
الفاتيكان: تحسن جديد في صحة البابا فرنسيس واستمرار المتابعة الطبية
تم تحديثه الخميس 2025/2/27 12:41 ص بتوقيت أبوظبي
أعلن الفاتيكان مساء الأربعاء عن تحسن طفيف جديد في الحالة الصحية للبابا فرنسيس، الذي يواصل تلقي العلاج في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.
أفاد الكرسي الرسولي في بيان مقتضب بأن الحالة السريرية للبابا، البالغ 88 عامًا، شهدت تحسنًا طفيفًا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرًا إلى أنه أمضى فترة الظهيرة في أداء بعض مهامه المعتادة.
تحسن الفحوصات واختفاء القصور الكلوي
أكد البيان أن القصور الكلوي الطفيف الذي كان قد تم رصده خلال الأيام الماضية لم يعد موجودًا، في حين أظهر فحص طبي أُجري يوم الإثنين تطورًا طبيعيًا للالتهاب الرئوي، ما يعكس استجابة إيجابية للعلاج. كما أظهرت التحاليل المخبرية التي أُجريت يوم الأربعاء استمرار التحسن الملحوظ في حالته الصحية مقارنة باليوم السابق.
استمرار العلاجات المقررة
رغم التحسن، لا يزال البابا فرنسيس يخضع للعلاج بالأكسجين عالي التدفق، إضافة إلى استمرار جلسات العلاج الطبيعي التنفسي، لمساعدته على التعافي بشكل كامل. كما ذكر الفاتيكان في تحديث صباح الأربعاء أن
مخاوف متزايدة بشأن صحة البابا
يُثير دخول البابا فرنسيس المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 قلقًا متزايدًا، خاصة في ظل تاريخه الصحي، الذي يشمل عمليات جراحية في القولون والبطن، إلى جانب معاناته من صعوبات في المشي خلال السنوات الأخيرة.
aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjExMyA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير
كشفت سباحة بريطانية سابقة عن معاناتها الطويلة مع أعراض غامضة تبين لاحقًا أنها ناجمة ورم في المخ. تم تشخيص أعراض كايت جاكسون، 60 عاماً، في البداية على أنها التهاب في الأذن الداخلية، ليتبين لاحقاً أنها ناجمة ورم في المخ. جاكسون، وهي أم لابنة واحدة ولا تزال نشطة رياضياً، شعرت بصدمة بعدما تبين أن الدوخة والإرهاق ومشكلات التوازن التي كانت تعاني منها، لم تكن بسبب "التهاب التيه" كما أخبرها الأطباء، بل بسبب ورم يُعرف بـ"الورم السحائي" الذي ينمو في الأغشية المحيطة بالدماغ. جاكسون، التي مثلت بريطانيا في ألعاب الكومنولث بين عامي 1981 و1985، بدأت رحلتها الطبية في محاولة لفهم أسباب ما وصفته بشعور "الضغط الهائل في الرأس"، لكنها لم تستجب للعلاج بالمضادات الحيوية، ما دفع ابنتها إيزوبيل (26 عامًا) إلى حثها على إجراء المزيد من الفحوصات. وتقول إيزوبيل، التي تعمل في مجال دعم الصحة النفسية: "أمي كانت مرهقة بشكل غير معتاد، وقالت إنها تشعر كما لو أن أحدهم بحاجة إلى حفر جدار رأسها لتخفيف الضغط". وأضافت: "كنت قد درست علم النفس في الجامعة، وشعرت بأن الأمر أخطر من مجرد التهاب أذن". وبالفعل، قاد إصرار الابنة إلى تشخيص دقيق بعد خضوع جاكسون لتصوير بالرنين المغناطيسي في مارس/أذار 2023، ليتم اكتشاف الورم وإجراء عملية جراحية لإزالته، تلاها علاج إشعاعي، ولا تزال جاكسون تخضع للمتابعة الدورية. ورغم أن الورم السحائي غالبا ما يكون بطيء النمو، إلا أنه يمكن أن يُسبب أعراضا شديدة مثل الصداع، واضطرابات التوازن، وتغيرات في الرؤية أو الشخصية، وحتى نوبات صرع. وتتضمن العلاجات الجراحة أو الإشعاع، وفقًا لحجم الورم وموقعه. وتقول إيزوبيل: "رغم بعض الصعوبات في المعالجة الإدراكية، تعيش أمي حياتها بشكل طبيعي الآن"، مضيفة أنها أرادت تحويل هذه التجربة المؤلمة إلى رسالة أمل وتوعية". aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjExOCA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة
كشفت دراسة حديثة أن استخدام حبوب منع الحمل الفموية المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى النساء الشابات. وأشار الباحثون إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية، التي تحدث غالبًا بدون سبب واضح، تُعد من أبرز أنواع السكتات بين البالغين الشباب، إذ تشكل حوالي 40% من الحالات. واستهدفت الدراسة استكشاف العلاقة بين هذه الحالة وجنس المريض والأدوية المستخدمة، مثل وسائل منع الحمل الفموية المركبة. وشملت الدراسة التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية (ESOC)، 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا ممن تعرضن لسكتة دماغية، مقارنة بـ268 امرأة سليمة. من بين المجموعتين، وُجد أن 66 من المصابات بالسكتة و38 من النساء السليمات كن يستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد مراعاة عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، التدخين، الصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللاتي لا يستخدمنها. وتشير النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، مما يلمح إلى احتمال وجود أسباب إضافية، مثل العوامل الجينية، تسهم في زيادة الخطر. وأغلب النساء اللواتي شاركن في الدراسة كن يتناولن أدوية تحتوي على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغرامًا، بالإضافة إلى أنواع أخرى تعتمد على هرمون الإستروجين. ورغم أهمية هذه النتائج، يشدد الباحثون على أن الدراسة لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل إلى توعية الأطباء والنساء على حد سواء. ويدعون إلى ضرورة توخي الحذر عند وصف وسائل منع الحمل المركبة، خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي متعلق بأمراض الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4zMiA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام
في تطور مقلق على الساحة الصحية، أعلنت السلطات البريطانية رصد فيروس غرب النيل لأول مرة داخل بعوض بري محلي في منطقة نوتنغهامشير وسط لندن. ويفتح هذا الاكتشاف غير المسبوق الباب أمام تساؤلات حول دور تغير المناخ في توسع الفيروسات المدارية إلى مناطق لم تكن معرضة لها من قبل. تم اكتشاف الفيروس خلال تحليل عينات بعوض جُمعت عام 2023 من الأراضي الرطبة القريبة من نهر آيدل في قرية غامستون. وجاءت النتيجة إيجابية في بعوضة من نوع الزاعجة المزعجة، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا. وبهذا الإعلان، تُسجل المملكة المتحدة أول ظهور مؤكد للفيروس في حشرة داخل أراضيها. هل هناك خطر مباشر على البشر؟ حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بشرية محلية بالفيروس داخل المملكة المتحدة، رغم توثيق سبع حالات مرتبطة بالسفر منذ عام 2000. وتطمئن وكالة الأمن الصحي البريطانية بأن خطر العدوى ما زال منخفضًا للغاية، لكنها شددت على ضرورة تعزيز مراقبة البعوض وأنشطة مكافحته. وينتقل فيروس غرب النيل عادة بين الطيور عن طريق لسعات البعوض، إلا أن في حالات نادرة قد ينتقل إلى البشر، مما قد يسبب أعراضا تتراوح بين معتدلة وشديدة. تظهر الأعراض على واحد من كل خمسة مصابين وتشمل الحمى، والصداع، وطفحا جلديا قد يغطي الرأس والجذع والأطراف، وتستمر من أيام إلى أسابيع. أما في الحالات الأكثر خطورة، والتي تمثل أقل من 1% من المصابين، فقد يتطور المرض إلى ما يُعرف بـ المرض العصبي الناتج عن فيروس غرب النيل"، وهو التهاب خطير يصيب الدماغ مباشرة وقد يؤدي إلى الشلل، الغيبوبة أو الوفاة، بمعدل يتراوح بين 3% و15% في الحالات الشديدة. تغير المناخ وتوسع رقعة الأمراض يرى خبراء أن تغير المناخ قد يكون عاملا رئيسيا في ظهور الفيروس داخل بريطانيا. وقال الدكتور آران فولي، المتخصص في الفيروسات المنقولة عبر الحشرات: "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة يعكس كيف يؤثر تغير المناخ على انتشار الأمراض، حيث أصبحت البيئات البريطانية الآن مناسبة أكثر لعيش وتكاثر أنواع بعوض كانت تقتصر سابقًا على مناطق دافئة." فيروس غرب النيل، الذي اكتُشف لأول مرة في أوغندا عام 1937، أصبح خلال العقدين الماضيين مرضا متوطنا في الولايات المتحدة، حيث يُصاب به نحو 2000 شخص سنويا، ويفقد قرابة 120 شخصا حياتهم. كيف تحمي نفسك؟ حثت السلطات البريطانية المواطنين على اتباع إجراءات بسيطة للوقاية، أبرزها: استخدام طاردات الحشرات، ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم، خاصة في الصباح الباكر وعند الغروب، التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، حيث تمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض. وقال البروفيسور جيمس لوغان، المتخصص في الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه لحظة فاصلة تؤكد أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كانت تصنف سابقا بأنها استوائية". aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMjUxIA== جزيرة ام اند امز GB