
إقليم بنسليمان..رئيس مؤسسة "ارتقاء " يلتقي ممثلي بعض الجمعيات ببوزنيقة
وقام السيد الرئيس بالإجابة على كافة التساؤلات، مستعرضا الخطوات التي سلكتها مؤسسة 'ارتقاء' الى حدود الساعة، مع تقديم صورة واضحة للٱفاق التي تشتغل عليها بمعية شركائها من أجل حل معضلة ' الطوبيسات' في الاقليم.
وقد تم خلال هذا اللقاء التواصلي طرح مجموعة من التساؤلات من طرف ممثلي الجمعيات حول مشكل النقل ( الطوبيسات) باقلبم بنسليمان، وبوزنيقة على وجه الخصوص.
استقبل طارق الخياري، رئيس مؤسسة التعاون بين جماعات بنسليمان وبوزنيقة والمنصورية وشراط وعين تيزغة والزيايدة وفضالات، المعروفة اختصارا بمؤسسة 'إرتقاء'، الموكول لها تدبير مرفق النقل، مساء الجمعة 11 أكتوبر 2024 بمكتبه في جماعة بوزنيقة ، ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني ببوزنيقة.
و قال الرئيس إن إقليم بنسلبمان محظوظ ب'المونديال'. في إشارة الى دخول وزارة الداخلية على خط قطاع النقل بالاقليم، حيث سيخرج القطاع من الخوصصة ويأخذ منحى ٱخر، تتكفل فيه الوزارة بالحافلات، سيكون نصيب اقليم بنسلبمان 44 حافلة، توكل مهمة تدبيرها الى شركات خاصة بناء على دفتر تحملات واضح، وانطلاقا من هذا التصور الجديد، تشتغل مؤسسة 'ارتقاء' حسب الرئيس، طارق الخياري.
كما تناول السيد طارق الخياري بالحديث، بعض الاكراهات المرتبطة بهذا الورش المتعلق بالنقل.
و الى ذلك الحين الذي يظهر فيه الأسطول المرتقب للحافلات التي تشتغل عليها مؤسسة 'ارتقاء' في غضون أشهر، تستمر شركة ' اللوكس' في تأمين نقل ساكنة وطلبة بوزنيقة وبنسليمان والمنصورية، بين هذه المدن ومدينة المحمدية. وهي الشركة المغضوب عليها من طرف الساكنة بسبب الوضعية المهترئة لحافلاتها وقلتها.
وخلص اللقاء الى تعبير الفعاليات الجمعوية التي شاركت في اللقاء عن شكرها للرئيس، مع استحسان هذه المبادرة التواصلية.
و للإشارة، تمثل الفعاليات الجمعوية التي شاركت في اللقاء، الجمعيات التالية : جمعية النهضة للتنمية والتضامن بوزنيقة،
و جمعية براعم للتنمية، و جمعية القدوة للتربية والتعليم، و جمعية بوزنيقة أجيال، و الجمعية اليوسفية للاشخاص ذوي الاعاقة، و الجمعية الوطنية 'أنا متطوع'، و جمعية فرحة للتنمية الاجتماعية ، و جمعية الرسينغ الرياضي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
أزبال بوزنيقة تغمر الشوارع.. ومطالب بتحقيق عاجل حول الأزمة البيئية
DR منذ حوالي شهر، تشهد مدينة بوزنيقة أزمة بيئية حادة ناجمة عن تراكم النفايات في شوارعها وأحيائها، وذلك بعد انتهاء عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة مع شركة "AVERDA"، التي كانت تدير القطاع، أبريل 2025. جاء هذا الانقطاع في خدمات جمع النفايات نتيجة لتأخر التأشير على الصفقة الجديدة مع شركة "SOS" للنظافة من طرف وزارة الداخلية، مما أدى إلى توقف شبه كامل في عمليات النظافة. حلول "ترقيعية" في ظل غياب التدبير الرسمي وُجهت انتقادات عديدة لجماعة بوزنيقة، التي "تأخرت في تقديم الدراسة التقنية لوزارة الداخلية". وفي تصريح لـ"يابلادي"، قال طارق الخياري، رئيس جماعة بوزنيقة، إنهم كانوا في انتظار تأشير وزارة الداخلية على الدراسة التقنية للصفقة الجديدة بعد انتهاء العقد مع الشركة السابقة. واعترف بأن الدراسة أُرسلت "في وقت ضيق"، مما تسبب في هذا الوضع. وكانت الجماعة قد قامت بإعداد الدراسة بشراكة مع وزارة الداخلية، وتم بعد ذلك إطلاق طلب عروض تقدمت له ثلاث شركات: SOS وARMA وAVERDA، حيث رست الصفقة على شركة SOS. ورغم ذلك، أبدت وزارة الداخلية تحفظها على الميزانية المقترحة، وطالبت الجماعة بخفضها، وظل الوضع على ما هو عليه في انتظار إعداد دراسة جديدة. أمام هذه الظروف، لجأت الجماعة إلى حلول مؤقتة باستخدام إمكانياتها الذاتية المحدودة، والتي وصفها حقوقيون بـ"الحلول الترقيعية". وأوضح رئيس الجماعة قائلا "قمنا ببذل مجهودات بسيطة قدر المستطاع، ورغم جمعنا لكميات قليلة من النفايات، إلا أن حجم الأزبال الكبير لم يظهر أثر هذه المجهودات. وأشار الخياري إلى أن الجماعة قامت بمراسلة وزارة الداخلية لطلب اعتماد صفقة تفاوضية لتدبير قطاع النظافة، وقد تلقوا موافقتها المبدئية يوم أمس الثلاثاء. وفي خطوة ميدانية، أوضح أن الجماعة جلبت ثلاث شاحنات لجمع النفايات، وستشرع قريبا في العمل الميداني لبدء إزالة الأزبال مع السعي إلى حل جذري لهذه الأزمة. بالمقابل، انتقد بدر الضحاك، الأمين العام لمرصد بوزنيقة، أداء المجلس الجماعي، مؤكدا أن الجماعة لم تبادر بإرسال الدراسة التقنية في الوقت المناسب قبل انتهاء العقد، ما تسبب في هذا الوضع "البيئي الكارثي". وأوضح الحقوقي أن بوزنيقة تحولت إلى مطرح مفتوح للأزبال، مع انتشار روائح كريهة ومواد سامة، ما زاد الطين بلة. وأضاف أن بعض السكان لجؤوا إلى حرق النفايات، مما تسبب في انبعاث أدخنة سامة تهدد صحة الجميع، خصوصا الأطفال والمسنين. حتى عمال النظافة، الذين يُلزم دفتر التحملات الشركة الجديدة بالحفاظ على اليد العاملة نفسها، وجدوا أنفسهم بلا عمل طوال هذه الفترة بعد انتهاء عقد الشركة القديمة وغياب شركة جديدة، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن معاناتهم. وأكد بدر الضحاك أن الجماعة حصلت مؤخرا على أمر شراء للاستعانة المؤقتة بخدمات النظافة لمدة 10 أيام، وأبرمت عقد صفقة تفاوضية استثنائية مدتها 6 أشهر، وهي آلية سبق أن استفادت منها الجماعة في السابق. "نحمّل المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي الذي أخفق في أداء مهامه في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، مما أدى إلى هذه الكارثة البيئية التي تمس حياة السكان والزوار على حد سواء"، يضيف الضحاك، الذي ختم بنداء إلى فتح تحقيق عاجل حول هذه الأزمة، مشددا على حق السكان في معرفة الحقيقة. تجدر الإشارة إلى أن أزمة تراكم النفايات ليست جديدة على بوزنيقة، إذ شهدت المدينة خلال صيف العام الماضي وضعا مشابها مع اقتراب نهاية عقد شركة "أوزون. ورغم إعداد الجماعة لدراسة لإطلاق صفقة جديدة، اقترح والي جهة الدار البيضاء سطات عقد صفقة تفاوضية لمدة ستة أشهر مع شركة "AVERDA" لتدبير قطاع النظافة، وانتهت هذه الصفقة مؤخرًا.


الرباط
منذ 6 أيام
- الرباط
رئيس جماعة بوزنيقة يدعو مكونات المجلس الى تضافر الجهود لتجاوز "أزمة النفايات" بعيدا عن التجاذبات
الرباط نيوز في سياق البحث عن حلول لتجاوز أزمة تراكم النفايات التي تعرفها مدينة بوزنيقة بسبب تأخر تأشيرة مصالح وزارة الداخلية عن صفقة النظافة، عقد طارق الخياري، رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة صباح يومه الجمعة 16 ماي 2025، بمقر الجماعة اجتماعا مع مجموعة من أعضاء المجلس، معظمهم من الأغلبية. واستعرض رئيس المجلس، في كلمة له، المراحل التي سلكها إعداد الصفقة العالقة لدى مصالح وزارة الداخلية منذ منتصف الشهر الماضي، مشيرا الى أنه تم إشراك الوزارة في جميع هذه المراحل، في احترام تام لمبادئ القانون المتعلق بالصفقات العمومية، و ذكّر بمشاركة ثلاث شركات، وهي: ' SOS ' التي طلبت 2 مليار و 200 مليون سنتيم، و شركة ARMA التي طلبت 2 مليار و 400 مليون سنتيم، ثم شركة AVERDA وطلبت قرابة 3 مليارات سنتيم، لترسو في النهاية على صاحبة التنقيط الاحسن، وهي ' SOS'، و أوضح أنه حاول التفاوض مع صاحب الشركة من أجل أن يخفض قليلا من مبلغ الصفقة، ولكن ذلك لم يكن ممكنا اعتبارا لتبريرات بدت في عمقها مقبولة بالنظر للخدمات المطلوبة، مع تأكيده على أن ما جعل مبلغ الصفقة يبدو للبعض مرتفعا نسبيا هو جودة الخدمات المطلوبة من الشركة. و أضاف طارق الخياري، في كلمته أمام ثلة من أعضاء المجلس، أنه بعد كل هذه المراحل أرسلت الصفقة الى مصالح وزارة الداخلية بعد ارسالها لعامل الإقليم يوم 4 أبريل 2025، والى يومنا هذا لم تتوصل الجماعة بالموافقة، وهذا التأخير، يضيف الخياري، تسبب في أزمة تراكم النفايات بالمدينة. ولئلا تستفحل هذه الزمة، قال رئيس المجلس إنه تم اللجوء الى حلول، و إن كانت ترقيعية ولا ترقى الى مستوى الجودة، كما وصفها، فإنها حسب قوله تفي بالغرض. وطالب الخياري بتعاون جميع مكونات المجلس حتى يتم تجاوز هذه الأزمة، بعيدا عن التجاذبات والحسابات السياسية الضيقة. وحول الخيارات المطروحة للخروج من الأزمة، افاد رئيس المجلس، أنه تمت مراسلة وزارة الداخلية في الموضوع، وعلى ضوء جوابها يمكن أن تتضح معالم الحل، وفي انتظار ذلك، فقد تم تسطير برنامج مؤقت، مدته عشرة أيام، يعتمد على كراء بعض الآليات تتكفل بجمع النفايات، ملمحا الى إمكانية الاشتغال على صفقة تفاوضية. وعن سؤال لأحد أعضاء المجلس حول خيار 'التدبير المباشر' لجمع النفايات المنزلية، وصف الرئيس 'المقترح' بالجيد، ولكنه استعرض بعض الاكراهات التي تجعل منه خيارا غير مناسب للجماعة، وهو ما يعكس عدم تحمسه له، و إن كان لا يستبعد اللجوء إليه، حسب ما بدا من كلامه، إذا دعت الضرورة الى ذلك. وعن سؤال آخر، حول أسباب عدم اللجوء الى الموافقة على الصفقة دون التأشير المباشر، بحكم مرور عشرين يوما لدى وزارة الداخلية، أفاد الرئيس أنه فعلا مرور عشرين يوما دون التأشير تعتبر موافقة، ولكن هذا لا يعفي الجماعة من موافقة وزارة الداخلية بعد الوصول الى مرحلة الأداء، لأن الشركة ستحتاج الى مستحقاتها لتستمر في أداء خدماتها، وهذا يتطلب بالضرورة موافقة مصالح الداخلية. وفي انتظار الحلول التي يوجد مفتاحها السحري لدى المصالح المركزية لدى وزارة الداخلية، تستمر ازمة النفايات في بوزنيقة، و تستمر معها انتظارات الساكنة التي تطالب بحقها في العيش في مدينة تكون شوارعها وفضاءاتها نظيفة.


بلبريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بلبريس
تأجيل محاكمة عبد العزيز البدراوي ومحمد كريمين بطلب من جماعة بوزنيقة للتحضير للدفاع
التمست جماعة بوزنيقة من رئيس الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأجيل النظر في ملف عبد العزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، إلى جانب محمد كريمين، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لبوزنيقة. واستجابت الهيئة القضائية، التي يرأسها المستشار علي الطرشي، لهذا الطلب، حيث قررت تأخير الجلسة إلى غاية 22 ماي المقبل، من أجل منح الجماعة مهلة إضافية لإعداد الدفاع وتقديم دفوعها. وقد سجلت الجلسة، التي انعقدت اليوم الخميس، حضور محامي جماعة بوزنيقة، وذلك بعد توجيه استدعاء رسمي له خلال الجلسة السابقة، لتُعد الجلسة المقبلة بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمناقشة تفاصيل الملف. كما عرفت الجلسة حضور جميع المتهمين، وفي مقدمتهم محمد كريمين، الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، وعبد العزيز البدراوي، بالإضافة إلى حضور عدد من المحامين، من ضمنهم النقيب محمد حيسي، الذي يتولى الدفاع عن البدراوي. وتجدر الإشارة إلى أن المتابعة القضائية للمتهمين جاءت بناءً على شكاية تشير إلى وقوع اختلالات مالية، حيث تفيد المعطيات أن المجلس الجماعي السابق قام خلال دورة أكتوبر 2014 بمراجعة ميزانية التدبير المفوض وخفضها من 14 مليون درهم إلى 8 ملايين درهم، ليتفاجأ الأعضاء خلال دورة نونبر 2015 بعودة المبلغ إلى 14 مليون درهم كما كان سابقاً، وهو ما تم تبريره آنذاك من قبل رئيس المجلس ومحاسب الجماعة خلال دورة ماي 2016، بكون السلطات الوصية ممثلة في عمالة بنسليمان هي من قامت بهذا التعديل. ويذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء سبق أن قرر إيداع كل من محمد كريمين، المعروف بلقب "إمبراطور بوزنيقة"، وعبد العزيز البدراوي، إضافة إلى مهندس جماعي متقاعد، بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة"، رهن الاعتقال الاحتياطي في إطار التحقيق في هذه القضية.