
مدير معهد فلسطين للأمن القومى: شعبنا سيلفظ أى كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات إسرائيل لتشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليست جديدة، بل تُعد امتدادًا لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس "جيش لحد"، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح "الشروف"، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: "شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا".
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: "الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض".
واختتم بالقول: "شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 29 دقائق
- 24 القاهرة
تقارير: إثيوبيا تعيد بناء قواتها البحرية دون امتلاكها سواحل وقواعد عسكرية.. ما القصة؟
في تطور لافت كشفت عدة تقارير عن شروع الحكومة الإثيوبية في إعادة بناء القوات البحرية العسكرية الخاصة بها بالتعاون مع الجيش الروسي، بداية بإنشاء مقر للقيادة البحرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك على الرغم من كونها (أي إثيوبيا) دولة حبيسة غير مطلة على أي من البحار أو المحيطات لأكثر من 3 عقود، وهو ما يشير إلى نوايا إثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي. إثيوبيا تسعى لإعادة بناء قواتها البحرية موقع Business Insider Africa أشار في تقرير له إلى أن إثيوبيا تستكمل بناء مقرها البحري الجديد الذي يمثل خطوة كبيرة في طموحاتها لإعادة تأسيس قوة بحرية، عبر تعاون بحري مع روسيا، أملا في الوصول إلى المياه الدولية عبر قاعدة عسكرية في منطقة القرن الإفريقي، بعدما وقعت أديس أبابا في مارس الماضي اتفاقية تعاون مع الحكومة الروسية لدعم التطوير والتدريب البحري، خلال زيارة رفيعة المستوى أجراها نائب وزير الدفاع الروسي فلاديمير فوروبييف إلى المنشآت البحرية الإثيوبية ومركز التدريب، حيث تعهد بدعم موسكو لتدريب الأفراد وتعزيز القدرات البحرية الإثيوبية. في حين ذكر موقع ديفينس إكسبريس، أن هذا التطور جزء من تطاول إثيوبي أوسع نطاقا تبذله أديس أبابا لإعادة تأسيس قدراتها البحرية على الرغم من غياب خط ساحلي، ما ينذر بعزم إثيوبيا خرق القوانين الدولية باستكمال مذكرة التفاهم التي وقعت عليها مع حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية بحصولها على ميناء بحري وقاعدة بحرية عسكرية مقابل الاعتراف بالإقليم كدولة بما يخالف القانون الدولي. إثيوبيا لا تمتلك شواطئ وتسعى لإعادة بناء قواتها البحرية وتابع الموقع ذاته أنه في الوقت الراهن لا يمتلك الجيش الإثيوبي حاليًا سوى أسطول صغير من زوارق الدوريات العاملة في بحيرة تانا أكبر بحيرات البلاد، وأن تقرير "التوازن العسكري" الصادر من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) لم يرصد أي سفن بحرية في مخزون إثيوبيا. وعلى صعيد ذي صلة رصد موقع lansinginstitute، أن موسكو تساعد أديس أبابا في تدريب أفراد البحرية المراد إعادة تكوينها بمن فيهم الضباط والكوادر الفنية من خلال أكاديمياتها العسكرية، وهو ما يتيح لإثيوبيا أن تصبح لاعبا إقليميا رئيسيا في الأمن البحري (الأمر الذي من شأنه أن يؤجج التوترات في منطقة القرن الإفريقي والمنطقة بأثرها) حال تمكنت من الحصول على قاعدة عسكرية بحرية من قبل جيبوتي أو الصومال. وفي مطلع العام الماضي وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مع زعيم إقليم أرض الصومال الانفصالي موسى بيهي عبدي، اتفاقية تتيح لأديس أبابا الحصول منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كلم لمدة 50 عاما، يضم ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، مقابل أن تعترف بلاده رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة، في إجراء لم تعترف به الأسرة الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ومصريًا، أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن البحر الأحمر وأمنه مرهون بإرادة الدولة المشاطئة له، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثلاثي مع وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد، ووزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، يناير الماضي. وشدد خلال كلمته بمؤتمر صحفي حينها، أنه جرى التأكيد على أنه لا يمكن القبول بأي تواجد لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر سواء كان تواجد عسكري أو بحري، قائلًا: البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط. وثائق بريطانية: إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام مبارك بشأن مياه النيل.. واعتقدت أنه لا أحد يوقفها الأغذية العالمية: 650 ألف شخص في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية بسبب نقص التمويل

24 القاهرة
منذ 29 دقائق
- 24 القاهرة
اجتماع هام بين رئيس الوزراء ووزير البترول لمناقشة احتياجات قطاع الكهرباء والاستثمارات الأجنبية
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة. وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول، وحرصها على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات وإمكانات في هذا القطاع، وبما يسهم في التوسع في عمليات البحث والاستكشاف في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، وصولا لتحقيق هدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، وتلبية مختلف الاحتياجات والمتطلبات من هذا القطاع لمختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية. رئيس الوزراء يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027 واستهل المهندس كريم بدوي، اللقاء بالإشارة إلى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الصادر مؤخرًا بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية، وما تضمنه هذا التعديل من النص على تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، مشيرًا إلى أهمية هذا التحويل ودوره في تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، هذا فضلا عن مساهمة التعديل في جعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية مما يسهم في جذب للاستثمارات الأجنبية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، وهو ما يجعلها خطوة إصلاحية تدفع قطاع التعدين للأمام. وانتقل وزير البترول، خلال اللقاء، للحديث عن جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعينة، لتوفير مختلف الاحتياجات من المواد والمنتجات البترولية، وذلك بما يلبي احتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية، وخاصة احتياجات قطاع الكهرباء، لتأمين احتياجات هذا القطاع المهم، وبما يضمن استمرار توافر التيار الكهربائى خلال فترات فصل الصيف الحالي. وتطرق الوزير، خلال اللقاء، إلى موقف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لقطاعي البترول والغاز، من خلال التعاون مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذه القطاعات، لجذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في عمليات البحث والاستكشاف، سعيًا لزيادة حجم الإنتاج المحلي وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية، لافتا في هذا الصدد إلى مواصلة الجهود لسداد مختلف مستحقات الشركات العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال هذه الفترة والفترات القادمة.


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
ليلة من الجحيم فى كييف.. روسيا تفجّر الأرض بمُسيّرات الشبح "شاهد"
قال غيث مناف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من كييف، إن الضربات الجوية الروسية تشهد تصاعدًا ملحوظًا، خاصة باستخدام الطائرات المسيّرة بعيدة المدى، وتحديدًا من طراز شاهد 134 النفاثة، التي بدأت موسكو الاعتماد عليها مؤخرًا في هجماتها المكثفة داخل الأراضي الأوكرانية. وأضاف مناف، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة خاركيف كانت هدفًا لـ11 ضربة بمسيّرات "شاهد"، استهدفت حي "كيفسكيا" وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 63 شخصًا، بينهم 9 أطفال، وفقًا لبيانات رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خاركيف. كما أُعلن عن مقتل 5 أشخاص على الأقل حتى اللحظة. وأوضح أن منطقة أوديسا تعرّضت كذلك لهجوم بمسيّرات "شاهد"، استهدف مستودعًا لتخزين قصب السكر ومواد غذائية تم استخراجها من الحقول الأوكرانية، وكانت معدّة للتصدير إلى الوطن العربي، ووفقًا للبيانات الصادرة عن أجهزة إنفاذ القانون المحلية، لم تسجل أي خسائر بشرية أو إصابات في هذا الهجوم حتى الآن. وأشار إلى أن الجيش الروسي يواصل محاولاته لاختراق نهر دنيبرو من الضفة اليسرى إلى الضفة اليمنى الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، غير أن هيئة الأركان الأوكرانية أكدت تصديها لمعظم تلك المحاولات، دون أي اختراق ناجح للقوات الروسية في هذه المنطقة