
القاضي قطران:كنت اعلم بشان هذا الامر الهام المتعلق بالرئيس صالح
كتب/عبدالوهاب قطران
اشهد لله يوم اوقف بين يدي الله ،ان نسبي زوج اختي علي محمد عبية الذي كان يعمل بمكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي ..
حكى لنا ظهيرة يوم ٤ ديسمبر ٢٠١٧م ونحن جالسين بين القات حقنا بهمدان خلف الدار ، نفس الرواية التى وردت بفلم العربية امس عن مكان وكيفية مقتل الز عيم الراحل علي عبدالله صالح ..
قال لنا ونحن جالسين انا ومجموعة من اصحابنا ،اتصلت قبل شوية لواحد زميلي ضابط من سنحان واكد لي قبل قليل ان الزعيم قتل في كمين نصبه له الحوثيين بقرية الجحشي بسيان بسنحان وهو بطريقة الى قرية بيت الاحمر ...
وكان على متن سيارة مدرعة..
ولم اصدقه ساعتها قلت يمكن اشاعات لتهبيط معنوياتنا ، والعصر صدمنا جميعا بخبر مقتل الزعيم وبث صورته وهو ملفوف ببطانية حمراء من كل وسائل الاعلام..
فنزل الخبر على كل اليمنيين كصاعقة صادمة مدمرة وحزن الجميع عليه ..
واما مكان مقتله فكنا نظن انه قتل ببيته بصنعاء ولم نصدق رواية قاتليه انه قتل وهو هارب باتجاه مأرب ..
وفي كل الاحوال فهو رئيس وقائد شجاع وبطل قاتل واستشهد وهو مقبل غير مدبر في وطنه وبمسقط رأسه سنحان ..
رحمة الله تغشاه..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية (الحلقة رقم 48)
ملاحظة: الصراعات السياسية والعسكرية والحروب الأهلية ما منها إلا الموت والدمار فالحروب الأهلية كما أسلفت سابقاً لا يوجد فيها منتصر، المنتصر خاسر وتجاربنا في اليمن تؤكد ذلك. شعوب كثيرة سوداء وبيضاء وصفراء جربت الصراعات مرة واحدة وعادت إلى جادة الصواب أما نحن اليمنيون فإن صراعاتنا لم تنته بعد من تاريخ موغل في القدم، تاريخ ما قبل الميلاد إلى اليوم الله أعلم متى نخترج؟؟؟ عودة إلى الموضع موضوع آخر محطة جادة قبل الوحدة اليمنية والفترة الممتدة من 30 نوفمبر من عام 1989م إلى 21 مايو من عام1990م أما بعد 22مايو عام 1990م فنستطيع تسميتها بمنعطفات وأحداث وكوابح وتسميات أخرى حلوة ومرة . في 30 نوفمبر من عام 1989م بدأ تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية أو العسكرية أو الجواز وكانت الفرحة كبرى للتنقل بين مناطق الشطرين بحرية بعد سنين طويلة من القطيعة وقد أهتم بهذا التنقل أكثر من غيرهم المعارضين لسلطة الشمال القاطنين في الجنوب وكذلك المعارضين لسلطة الجنوب القاطنين في الشمال جميعهم أفرحتهم جداً هذه الخطوة التاريخية التي مكنتهم من زيارة أهلهم وذويهم في الشطرين ومعظم المعارضين كان لهم انطباعات بائنة حول التغييرات التي حصلت في مناطقهم أثناء غيابهم بل ولهم حكايات وروايات واقعية عرفتها آنذاك مما سمعت أو مما عرفت بشكل مباشر شفهياً من أصحابها وصعب الآن أدونها بأسماء أصحابها لسببين السبب الأول أنني لم أعد أعرف عناوين وتلفونات أصحابها بعد مرر سنوات طويلة لغرض الاستئذان منهم بتدوين حكاياتهم ورواياتهم وهي واقعية ولو أدونها هنا قد يكونوا غير موافقين ، السبب الثاني استأذن إدارة الصحيفة واستميح القراء عذراً بأن اكتفي بحكاية شخصين فقط لا غير وهي علي النحو التالي: الشخص الأول: أنا أحمد مسعد علي القردعي المولود بتاريخ 6 يناير من عام 1960م أنتمي جغرافياً إلى الشطر الشمالي من الوطن لكنني درست وعملت في الشطر الجنوبي ومعارض لسلطة الشمال واسميها سلطة رجعية وهي رجعية فعلاً. الشخص الثاني: راجح عوض راجح اليافعي المولود بتاريخ 15 مارس من عام 1959م ينتمي جغرافياً إلى الشطر الجنوبي من الوطن لكنه درس الكلية الحربية وعمل وسكن في الشطر الشمالي من الوطن ومعارض لسلطة ونظام الشطر الجنوبي وكان يُسميه النظام الشيوعي حسب تعبيره لكن لا هو شيوعي ولا اشتراكي إنه نظام توجه اشتراكي، الأخ راجح اليافعي هو صديق عزيز لي وعلي تعرفت عليه عام 1972م وكنت آنذاك أدرس في مدرسة النجمة الحمراء في منطقة العند التابعة للمحافظة الثانية محافظة لحج حالياً وهو كان يدرس في مدنية الحوطة عاصمة المحافظة الثانية محافظة لحج حاليا وقد سافر إلى صنعاء عام 1978م ليلتحق بوالده وأخوه الكبير وهم من عناصر المعارضة في الجنوب من عام 1970م وهما أعضاء في جبهة التحرير أي أن أفكار صديقي راجح يمينية وأفكاري يسارية ومع ذلك فإن صداقتنا عميقة ومستمرة من عام 1972م إلى اليوم أي 53عاماً أما الاختلاف السياسي والفكري بيننا فلن يفسد للود قضية. ملاحظة: استأذنت من الأخ راجح اليافعي بنشر بعض آراءه ومواقفه حول الوحدة وغيرها في هذه الصحيفة لهذا العدد وأعداد قادمة فوافق دون تردد قائلاً :" ولا بد من تدوين حقائق التاريخ" عودة إلى الموضوع: إن المحطة الجادة من محطات الوحدة اليمنية هي الفترة من 30 نوفمبر من عام 1989م إلى 21مايو من عام 1990م والمتمثلة في إجراء حرية التنقل بين الشطرين بالبطاقة الشخصية حيث شعر المواطنون وأحسوا بأنهم شعب واحد في دولتين أما الآن كلك نظر ،إن خطوة أو محطة إجراء تنقل المواطنين اليمنيين بين مناطق اليمن بدون قيود تعتبر خطوة رائعة رسخت الألفة والود بين أبناء الوطن الواحد شمالاً وجنوباً كما أنها مكنت المواطنين من تلمس الأحوال كما هي على الطبيعة وجها لوجه واختبار إيجابيات وسلبيات كل شطر بدون تصنع أو تهوين أو تهويل. هامش: مدرسة النجمة الحمراء : هي أول مكون وحدوي تكونت عام 1970م كان نصف طلابها تقريباً من الشطر الجنوبي والنصف الآخر تقريباً من الشطر الشمالي من الوطن، كان يُدرس فيها المنهج التربوي المعتاد إضافة إلى دروس وتدريبات عسكرية وكان لها مديران مدير للجانب التربوي ومدير للجانب العسكري لقد كانت طوال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي المدرسة النموذجية بمعنى الكلمة ومن ينكر ذلك فإنه مصاب بعمى الألوان لا يرى غير الأسود منها.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
مأساة غزة.. وبيان الغرب المخادع !!
بعد عام وتسعة أشهر من الصمت والتماهي الغربي مع العدوان الإرهابي الصهيوني على غزة وحصيلته المرعبة من الضحايا والدمار لم يجد أدعياء الإنسانية وحقوق الإنسان في الغرب المنافق أي حيلة أو وسيلة لمداراة فضيحتهم المدوية التي هزت العالم وعرّت إنسانيتهم المزيفة سوى التحرك أخيراً وعلى عجل والمبادرة بإصدار بيان إدانة لا يُسمن ولا يغني من جوع رغم الاحتفاء الذي قوبل به في الأوساط الإعلامية والسياسية.. والملاحظ إذا ما تمعنا في هذا البيان الصادر عن 26 دولة غربية على رأسها بريطانيا الشريك في العدوان على اليمن على خلفية عمليات الإسناد لغزة سنجد أنه لم يتجاوز في مضمون حدود لإدانة والمطالبة بوقف العدوان ولم يتضمن أي عبارات تلوّح باتخاذ مواقف عملية جادة ضد العدو المجرم في حال لم ينصاع واستمر في ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع في غزة. وهو ما يؤكد بجلاء بأن الموقف الغربي من العدوان على غزة لم يتغير كما يتصور البعض وما تحركه هذا بعد عام وتسعة أشهر من الصمت والسكوت المتعمد إزاء ما يفعله العدو المجرم إلا نوع من أنواع الخداع الذي دأب عليه، وهو لا يعدو عن كونه مجرد محاولة مفضوحة لاحتواء تداعيات الزلزال الكبير الذي حركته المأساة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من إنسانيتهم المزعومة الملطخة بدماء الأبرياء من أبنائها الذين قضوا قتلاً وتجويعاً.. أقول هذا الكلام ليس تشاؤماً ولا تحاملاً ولكنه الواقع والحقيقة التي لا يمكن أبداً تجاهلها أو القفز عليها ومن لم يصدق فعليه أن يسأل نفسه.. ماذا لو أن ما حدث لغزة من عدوان وإبادة ودمار حدث لإسرائيل؟! ماذا سيكون موقف الغرب؟! هل سيصمت كل هذه المدة دون أن يحرك ساكناً؟! وهل سيكتفي قادة دوله بإصدار بيان إدانة في نهاية المطاف كما فعلوا تجاه ما جرى ويجري لغزة؟! الجواب بالتأكيد كلّا لن يصمتوا أبداً ولن ينتظروا ولو لبضعة أيام.. بل أنهم سيقيمون الدنيا ولن يقعدوها وسيتحركون على عجلة من أمرهم وسيحركون جيوشهم وطائراتهم للتدخل دون تردد لصالح إٍسرائيل، ولن يقف الأمر عند حدود الردع، بل سيتجاوزه إلى شن عدوان شامل على الدولة المهاجمة خصوصاً إذا كانت دولة عربية أو إسلامية وسيمضون في عدوانهم بكل حقد لإسقاط نظامها وتدميرها ولن يكون في وارد حساباتهم أي مجال لإصدار بيانات الشجب والإدانة كما فعلوا الآن بعد كل الذي جرى ويجري لغزة.. لذا فإن علينا كأمة كرمها الله بالإسلام والجهاد أن نعي ذلك جيداً وأن نتحرك كما أمرنا سبحانه لدعم وإسناد إخواننا في غزة وألا نركن أبداً غلى بيانات رفع العتب الغربية لإنقاذهم.. فالغرب والمجتمع الدولي المنحط شركاء في العدوان وسفك الدم الفلسطيني.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
في خطابه التعبوي المهم.. قائد الثورة: هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني يدرس خيارات تصعيدية إضافية ويسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الصهيوني والضغط عليه. وقال السيد القائد في خطابه التعبوي الأسبوعي وحول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية، "نحن على المستويين الرسمي والشعبي، وعلى المستوى العسكري وفي كل المجالات، لن نألوا جهدًا في نصرة الشعب الفلسطيني، ومع المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، ونسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو والضغط عليه". فتح منافذ للعبور وجدد مناشدته لأنظمة البلدان التي تفصل اليمن جغرافياً عن فلسطين بفتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني، الذين سيتحركون بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني. وأضاف "فتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه وما نسعى له، ونأمل الوصول إليه ونسعى لذلك، فأبناء الشعب يتألمون كثيراً وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة". وتابع "شعبنا ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت". انموذج ملهم واعتبر قائد الثورة نشاط علماء اليمن أنموذجاً ملهماً لعلماء الدين وخطباء المساجد في بقية العالم الإسلامي.. مستعرضًا الوقفات القبلية المستمرة في اليمن، التي هي ذات أهمية كبيرة لأن الدور القبلي في بلدنا أساسي وهو يشكل العمود الفقري للمجتمع اليمني. وتطرق إلى المظاهرات الحاشدة في جامعة صنعاء والتي تقدّم الأنموذج لكل الجامعات في العالم الإسلامي.. متسائلًا "أين هي أنشطة طلاب الجامعات والأكاديميين في عالمنا الإسلامي، حيث يفترض أن يكونوا متقدمين في وعيهم؟". وأشار إلى أن أنشطة التدريب في التعبئة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، واعتبر ذلك إنجازاً كبيراً ومهماً. وصمة عار واستهل قائد الثورة خطابه بالحديث عن الحرب الصهيونية على غزة، معتبرًا الأسبوع الماضي هو الأقسى والأكثر مأساوية ومظلوميةً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار إلى أن مشاهد الأطفال وقصة معاناتهم في قطاع غزة محزنة جدًا وتمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري وفي المقدمة المسلمون.. مبينًا أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أشد المعاناة والعدو الإسرائيلي جعل منهم هدفاً أساسيا لممارساته الإجرامية وعدوانه الظالم. وندد بمنع العدو الإسرائيلي دخول حليب الأطفال من أجل تغذيتهم.. مؤكدًا أن كيان العدو يسعى إلى إبادة الأطفال ويجعل منهم هدفا أساسيا في مخططه الإجرامي. التباهي بقتل الاطفال وأكد أن العصابات الصهيونية التي تسمي نفسها "الجيش الإسرائيلي" تتباهى بنشر فيديوهات القتل للأطفال في إطار التلهي واللعب.. متسائلًا "أين حقوق الأطفال وحقوق الإنسان؟ وكل العناوين التي يرفعها الغرب الكافر لمخادعة الشعوب الأخرى؟". وأفاد قائد الثورة، بأن العدو الإسرائيلي يستهدف النساء الحوامل والمسنات ومعاناتهن في غزة محزنة ومؤلمة للغاية.. مستشهدًا بنماذج مما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة من حصار وتجويع. ووصف ما يرتكبه العدو الإسرائيلي على الأرض بالمهول والفظيع وبأعداد كبيرة جدًا وجرائم رهيبة للغاية.. معتبرًا عنوان حقوق المرأة من العناوين التي يركز عليها الغرب الكافر في سياق الخداع والتضليل واستهداف القيم والتفكيك لمجتمعنا. ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يمارس كل أنواع الحرمان ضد النساء الفلسطينيات في قطاع غزة والمشاهد مأساوية ومحزنة للغاية.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يقتل الفلسطينيات في غزة بالقنابل الأمريكية ويهجرهن من منطقة إلى أخرى. وقال "الكثير من أبناء قطاع غزة لم يأكل شيئا، لم يذق شيئاً من الطعام على مدى خمسة أيام، ووجبات القتل في مصائد الموت التي نصبها الأمريكي، قتلت أكثر من ألف شهيد فلسطيني من قطاع غزة". وأشار إلى أن حالة التجويع رهيبة جدًا وجريمة ألقت بظلها الثقيل على قطاع غزة ووصمة عار على المجتمع البشري وعلى المسلمين في المقدمة العرب.. مبينًا أن 71 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، وتحتاج 17 ألف أم إلى تدخل عاجل لتفادي مضاعفات التجويع. وبين السيد القائد أن حالات الوفيات مستمرة بين الأطفال والرضع بفعل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية نتيجة للحصار والقصف المستمر.. موضحًا أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، و70 ألف منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وتحدث عن حياة مرضى السكري والكلى، المهددة بسبب سوء التغذية ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع.. مضيفًا "عار كبير جدًا على كل المؤسسات والمنظمات والمجتمع الدولي وعلى منظمة التعاون الإسلامي ألا تفعل شيئا لغزة". وتساءل "أين هي منظمة العرب؟ وماذا يفعلون مع التجويع المستمر والإبادة الجماعية والتهجير القسري؟".. مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف النازحين بعد تهجيرهم إلى مناطق ضيقة. ولفت إلى أن من أساليب العدو في التعطيش إرغام سكان غزة على الانتقال من المناطق التي قد يتوفر فيها البعض من الماء إلى أماكن ليس فيها شيء.. مؤكدًا أن مأساة الشعب الفلسطيني وصلت إلى مستوى رهيب ومحزن جدا ومؤلم للغاية. أين العرب؟ وذكر السيد القائد أن الشعب الفلسطيني في غزة يشعر بالخذلان العربي والخذلان من المسلمين بشكل عام لأن المسؤولية عليهم قبل غيرهم.. متسائلًا "أين العرب؟ وماذا جرى للمسلمين؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا التفرج تجاه هذه المأساة في غزة؟ أين المسؤولية الإنسانية والإسلامية والأخلاقية؟". وتابع "العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع ويشكل خطورة على الجميع، وإذا لم يقف العرب مع الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الواضحة الطويلة الأمد بفعل تقصيرهم ففي أي مظلومية ستجتمع كلمتهم!!". وحذر من حالة التخاذل والتفرج من قبل العرب والتي تُعد موتًا جماعيًا للضمائر وتنكرًا عامًا للقيم، ونتائج التفريط خطيرة على الجميع وحالة رهيبة جداً، خصوصا والمسلمون ليسوا أمة صغيرة.. مؤكدًا أن أمة الملياري مسلم، تتخاذل ومئات الملايين من العرب باستثناء القليل من أبناء الأمة ممن لهم موقف صريح وواضح ضد العدو. حالة استثنائية وأوضح أن "من يناصر الشعب الفلسطيني أصبحوا حالة استثنائية في الأمة ومحاربة داخل الأمة من الأنظمة والكيانات المرتبطة بالأعداء، والموقف العدائي السلبي ممن يناصر الشعب الفلسطيني يشهد على أسوأ تبلد إنساني وأبشع تنكر للقيم الفطرية في هذا العصر". وأكد أن إطلاق يد الإجرام الصهيونية في كل العالم والتغاضي عن كل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية في قطاع غزة، هو إهدار للحياة الإنسانية.. مبينا أن التوجه الصهيوني هو توجه عالمي والحركة الصهيونية صنعها اليهود لتكون ذراعاً لهم على مستوى كل العالم، والحركة الصهيونية لها جناحان، الأمريكي والإسرائيلي وأهدافها عالمية. وأشار قائد الثورة، إلى أن الحركة الصهيونية عدوانية وإجرامية وظالمة ومفسدة ومستعبدة للناس وفي المقدمة العرب ثم البقية من المسلمين.. مبينًا أن الصهيونية هي صاحبة فكرة المليار الذهبي في المجتمع البشري والإبادة لبقية المجتمعات. وقال "الصهيونية ورثت الإجرام الاستعماري الطامع الذي يسعى للاستئثار بخيرات الشعوب والاستباحة والاستعباد لها وطمس هويتها ومصادرة حريتها واستقلالها، ومنذ بداية اغتصاب فلسطين كان التفاعل العربي ضعيفاً لا يرقى إلى مستوى المسؤولية ولا إلى مستوى الخطر". وأكد أن الموقف العربي بقي ضعيفاً عشوائياً غير مدروس واتجه نحو الانحدار وصولاً إلى التطبيع المفضوح المخزي.. مضيفًا "التطبيع ليس مجرد علاقة عادية مع المجرم المحتل بل على مستوى التعاون مع عدو للأمة في دينها ودنياها". وتابع "العدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه في قطاع غزة فهو مطمئن من عدم التحرك الجامع للمسلمين والعرب في موقف قوي، فيما التخاذل العربي والإسلامي إلا القليل، هو إسهام فيما وصل إليه الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني". تخاذل وضعف واعتبر السيد القائد، التجويع لمليوني إنسان في قطاع غزة بهذا الشكل المعلن الصريح نتاجًا للمسار العربي الإسلامي الضعيف المتخاذل، وعلى مدى 22 شهرًا هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي. وأفاد بأن أنظمة عربية وإسلامية زادت خلال هذه المدة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي وهي من كبريات هذه الأمة.. مضيفًا "نظام إسلامي يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم". وقال "البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم البديل للعدو الإسرائيلي نتيجة الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية، وأنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في الوقت الذي يتم محاصرة الشعب الفلسطيني". وعبر عن الأسف لأنظمة عربية وإسلامية لم تُقدم على خطوة عملية لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، وفي وقت لم تقدم أنظمة عربية وإسلامية الحد الأدنى من المواقف، يتجهون سرًا وعلنًا لخطوات على أساس التطبيع الكامل مع العدو. شيء مؤسف وتابع "أنظمة عربية وإسلامية تعادي من يعادي العدو الإسرائيلي وهذا شيء مؤسف جداً وتتنكر لمبادئ الإسلام، واليوم نشهد مسارين متوازيين، مسار للعدو بأعلى سقف في العدوان والبطش، والمسار الآخر في الداخل العربي والإسلامي لتثبيط الأمة عن نصرة فلسطين". وأكد السيد القائد أن الموقف العربي السلبي السيئ المتخاذل المتواطئ تجاه القضية الفلسطينية مؤثر سلباً على موقف الدول الإسلامية الأخرى.. مشيرًا إلى موقف كبريات الأنظمة العربية السلبي تجاه إيران لأنها بنظرهم ترتكب ذنب النصرة للشعب الفلسطيني وتتجاوزهم في ذلك. وأردف قائلًا "توجهات كبريات الأنظمة العربية هي في اتجاه مختلف تماماً ألا يقف أحد مع القضية الفلسطينية بشكل جاد وصادق، والمسار الإسرائيلي بأعلى سقف من الإجرام والعدوان يسعى عبر خطوات عملية مع الأمريكي إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية". وبين أن المسار الموازي في الواقع العربي والإسلامي هو مسار تسكين وتجميد للأمة، وكلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوات إضافية في عدوانه وتهجيره وتدميره ترى الأمة مكبلة أكثر وتتراجع مع الأسف إلى الوراء. واستطرد بالقول "أي سلام مع عدو بهذه الوحشية وهذا الإجرام دون أن يعترف بأي حق للأمة، هذا هو الاستسلام بعنوان السلام، ورغم ما يفعله العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا إلا أن الأنظمة تتحدث باستمرار عن السلام لتكبيل الأمة من أي رد فعل ومن أي موقف". وأضاف "العدو الإسرائيلي يصرّح مع ما يفعله بأنه لن يعترف أبداً بأي دولة فلسطينية ولا بأن يكون للفلسطينيين دولة، ويقتل ويدمر وينسف ويهجر، وهم يتحدثون مع أمتنا وشعوبنا عن السلام: لا تتحركوا نحن نتبنى السلام!!". تصفية القضية الفلسطينية وذكر السيد القائد أن عناوين السلام والتطبيع وترسيخ الهزيمة يأتي في سياق الخدمة للموقف الإسرائيلي.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي ليس في وارد السلام بل يسعى لتحقيق أهدافه النهائية بالتصفية الكاملة للقضية الفلسطينية. وأعرب عن الأسف في أن جزءًا كبيرًا من النشاط الإعلامي لكثير من الأنظمة العربية يتحول ضد من يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني بالتشويه والتشكيك والإساءات، والحملات الدعائية لكثير من الأنظمة العربية تتبنى المنطق الإسرائيلي والأمريكي إنما باللغة العربية فقط. وقال "هناك في كثير من البلدان العربية حظر لأي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وفي كثير من البلدان العربية لو خرج البعض في مظاهرات سيقمعون ويمنعون من أي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني".. معتبرًا حالة بعض البلدان العربية توازي ما يفعله الغرب من منع أي انتقاد للعدو الإسرائيلي تحت عنوان معاداة السامية. وأضاف "البعض من العرب يسعى أن يكون أي انتقاد للعدو الإسرائيلي، وأي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني محظوراً، والحالة السلبية لدى كثير من الأنظمة العربية أكثر من مجرد تفرج وتخاذل تتجه لخدمة العدو الإسرائيلي". نظرةً سلبيةً وأكد أن الإجرام اليهودي الصهيوني هو إجرام مؤدلج ينطلق من خلفية ثقافية فكرية خبيثة في منتهى الضلال ومنتهى السوء والعدوانية.. موضحًا أن الصهاينة اليهود يتلقون تربية منذ الطفولة على أساس قواعد وعقائد معينة ترسخ فيهم نظرةً سلبيةً جداً تجاه المجتمعات البشرية الأخرى. وتابع "الصهاينة اليهود لا يعترفون للعرب بأنهم من أصل بشري، وإنما هم كائنات وحيوانات بأشكال بشر لخدمة العدو الإسرائيلي، والكتب المحرفة بين أيدي اليهود ترسم نظرة سلبية ومستهترة ومستبيحة لكل المجتمعات الإنسانية وترسخ حالة الاستباحة مع الحقد". وعد السيد القائد، الصهاينة اليهود خطرًا حقيقيًا على الأمة لأن ما يفعلونه ليس مجرد تكتيك ولا تصرفات فردية إنما عن عمد وبخلفية عقائدية خبيثة.. مضيفًا "مع الاستباحة الصهيونية للمجتمعات الإسلامية هناك الحقد الشديد والأطماع الهائلة في أوطاننا وثرواتنا وبلداننا". وجددّ التأكيد على أن المجرمين الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية.. مشددًا على أنه لا بد من التحرك ضمن السنة الإلهية في وجه المجرمين الصهاينة وإلا فإن طغيانهم يزداد وشرهم ينتشر ويتوسع ليطال بقية الشعوب والبلدان. غباء وضلال واستغرب من مطالبة البعض لحركة حماس بتسليم الأسلحة.. مؤكدًا أن من أفظع وأبشع حالات الغباء والضلال، هو مطالبة البعض بتسليم حركة حماس أسلحتهم ومنهم السلطة الفلسطينية. وقال "السلطة الفلسطينية تثبت غباءها الرهيب ومنهم من يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، والمنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف بدعمه بكل أنواع السلاح الفتاك". وأضاف "في لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله، الذي هو لحماية لبنان وبقائه حرًا مستقلًا محميًا وحصينًا". وأكد السيد القائد أن التحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ، والأمة الإسلامية في أمس الحاجة لاقتناء السلاح.. مؤكدًا أن الشعوب العربية والإسلامية هي الأحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها. وتساءل "لماذا يراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض فيه لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وإجرام؟، ومع الأسف يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها". واستعرض عددًا من التجارب التاريخية لحال من يلقي سلاحه، وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، بتعرضه للإبادة والإهانة والقتل.. مضيفًا "في لبنان نفسها ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن ذهب المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح؟". كما تساءل "متى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لأن الشعب الفلسطيني لم يقتن السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم؟". صمود عظيم وأشاد السيد القائد، باستمرار الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة وبطولاتهم التي قلّ أن يشهد العالم لها نظيراً، باعتراف العدو الإسرائيلي الذي يواجه معضلة كبيرة في قطاع غزة، ولذلك هو في أزمة حقيقية على المستوى العسكري، وكيان العدو يعاني في قوته البشرية وفي المرضى النفسيين ومن تهرب الكثير من "قوات الاحتياط". كما أكد أن التجويع الجماعي لسكان قطاع غزة لا يعبر عن قوة عسكرية ولا عن انتصار عسكري بل هو مجرد إجرام رهيب وجرائم فظيعة جداً.. منوها بعمليات كتائب القسام التي نفذت ما يقارب 15 عملية متنوعة ما بين كمائن وتدمير لآليات العدو وقنص لمجرميه، وكذا سرايا القدس نفذت عمليات عظيمة ومهمة. وقال "الجو العام بالنسبة للمجاهدين في قطاع غزة جو تعاون وتكاتف وتضافر للجهود وهذا شيء عظيم ومهم".. واصفًا مواقف مفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا بالمشرفة، يقابلها موقف مخز للأزهر. وعبر قائد الثورة عن الأسف لقيام الأزهر أمس بسحب بيان له فيه تنديد بالجرائم الإسرائيلية ولكنه ما لبث أن قام بسحبه وحذفه وهذا الشيء محزن ومؤسف.. مؤكدًا أن الخضوع لحسابات سياسية باطلة وزائفة يبين الحالة التي تعبر عن حالة الكثير من علماء الدين ممن هم في اتجاه السكوت والخضوع والتثبيط. أبواق فتنة وأضاف "من يثبط بشكل صريح وعلني تجاه غزة هم من كانوا أبواق فتنة يفتون بوجوب ما يسمونه بالجهاد في سوريا والعراق وبلدان أخرى. الأنشطة المساندة وفيما يتعلق بالأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني أشار إلى أن أسطول الحرية في الرحلة رقم 36 ضمن مساع رمزية لكسر الحصار عن غزة وفي هذه المرحلة هناك فرصة عظيمة للمسلمين -لو يفهمون- في ظل أكبر إدانة للعدو الإسرائيلي وتشنيع على ما يفعله من إجرام.. مؤكدًا أن الاعتراف بالحق الفلسطيني والمظلومية الفلسطينية على مستوى العالم في مرحلة غير مسبوقة. ومضى بالقول "هناك انكشاف للعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والأنظمة الأوروبية المتصهينة بمستوى غير مسبوق، والجو العالمي هو لصالح المسلمين لو أنهم يدركون هذه الفرصة وأهمية أن يتحركوا فيها لدفع الخطر عنهم". وأشار إلى أن "هناك مواقف سلبية جداً من بعض الأنظمة العربية والإسلامية لا ترقى إلى مستوى التضامن والتعاطف من بعض البلدان في أقصى الأرض". جبهة اليمن وعرّج السيد القائد على جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مؤكدًا أن الجبهة اليمنية مستمرة في مساندة الأشقاء في غزة. 11 صاروخاً وأوضح أن العمليات اليمنية في الأسبوع الماضي نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدًا أن حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام بفضل الله، والذي له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة. ولفت إلى أن العمليات اليمنية نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية، بالرغم من محاولة العدو إيقاف الموقف اليمني والتأثير عليه، لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي. وأفاد السيد القائد، بأن الغارات على اليمن بلغت 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله. وقال "هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى وفي ميدان واضح، وقضية واضحة وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين وفي قضية عادلة، وأين البقية من أبناء الأمة، حتى من كانوا يتحركون تحت عناوين إسلامية وجهادية، لماذا لا يتحركون لمناصرة الشعب الفلسطيني؟". وخاطب قائد الثورة أبناء الشعب اليمني بالقول "خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية.