logo
أميركا العهد الرابع.. إلى أين؟

أميركا العهد الرابع.. إلى أين؟

العرب اليوم٣٠-٠٤-٢٠٢٥

ما الذي يميّز الولايات المتّحدة الأميركيّة؟
المؤكَّد القدرة على التجديد والتغيير، لكن في إطار من المعايير والمحدّدات التي أرسى دعائمَها الآباء المؤسّسون، منذ أن كتبوا وثيقة الاستقلال.
عبر 250 عاما بالتحديد، بدأت أميركا مسيرة من الاستقلال ففي عام 1775 اندلعت حرب التحرير، حيث قاد جورج واشنطن الأميركيين المتطوعين لمواجهة الإنجليز وبدعم من الجيش الفرنسي الذي قاده الجنرال لافايت.
كانت هذه هي الطريق المؤدية إلى إعلان الاستقلال في 4 يوليو 1776، من قبل ممثلي الولايات المتحدة الأميركية خلال مؤتمر فيلادلفيا الثالث، وبمقتضى معاهدة باريس سنة 1783، تمَّ الإعلان رسميًّا عن استقلال الولايات المتحدة من قبل إنكلترا، وبذلك كتبت أميركا صفحتها الأولى في مسيرة ستقودها لاحقًا من الجمهورية إلى الإمبراطورية والعهدة على البروفيسور جورج فريدمان رجل استخبارات الظلِّ.
هل تُكتَب اليوم صفحة جديدة من مراحل تطور عهود أميركا؟
عند البروفيسور الأميركي، روبرت ماكنالي، المستشار المشهور في شؤون الطاقة لعدد من الرؤساء الأميركيين، أن العهد الرابع من التاريخ الأميركيّ، والذي يكتب تقريبًا مرّة كلَّ ثمانين عامًا، قد حان أوانُه.
أمَّا عن العهود بين الأول والرابع، فيمكن القطع بأنه بعد الثورة واستتباب قيام الجمهورية، تعرَّضتْ البلاد إلى انتكاسة خطيرة عام 1861، أي مع الحرب الأهليّة، وربما لو لم يعرف التاريخ الأميركي رجلاً بوزن إبراهام لنكولن، لما عبرت البلاد الأزمة متحدة، ولما خرجت الفيدرالية مرة جديدة قوية فتيّة، وربما كان مصير أميركا في أحسن الأحوال هو الكونفيدراليّة.
العهد الثالث من العهود الأميركية الحرجة والحسَّاسة هو زمن الكساد الأعظم الذي ضرب البلاد في ثلاثينات القرن الماضي، وأعقبتْه الحرب العالمية الثانية، والتي كانت الطريق الوحيد لخروج الجمهورية الأميركية من أزمتها العميقة، وقد كان دوران عجلة المصانع العسكريّة، مدخلاً لعهدٍ جديد.
أدَّتْ تلك الأزمات الثلاث الحاسمة السابقة إلى حلِّ النزاعات الوطنيّة الأساسيّة من خلال فَرْض خيارات ثنائيّة بين الفصائل الإيديولوجيّة المتعارضة الوطنيّون مقابل الموالين والمناهضين للعبوديّة والاتّحاديين مقابل الانفصاليّين، والأمميّين مقابل الانعزاليين.
خلال العقود التي سبقتْ كلَّ أزمة كبرى، حاول الأميركيون التوفيق بين الخيارَيْن، فقَدَّموا تنازلات لتأخير التوصل إلى حلّ وسط بين أفكارٍ متعارضة، لكن في النهاية، وكما قال أبراهام لنكولن: "اُجبرت الأمة على أن تصبح شيئًا واحدًا أو آخر".
تبدو أميركا اليوم على عتبات خيارات مهمّة للغاية، فهناك صراع عميق في الداخل بين الليبراليّين اليساريّين، والقوميّين الشعبويّين من جهةٍ، وبين دعاة الانعزالية والتمترس وراء محيطين من ناحية، وبين الانطلاق إلى العالم الواسع والفسيح ومحاولة الحفاظ على الإرث الكبير الذي اقتنصته واشنطن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي.
على أنّ المهدّد الأكثر خوفًا في هذا العهد الرابع إنما يتمحور حول الدَّيْن القومي، والذي يبلغ اليوم قرابة 36 تريليون دولار، والذي يعني أنَّ كلَّ طفل أميركيّ يولَد، سيكون مَدِينًا بعشرات الآلاف من الدولارات للدائنين الخارجيّين.
هل من علاقة بين المقدّرات الماليّة للإمبراطورية الأميركية والمرحلة الرابعة من عهدها؟
باختصارٍ غير مُخِلٍّ، تبدأ الإمبراطوريات حين تتعاظم المقدرات المالية لأيّ دولة، ما يجعلها تنطلق خارج حدودها الإقليمية، ومن هناك تمتدّ استثماراتُها حول العالم.
في هذه الأثناء وبشكل تلقائيٍّ، تبدأ القوة العسكرية تنمو وبصورة مُطَّردة، لكي تحافظ على حضورها عبر قارات الأرض.
غير أنه وخلال بضعة عقود، يحدث ما يطلق عليه "أكلاف فرط الامتداد الإمبراطوريّ"، بمعنى أن الإنفاق على القواعد العسكرية، وتأمين الحلفاء، ونفقات الأحلاف العسكرية، تضحى عبئًا تنوء به الدولة، ومن هنا تبدأ مرحلة الانسحاب إلى الداخل، تخفيفًا للإنفاق.
هل هذا ما يحاول الرئيس ترمب جاهدًا فعله، وقد استعان بالفعل بالفتى المعجزة إيلون ماسك ليقود ما يعرف بمكتب ترشيد الإنفاق الوطني أوDOGE الساعي إلى توفير تريليوني دولار من الموازنة الأميركية الفيدرالية، ولأجل هذا الهدف يتمّ إغلاق وكالات أميركية لعبت أدوارًا عزَّزتْ ورَسَّختْ من المقدَّرات الإمبراطورية لأميركا، ناهيك عن مؤسسات إعلامية لطالما لعبتْ دورًا متقدّمًا ورائدًا في دعم الحضور الرأسماليّ في زمن المواجهة مع الاشتراكيّة، بل وقادت دول أوروبا الشرقية للانتصار على كافّة محاولات القمع السوفيتيّ؟
اليوم وبعد ثمانين عامًا من الحرب العالمية الثانية، والعهدة على ماكنالي، تبدو الولايات المتحدة الأميركية في حاجة قريبًا جدًّا إلى حلِّ نزاع وطنيٍّ جوهريّ آخر، ألا وهو حجم الحكومة.
لعقود طوال تمتَّعَ الأميركيون بمزايا اجتماعية متنامية وسخيَّة ومدعومة، وضرائب مخفضة، أي ما يشبه دولة رفاهيّة اقتصاديَّة بتكاليف زهيدة.
غير أنَّ هذا الوضع غالبًا قد حانت لحظة غروب شمسه، في ظلِّ ديون الخزانة العامّة البالغة 36 تريليون دولار، والتي يُستشهد بها كثيرًا.
هذه الديون تُقلِّلُ بشكلٍ كبير من تقديرات الحسابات الماليّة، فعلى مدار الثلاثين عامًا القادمة، سيبلغ عجز الضمان الاجتماعيّ والرعاية الصحّيّة 124 تريليون دولار. هذه الالتزامات ليست افتراضيَّة، فهي مضمنة، وستؤدي إلى تضَخُّم الدَّيْن القادم هيكليًّا وتلقائيًّا.
لم يكن ماكنالي وحده من وضع يده على الجرح الأميركي النازف، فقد سبقه رجل المال والأعمال الشهير، "راي داليو" صاحب أكبر صندوق استثمارات في البلاد، "بريدجووتر"، والذي أشار مؤخرًّا إلى أن هناك ما هو أسوأ من مجرد الخوف من الكساد الاقتصاديّ الذي يمكن لتعريفات ترمب الجمركية أن تتسَبَّبَ فيه.
قصد داليو، أن ارتدادات قرارات ترمب، يمكن أن تنعكس بشكلٍ سيئٍ جدًّا على الاقتصاد الداخلي الأميركي، وهذا غالبًا ما حدث بالفعل. وعليه فإنّ الأقدار تكاد تعيد سيرة ومسيرة الفترة الزمنية الممتدّة من 1930 وحتى 1945، أي الوصول إلى حربٍ عالميَّة ثالثة قد لا تُبْقِي ولا تَذَر.
لعقود طويلة، استطاعت الولايات المتحدة زيادة ديونها بسهولة، ويعود ذلك جزئيًّا إلى كون الدولار الأميركيّ عملة الاحتياطيّ الفيدراليّ، ومع ذلك تشير تعليقات السوق وإجراءات كبار المستثمرين في أسواق الدخل الثابت إلى أن عهد الاقتراض السهل الذي انتهجتْه واشنطن قد شارف على الانتهاء، وتشمل المؤشرات التحذيريّة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية حتى بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في سبتمبر الماضي، وتحولات في تخصيصات المستثمرين بعيدًا عن الدَّيْن الأميركيّ.
هل وقعتْ واشنطن في فَخِّ الدَّيْن العامّ؟
من المُرجَّح أن تبدأ الأزمة في سوق السندات، حيث سيستجيب المقرضون لتضَخُّم العجز بالمطالبة بعوائد أعلى على سندات الخزانة الأميركِيّة لتعويض مخاطر التضخم المتزايد أو التخَلُّف التامّ عن السداد.
تبدو كلمة التخَلُّف عن السداد كارثيّة، لا لواشنطن فحسب بل للاقتصاد العالميّ برُمَّته، وبخاصة أن قدرة واشنطن على سداد ديونها ترتبط ارتباطًا جذريًّا بفكرة صمود الدولار كعملة مهيمنة في الأسواق العالمِيَّة.
هل من خلاصة؟
لا مَفَرَّ من أن يتم حل مشكلة الديون المتراكمة على الولايات المُتَّحدة والتي نشأت عن عدم قدرتها على التوفيق بين المزايا الاجتماعيّة السخِيّة والضرائب المنخفضة من خلال أزمة وليس من خلال تسوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع وسط تفاؤل بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
الذهب يتراجع وسط تفاؤل بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الذهب يتراجع وسط تفاؤل بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

الدستور- انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. وبحلول الساعة 02:10 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 3215.31 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3218.40 دولار. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، وقال؛ إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 32.25 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1000.71 دولار، وخسر البلاديوم 0.1% ليسجل 973.74 دولار. "وكالات"

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور- صعدت أسعار النفط الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 8000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. رويترز

وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"
وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"

جو 24 : فقدت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس دونالد ترامب. فقد أعلنت الرئيسة التنفيذية للشبكة، ويندي ماكماهون، استقالتها الاثنين، حسب ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مذكرة داخلية وُجهت إلى الموظفين. ووصفت ماكماهون، في المذكرة، الأشهر الماضية بأنها كانت "صعبة"، وفق تقرير في صحيفة "واشنطن بوست". كما أشارت إلى أنه بات من الواضح وجود تباين في الرؤى بينها وبين الشركة بشأن التوجه المستقبلي للمؤسسة الإعلامية. برنامج "60 دقيقة" يذكر أن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" الشهير، كان غادر "سي بي إس نيوز" الشهر الماضي، بعد أن رفع ترامب دعوى قضائية بمليار دولار ضد البرنامج الإخباري. ويتهم ترامب برنامج "60 دقيقة" بالتلاعب في تحرير مقابلة مع كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، "ما أدى إلى التأثير على مشاعر الناخبين"، وفق قوله. سعي للتوصل إلى تسوية فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن محامين يشككون في فرص نجاح هذه الدعوى. إلا أن شاري ريدستون، المساهم المسيطر في الشركة الأم لشبكة "سي بي إس نيوز"، وهي "باراماونت غلوبال"، لا تزال تسعى للتوصل إلى تسوية مع الرئيس. وقد يكون ذلك مرتبطاً أيضاً بخطط اندماج شركة "باراماونت" مع "سكاي دانس ميديا"، وهو اتفاق بمليارات الدولارات لا يزال بانتظار موافقة السلطات، حسب وكالة أسوشييتد برس. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store