
رئيس فنزويلا يشيد بجناح مصر فى معرض الكتاب
وتشهد هذه الدورة مشاركة وفود من 18 دولة، من بينها: إسبانيا، الأرجنتين، المكسيك، كولومبيا، كوبا، إيران، الصين، تركيا، إلى جانب مصر التى تشارك بوفد رفيع يضم نخبة من الكتاب والناشرين والمثقفين وكبار المسئولين.
وتتضمن الفعاليات أيضًا عرض أعمال لأدباء فنزويليين مترجمة إلى اللغة العربية، فى إطار التبادل الثقافى بين البلدين.
وخلال مراسم الافتتاح، أشاد الرئيس الفنزويلى بالجناح المصرى ورحب بـ«الوفد الشقيق القادم من مصر»، ووجّه تحية خاصة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، ومؤكدًا: «نحن على تواصل دائم، وفى كل لقاءاتنا بالمحافل الدولية نؤكد دائمًا الاحترام والإعجاب المتبادل، فمصر تحتفى بتاريخ فنزويلا، ونحن نعبر عن إعجابنا بتاريخ تلك الأمة التى قدمت الكثير للبشرية».
كما أشار الرئيس «مادورو» إلى «التنوع الكبير» الذى يتميز به المعرض هذا العام.
من جهته، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن اعتزازه بهذه المشاركة، ناقلًا تحيات الرئيس السيسى إلى نظيره الفنزويلى، وقال: «يُعد اختيار مصر ضيف شرف لمعرض فنزويلا الدولى للكتاب لعام 2025 شرفًا كبيرًا لنا، وسنعمل على أن تكون مشاركتنا انعكاسًا لقوة وتنوع ثقافتنا، ونتطلع إلى تحقيق شراكات مثمرة تخدم شعبينا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 4 ساعات
- الموجز
نبيلة عبيد تستغيث بسبب قانون الإيجار: شقتي وتاريخي الفني في خطر وأنا وحيدة لا تزوجت ولا أنجبت
أبدت لا يفوتك وأوضحت دموع الفنانة نبيلة عبيد: «هنا شممت رائحة أمي ونجاحي» لم تتمالك الفنانة دموعها عند حديثها عن الشقة، ووصفتها بأنها تحمل عبق عمرها ونجاحاتها، قائلة: «هذه الشقة هي الأمل المتبقي في حياتي، عشت فيها أجمل سنوات عمري، وقضيت بين جدرانها أهم لحظاتي الفنية»، وأشارت إلى أن أغنية «قارئة الفنجان» خرجت للنور من داخل هذه الشقة، وأنها شهدت توقيع عقود أفلام ومسلسلات شكلت محطات مهمة في مسيرتها. وأضافت نبيلة عبيد بمرارة: «أنا وحيدة.. لا تزوجت ولا أنجبت.. هنا أجد ريحة أمي وريحة نجاحي، مقدرش أشوف كل تاريخي يترمي على سور الأزبكية»، مؤكدة استعدادها للتخلي عن أي شيء آخر، حتى مكتبها أو شقة والدتها، لكنها لا تحتمل فكرة فقدان شقتها استغاثة بالمسؤولين: «أنقذوا تراثي الفني» وفي مناشدة عاجلة، دعت الفنانة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، إلى التدخل السريع للحفاظ على الشقة ومنع إخلائها، معتبرة أن ضياعها سيكون بمثابة خسارة لتراث سينمائي عظيم يعود بالنفع على جمهور الفن المصري بأسره. وأكدت نبيلة أن الشقة ليست مجرد مكان للسكن، بل تحمل ذاكرة مصر الفنية لعقود من الزمان، داعية إلى تقدير الرموز الفنية التي قدمت الكثير للثقافة المصرية. بصمة لا تُنسى في السينما المصرية يذكر أن نبيلة عبيد حققت مكانة استثنائية في السينما المصرية، وأسهمت في تقديم أفلام مهمة تركت أثرًا في وجدان الجمهور، وقد حصدت خلال مشوارها الفني عشرات الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها. وفي آخر أعمالها، شاركت في مسلسل «سكر زيادة» عام 2020 مع نخبة من نجمات الدراما، من بينهن نادية الجندي وسميحة أيوب وهالة فاخر، في عمل كوميدي جمع بين الحنين والمرح. تعديل قانون الإيجار.. قضية إنسانية تحتاج لحلول خاصة وتأتي معاناة نبيلة عبيد لتسلط الضوء على الأبعاد الإنسانية لتعديل قانون الإيجار القديم، خاصة للفنانين والشخصيات العامة الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني والثقافي المصري، ويطالب كثيرون بإيجاد حلول تحفظ حقوق جميع الأطراف مع مراعاة الحالات الخاصة التي ترتبط بتاريخ فني وثقافي يصعب تعويضه. اقرأ أيضًا:

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
مهرجان فرق الأقاليم المسرحية يسدل الستار على دورته ال«47»
بباقة متنوعة من العروض المسرحية المختلفة، يسدل المهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية، الستار على فعاليات دورته السابعة والأربعين، السبت، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان. المهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية ال47 أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشؤون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعى، وشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وقدمت مجانا للجمهور، وصدر عنه نشرة يومية.26 عرضًا مسرحيًا شاركت على مسرحى السامر وقصر ثقافة روض الفرج، بحضور لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحى د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، مد. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل، والمخرج أحمد البنهاوى، ومقرر لجنة التحكيم، ومدير المهرجان، الكاتب سامح عثمان، وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.وشهد المهرجان الختامى، فى أيامه الأخيرة، عرضين مسرحيين، الأول بعنوان «آخر رايات الأندلس» لفرقة قصر ثقافة القاهرة، تأليف مصطفى سعيد، وإخراج عمر حسين، ويعرض فى السادسة مساء، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج. وتوثق أحداثه لحظة سقوط «الأندلس»، لتكشف عن الصراع من أجل للحفاظ على الأرض والهوية والحضارة.العرض الثانى جاء بعنوان «ليلة سقوط القمر» لفرقة قومية الإسكندرية، عن نصى «كاليجولا» لألبير كامو، و«يوليوس قيصر» لويليام شكسبير، إعداد أحمد عزت، وأحمد سمير، وإخراج إبراهيم الفرن، ويعرض على مسرح السامر بالعجوزة فى التاسعة مساء، وقدم العرض رؤية جديدة تجمع بين الفلسفة الوجودية وموضوعات السلطة والمؤامرة، وتدور أحداثه حول شخصية الإمبراطور الرومانى «كاليجولا»، الذى أصبح مهووسًا بفكرة الموت والعبثية فى الحياة، بعد وفاة شقيقته، ليخوض رحلة تؤدى به إلى اتخاذ قرارات صادمة ضد رعيته، ما يؤدى إلى سلسلة من الأحداث المأساوية.وشهد مسرح السامر عرض «قبو الغربان»، لفرقة قصر ثقافة عين حلوان، وذلك وسط إقبال كبير للجمهور، والعرض دراماتورج وأشعار أحمد مراد، وإخراج سيف الدين محمد، وتدور أحداثه حول خمس نساء يختبئن داخل قبو قديم هربا من خطر يحيط بهن من الخارج، وفى الداخل تنكشف أسرار الماضى، وتظهر مشاعر الخيانة والفقد والخذلان والذنب فى أعمق صوره.وقال المخرج سيف الدين محمد: إن العرض يعكس رمزية «القبو» باعتباره مساحة للأشياء القديمة والمكسورة والمغطاة بالتراب، فى إشارة للتعبير عن حالة خمس نساء يربطهن شعور مشترك تجاه شخص واحد (الابن الغائب)، وأشار إلى أن اختياره للنص جاء لكونه نصًا نسائيًا أتاح له استكشاف تفاصيل المشاعر الأنثوية فى سياقات معقدة، كما أتاح له إبراز رؤيته الفنية وتسليط الضوء على تفاصيل مشاعر النساء فى ظروف معقدة، كما أنه لم يقدم كثيرا فى مصر، وقدم مرة واحدة فقط ضمن أحد المهرجانات فى فرنسا.وأضاف المخرج أنه استعان بترجمة النص بمساعدة المترجمة ندى عبد الفتاح، ليتمكن من إعادة صياغته بشكل يتماشى مع رؤيته الفنية، وتم تغيير أسماء الشخصيات إلى أسماء عامة مثل «ماريا» و«ليلى» لتبدو مألوفة.وأوضحت الفنانة دميانة مجدى أنها جسدت شخصية «آسيا»، امرأة اضطرت للعمل فى مهنة مشينة من أجل إعالة أسرتها وتحمل أعباء المنزل فى ظروف قاسية، بعد غياب أخيها لسنوات طويلة، لتكتشف فى النهاية أنه مات ودفن فى القبو.وأعرب الفنان چورچ أشرف، بطل العرض، عن سعادته بالمشاركة فى العمل، مشيرا إلى أنه جسد شخصية «مستر مورك»، الذى يلعب دورا محوريا فى تحريك الأحداث داخل العرض.وأضاف أن العمل يتميز بالبساطة ويتضمن تفاصيل فنية تمنحه طابعا مختلفا، متمنيا أن يتم توثيقه لتقديمه على شاشة التليفزيون ليشاهده الجمهور على نطاق أوسع.«قبو الغربان» تمثيل: ياسمين عادل، آيات صابر، چورچ أشرف، نونى سلامة، دميانة مجدى، نادية نبيل، عمرو علاء، سعيد سمير، عمر محمد، سارة أنس، محمد أيمن، ونور أيمن، وديكور باسم وديع، أزياء رنا عبد المجيد، إضاءة أحمد أمين، استعراضات أحمد حسن، وسعيد سمير، ماكياچ رامى جمال، موسيقى زاكو، فيديو مابينج د. سراج محمود، مساعدو إخراج سارة طلعت، دميانة مجدى، داليا صبرى، وماهينور طارق.وبحضور جماهيرى كبير، قدمت فرقة قصر ثقافة نجع حمادى عرض «شلباية»، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، وهو من تأليف بكرى عبد الحميد، أشعار وإخراج محمد موسى.والعرض تأليف بكرى عبد الحميد، أشعار وإخراج محمد موسى، وتدور أحداثه فى إطار درامى، حول حكاية شعبية متوارثة فى قرى الصعيد، تروى مأساة شاب يقع فريسة الغواية، فيخسر شقيقه ووالدته وأرضه وسمعته، فى إسقاط رمزى على ما يحدث حين يتخلى الإنسان عن القيم لصالح الشهوات.وقال المخرج محمد موسى: إن العرض يستند إلى قصة حقيقية وقعت فى إحدى قرى محافظة أسيوط عام 1910، مشيرا إلى أن الكاتب استلهم جزءًا من هذه القصة وبنى عليها النص.وأبدى «موسى» إعجابه بالنص بما يحمله من مفردات قوية وتكوين درامى يمس العادات والتقاليد، ويطرح تساؤلات حول علاقة الإنسان بالجمال والقيم فى المجتمع، وكيف يمكن أن يتحول الجمال إلى قبح بفعل الإنسان.من ناحيته، أشار الفنان أدهم جابر، بطل العرض، إلى أنه جسد شخصية «خالد»، شاب يقع فى حب «شلباية»، ويضحى بكل شىء من أجلها، يبيع أرضه ويطرد شقيقه ووالدته طمعا فى رضاها، لكنه يكتشف لاحقا أنها كانت تخدعه وتخونه.وأضاف أن العرض ينتهى بظهور شاهد القبر، فى دلالة رمزية على أن الحكاية ما زالت مستمرة.وقالت الفنانة حنان بدر: أقدم شخصية «شلباية»، فتاة عاشت ضحية المجتمع، عانت من تخلى والدها وسوء معاملة والدتها، فلجأت للزواج من «خالد» بحثًا عن الأمان وتحقيق الأحلام، لكنها وقعت فى حب أخيه، لتقرر الانتقام منه بعد أن رفضها.وأوضح مهندس الديكور طه الضوى، أنه اعتمد على توظيف الرمزيات والسينوغرافيا بشكل كامل لصناعة حبكة بصرية تخدم فكرة العرض وتبرز الصراع بين الخير والشر. وأضاف أن تصميم الديكور جاء على شكل شبكة صيد، كرمز لاسم «شلباية» فى ثقافة القرية، والذى يعنى «السمكة اللعوب»، بينما جاء المنزل على شكل ضرس قديم يتآكل تدريجيا، فى إشارة إلى التآكل الداخلى الذى يصيب الشخصيات مع تطور الأحداث.«شلباية» تمثيل: أدهم جابر، حنان بدر، معتز محمد، أيمن عبد المطلب، حنا عادل، كارم صديق، محمد عبد الرحيم، عاطف حسن، أحمد المرتضى، إيمان متولى، علا شورة، جبريل محمد، ملاك عبد النور، عبد الرحمن حسن، أحمد عبد البارى، رمزى فادى، مصطفى أحمد، محمد أدهم، خالد سيف، كارلوس ملاك، إياد محمد، ومحمد بريقع، وسينوغرافيا طه الضوى، ألحان نصر الدين سيد.، ومخرج منفذ أدهم جابر.وحول الصراع بنى الخير والشر، وكيف للمال يغير النفوس ويغوى البشر، إلى أن يصل الأمر إلى انهيار أخلاقى ومجتمعى، يأتى عرض «ملحمة السراب» لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج. والعرض من تأليف سعد الله ونوس، إعداد وإخراج عمرو الزغبى، ويناقش قضايا الفساد والطمع والخداع المجتمعى، مجسدة فى شخصية «عبود الغاوى» الذى يعود إلى قريته بعد سنوات من الغياب، حاملًا معه الإغواء والفتن التى تهدد القيم والمبادئ.وقال المخرج عمرو الزغبى: «إن العمل يسلط الضوء على خطورة الفساد والطمع على الفرد والمجتمع، بأسلوب فانتازى وذلك من خلال شخصية عبود الغاوى، الذى يعود إلى قريته، ويغوى أهلها بالمال والوعود الكاذبة، فينساقون خلفه ويصبحون فريسة للطمع، ما يؤدى إلى انهيار القرية وضياع كل شىء». وأضاف أن العرض يقدم رسالة تدعو إلى التمسك بالقيم والمبادئ باعتبارها السبيل الوحيد للنجاة من الفتن.وأشار الفنان أحمد الخطيب إلى أن العرض تجربة درامية تغوص فى أعماق النفس البشرية فى لحظة ما بين الحقيقة والسراب، ويعتمد على الرمزية لإعادة طرح أسئلة وجودية حول السلطة والإرادة. وعن دوره أوضح أنه يجسد شخصية «الخادم» وتعد بمثابة رمز لفكرة أكبر كالشك والفتنة وتدمير الأمل.من ناحيتها، أوضحت الفنانة يارا السقا أنها تجسد دور «الزرقاء»، شخصية تمتلك البصيرة، وتشعر بالخطر قبل أن يحدث، وتصرخ وتحذر منه لكن دون جدوى، فلا أحد حولها يصغى إليها بسبب طمعهم وانجرافهم وراء الوهم.«ملحمة السراب» تمثيل: نادر مصطفى، أحمد الخطيب، أمير أسعد، السيد سراج، محمد أبو العزم، أحمد أبو العزم، يوسف صدقة، نانا باسم، أحمد طارق، بسملة خليفة، خالد الفيومى، يارا السقا، إبراهيم رجب، بسمة فرحات، محمود الحفنى، أحمد عبد المنعم، أمنية عيسى، مريم أحمد، محمود نوارج، أحمد جمال، أحمد عوض، مجدى الوهدان، أحمد زقزوق، ميرنا العوضى، أحمد چيمى، جنة رامى، عبد السلام الجندى، خالد أيمن، آية كامل، عمر شعلان، فارس شعلان، ومحمد معروف.تصحيح لغوى ميرنا العوضى، بسمة فرحات، وأحمد عبد المنعم، أشعار حسن فريد، ديكور وملابس خلود أبو العينين، تأليف موسيقى وألحان عبد الرحمن الحلبى، استعراضات خالد الشاذلى، جرافيك ومونتاج بهاء أسعد، ماكياج مهاب جمعة، تنفيذ ديكور عبده عرابى، تنفيذ ملابس فاطمة حسن، تنفيذ إضاءة أحمد موسى ومحمد حشيش، مخرج مساعد أحمد عاطف وأمير أسعد، ومخرج منفذ أحمد جلال.وعلى مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدم عرض «المنزل ذو الشرفات السبع»، لفرقة قصر ثقافة كفر الشيخ المسرحية، عن نص الكاتب الإسبانى أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وإخراج محمد رأفت.وتدور أحداثه حول «جينوفيفا»، فتاة تركها خطيبها وسافر بعيدًا، وتزوج من أخرى، بينما بقيت وظلت تنتظر عودته لمدة ثلاثين عامًا، رافضة تصديق ما حدث.ولشدة الصدمة، لجأت إلى خلق واقع افتراضى تعيش فيه، وتحولت إلى مريضة نفسية يشفق عليها البعض، ويقهرها البعض الآخر.وأشار المخرج محمد رأفت إلى أن العرض يؤكد على فكرة التخلص من تجارب الماضى المؤلمة وعدم الانسياق وراءها، مع ضرورة التفكير فى المستقبل برؤية جديدة، وبشكل إيجابى من خلال الخروج من الدوائر المغلقة. وأضاف أن العرض يتناول قضية إنسانية، وتم التعبير عنها برؤية إخراجية مختلفة، مع الحفاظ على البناء الدرامى للنص الأصلى، وذلك من خلال ثلاثة مستويات، يمثل الأول جانب الخير والطيبة، والثانى الجشع والطمع، والثالث يتناول القيم والمبادئ الإنسانية.من ناحيتها، أوضحت سارة أحمد أنها تجسد شخصية البطلة «جينوفيفا»، فتاة تمر بصدمة نفسية إثر تخلى خطيبها عنها وسفره خارج البلاد، مشيرة إلى أن العرض يدعو إلى التمسك بالأمل وتحمل الصدمات، والسعى الدائم لتجاوزها.وقال أحمد صبحى: أجسد شخصية «چيرمان»، الطبيب النفسى، ويعتبر الأمل لجينوفيفا، فهو من ينير لها الحياة بعد تعرضها لمأساة نفسية ظلت حبيسة لها لسنوات.أوضح إبراهيم الفقى أنه يؤدى دور «أوريال»، طفل يعانى من التوحد، وتلك الشخصية تعكس الحالة النفسية التى تعيشها جينوفيفا، وتمثل تجسيدًا للألم والحزن الذى تعيش فيه.«المنزل ذو الشرفات السبع» تمثيل: سارة أحمد، إبراهيم الفقى، أحمد جمعة، إسراء فرج، شهد البشبيشى، محمد الجوهرى، معتز عبد الله، أميرة حسام، عبد الرحمن الشافعى، بالاشتراك مع محمد أسامة، زياد إبراهيم، أحمد الصعيدى، كريم محمد، وإبراهيم أحمد.أشعار مصطفى حسان، تصحيح لغوى عصام السعيد، ألحان حاتم سعيد، ملابس واكسسوارات إبراهيم الفقى، ديكور أحمد البحارى، استعراضات مصطفى المنتصر، توزيع موسيقى عبد الله رجال، إضاءة أحمد علوانى، ماكياج فاطمة بلتاجى، غناء إبراهيم الطنطاوى، وفرح صالح، مساعد مخرج حنين عز الرجال، مخرج منفذ وتنفيذ موسيقى أحمد ناجى.


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس فنزويلا يشيد بجناح مصر فى معرض الكتاب
افتتح الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الدورة الحادية والعشرين من معرض فنزويلا الدولى للكتاب «FILVEN»، الذى تحل عليه مصر ضيف شرف، فى مناسبة تحتفى خلالها كاراكاس والقاهرة بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التى تعود إلى نوفمبر 1950. وتشهد هذه الدورة مشاركة وفود من 18 دولة، من بينها: إسبانيا، الأرجنتين، المكسيك، كولومبيا، كوبا، إيران، الصين، تركيا، إلى جانب مصر التى تشارك بوفد رفيع يضم نخبة من الكتاب والناشرين والمثقفين وكبار المسئولين. وتتضمن الفعاليات أيضًا عرض أعمال لأدباء فنزويليين مترجمة إلى اللغة العربية، فى إطار التبادل الثقافى بين البلدين. وخلال مراسم الافتتاح، أشاد الرئيس الفنزويلى بالجناح المصرى ورحب بـ«الوفد الشقيق القادم من مصر»، ووجّه تحية خاصة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، ومؤكدًا: «نحن على تواصل دائم، وفى كل لقاءاتنا بالمحافل الدولية نؤكد دائمًا الاحترام والإعجاب المتبادل، فمصر تحتفى بتاريخ فنزويلا، ونحن نعبر عن إعجابنا بتاريخ تلك الأمة التى قدمت الكثير للبشرية». كما أشار الرئيس «مادورو» إلى «التنوع الكبير» الذى يتميز به المعرض هذا العام. من جهته، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن اعتزازه بهذه المشاركة، ناقلًا تحيات الرئيس السيسى إلى نظيره الفنزويلى، وقال: «يُعد اختيار مصر ضيف شرف لمعرض فنزويلا الدولى للكتاب لعام 2025 شرفًا كبيرًا لنا، وسنعمل على أن تكون مشاركتنا انعكاسًا لقوة وتنوع ثقافتنا، ونتطلع إلى تحقيق شراكات مثمرة تخدم شعبينا».