
هل يمكن أن يخفف شرب الماء القلق والاكتئاب؟
تثبت الدراسات الفوائد الجسدية لشرب الماء أكثر من الفوائد النفسية. ووفق تقرير لموقع «سايكولوجي توداي» ليس من المستغرب أن «يؤدي الجفاف الشديد إلى ارتباك، وهذيان، وضعف في وظائف المناعة والكلى والجهاز الهضمي».
ومع ذلك، حتى الجفاف الخفيف قد يؤدي إلى بعض العواقب غير المرغوب فيها، مثل الصداع، والانفعال، وانخفاض الأداء البدني، وانخفاض الوظائف الإدراكية.
ألقى التقرير نظرةً على دراستين أظهرتا الآثار الصحية النفسية للجفاف الخفيف.
وأظهرت دراسة إسبانية أُجريت على 65 طالبة جامعية وجود علاقة بين الجفاف الخفيف وقلق الحالة. يختلف قلق الحالة عن قلق السمة من حيث إنه مؤقت (الحالة التي أنت فيها حالياً). أما قلق السمة فهو أكثر ديمومةً (فكر في سمة الشخصية).
أولاً، أظهرت الدراسة أن أكثر من 90 في المائة من المشاركين لم يشربوا كميةً كافيةً من الماء لتعويض الماء الذي فقدته أجسامهم على مدار اليوم.
وأظهر أكثر من 90 في المائة من المشاركين (تذكر أنهم في الغالب يعانون من جفاف خفيف) مستويات قلق حالة أعلى من النسبة المئوية الـ90.
كما أظهر نحو 97 في المائة مستويات قلق سمة أعلى من النسبة المئوية الـ85.
والأهم من ذلك، كان توازن الماء (الترطيب) أقل لدى المشاركين الذين تجاوزوا النسبة المئوية الـ95 لقلق الحالة، مما يدل على وجود علاقة بين الجفاف والقلق.
في دراسة إيرانية شملت أكثر من 3 آلاف مشارك، ظهر ارتباط مرة أخرى بين انخفاض تناول الماء وارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
تم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: مجموعة شربت أقل من كوبين من الماء يومياً، ومجموعة شربت من كوبين إلى 5 أكواب يومياً، ومجموعة شربت أكثر من 5 أكواب يومياً.
إذا كنا نتحدَّث عن الأونصات، فهذا يعني أقل من 16 أونصة يومياً للمجموعة الأولى، وبين 16 و40 أونصة للمجموعة الثانية، وأكثر من 40 أونصة للمجموعة الأخيرة. كن صريحاً. في أي مجموعة ستكون اليوم؟
ووجدت الدراسة علاقةً عكسيةً بين تناول الماء والاكتئاب. كانت النتائج أقل إقناعاً وحسماً عندما يتعلق الأمر بمستويات الماء والقلق.
اشرب مزيداً من الماء
آمل أن تكون مقتنعاً، ولو قليلاً، بأن شرب أكثر من 40 أونصة من الماء يومياً هو استراتيجية منخفضة التكلفة لمكافحة الصداع والتعب وانخفاض الأداء البدني والإدراكي، وربما الاكتئاب والقلق. هل ستضطر للذهاب إلى الحمام أكثر؟ بالتأكيد، ولكن يجب أن أعترف، كان الأسبوع الذي بدأت فيه بشرب 96 أونصة من الماء يومياً مثيراً. شعرت باليقظة والنشاط والتركيز.
نصائح سريعة للحفاظ على رطوبة الجسم
اشرب كوباً من الماء فور استيقاظك.
اشرب الماء مع كل وجبة.
اشرب الماء في أثناء ممارسة الرياضة.
كافئ نفسك على تحقيق أهدافك من شرب الماء.
تنافس مع أصدقائك أو زملاء العمل لمحاسبة بعضكم بعضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
فوائد صحية «تطيل العمر» تدفعك للمواظبة على شرب القهوة
يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة حول العالم. وهو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بعد داء القلب الإقفاري (مرض يتسم بنقص الأوكسجين في عضلة القلب). ويتسم علم وبائيات السرطان بالتعقيد، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل. ومن المعروف أن العوامل الغذائية تؤثر على معدل الإصابة بالسرطان. بدورها، تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يُنتج منها أكثر من 10 ملايين طن سنوياً. وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مكثفة حول آثارها الصحية، وخاصة تأثيرها المحتمل على الأمراض العصبية المزمنة المرتبطة بالعمر، وفقاً لما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية. وقام تحليل حديث ومتطور بتجميع الأدلة المتوفرة من عدة دراسات حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد التحليل قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة. وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها. وتتميز المركبات الموجودة في القهوة بمجموعة من الخصائص الهامة النشطة بيولوجياً، ومنها خصائص مضادة للالتهابات وللسرطان وللسكري وللأكسدة، وخصائص وقائية للأعصاب، ومركبات تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، أو تدعم صحة العظام، أو تُحسّن أيضاً الجلوكوز وحساسية الأنسولين، أو تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت أبحاث أن القهوة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون وألزهايمر. وتعود التأثيرات الوقائية للقهوة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي. وتتجاوز فوائد القهوة مجرد احتوائها على مضادات الأكسدة، حيث يُغير الكافيين التركيب الكيميائي للعديد من أنواع الخلايا المرتبطة بتكوين السرطان. ويُعدّل الكافيين سلوك الجينات التي تتحكم في موت الخلايا المبرمج، وتنظيم دورة الخلية، وإصلاح الحمض النووي. ويُمكن للكافيين تحفيز الخلية على التوقف عن الانقسام وتثبيط تكاثر الخلايا السرطانية. وقد يُقلل استهلاك القهوة من خطر الإصابة بسرطان الجلد والسرطانات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان البروستاتا، والسرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم. لكن القهوة ليست فعالة في تقليل خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان، فقد أشارت دراسات سابقة إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. لكن، اختفى هذا الارتباط الواضح عندما تناولت دراسات لاحقة حالات مثل التدخين والسمنة لدى المرضى.


المغرب اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
فوائد صحية «تطيل العمر» تدفعك للمواظبة على شرب القهوة
يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة حول العالم. وهو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بعد داء القلب الإقفاري (مرض يتسم بنقص الأوكسجين في عضلة القلب). ويتسم علم وبائيات السرطان بالتعقيد، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل. ومن المعروف أن العوامل الغذائية تؤثر على معدل الإصابة بالسرطان. فوائد القهوة بدورها، تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يُنتج منها أكثر من 10 ملايين طن سنوياً. وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مكثفة حول آثارها الصحية، وخاصة تأثيرها المحتمل على الأمراض العصبية المزمنة المرتبطة بالعمر، وفقاً لما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية. وقام تحليل حديث ومتطور بتجميع الأدلة المتوفرة من عدة دراسات حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد التحليل قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة. وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها. وتتميز المركبات الموجودة في القهوة بمجموعة من الخصائص الهامة النشطة بيولوجياً، ومنها خصائص مضادة للالتهابات وللسرطان وللسكري وللأكسدة، وخصائص وقائية للأعصاب، ومركبات تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، أو تدعم صحة العظام، أو تُحسّن أيضاً الجلوكوز وحساسية الأنسولين، أو تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت أبحاث أن القهوة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون وألزهايمر. وتعود التأثيرات الوقائية للقهوة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي. وتتجاوز فوائد القهوة مجرد احتوائها على مضادات الأكسدة، حيث يُغير الكافيين التركيب الكيميائي للعديد من أنواع الخلايا المرتبطة بتكوين السرطان. ويُعدّل الكافيين سلوك الجينات التي تتحكم في موت الخلايا المبرمج، وتنظيم دورة الخلية، وإصلاح الحمض النووي. ويُمكن للكافيين تحفيز الخلية على التوقف عن الانقسام وتثبيط تكاثر الخلايا السرطانية. وقد يُقلل استهلاك القهوة من خطر الإصابة بسرطان الجلد والسرطانات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان البروستاتا، والسرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم. لكن القهوة ليست فعالة في تقليل خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان، فقد أشارت دراسات سابقة إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. لكن، اختفى هذا الارتباط الواضح عندما تناولت دراسات لاحقة حالات مثل التدخين والسمنة لدى المرضى.


الإمارات اليوم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
القهوة... تُحارب السرطان وتُطيل العمر
تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يُنتج منها أكثر من 10 ملايين طن سنوياً. وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مكثفة حول آثارها الصحية، وخاصة تأثيرها المحتمل على الأمراض العصبية المزمنة المرتبطة بالعمر، وفقاً لما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية. وقام تحليل حديث ومتطور بتجميع الأدلة المتوفرة من عدة دراسات حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد التحليل قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة. وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها. وتتميز المركبات الموجودة في القهوة بمجموعة من الخصائص الهامة النشطة بيولوجياً، ومنها خصائص مضادة للالتهابات وللسرطان وللسكري وللأكسدة، وخصائص وقائية للأعصاب، ومركبات تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، أو تدعم صحة العظام، أو تُحسّن أيضاً الجلوكوز وحساسية الأنسولين، أو تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت أبحاث أن القهوة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون وألزهايمر. التأثيرات الوقائية للقهوة وتعود التأثيرات الوقائية للقهوة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي. وتتجاوز فوائد القهوة مجرد احتوائها على مضادات الأكسدة، حيث يُغير الكافيين التركيب الكيميائي للعديد من أنواع الخلايا المرتبطة بتكوين السرطان. ويُعدّل الكافيين سلوك الجينات التي تتحكم في موت الخلايا المبرمج، وتنظيم دورة الخلية، وإصلاح الحمض النووي. ويُمكن للكافيين تحفيز الخلية على التوقف عن الانقسام وتثبيط تكاثر الخلايا السرطانية. وقد يُقلل استهلاك القهوة من خطر الإصابة بسرطان الجلد والسرطانات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان البروستاتا، والسرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم. لكن القهوة ليست فعالة في تقليل خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان، فقد أشارت دراسات سابقة إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. لكن، اختفى هذا الارتباط الواضح عندما تناولت دراسات لاحقة حالات مثل التدخين والسمنة لدى المرضى.