logo
الفنان قال لـ"العربية.نت" إن ما جذبه للشخصية هو "مزيج التناقضات التي تحملها، فهي ذكية وماكرة، لكنها لا تخلو من خفة الظل والعفوية" واعتبر ذلك فرصة لإظهار أبعاد تمثيلية جديدة لديه

الفنان قال لـ"العربية.نت" إن ما جذبه للشخصية هو "مزيج التناقضات التي تحملها، فهي ذكية وماكرة، لكنها لا تخلو من خفة الظل والعفوية" واعتبر ذلك فرصة لإظهار أبعاد تمثيلية جديدة لديه

العربيةمنذ 3 أيام
يعود الممثل المصري عمرو يوسف إلى السينما بفيلم "درويش"، ليخوض مغامرة فنية تمزج بين الأكشن والكوميديا في إطار تاريخي يرجع إلى أجواء أربعينيات القرن الماضي.
وفي حديثه مع موقع "العربية.نت"، كشف يوسف عن تفاصيل هذا العمل والشخصية التي يجسدها. كما تحدث عن كواليس الفيلم، ورؤيته الخاصة للسينما، ورأيه في المنافسة مع زملائه. وكشف أيضاً عن أعماله المقبلة.
وقال الفنان إن فيلمه الجديد "درويش" يمثل تجربة فنية مميزة في مسيرته، مضيفاً أنه استغرق وقتاً طويلاً لضمان تقديم عمل مختلف شكلاً ومضموناً.
وأوضح أن ما جذبه للشخصية هو "مزيج التناقضات التي تحملها، فهي ذكية وماكرة، لكنها لا تخلو من خفة الظل والعفوية"، واعتبر ذلك فرصة لإظهار أبعاد تمثيلية جديدة لديه.
وشدد عمرو يوسف على أن "العمل لا يهدف لتقديم رسائل مباشرة أو إسقاطات سياسية"، بل "يركز على صناعة مغامرة ممتعة للمشاهد، مليئة بالمفاجآت والمواقف غير المتوقعة".
وتابع قائلاً إن شخصية "درويش" تمر برحلة مليئة بالمخاطر والحيل والانعطافات غير المتوقعة، قبل أن تتحول إلى رمز شعبي، مضيفاً أن هذه الرحلة تمنح الفيلم طابعاً درامياً وإنسانياً ممتعاً، إلى جانب جرعات الأكشن والكوميديا.
وأشار إلى أن فترة التحضير للفيلم شهدت تعاوناً وثيقاً مع الكاتب وسام صبري والمخرج وليد الحلفاوي، مضيفاً أن الاهتمام بالتفاصيل البصرية والديكورات والملابس كان عنصراً أساسياً في بناء عالم الفيلم، بحيث يشعر المشاهد أنه انتقل بالفعل إلى أجواء تلك الفترة القديمة.
وفي حديثه عن كواليس التصوير، أكد الفنان أن أجواء العمل كانت مليئة بالمرح والانسجام بين فريق التمثيل وقد انعكس ذلك على طبيعة الأداء أمام الكاميرا.
عرض هذا المنشور على Instagram
‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Amr Youssef‎‏ (@‏‎amryoussefofficial‎‏) ‎‏
مصر بمشاركة صلاح وميسي.. ساويرس ينتقد إعلاناً للمتحف المصري الكبير
وأوضح عمرو يوسف أن علاقته بدينا الشربيني تتسم بالصداقة القوية والتفاهم الفني، مضيفاً أن تعاونهما في أكثر من عمل جعل أداءهما المشترك أمام الكاميرا أكثر انسجاماً وسلاسة، مما ساعد على تقديم مشاهد طبيعية ومقنعة للجمهور.
وأشار إلى أن عرض الفيلم هذا الموسم يمثل تحدياً إيجابياً وسط منافسة قوية. وفي هذا السياق، اعتبر أن تنوع الأعمال المطروحة يثري المشهد السينمائي ويفتح أمام الجمهور خيارات متعددة، مؤكداً أنه يحب المنافسة حيث أنها أمر صحي للغاية، بحسب تعبيره.
كما كشف الفنان عن مشاريعه المقبلة حيث يشارك حالياً في تصوير فيلم "السلم والتعبان 2" من إخراج طارق العريان، كما أنه ينتظر تصوير فيلم "موسم صيد الغزلان" الذي لم تبدأ التحضيرات له بعد.
وأخيراً أكد عمرو يوسف أن ما يهمه في أي مشروع فني هو أن يحمل بصمة خاصة، وأن يكون ممتعاً للمشاهد قبل أي اعتبار آخر، مضيفاً أن الفن بالنسبة له مغامرة استكشافية حيث أنه يحب التجديد وتجربة الدخول في عوالم مختلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم
أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 دقائق

  • مجلة سيدتي

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم

الأطفال لطفاء للغاية، لكنهم قد يفتقرون إلى طريقة الحوار المفيد والآمن، لذا قد يقولون أحياناً كلاماً قد يراه الكبار مخيفاً بعض الشيء. وسواء كنتِ تعتقدين أن الأطفال أبرياء، وقد تتكشف لهم الحقائق، أو تُعزين ذلك إلى خيالهم الواسع؛ لا بد من الاعتراف بأن الأطفال غريبو الأطوار أحياناً، لكن بشكل طفولي ومحبب، كما أنهم يطورون مهارات اللعب التخيلي خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يؤثر على ملاحظاتهم الخارقة للطبيعة التي تبدو غير متوقعة. لهذا السبب، أجاب بعض الآباء والأمهات عن: "ما هو أكثر شيء مخيف قاله لك طفل من دون قصد؟" إليكِ الإجابات التي ستُضحككِ أو تُثير الخوف فيكِ. الأطفال والأشخاص الخياليون أشارت ابنتي ذات السنوات الست، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى أمي، قائلة لها: "انظري خلفك". عندما سألتني أمي عن السبب، قالت: "لأن أمك هنا"، كع أن جدتي توفيت منذ أعوام همست أختي الصغيرة ذات مرة: "هل تسمعون هذا؟ إنها تصرخ"، ثم في مرة أخرى؛ كانت تتحدث عن طفل خيالي أصبح صديقها، ووضع عائلتي في السجن! أخبرتني ابنتي ذات مرة أنني لا أستطيع الجلوس في مكان ما لأن "المقلوب" كان جالساً هناك. سألتها: من هو؟ فقالت: "صديقي الجديد. وجدته تحت المطر". عندما سألتها عن سبب تسميته "المقلوب"، أجابت: "له وجهان، أحدهما مستقيم والآخر مقلوب، وهو لا يحبك! أخبرني طفلي ذو السنوات الثلاث: إن شيئاً ما يحدق بي من النافذة!، نظرتُ من النافذة ولم أرَ شيئاً، فسألته: كيف كان شكله؟ فقال طفلي: "عيناه خضراوان!"، لم أخبر أحداً بذلك. شعرتُ بقشعريرةٍ عندما عرفتُ أن طفلي يتصور شيئاً غريباً". كان ابني ذو السنوات الأربع يتخيل طبيباً في غرفته ويلعب معه، ويطلق عليه اسم "المنقذ"، ويطلب أن يستعير منه أغراضه، وفي مرة غضب مني، وقال: انتظري حتى أخبر الدكتور "منقذ" أن يعيرني الإبرة، وسأحقنك بها، لتري كم هي مؤلمة! فأيقنت أن طفلي يمارس اللعب التخيلي مع شخص وهمي. طفلك يسأل عن الموت.. كيف تتصرفين؟ كان ابني في الخامسة من عمره تقريباً. قال: "تصبحين على خير يا أمي! أحبكِ. سيكون من المؤسف ألا تستيقظي". كان ردي: "همم، أجل، سأستيقظ، هل تعرف شيئاً لا أعرفه؟!"، ابتسم وضحك وقال: "يا لكِ من ساذجة يا أمي"، ثم نام! «كان أحد طلابي في حصة الفنون العام الماضي يرسم لوحة. طلبت منه أن يصفها لي. ابتسم وقال: «هذه أنت في نعشك! انظري كم تبدين جميلة!»، شعرتُ بقلق بالغ بعد ذلك! كنت أمر بمقبرة مع طفلتي، التي صرخت فجأة وقالت: "أمي، انظري إلى الأطفال! إنهم يلعبون البيسبول، بينما كانت المقبرة خالية تماماً من الأطفال أو ملعب البيسبول! تأثرت طفلتي بصديقتها التي حزنت على وفاة جدتها، وقالت لي: "أرى جدة آني -(اسم صديقتها)- تخرج من جدران غرفتي عندما أنام، لا أريدها أن تفعل ذلك بعد الآن". كنتُ في مقبرة قديمة مع ابني ذي العامين ، الذي كان يتحدث مبكراً جداً. قال لي: "ماما، اهدئي! لا أسمع الهمسات. بعد وفاة والدي، أخبرني ابني، الذي كان في الثامنة من عمره آنذاك، بأن لديه مواعيد مع جدي "للتحدث فقط". كانت المواعيد دائماً في تواريخ وأوقات محددة. كنا في تجمع عائلي، ولم ترغب ابنتي، التي كانت آنذاك في الرابعة من عمرها، في المغادرة. ظلت تردد: "لكنها آخر مرة سنكون فيها جميعاً معاً!"، اضطررنا لحملها إلى الخارج من منزل عمتي العزيزة، التي توفيت فجأة بعد أسبوعين. أتمنى لو كنت استمعت لابنتي وبقيت في منزل عمتي لفترة أطول. سألتني ابنتي: لماذا توقفت جدتها عن حضور حفلات أيام ميلادها عندما كانت في الرابعة من عمرها؟ توفيت جدتها قبل ولادتها بست سنوات. نصائح الأمهات في التعامل مع مرحلة العناد عند الأطفال بشكل إيجابي وفعّال الأطفال وأفكار لا تخطر على البال "كانت ابنتي وصديقتها في الرابعة من عمرهما تقريباً، وكانتا تلعبان لعبةً خياليةً بأحصنة بلاستيكية. كنت أشاهدهما لبرهة، وأتأمل في روعة خيالهما، ثم قررتا أن أحد الأحصنة قد مات، وأن جميع الأحصنة الأخرى ستأكله". "طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات مهووس حالياً بمجموعة الخضراوات الخشبية. تأتي المجموعة مع أنواع مختلفة من الخضراوات التي تُثبّت معاً بمغناطيس، وسكينين خشبيين، ولوح تقطيع. يقضي ساعات في تحضير العشاء. بعد قيلولة في ذلك اليوم ، كان جالساً في سريره، ممسكاً بسكين خشبي من المجموعة، ويردد: "أريد أن أقطع شيئاً ما"، مراراً وتكراراً! رأيتُ فتاةً صغيرةً تكتب رموزاً غريبةً على الأرض، بدتْ كأنها من فيلم "ستيغماتا" أو ما شابه. نظرت إليَّ من دون أي تحريضٍ، وقالت: "إن الشرَّ قادم". عندما زرت حديقة الحيوانات أنا وأطفالي، قالت ابنتي الصغرى، وهي تقف أمام قفص القنفذ: "يمكنك مداعبة حيوان القنفذ، ولكن فقط الأجزاء الداخلية". عندما كان ابني في الثانية من عمره، أشار إلى السماء، وقال: هنا المقر الرئيسي، استغربت كثيراً من عبارته! دخل طفلي، ذو السنوات الثلاث، إلى غرفة المعيشة بعد قيلولة. كان قد خلع قميصه وراح يفرك صدره، عندما قال: "أتعلمين ما الغريب يا أمي؟ كان لديّ شعر أسود على صدري عندما كنتُ كبيراً". في إحدى المرات، نظر إليَّ ابني وقال: "أوه، أنتِ حامل!"، كنتُ قد اكتشفتُ للتوّ أنني حامل ولم أخبر أحداً. سألته عن سبب قوله ذلك، فهزّ كتفيه وقال: "مجرد شعور". أجهضت بعد أقل من أسبوع، فنظر إليَّ فجأةً وقال: "أوه، لا مزيد من الأطفال". لم يُناقش معه الحمل والإجهاض وما إلى ذلك قط. كان الأمر غريباً جداً. سألتني ابنة أختي: "متى سأرى البيبي في بطنك؟" بعد أسبوع، اكتشفتُ أنني حاملٌ بابني. مواقف مع المدرسات والطلاب الصغار أعمل في حضانة للأطفال، وكنت مبدعة في النزول إلى مستوى الطفل، والحديث معه، لكنني توقفت متجمدة ولم أستطع الرد، حين فاجأني طفل في الرابعة من عمره وهو يشير إليَّ بالنزول إلى مستواه، وعندما فعلتُ؛ نظر إليَّ مباشرةً في عينيّ، وقال بصوت هامس بنبرة استمتاع: "أعرف ما سيحدث عندما تموتين!". في العام الماضي، بينما كنتُ أعمل مع أطفال في سن المدرسة، كانوا يناقشون ما يفعله آباؤهم، فقالت إحدى طالبات الصف الثالث: "أمي تساعد النساء، لكنني لا أعتقد أنه من المفترض أن أعرف شيئاً عن ذلك!" (والدتها طبيبة نساء وتوليد)، فأجبتها بـ"حقاً؟"، فقالت: "ماذا؟ أسمعها تتحدث". فجأة وقف طفل، وعمره 5 سنوات ، في الدرس، وسألني: ماذا سيحدث لي عندما تموتون جميعاً في الحريق؟!". عندما كنت أعمل في حضانة أطفال، كان هناك طفل عمره 3 سنوات، يسأل دائماً عن "الرجل". كنا نتناول الغداء، فيتوقف، ويلتفت، ويحدق في الباب. عندما أسأله عما ينظر إليه، كان دائماً يقول: "الرجل ينظر إليّ". استيقظ ذات مرة من نوم عميق ليخبرني أن وجه الرجل مليء بالعناكب، ثم عاد إلى النوم. ما زال الأمر يُقلقني". تخيلات الأطفال للأشباح جاء طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى باب غرفة نومي، وقال لي: "أنت لست وحدك هناك"، ثم ابتعد. كانت ابنتي، ذات العامين، تحدّق وتشير إلى أحدهم في المطبخ. قالت: "أمي، أبعدي صاحبة الفستان الأزرق!"، لم أرَ أحداً هناك إطلاقاً. كنا نشاهد العروض قبل الفيلم. كان ابني في الثالثة من عمره آنذاك. قال: "شاهدتُ هذا الفيلم مع أمي الأولى ذات الشعر الأبيض"، علماً بأنني سمراء! كانت ابنة أختي تتحدث دائماً مع شخص ما في غرفتها، كأنه شخص خيالي. وفي أحد الأيام، أشارت إلى صورة جدي المتوفى. وقالت: "هذا صديقي في غرفتي"! كنت أتحدث مع ابنة صديقتي عن هاري بوتر ؛ كانت الطفلة في السادسة من عمرها تقريباً، وكانت تقرأ الجزء الثاني من السلسلة آنذاك. سألتها عن شخصيتها المفضلة. نظرت إليَّ مباشرة وقالت: "ميرتل الشبح الذي يطارد الفتيات في المرحاض! لأنها ماتت هناك". لم يكن لديّ الكثير لأقوله بعد ذلك. سألتُ ابنتي عن سبب عدم صعودها الدرج، فقالت بهدوء: "لأنني أنتظر الناس ليصعدوا الدرج". لم يكن هناك أحد! أثناء تغيير ملابس ابنتي، أمام باب الخزانة المفتوح، ظلت تنظر حولي وتضحك. سألتها: ما المضحك؟ قالت: "الرجل"، فأجبتها: "أي رجل؟!"، ثم أشارت إلى الخزانة، وقالت: "الرجل ذو رقبة الأفعى". استدرت، ولم أجد شيئاً. لكن طفلتي كانت تضحك.

صنع الله إبراهيم... «تلك الرائحة»
صنع الله إبراهيم... «تلك الرائحة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

صنع الله إبراهيم... «تلك الرائحة»

عن عمر قارب الثمانين، وقبل أيام قليلة، رحل الروائي والناشط المصري اليساري المعروف، صنع الله إبراهيم، الذي وُلِد 1937، في العهد الليبرالي الذهبي بمصر. الرجل علامة من علامات الأدب «الملتزم» عقائدياً، له إنتاج نوعي وغزير في المشهد الأدبي، خاصة عبر رواياته، مثل: «نجمة أغسطس» و«شرف» و«ذات» «تلك الرائحة» وغيرها. قرأت إحدى رواياته، عن عالم السجون، وهو قد ذاق مرارة، أو حلاوة، السجن من أجل «القضية»، وأذكر مشهداً ساخراً منها، حين كان طبيبٌ معارض ضمن المساجين، وكان يصيح من داخل زنزانته محذّراً بقية المساجين من أكل أشياء تجلبها إدارة التموين في السجن، طعام أو دواء، لستُ أذكر، بحجة وجود مادة ضارّة اسمها فيه كلمة «كايدون» أو «كيدين» (شيء بهذا اللفظ)، فيردّ سجينٌ آخر، عامّي ويكره الشيوعيين، لكنه علم أن هذا الطبيب الشيوعي مغتاظ من هذه المادّة، يردّ بأعلى صوته: «يا كايدون يا كايدهم»! استذكرَ بعضُ الناس صنع الله إبراهيم، مناضلاً يسارياً معارضاً، واستُعِيدت المدائح فيه، خاصّة قصته الشهيرة في عام 2003، حين وقف في قلب المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أمام كل القيادات الثقافية، رافضاً تسلُّم الجائزة بحجج نضالية. وقتها أصدر مجموعة من المثقفين والناشطين السعوديين بيان إشادة وتضامن مع إبراهيم؛ الأمر الذي علّق عليه حينها الناقد والكاتب السعودي المعروف، علي العُميم، بأنّ لغة البيان كاريكاتيرية مبتذلة، وأنّ قضية صنع الله إبراهيم موضوع إعلامي، يمكن تناوله كخبر مثير، ومادة للتعليق عليه في مقالة يومية أو أسبوعيّة، لكنها لا تستأهل أن تكون محتوى لبيان يصدره من السعوديّة ثلّة من المثقفين والأكاديميّين، وآخرون من الناشطين في مجال إصدار البيانات حول قضايا محليّة وقوميّة ودينيّة. كما اعتبر علي العُميم، في تلك الواقعة، أن رفض صنع الله للجائزة المصرية نوعٌ من التناقض، لأنّه قبل بـ«جائزة سلطان العويس» الخليجية! رغم أن صنع الله إبراهيم، سُجن وقت عبد الناصر، فإنّه كان يشيد به، بسبب ميله للاشتراكية في فترة من حكمه، ويشتم عهدي السادات ومبارك اللذين لم ينله فيهما شيءٌ! عمل إبراهيم عقب خروجه من السجن في الصّحافة، عام 1967، في «وكالة الأنباء المصريّة». وفي عام 1968، سافر إلى برلين، ليعمل لدى «وكالة الأنباء الألمانية»، ثم سافر إلى موسكو، وظل هناك 3 سنوات، درس فيها علم التصوير السينمائيّ. اعتُقل بين عامي 1959 و1964، بتهمة الانتماء إلى منظمة شيوعية، لحركة «حدتو» (الحركة الوطنية للتحرر الوطني). هذه النقاشات بُعيد وفاة الروائي المصري الشيوعي، صنع الله إبراهيم، تكشف عن وجوب حفظ الذاكرة وترتيب «الوقائع» الثقافية العربية، لإغناء العقل، والحفاظ على حيويته مزدهرة على الدوام.

مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام
مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام

في أجواء يملؤها الخشوع والسكينة، التقطت عدسات المصورين لحظات روحانية مؤثرة للمتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 45، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهم يستعدون لخوض التصفيات النهائية في رحاب المسجد الحرام، مستغرقين في مراجعة ما حفظوه من كتاب الله، حاملين المصاحف ويُرتلون الآيات بتدبر ووقار. وامتدت هذه المشاهد في أروقة وساحات المسجد الحرام، حيث توزّع المتسابقون من مختلف دول العالم في مجموعات وجلسات فردية، أو في قاعة الاستماع المخصصة، يتأملون معاني القرآن الكريم ويتهيأون للوقوف أمام لجنة التحكيم في قاعة التصفيات الكبرى. وتجسد هذه اللحظات عمق ارتباط المشاركين بكتاب الله، وحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم في هذا المحفل القرآني العالمي، الذي يُقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–. كما أضفت قدسية المكان طمأنينة خاصة على قلوب المتسابقين، مما ساعدهم على التركيز والثبات قبل لحظات الحسم، مؤكدين أن الوقوف في أقدس بقاع الأرض يعد حافزًا عظيمًا لحفّاظ كتاب الله في هذه المنافسة المرموقة. يُذكر أن الدورة الـ45 من المسابقة، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تشهد مشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف قارات العالم، ويتنافسون في خمسة فروع قرآنية، وذلك بإشراف ومتابعة الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في خدمة القرآن الكريم وأهله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store