logo
القهوة... تُحارب السرطان وتُطيل العمر

القهوة... تُحارب السرطان وتُطيل العمر

الإمارات اليوم١٨-٠٤-٢٠٢٥

تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يُنتج منها أكثر من 10 ملايين طن سنوياً.
وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مكثفة حول آثارها الصحية، وخاصة تأثيرها المحتمل على الأمراض العصبية المزمنة المرتبطة بالعمر، وفقاً لما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.
وقام تحليل حديث ومتطور بتجميع الأدلة المتوفرة من عدة دراسات حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد التحليل قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة.
وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها.
وتتميز المركبات الموجودة في القهوة بمجموعة من الخصائص الهامة النشطة بيولوجياً، ومنها خصائص مضادة للالتهابات وللسرطان وللسكري وللأكسدة، وخصائص وقائية للأعصاب، ومركبات تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، أو تدعم صحة العظام، أو تُحسّن أيضاً الجلوكوز وحساسية الأنسولين، أو تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد أظهرت أبحاث أن القهوة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون وألزهايمر.
التأثيرات الوقائية للقهوة
وتعود التأثيرات الوقائية للقهوة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي.
وتتجاوز فوائد القهوة مجرد احتوائها على مضادات الأكسدة، حيث يُغير الكافيين التركيب الكيميائي للعديد من أنواع الخلايا المرتبطة بتكوين السرطان.
ويُعدّل الكافيين سلوك الجينات التي تتحكم في موت الخلايا المبرمج، وتنظيم دورة الخلية، وإصلاح الحمض النووي.
ويُمكن للكافيين تحفيز الخلية على التوقف عن الانقسام وتثبيط تكاثر الخلايا السرطانية.
وقد يُقلل استهلاك القهوة من خطر الإصابة بسرطان الجلد والسرطانات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان البروستاتا، والسرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.
لكن القهوة ليست فعالة في تقليل خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان، فقد أشارت دراسات سابقة إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
لكن، اختفى هذا الارتباط الواضح عندما تناولت دراسات لاحقة حالات مثل التدخين والسمنة لدى المرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين
علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين

في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مصر، تبرز مقاومة الإنسولين كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة الصحية، تُعد مقاومة الأنسولين حالة فسيولوجية تفقد فيها خلايا الجسم القدرة على الاستجابة الفعالة لهرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتوضح 'البوابة نيوز' كل حاجة عن مقاومة الأنسولين وفقا لموقع healthline. فهم مقاومة الأنسولين الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تسهيل دخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وعندما تصبح الخلايا مقاومة لهذا الهرمون، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين في محاولة لتعويض النقص في الاستجابة. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الضغط المستمر إلى إرهاق البنكرياس وتطور الحالة إلى مرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع الثاني. أسباب وعوامل الخطر تشمل العوامل التي تسهم في تطور مقاومة الأنسولين: • زيادة الوزن أو السمنة، خاصةً تراكم الدهون في منطقة البطن. • نمط الحياة الخامل، وقلة النشاط البدني. • النظام الغذائي غير الصحي، الغني بالسكريات والدهون المشبعة. • العوامل الوراثية، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري. • التقدم في العمر، حيث تزداد المخاطر بعد سن 45 عامًا. • التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. الأعراض والتشخيص غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين حالة صامتة بدون أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص المبكر تحديًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات مثل: • تغيرات في الجلد، مثل ظهور بقع داكنة في مناطق معينة من الجسم. • زيادة الوزن، خاصةً في منطقة البطن. • التعب والإرهاق المستمر. • ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يمكن اكتشافه من خلال فحوصات الدم الروتينية. لتشخيص مقاومة الأنسولين، يُنصح بإجراء اختبارات مثل اختبار الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، واختبار الهيموغلوبين A1C، واختبار تحمل الجلوكوز الفموي. المضاعفات المحتملة إذا لم تُعالج مقاومة الأنسولين، قد تؤدي إلى: • تطور مرض السكري من النوع الثاني. • أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة لارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. • أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي. • مشاكل في الكلى، قد تؤدي إلى الفشل الكلوي. • الزهايمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباط بين مقاومة الأنسولين وتطور هذا المرض. الوقاية والعلاج يمكن الوقاية من مقاومة الأنسولين أو حتى عكسها من خلال: • ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة. • فقدان الوزن الزائد، خاصةً في منطقة البطن. • الإقلاع عن التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. • النوم الكافي، حيث أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين لتحسين حساسية الجسم للأنسولين. خاتمة مقاومة الأنسولين تمثل تحديًا صحيًا متزايدًا في مصر، خاصةً مع ارتفاع معدلات السمنة وقلة النشاط البدني. الوعي بأهمية الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من تطور هذه الحالة ومضاعفاتها الخطيرة. من خلال تبني نمط حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والحفاظ على صحتهم العامة.

دراسة: المُحليات الصناعية قد تربك الدماغ وتعزز الشعور بالجوع
دراسة: المُحليات الصناعية قد تربك الدماغ وتعزز الشعور بالجوع

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

دراسة: المُحليات الصناعية قد تربك الدماغ وتعزز الشعور بالجوع

كشف باحثون أن المُحلي الصناعي 'السكرالوز'، المعروف تجاريًا باسم 'سبليندا'، لا يقتصر تأثيره على الجهاز الهضمي كما كان يُعتقد سابقًا، بل يمتد أيضًا ليؤثر على آليات التحكم في الشهية داخل الدماغ، ففي دراسة تجريبية دقيقة، خضع 75 شخصًا بالغًا لتجربة تناول مشروبات مختلفة، إحداها تحتوي على السكرالوز. ووفقا لـ sciencealert أظهرت النتائج أن هذا المُحلي تسبب في زيادة تدفق الدم إلى منطقة 'الوطاء' في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم الإحساس بالجوع والرغبة في تناول الطعام، وعند مقارنة ذلك بما حدث عند شرب نفس الأشخاص لمشروب يحتوي على 'السكروز' (سكر المائدة العادي)، تبيّن أن السكر الطبيعي أدّى إلى نتائج معاكسة، حيث ساهم في تقليل الشهية. وارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم، بينما تراجع النشاط في منطقة الوطاء، والمثير للاهتمام أن المشاركين أفادوا بعد تناول السكروز بأنهم شعروا بجوع أقل بعد ساعتين مقارنة بما شعروا به عقب تناول السكرالوز. الفرق بين السكروز والبدائل الخالية من السعرات تشير هذه النتائج إلى أن المُحلّيات الصناعية، رغم خلوها من السعرات الحرارية، قد لا تكون فعّالة كما يُروج لها في إنقاص الوزن أو السيطرة على اشتهاء السكريات. إذ يبدو أنها تؤثر في طريقة تواصل منطقة الوطاء مع مناطق أخرى في الدماغ. السكرالوز يُعد أكثر حلاوة بنحو 600 مرة من السكروز، ولكنه لا يحتوي على طاقة غذائية. هذا التناقض بين الطعم الحلو وغياب السعرات الفعلية قد يُحدث خللًا في توقعات الجسم، كما أوضح الباحثون. الدكتورة كاثلين ألانا بيج، أخصائية الغدد الصماء بجامعة جنوب كاليفورنيا والمشرفة على الدراسة، أوضحت أن هذا التضارب بين الإحساس بالمذاق الحلو وغياب الطاقة قد يعيد برمجة الدماغ تدريجيًا في كيفية استجابته للطعام. وأشارت إلى ضرورة تقييم الأثر الطويل الأمد لاستخدام 'سبليندا' ومثيلاته، خاصة أن نحو 40% من البالغين الأمريكيين يعتمدون على هذه البدائل بشكل منتظم. تفاصيل الدراسة وملاحظاتها المهمة تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 18 و35 عامًا، وخضع كل منهم لثلاث جلسات تجريبية، تخللتها فحوصات دموية وتصوير دماغي. تناولوا خلال كل جلسة مشروبًا مختلفًا: مرة مع السكرالوز، وأخرى مع السكروز، وفي الثالثة شربوا الماء فقط. ولضمان الحيادية، أضيفت نكهة الكرز غير المحلاة إلى كل المشروبات حتى لا يتمكن المشاركون من تمييزها. ولُوحظ أن تناول السكرالوز لم يؤدِّ إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ولا إلى تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن تقليل الشهية مثل الإنسولين وGLP-1، بخلاف ما يحدث عند تناول السكر الطبيعي. وكانت هذه الفروق أكثر وضوحًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، مما يُشير إلى تأثير السكرالوز المتفاوت حسب البنية الجسدية. العلاقة بين الأمعاء والدماغ وتأثيرات إضافية تُظهر الأدلة أن استجابة الجسم للسكرالوز لا تقتصر على الدماغ فقط، بل تشمل أيضًا تفاعلات مع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد تُضعف هذه التفاعلات قدرة الجسم على تنظيم مستويات الجلوكوز. وقد يفسر هذا أيضًا التغيرات في نشاط الوطاء التي رُصدت في الدراسة. وفي السابق، كان يُعتقد أن السكرالوز مادة خاملة من الناحية الحيوية، إلا أن الأبحاث الحديثة تربط بين استهلاكه المنتظم وظهور مشكلات مثل ضعف استقلاب الجلوكوز، تلف الحمض النووي، واضطرابات في توازن بكتيريا الأمعاء. وهو ما يعزز المخاوف التي كانت قد أثارتها منظمة الصحة العالمية قبل عامين، حين أصدرت تحذيرًا من التأثيرات الاستقلابية والالتهابية المحتملة لهذا المُحلّي. ويُواصل الفريق البحثي بقيادة الدكتورة بيج حالياً دراسة أخرى تركّز على الأطفال والمراهقين، لفهم ما إذا كانت هذه المواد قد تؤثر على نمو الدماغ في مراحله الحرجة. وطرحت بيج تساؤلًا مهمًا: 'هل يُمكن أن تؤدي هذه المحليات إلى تغيّرات دائمة في أدمغة الأطفال، خاصة أولئك الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة؟'، مشيرة إلى أن هذه المرحلة العمرية قد تمثل فرصة ذهبية للتدخل المبكر.

الموضة البحرية: إطلالات مستوحاة من أعماق المحيط
الموضة البحرية: إطلالات مستوحاة من أعماق المحيط

الإمارات نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الموضة البحرية: إطلالات مستوحاة من أعماق المحيط

لماذا يعتبر الشوفان خيارًا ممتازًا لمرضى السكري؟ يواجه مرضى السكري تحديًا كبيرًا في اختيار وجبات الإفطار التي تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم دون أن تؤثر سلبًا على صحتهم. الشوفان يُعد من بين الخيارات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في هذا الصدد، وذلك بفضل تركيبه الغذائي الغني والمفيد. الفوائد الصحية للشوفان لمرضى السكري تنظيم مستويات السكر في الدم: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تُعرف باسم بيتا-غلوكان، التي تبطئ امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يساعد على منع ارتفاع السكر المفاجئ. يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تُعرف باسم بيتا-غلوكان، التي تبطئ امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يساعد على منع ارتفاع السكر المفاجئ. دعم صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن تناول الشوفان بانتظام قد يخفض من مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يحمي من أمراض القلب التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض السكري. تشير الدراسات إلى أن تناول الشوفان بانتظام قد يخفض من مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يحمي من أمراض القلب التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض السكري. زيادة الشعور بالشبع: تساعد الألياف في الشوفان على إبطاء عملية الهضم وزيادة مستوى الشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. تساعد الألياف في الشوفان على إبطاء عملية الهضم وزيادة مستوى الشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. مصدر جيد للطاقة المستدامة: يوفر الشوفان طاقة لفترة طويلة دون التسبب في تقلبات حادة في مستوى السكر بسبب احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة. كيفية تحضير وجبة الإفطار بالشوفان لمرضى السكري للاستفادة القصوى من الشوفان في دعم صحة مرضى السكري، من المهم تحضير وجبة الإفطار بطريقة صحية ومتوازنة. إليكم بعض النصائح: اختر الشوفان الكامل أو الشوفان الملفوف (rolled oats) بدلاً من الشوفان سريع التحضير الذي يحتوي على سكريات مضافة. استخدم ماء أو حليب نباتي غير محلى بدلاً من الحليب الكامل الدسم لخفض السعرات الحرارية. أضف مكسرات قليلة مثل اللوز أو الجوز لإضافة دهون صحية وتحسين القيمة الغذائية. قم بإضافة الفواكه الطازجة مثل التوت أو التفاح بدلاً من السكريات المكررة. تجنب إضافة السكر أو العسل بكميات كبيرة، بل يمكن استخدام القرفة لتحسين الطعم. وصفة بسيطة لوجبة إفطار شوفان مناسبة لمرضى السكري المكونات: طريقة التحضير: ضع الشوفان والماء أو الحليب في وعاء مناسب. سخّن المزيج على نار متوسطة مع التحريك حتى يثخن ويصبح قوامه كريمياً (حوالي 5-7 دقائق). أضف القرفة واخلط جيدًا. اسكب الشوفان في طبق التقديم وزينه بالتوت واللوز. يمكن تناول الوجبة دافئة أو باردة حسب الرغبة. خاتمة الشوفان هو خيار غذائي مثالي يمكن لمرضى السكري الاعتماد عليه في وجبة الإفطار، حيث يجمع بين الفوائد الصحية المتعددة والطعم اللذيذ. مع اتباع النصائح الصحية في التحضير، يمكن أن يساعد الشوفان على تحسين التحكم في مستويات السكر وتعزيز الصحة العامة بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store