رسالة الأردن الإنسانية الخالدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
هيئة الاعلام تسحب تراخيص وسائل الاعلام الاردنية جميعا.. جهة انقاذ القانون تخالفه بمنتهى الخفة #عاجل
جو 24 : كتب احمد الحراسيس - ليس مقبولا ان تقوم جهة حكومية مسؤوليتها الاولى تنظيمية ، والثانية هي انقاذ القانون ، ان تصدر تعاميم لا تتصل ابدا لا بدورها ولا بالصلاحيات الممنوحة لها بالقانون .. هيئة الإعلام تصدر تعميما مفاجئا وغير مسبوق، الأحد،لا يستند ابدا الى اي نص قانوني، دعت فيه وسائل الإعلام المرخّصة عدم القيام بـ"أي نشاط إعلامي أو تغطية إعلامية أو تصوير، إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة من قبل هيئة الإعلام"، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الغاية من إصدار هذا التعميم المريب. التعميم في شكله وجوهره يعني بالضرورة سحب تراخيص وسائل الاعلام الاردنية المرخصة جميعا ،وان على وسائل الاعلام جميعا ان تلجأ للهيئة بغية الحصول على تصاريح لازمة لتقوم بدورها ورسالتها في التغطية .. التعيميم للغرابة موجّه إلى المطبوعات الإلكترونية والصحفية الإخبارية ومحطات البثّ الإذاعي والالكتروني المرخصة ، وهي الوسائل التي لا يجوز أن يُفرض أي قيد على أداء مهامّها اليومية المعتادة ، إذ لا يُعقل أن تحتاج وسيلة الإعلام المرخّصة الحصول على تصريح من أجل القيام بجوهر عملها في "إخبار الناس" وتغطية وتوثيق الأحداث بالصوت والصورة. لا نعلم ما الداعي لإلزام وسيلة إعلام استكملت كافة شروط الترخيص بالحصول على تصريح إضافي من ذات الجهة المانحة للترخيص من أجل ممارسة عملها؟ ولماذا تشترط الهيئة وبأي قانون وصلاحية حصول وسيلة الإعلام على تصريح لدى رغبتها بتغطية "أي" نشاط إعلامي أو تغطية إعلامية، إلا إذا كان الهدف منع وسائل الإعلام من التغطية !! التعميم يشير إلى أن القائمين على شؤون الإعلام في بلدنا لا يكتفون بالقيود الكثيرة المفروضة على عمل وسائل الإعلام والصحفيين، كما أنهم لا يكتفون بالرقابة الذاتية الخانقة التي يفرضها الصحفيون على أنفسهم خشية الملاحقة والمساءلة، بل يريدون تحويل الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة إلى مجرّد موظفين عموميين ووسائل إعلام رسمية تخسر كل شئ .. الاردن24 حاولت الاتصال بنقيب الصحفيين الزميل طارق المومني للاستفسار عن موقف النقابة ودورها في صون حرية وسائل الإعلام المرخّصة، غير أنه لم يُجب على جميع الاتصالات، وارسلت له سؤالا مكتوبا برسالة نصية ، ،مع ذلك التزم الصمت ،كما حاولت الاتصال بوزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني ومدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني غير أن أحدا منهما لم يُجب أيضا! الاعلام الاردني لا بواكي له ، فالنقابة منشغلة بالجباية فقط، والحكومة منصرفة للبحث عن شروط تطويق الاعلام وتطويقه وخنقه واسقاطه تماما شعبيا ومهنيا واخلاقيا .. اظن ان المهمة تحققت ،اعلامنا يحتضر ، وانطباعات الاردنيين عن دوره ليست ايجابية ابدا ، لا نعرف كيف لسلطة واعية راشدة ان تساهم بنفسها في تعطيل واحدة من اهم ادواتها في التأثير والدفاع عن الدولة ومصالحها ومقدراتها !! ولزملاء المهنة اقول : اعظم الله اجركم .. تابعو الأردن 24 على


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مصدر دبلوماسي: فرنسا ستلقي "في الأيام المقبلة" مساعدات فوق غزة
ستقوم فرنسا "في الأيام المقبلة" بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة "لتلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للسكان المدنيين"، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الثلاثاء. وأكد المصدر "ستُتخذ أقصى الاحتياطات لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات". وأوضح المصدر "أن هذه العمليات لا تهدف الى أن تكون بديلا عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير. وفرنسا تعمل أيضا على عمليات إيصال (مساعدات) برا، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لاتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق، والتي يحتاجها السكان بشدة". يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأعلن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة. الأحد استؤنف إلقاء المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع والاثنين، اعلن المستشار الالماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة مستعدتان للانضمام إلى هذه المبادرة. والإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام".


جهينة نيوز
منذ 5 ساعات
- جهينة نيوز
الامم المتحدة فى مواجهة الولايات المتحدة
تاريخ النشر : 2025-07-29 - 09:59 am د.حازم قشوع الى حد كبير نجحت الدبلوماسية الاممية بتوجيه الانظار من جديد تجاه للحلول السلمية بعدما أدخلت اسرائيل المنطفة والعالم بالحلول العسكرية وهذا ما ظهر فى الاجتماع الذى عقد بالجمعية العمومية بقيادة الامين العام للامم المتحده انتونيو غوتيورس الذى اخذ يدافع عن المنهجيه الامميه وسيادة قوانينها فى محض دافعه عن القرارات الامميه والتى يجسد عنوانها مشروع حل الدولتين وانسانية القضية الفلسطينية فى القانون الدولي الانساني ... الامر الذى جعل من نقاط الاستقطاب تشكل مناخات تجاذب واضحة بين الامم المتحدة صاحبة الكعب الاعلى والولايات المتحده التى اخذت جملة الاستقطاب لها لا تشكل سوى مساحه ضيقه مقارنه بما تقف عليه الامم المتحدة من مساحه كبيره جدا ومركز جاذب واسع التاثير يحظى باحترام ومكانه وذلك بعدما استطاعت الامم المتحدة من استمالة اكثر من 3/4 الاعضاء لصفها مع دخول فرنسا لقيادة جناح الامم المتحدة فى مشروع حل الدولتين الذى غدى يشكل نقطه اشتباك حقيقية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على الصعيد الدبلوماسي وقد يتحول الى مستوى سياسي اذا لم يحدث استدراك وبقيت الولايات المتحدة تصر على نهجهها القاضى بالهيمنه واتباع سياسيه قانون القوة .. ولعل رسالة الامتعاض التى عبر عنها دونالت ترامب فى زيارته لاسكتلندا وليس لندن فى اطار المملكه المتحده يحمل رساله فى المكان كما فى التوقيت كونه جاء خلال فترة انعقاد الاجتماع الاممي الخاص بحل الدولتين للدرجه التى أجبرت ستارمر رئيس وزراء بريطانيا ليعقد اجتماع مع الرئيس ترامب يتناول فيه الاواضع فى غزه والمسالة الفلسطينية وذلك فى منتجع بيترنيبري حيث يقضى إجازته الخاصه فى ملعب الغولف الذى يملكه حتى لا يخرج امريكا من المناخ كما تقوم رئيس المفوضية الاوروبيه اورسولا فون دير لاين بعقد اجتماع لهذه الغايه لتكون هذه الاجتماعات الرسمية من دون طابع بروتوكولي كما جرت العادة الدبلوماسية حيث يتم استقبال الرئيس الامريكي عبرها والذى استقبل فى شوارع ادنبره وسط مظاهرات مندده بالموقف الامريكي مؤيده للحق الفلسطيني وتنادي بوقف الانتهاكات الانسانيه فى قطاع غزه .. وهى المعطيات التى تاتى مع انفكاك الربط العضوى بين الولايات المتحدة ودول المركز وظهور حجم التباينات للعيان اضافة لمساحة التباين بين موسكو واشنطن التى بدا تشتد مع تضارب المصالح فى المسأله الاوكرانيه هذا اضافه للهوة الواضحه التى اظهرتها حالة الاستقطاب بين الولايات المتحدة والامم المتحده فى موقعه حل الدولتين وجمبعها باتت تدق جرس الانذار على البيت الابيض وتلفظ سياسات استخدام الهيمنه من الناحية الجيواقتصادية كما هى متحفظة على سياسية قانون القوة وهذا ما جعل من البيت الابيض يعيش حالة حصار ضمني يستدعي استدراكه سياسيا بعدما سئم العالم من مناخات العنف التى تخيم على كافة اقاليمه ومن سياسات الاستقواء على القانون الدولي والقفز فوق القيم والمبادىء الانسانية وهذا ما جعل من نظام الضوابط والموازين يتغير ويشق مسار اخر لطريق جديد يحمل علامه انفراج على القضايا العسكرية والانسانية ينتظر ان يحمل فى المحصله تبعات على الصعيد السياسي كما يصف ذلك سياسيين ..! صحيح ان الولايات المتحدة مازالت تمتلك أوراق كثيرة ووسائل ضغط عديدة يمكنها ان تصنع فارق لكن ما هو صحيح ايضا ان جميع الأوراق التى فى جعبتها ستدخلها فى طور التشارك وبالتالي التنازل عن احاديه الهيمنه وسياساتها المستخدمه بقيادة العالم الذى رفض الحلول العسكرية ورفض قانون القوة كما رفض اعادة ترسيم خرائط جديده احتراما للمرجعيات الامميه والقانون الدولي الذى اعاد فى "تجمع حل الدولتين" القوة للامم المتحدة والزخم للحلول السياسيه والمرجعيه للقانون الدولي والذى ينتظر ان يحمل تاثير كبير فى أيلول القادم عندما يلتقى الجميع على مستوى رؤساء الدول . ان فلسطين ايقونة الحريه وهى تقود العالم للانتصار لصوت العدالة هى فلسطين التى حملها معه الملك عبدالله على الدوام فى لقاءاته البنيه فى امريكا وكندا فى جولاته الاخيره من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدوله وهى فلسطين القضية التى يحملها معه الملك عبدالله فى لقاءه الهام فى برلين عند لقاءه المستشار الألماني فيردريش ميرتس الذى يعتبر احد المحركين الأساسيين بالسياسيه الدوليه ليكون الجميع فى نصرة الامم المتحدة ومقرراتها لاسيما وان استماله برلين تجاه حل الدولتين والاعتراف بالدوله الفلسطينية سيجعل من إيطاليا واليابان يلتحقان بركب بريطانيا وكندا ليكون الجميع فى مناصره قوة القانون وترجيح كفته على حساب قانون القوه من باب محافظتها على دورها التشاركي فى صناعه القرار ...وهذا ما يصب جميعه فى المصلحة الفلسطينية وهى تواجهه مشروع التصفية والاسرله فى الميدان نتيجة السياسات الاسرائيلية التى تتبعها الحكومة الإسرائيلية فى قضم الارض وتشكيل مناخات التهجير ولعل هذا ما بينه اجتماع حل الدولتين واكد على ضرورة تغييره كونه لا يخدم السلم الاقليمي ولسلام الدولي وهو مخالف للقانون الدولي التى ارادت الامم المتحدة من بيانه .. تابعو جهينة نيوز على