توفير شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع الكبرى والمساجد التاريخية في المدينة المنورة
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلةً بفرعها بمنطقة المدينة المنورة-، وبالتزامن مع انطلاق موسم العمرة، تقديم خدماتها التوعوية والإرشادية، لزوار مدينة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث وفرت الوزارة عددًا من شاشات المكتبة الإلكترونية في الجوامع الكبرى: "القبلتين، وسيد الشهداء، والخندق" تشتمل على مواد علمية تمكن الزوار والمعتمرين من تحميلها عبر جوالاتهم، لمتابعة جميع التعليمات التي يحتاجها المعتمر في رحلته ليؤدي مناسكه وفق المنهج الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 11 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
بيان إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي في 'كنيسة مار إلياس' بدمشق
مرةً أخرى، يُطلّ الإرهاب بوجهه الدموي على شعوب المنطقة الأصيلة والمتجذّرة في أرضها تاريخيًا، في محاولة يائسة لضرب المكوّنات وضرب نسيج التعايش التاريخي الذي ميّز سوريا عبر العصور. نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، ندين بأشد العبارات التفجيرَ الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، أثناء إقامة القداس الإلهي، في لحظة روحانية ومقدسة، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 52 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين كانوا يؤدّون صلواتهم في بيت من بيوت الله. إنّ هذا الاعتداء الجبان لا يُعدّ فقط جريمة بحق مصلّين عزّل، بل هو اعتداءٌ على القيم الدينية والإنسانية المشتركة. ويأتي هذا العمل في وقت تحاول فيه القوى الظلامية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، استغلال الفوضى والفراغ الأمني لإعادة زرع الخوف، عبر ضرب الرموز الروحية والمجتمعية التي تجسّد التعايش المشترك. نحن في 'حزب الاتحاد الديمقراطي PYD' إذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والجرحى ومع أبناء الطائفة المسيحية في دمشق وسائر أنحاء العالم، نجدد دعوتنا إلى موقف وطني جامع، يتكاتف فيه السوريون جميعًا لمواجهة مشاريع الفتنة والإرهاب، والحفاظ على ما تبقى من الروح السورية الجامعة، وإرساء أسس ديمقراطية تشاركية، واحترام كامل لحقوق جميع المكوّنات السورية، بعيدًا عن الاستبداد والتطرّف الديني، الذي أثبت التاريخ أنه لا يورّث إلا الدم والدمار. ونؤمن أن من حق جميع السوريين أن يعيشوا بكرامة وأمان، وأن تُصان حرياتهم ومعتقداتهم، وأن تبقى دُور العبادة مصونة من كل عدوان. الرحمة للشهداء، الشفاء العاجل للجرحى، والعار لكل من يعتدي على شعبنا تحت أي ذريعة. حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) 23/06/2025


الجمهورية
منذ 18 دقائق
- الجمهورية
سنة الزوال... أربع ركعات تُفتح لها أبواب السماء
و سنة الزوال وهى صلاة مُستقلة عن سُنة الظهر وكذلك مُستقلة عن صلاة الضحى _فهى تؤدى وفقاً للعُلماء بعد أن تزول الشمس أى عند ميل الشمس من وسط السماء إلى ناحية الغرب بعدما كانت فى كبد السماء أى موجودة بشكل مُتعامد قال ابن القيم: هذه الأربع صلاة مستقلة كان يصليها بعد الزوال ، وورد مستقل سببه انتصاف النهار وزوال الشمس وقد روى عبد الله بن السائب رضى الله عنه فى صحيح الترمذى "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماء ِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ" وقد بين المُفسرين _أن النبى صل الله عليه وسلم أكد أن وقت الزوال هو وقت تُفتح فيه أبواب السماء ويتقبل الله فيه الاعمال والطاعات والدعاء يُذكرُ أن سنة الزوال تُعدُ أحد السنن المهجورة التى لا يعمل بها الكثير من المُسلمون وقد تختلط ماهيتها بين صلاة الضحى,وصلاة نافلة الظهر القبلية


ليبانون 24
منذ 19 دقائق
- ليبانون 24
قصاب: نناشد الدولة السورية تحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء
قال رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب في بيان: "بقلوب متألمة وإيمان راسخ بقيامة الحق، تلقّينا نبأ الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلّين في كنيسة مار الياس في الدويلعة - دمشق ، حيث أُزهقت أرواح بريئة وسفكت دماء طاهرة أمام مذبح الرب ، في بيت صلاة وسلام. إننا، في هذا الظرف الأليم، نرفع صلواتنا من أجل هؤلاء الشهداء الذين قضوا حملاناً على يدّ ذئاب، الذين رقدوا على رجاء القيامة ، ونضرع إلى الرب لكي يمنح الشفاء للجرحى والتعزية لقلوب المفجوعين". أضاف: "إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، وضد الله الذي هو إله السلام والحياة لا إله الموت والخراب. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا، وندينه باسم الإنجيل، الذي دعا إلى المحبة والرحمة والعدل، لا إلى الكراهية والعنف وسفك الدماء". تابع: "وإذ نستنكر هذا العمل الإرهابي المجرم، فإننا نناشد الدولة السورية ، بكل مؤسساتها، أن تتحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة خطاب الكراهية والتكفيروالتحريض، الذي بات يقوّض أسس السلم الأهلي، ويهدّد وحدة الوطن، ويدفع إلى تهجير أبنائه، وتقويض نسيجه الاجتماعي". ختم: "نحن أبناء هذا الوطن، متجذرون في ترابه، وسنظل شهودًا للرجاء رغم الجراح ، وحملةً لرسالة المحبة. إنّ الألم لن يُسكت صوت الحق، ولا الدم المسفوك سيُخفي نور المسيح. ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد، أكثر عدلاً وسلامًا".