
هاني بحصلي: الأسعار مستقرة وارتفاع سعر اليورو قد يؤثر على استيرادنا من أوروبا
طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائيّة في لبنان هاني بحصلي، اللّبنانيّين بشأن 'استقرار أسعار المواد الغذائية'، مؤكّدًا أنّ 'الأسعار لم تتأثّر حتّى الآن بانخفاض سعر صرف الدّولار مقابل سلّة العملات الأجنبيّة، نتيجة الحرب التّجاريّة الحاصلة بين الولايات المتّحدة الأميركيّة والصين'.
وأوضح في بيان، بإطار 'إطلاع الإعلام والرّأي العام على تطوّرات أسعار المواد الغذائيّة المستورَدة، نتيجة الحرب التّجاريّة العالميّة، ومنع حصول أي تجاوزات واستغلال لهذا الموضوع من قبل البعض'، 'أنّنا منذ اليوم الأوّل، أكّدنا أنّه لن يكون هناك تأثير مباشر للحرب التّجاريّة في المدى القريب على أسعار المواد الغذائيّة'.
وأشار بحصلي إلى أنّ 'هناك عنصرًا آخر قد يؤثّر على الأسعار بشكل غير مباشر، ويتمثّل بارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار، الّذي سجّل ارتفاعًا بنسبة 8%، وهذا ارتفاع ليس بقليل، بخاصّة أنّ لبنان يستورد نحو ثلث حاجاته من الأسواق الأوروبيّة. وبالتّالي نخشى أن يكون هناك تأثير لارتفاع سعر اليورو على استيرادنا من أوروبا والمناطق المجاورة الّتي تتعامل باليورو'.
ولفت إلى أنّ 'تأثيرات ارتفاع اليورو مقابل الدّولار تحتاج إلى وقت لتتجلّى في السّوق اللّبنانيّة على هذا المستوى'، مشدّدًا على أنّ 'السّوق حاليًّا في فترة استقرار'. وركّز على أنّ 'ارتفاع اليورو لا يعني أنّ أسعار المواد الغذائيّة كافّة سترتفع'، مبيّنًا أنّ 'دائمًا هناك أسواق بديلة، وهذا ما لمسناه عندما حصلت الأزمة الماليّة في لبنان، إذ تحوّلنا للاستيراد من أسواق أخرى. لكن أثبتت التّجربة ألّا غنى عن البضاعة الأوروبيّة في أماكن معيّنة، إذ أنّ المستهلك اللّبناني يفضّل الجودة'.
كما أكّد أنّ 'في الوقت الحاضر نحن في حالة ترقّب للأسواق، حتّى نتمكّن من تحديد هوامش ارتفاعات الأسعار في حال حصلت، ونحن سنطلع الإعلام والرّأي العام على تطوّرات هذا الموضوع، بهدف منع حصول أي تجاوزات وإستغلال من قبل البعض'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس بدعم من تراجع العوائد
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مع تراجع عوائد السندات الذي قدم بعض الارتياح للمستثمرين، وأسهمت بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في تعزيز المعنويات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش ويتجه لتحقيق مكاسب لسادس أسبوع على التوالي. وصعد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية قفزت أكثر من المتوقع في أبريل نيسان. وفي إشارة إيجابية أخرى، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني نما في الربع الأول أكثر بكثير مما كان متوقعا بسبب التطورات الاقتصادية الجيدة في مارس آذار. وتقدم المؤشر داكس الألماني أيضا 0.4 بالمئة مسجلا قراءة دون أعلى مستوياته على الإطلاق بقليل. واستسلمت بعض أسواق الأسهم لبعض ضغوط البيع هذا الأسبوع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة بسبب المخاوف إزاء تضخم الديون الأمريكية، في حين رسمت مسوح النشاط التجاري لشهر مايو أيار صورة قاتمة لاقتصاد منطقة اليورو. ومع ذلك، تراجعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية القياسية لأجل 10 سنوات اليوم. وعلى صعيد أداء الأسهم، قفز سهم منصة الاستثمار البريطانية إيه.جيه بل 9.8 بالمئة بعد تسجيلها ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي في الأرباح نصف السنوية قبل خصم الضرائب، مستفيدة من زيادة نشاط العملاء. وارتفع سهم ميشلان 0.9 بالمئة بعد أن رفعت شركة جيفريز تقييم سهم شركة تصنيع الإطارات الفرنسية إلى 'شراء' مشيرة إلى إمكان نمو الأرباح.


لبنان اليوم
منذ 7 ساعات
- لبنان اليوم
سعر الدولار اليوم في سوريا.. وهل بدأت رحلة التعافي الاقتصادي؟!
تنويه مهم: الأسعار المعروضة لسعر صرف الدولار في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة. سعر صرف الدولار في سوريا آخر تحديث 22/05/2025 5:35 PM الدولار دمشق حلب 9850 9950 9850 9950 ادلب الحسكة 9850 9950 10100 10200 اليورو الليرة التركية 11117 11235 250 255 نشرة الصرف / المركزي السوري الدولار السعر الوسطي 11000 11100 11055 اليورو الليرة التركية 12467.40 12592.07 283.27 286.10 ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب في سوريا خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا صندوق النقد يبدي استعداده لدعم سوريا فنيًا بعد رفع العقوبات.. هل بدأت رحلة التعافي الاقتصادي؟ أعرب صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، عن استعداده لتقديم دعم فني لسوريا، في خطوة تأتي عقب إعلان كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق. وأكدت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، أن فرق العمل تستعد للتفاعل مع جهود المجتمع الدولي الرامية إلى دعم سوريا اقتصاديًا، موضحة أن أي دعم سيكون مشروطًا بتحسّن الأوضاع الميدانية والسياسية داخل البلاد. ويُعد هذا التحرك بمثابة نقطة تحول بعد أكثر من عقد من العزلة الدولية، إذ أن الاقتصاد السوري تكبد خسائر فادحة جرّاء حرب استمرت 14 عامًا، وانتهت مع سقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. دور الصندوق وتوجهات الدعم الفني وأضافت كوزاك أن سوريا بحاجة إلى إعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية من الجذور، مشيرة إلى أن صندوق النقد 'على استعداد لتقديم مشورة فنية موجهة وذات أولوية، تستند إلى خبراته المتراكمة في دعم الدول الخارجة من النزاعات'. كما توقعت أن يسهم رفع العقوبات الغربية في تخفيف الأعباء المالية واللوجستية، ويمكّن الحكومة الجديدة من تسريع جهود إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد. وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق لم يُجرِ أي تقييم رسمي للسياسات الاقتصادية السورية منذ عام 2009، ما يعكس فجوة طويلة في التواصل المالي والمؤسسي بين الطرفين. عودة تدريجية للعلاقات المؤسسية وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، أعلن الصندوق في أبريل/نيسان الماضي تعيين الاقتصادي رون فان رودن رئيسًا للبعثة المكلفة بسوريا. وأوضح وزير المالية السوري محمد يسر برنية، عبر منشور على منصة 'لينكدإن'، أن هذا التعيين جاء بطلب مباشر من الحكومة السورية، مشيرًا إلى أنه يمثل 'خطوة مهمة لفتح حوار بنّاء مع صندوق النقد، بهدف مشترك هو دفع عجلة التعافي وتحسين حياة المواطنين السوريين'.


لبنان اليوم
منذ 8 ساعات
- لبنان اليوم
قلق أميركي يهز الدولار: العملات العالمية تتقدّم وسط مخاوف من العجز المالي
سجّل الدولار الأميركي تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، متجهًا نحو خسارة أسبوعية أمام اليورو والين، في ظل تصاعد القلق حول أوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات أكثر أمانًا. ويأتي هذا التراجع بعد أن قامت وكالة 'موديز' بخفض تصنيف الديون الأميركية الأسبوع الماضي، مما أشعل شرارة المخاوف في الأسواق. وقد تزايدت هذه المخاوف بعد طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمشروع قانون ضريبي مثير للجدل، من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى العجز في الموازنة الفيدرالية. ورغم تمريره بصعوبة في مجلس النواب، ينتقل مشروع القانون الضخم، الذي وصفه ترامب بـ'الكبير والجميل'، إلى مجلس الشيوخ، حيث من المرجح أن يشهد مناقشات مطولة خلال الأسابيع القادمة. العملات تتفاعل: اليورو والين في الصدارة وفي الأسواق، استقر مؤشر الدولار عند مستوى 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكنه يتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.1%. في المقابل، صعد اليورو بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.1303 دولار، معززًا مكاسبه الأسبوعية التي بلغت 1.2%. أما الين الياباني فقد بقي مستقرًا عند 143.84 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب مشابهة خلال الأسبوع، وذلك عقب صدور بيانات تُظهر ارتفاعًا في التضخم الأساسي باليابان بوتيرة سنوية هي الأسرع منذ أكثر من عامين، مما قد يدفع بنك اليابان للتفكير في رفع الفائدة مجددًا قبل نهاية العام. حركة قوية للفرنك السويسري والعملات الأوقيانية ارتفع الفرنك السويسري قليلاً إلى 0.8272 للدولار، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2% بعد أسبوعين من الأداء الضعيف. أما الدولار الأسترالي فأنهى الأسبوع بحالة من الاستقرار النسبي عند 0.6422 دولار، فيما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2% إلى 0.59095 دولار، متجها نحو تسجيل مكاسب خجولة على مدار الأسبوع.