logo
حيلة للنوم على الطائرة تجتاح "تيك توك"..لم تُعد خطيرة؟

حيلة للنوم على الطائرة تجتاح "تيك توك"..لم تُعد خطيرة؟

الوكيل١٨-٠٢-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- يُعدّ النوم أثناء الجلوس في وضع مستقيم تحديًا كبيرًا للعديد من المسافرين، مما يجعل رحلات الطيران الطويلة تجربة مرهقة، خاصةً لأولئك الذين يجلسون على مقاعد الدرجة السياحية.
وانتشرت مؤخرًا صيحة تُعرف باسم "حيلة الطيران" على منصتي التواصل الاجتماعي "تيك توك" و"إنستغرام"، مما أثار قلق الخبراء.
في مقاطع الفيديو، التي حصدت ملايين المشاهدات خلال العام الماضي أو نحوه، يظهر الراكب وهو يرفع ركبتيه إلى صدره، ويسند قدميه على حافة مقعده، ثم يربط حزام الأمان حول كاحليه لمنع قدميه من الانزلاق عن المقعد، مما يسمح له بإراحة رأسه على ركبتيه.
يتبادل المسافرون مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يربطون أحزمة الأمان حول كاحليهم لإبقاء أقدامهم في مكانها، ويدّعون أن ذلك يساعدهم على النوم أثناء الرحلات الجوية.
ليس من المستغرب أن مضيفي الطيران في الولايات المتحدة لا يؤيدون محاولة الركاب استخدام هذه الحيلة. ومن بين هؤلاء سارة نيلسون، رئيسة رابطة مضيفي الطيران، التي تمثل 55 ألف مضيف طيران في 20 شركة طيران، إذ قالت لـ CNN: "هذه حيلة خطيرة للغاية".
وأضافت نيلسون: "صُمّم حزام الأمان ليكون منخفضًا ومشدودًا عند حجرك، وذلك لحمايتك بأفضل شكل ممكن في حالة الاضطرابات الجوية، أو الهبوط الاضطراري، أو وقوع حادث. هذا ليس فقط من أجل سلامتك، بل إذا لم تكن مثبتًا بشكل صحيح، فمن المحتمل أن تؤذي شخصًا آخر عند اندفاعك أثناء الاضطرابات الجوية".
وكانت ردود الفعل على مقاطع الفيديو المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تُظهر المسافرين وهم يجربون حيلة النوم بحزام الأمان، متباينة؛ إذ قال العديد من المسافرين إنهم سيجربونها، بينما حذّر البعض الآخر من احتمال وقوع إصابات خطيرة أثناء الاضطرابات الجوية الشديدة.
من جانبه، أوضح الدكتور ناثان كونيل، اختصاصي أمراض الدم في مستشفى بريغهام والنساء، قائلًا: "من الصعب أن نقول ما إذا كانت هذه الخدعة المزعومة أثناء السفر ستؤدي على وجه التحديد إلى تجلط الدم، لكنني سأتوخى الحذر في أي شيء قد يحد من تدفق الدم، لأن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بالجلطات".
وتابع: "إذا حدثت اضطرابات جوية أو حالة طوارئ، وكان الراكب قد ربط ساقيه بحزام الأمان، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة في الساق أو الكاحل، مما قد يتسبب أيضًا في تجلط الدم".
وأشار كونيل إلى أن ملايين الأشخاص يسافرون سنويًا، لكن لا توجد دراسات قوية تقيّم جميع العوامل التي تساهم في حدوث "الانصمام الخثاري الوريدي" المرتبط بالسفر، مثل تجلط الأوردة العميقة أو الانصمام الرئوي.
وينصح كونيل أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن المخاطر بالحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا، وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة لا تحد من الحركة أو تدفق الدم، إضافةً إلى النهوض والتحرك أثناء الرحلة.
اضافة اعلان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي
فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

خبرني - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد، أن تناول فيتامين D3 يوميا بجرعة مدروسة قد يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، من خلال تقليل معدل تآكل التيلوميرات، وهي نهايات الكروموسومات المرتبطة بتقدم العمر. الدراسة، التي استمرت 4 سنوات وشملت أكثر من ألف مشارك، قُسّم فيها المتطوعون إلى مجموعتين، تناولت الأولى 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D3، فيما تلقت الثانية علاجًا وهميًا. وأظهرت نتائج التحاليل أن المجموعة التي تناولت الفيتامين شهدت انخفاضًا أبطأ في طول التيلوميرات بنسبة لم تتجاوز 7% خلال مدة الدراسة، مقارنة بانخفاض بلغ 28% لدى المجموعة الأخرى. وتعليقًا على النتائج، أوضحت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وعضو الفريق البحثي، أن هذه أول دراسة عشوائية واسعة النطاق توثق التأثير الوقائي لفيتامين D على التيلوميرات، مشيرة إلى أن الفيتامين قد يسهم أيضًا في تقليل الالتهابات وخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن، كأمراض السرطان واضطرابات المناعة. بدوره، أكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور هايدونغ تشو، أن النتائج تقدم أدلة واعدة حول تأثير فيتامين D على المستوى الخلوي، لكنها تستدعي مزيدًا من الأبحاث الطويلة التي تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث الجنس والأعراق. ويُعتقد أن فيتامين D يعزز نشاط إنزيم "تيلوميراز"، الذي يساعد في الحفاظ على التيلوميرات، كما يسهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي داخل الجسم. ورغم الفوائد الملحوظة، حذر الباحثون من الإفراط في تناول الفيتامين دون إشراف طبي، مؤكدين أن الجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة يوميا) تفوق الحد اليومي الموصى به، لكنها تظل ضمن المستويات الآمنة التي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

#سواليف تظهر دراسة جديدة أن استخدام #الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من #خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين #الصحة النفسية واستخدام منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام #الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض #الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال 'غير السعداء' ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: 'بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول 'ابتعد عن هاتفك' لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي'. ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن 'العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية'. وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.

تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين

#سواليف حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'. وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة. ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: 'عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه'. وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم. وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ 'تحسين المظهر' (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة 'وجه متنفس الفم'، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه. ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر. وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store