدف منافسة أجهزة أمازون رينج وجوجل نيست، مع الاعتماد على ولاء قاعدة مستخدميها لدعم مبيعاتها. كما اختبرت أبل جرس باب يستخدم تقنية التعرف على الوجه لفتح الأبواب تلقائياً. وتوفر الشركة حالياً اشتراكات iCloud+ لتخزين تسجيلات الفيديو الأمنية عبر الإنترنت، لكنها موجهة في الوقت الحالي لدعم الكاميرات المقدمة من شركات الطرف الثالث.

"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة
"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة

ارتكبت شركة أبل خطأً فادحًا، يوم الأربعاء، عندما أدرجت عن طريق الخطأ معلومات في شيفرة برمجية مرتبطة بالعديد من المنتجات التي لم تعلن عنها الشركة. وكشفت هذه المعلومات عن تفاصيل ما يصل إلى سبعة منتجات قادمة، وأبرزها إضافة جهاز آيباد اقتصادي مزوّد بشريحة "A18" مماثلة لتلك الموجودة في "آيفون 16". وتشير المعلومات أيضًا إلى أن "أبل" تعمل على جهاز آيباد ميني مزود بشريحة "A19 Pro"، ومن المتوقع الإعلان عن هذه الشريحة لسلسلة هواتف آيفون 17 المقبلة، بحسب تقرير لموقع "MacRumors" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن أبرز ما تم اكتشافه أيضًا أن الشركة تعمل على جهاز "Apple Vision Pro" مزود بشريحة "M5". وعلى الرغم من أن شريحة "M5" لم تعلن عنها "أبل" بعد، فمن المتوقع إصدار الجيل التالي من "Vision Pro" بحلول نهاية العام. إضافة إلى هذا، يبدو أن "أبل" تعمل كذلك على الجيل الثاني من شاشة "Apple Studio Display"، التي أُعلن عن الجيل الأصلي منها في عام 2022 ولم يتم تحديثها منذ ذلك الحين. ووفقًا للمعلومات المُسربة، فإن جهاز "HomePod mini" هو أيضًا قيد التحديث، بعد ظهوره لأول مرة في عام 2020. وقد يُحدّث هذا المنتج العام الجاري بشريحة "S11" التي ستزود بها ساعات "Apple Watch Series 11" المقبلة. وستستخدم شريحة "S11" بنية "T8310" نفسها المستخدمة في رقائق "S9" و"S10" لساعتي "Apple Watch Series 9" و"Series 10" على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store