
قناة إسرائيلية: للمرة الثانية تفشل صواريخ ساد في التصدي لهجمات الحوثيين
كشفت القناة 14 العبرية أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها تفعيل منظومة الدفاع الأمريكية "THAAD – ساد"، لكنها فشلت في اعتراض الصاروخ، فيما نجحت منظومة "آرو – السهم" الإسرائيلية في إسقاطه، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
فشل صواريخ ساد في التصدي لهجمات الحوثيين
وأضحت القناة، بأن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 200 موقع داخل إسرائيل، شملت القدس، تل أبيب، مستوطنات الضفة الغربية، ونتانيا، عقب إطلاق صاروخ من قبل جماعة الحوثي في اليمن، في أول رد على القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مطار صنعاء وعدة مواقع يمنية.
وأضافت أن انفجارات عنيفة هزّت القدس وتل أبيب وجبال القدس، جراء إطلاق الصواريخ الاعتراضية، مما دفع ملايين المستوطنين للفرار إلى الملاجئ، ضمن الإجراءات التي أطلقتها "الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
كما تم تعليق حركة الإقلاع والهبوط مؤقتًا في مطار "بن جوريون" الدولي قرب تل أبيب، كجزء من الإجراءات الاحترازية في ظل تصاعد التوترات.
وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظات الهلع والذعر بين السكان، مع تفعيل الإنذارات، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون الدولي بشكل مؤقت.
ويأتي هذا التطور بعد هجوم إسرائيلي واسع يوم الثلاثاء الماضي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، وضرب مطارها ومحطات كهرباء ومصنعًا للإسمنت، كرد فعل على سقوط صاروخ حوثي في محيط مطار بن غوريون الأحد الماضي.
وفي تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أنهم وافقوا على وقف استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، واصفًا ذلك بـ "الاستسلام"، إلا أن الحوثيين ردوا بأن إسرائيل خارج أي اتفاق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ستدافع عن نفسها بقوتها الذاتية"، مضيفًا أن انضمام الولايات المتحدة إلى حربها مع الحوثيين هو أمر "مرحب به".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق هذا الأسبوع عن رصد صاروخ آخر أُطلق من اليمن لكنه سقط قبل أن يصل الأراضي الإسرائيلية.
من جانبهم، شددت جماعة الحوثي على أن عملياتهم العسكرية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين
آثار إعلان الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن ديون ليبيا المجمدة في البنوك الأمريكية استهجانا من جانب المقاومة الفلسطينية التى أكدت أن الشعب الفلسطينى متجذر فى أرضه ولن ينتقل منها إلى أى مكان آخر . وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولى بالضغط على دولة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدلا من البحث عن خطط غير مقبولة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الدول التى تطرح مثل هذه الخطط تبحث عن حلول للمعتدي وتتجاهل حقوق الضحية المعتدى عليه .كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن عن خطة لنقل مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن الديون المجمدة في البنوك الأمريكية . دراسة جادةوكشفت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الخطط ومسئول أمريكي سابق ، أن خطة ترامب تعمل على إعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.وقالت المصادر إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.وأوضحت أن الإدارة الأمريكية في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن دولة الاحتلال كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأمريكية.وأكدت أنه لم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، لافتة إلى أن مسئولي إدارة ترامب يدرسون خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوًا وبرًا وبحرًا .واعترفت المصادر بأن أيٌاّ من هذه الطرق ستكون مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا عن تكلفتها الباهظة. متمسكون بأرضنافى المقابل انتقدت حركة حماس، خطة إدارة دونالد ترامب وقال المسئول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.وأكد نعيم فى تصريحات صحفية ان الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم .وشدد على أن الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار ، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، مشيرا إلى أنه ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين أو تحديد مستقبلهم وفق ما يراه . نفى أمريكي ليبيفى سياق متصل نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا .وأكدت السفارة في تغريدة رسمية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أمريكي للتعامل مع أزمة القطاع.بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أمريكية تتعلق بمثل هذه التوجهات.كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أمريكية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.


الصباح العربي
منذ 25 دقائق
- الصباح العربي
'وزير الخارجية القطري' يعلق على الجدل المثار بشأن منح الرئيس الأمريكي طائرة هدية
قام رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالتعليق على إثارة الجدل التي حدثت بشأن انتشار خبر يفيد بمنح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طائرة هدية من طراز "بوينغ 8-747"، إذ قال أن الأمر طبيعي ويحدث بين الحلفاء. وقال الوزير، أن الطائرة تعد بمثابة معاملة بين وزارة الدفاع في كلتا الدولتين، وتحدث بشكل قانوني وبشفافية تامة، مشيرًا إلى أنه لا يعرف سبب اعتقاد البعض أن تلك الهدية تعد رشوة أو شيء مقابل شراء نفوذ الولايات المتحدة، لا أرى سبب واضح لتلك الادعاءات.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي
تشهد المؤسسات الفيدرالية الأمريكية موجة واسعة من الاستقالات الجماعية، حيث اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية الاستقالة طوعا بدلا من انتظار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ تهديداتها بتسريحهم. ووفقا لما أفادت به نقابات عمالية وخبراء في شؤون الإدارة العامة وعدد من الموظفين، فإنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط النفسية اليومية الناتجة عن التهديد المستمر بالفصل، لا سيما بعد تلقيهم عدة إنذارات من مسؤولي الإدارة الأمريكية بإمكانية فقدان وظائفهم ضمن موجة التسريحات التالية، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الأمريكية. ويسعى ترامب، منذ توقيعه على أمر تنفيذي فور توليه المنصب، إلى تقليص حجم وتكاليف الحكومة بشكل حاد، ورغم أن عمليات التسريح الجماعي في أكبر الوكالات الفيدرالية لم تبدأ فعليا بعد نتيجة تباطؤ الإجراءات القضائية. فإن معظم الموظفين البالغ عددهم نحو 260 ألفا ممن غادروا وظائفهم أو سيغادرونها بنهاية سبتمبر المقبل، اختاروا الحصول على حوافز مالية أو عروض تقاعد مبكر مقابل الاستقالة. وتمكن ترامب ووزير "كفاءة الحكومة" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تقليص قوة العمل المدنية الفيدرالية، التي تبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، بنسبة تقارب 12% من خلال التهديد بالتسريح، وعروض التقاعد المبكر، ومكافآت الاستقالة، بعد تصريحاتهما المتكررة حول البيروقراطية الفيدرالية التي تعاني من الترهل والفساد وسوء الكفاءة. ورغم أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بعد أرقاما رسمية دقيقة عن عدد المستقيلين من الوكالات الفيدرالية، تشير التقديرات إلى أن 75 ألف موظف قبلوا عرض المغادرة الأول، دون الكشف عن أعداد المستفيدين من العرض الثاني الذي تم تقديمه خلال أبريل الماضي، والتي يحصل من خلالها الموظفين على رواتبهم ومزاياهم الكاملة حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى العمل حتى موعد مغادرتهم. وشملت خطط التخفيض الحاد أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعاني عدد كبير من موظفي الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضي، من حالة خوف متواصل بسبب التهديدات بالتسريح، خاصة بعد أن تلقت بعض الوكالات الفيدرالية تعليمات منتظمة تتضمن تقديم مزيج من الحوافز للموظفين لدفعهم إلى المغادرة، مع تحذير الرافضين بتسريحهم. وتضمنت بعض الإجراءات عرض مغادرة اختياري للموظفين الذين يتم اعتبارهم "ضعيفين الإنتاج"، وتكليفهم بتقديم تقارير أسبوعية عن إنجازاتهم، بل وإسناد مهام لهم دون تدريب كاف. وفي ظل عشرات الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد جهود الإدارة لتسريح الموظفين، أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا يوم 9 مايو الجاري حكما مؤقتا يمنع تسريح الموظفين في 20 وكالة حكومية، وأمرت بإعادة من تم فصلهم إلى وظائفهم. ويستعد البيت الأبيض للطعن على القرار، حيث تؤكد المحكمة أن الرئيس لا يملك صلاحية إعادة هيكلة الوكالات الحكومية دون موافقة من الكونجرس.