
تطورات قضية أشرف حكيمي.. تفاصيل مثيرة في ملف اتهامه بالاغتصاب
جاءت هذه التطورات بعد قرار نهائي صدر في الأول من أغسطس الجاري يدعو لإحالته إلى المحكمة الجنائية، في خطوة قد تغير مسار القضية بشكل جذري.
وقائع الاتهام.. بداية التصعيد
تعود أحداث القضية إلى ليلة السبت، 25 فبراير 2023، عشية مباراة الكلاسيكو بين مارسيليا وباريس سان جيرمان، التي غاب عنها اللاعب المغربي، بحسب الرواية الأصلية، قامت شابة بادعاء تعرضها للاغتصاب قرب منزل حكيمي في باريس، مما دفع السلطات لفتح تحقيق رسمي في الحادثة.
لكن مع مرور الوقت وكشف المزيد من التفاصيل، بدا أن القضية أكثر تعقيداً مما تظهره الروايات الأولية، خاصة بعد الكشف عن رسائل نصية متبادلة بين المشتكية وصديقتها، هذه الرسائل ألقت بظلال من الشك على صدق رواية المُشتكية وأظهرت تناقضات واضحة في ادعاءاتها.
الرسائل النصية: تفاصيل تكشف عن نية مبيتة
كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية عن محتوى رسائل نصية تم استخراجها من هاتف المُشتكية، والتي استخدمت الصحيفة اسماً مستعاراً لها هو «أميلي»، بينما أطلقت على صديقتها اسم «نادية».
في إحدى الرسائل، كتبت «أميلي»: «أنا ذاهبة إليه»، فيما ردت عليها «نادية» بالقول: «سوف نذهب ونجرده»، هذه العبارات وغيرها تدل على وجود نوايا غير بريئة وخطط مُسبقة للقاء اللاعب.
كما أشارت الرسائل إلى أن «أميلي» كانت تنتظر حكيمي أمام منزله عند الساعة 1:09 صباحاً، وهو تفصيل يناقض تماماً ما ورد في روايتها الرسمية، يُظهر هذا الكشف أن اللقاء لم يكن عشوائياً أو غير مخطط له، بل كان محاطاً بتفاصيل تشير إلى أهداف معينة قد تتجاوز مجرد لقاء بسيط.
تعقيدات نفسية: شهادة الخبراء تثير الجدل
ضمن التحقيقات، تم إدراج تقرير خبير نفسي استعرض حالة المُشتكية، أفاد التقرير بأن المشتكية كانت تعيش حالة داخلية من الصراع بين رغبتها الشخصية وضغوط أخرى، وقد وصف شهود عيان هذه الحالة بأنها تعكس عدم وضوح في موقفها.
كما أكد التقرير أن اللاعب لم يكن لديه القدرة على استيعاب الصراع الداخلي الذي تمر به المدعية، هذه التقييمات النفسية زادت من تعقيد القضية وطرحت تساؤلات عديدة حول مصداقية الادعاءات ضد حكيمي.
في المقابل، رأت محامية اللاعب الفرنسي فاني كولين أن هذه النقاط تُظهر تناقضات جوهرية في شهادة المُشتكية، ووصفت قرار إحالة موكلها إلى المحكمة الجنائية بأنه «غير منطقي».
بحسب كولين، فإن القضية باتت مليئة بالتعارضات والمعلومات غير المدعومة، مما يجعل تصديق الادعاء مسألة يصعب إثباتها قانونياً.
قرار النيابة العامة: الملف لم يُغلق بعد
رغم التناقضات التي كشفت عنها الأدلة والمعلومات التي ظهرت لاحقاً، فقد أكدت النيابة العامة في نانتير أن عناصر التحقيق المكتملة كافية لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية.
هذا القرار يعد مؤشراً على إصرار القضاء الفرنسي على متابعة الملف بصورة جدّية دون تأثير من الجدل المستمر حوله.
تداعيات مستقبلية وعقوبات محتملة
من المهم الإشارة إلى أن حال إدانة أشرف حكيمي في هذه القضية، فإنه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 15 عاماً، وفقاً للتشريعات الفرنسية المتعلقة بجرائم الاغتصاب.
ومع ذلك، تبقى الأمور مفتوحة على احتمالات متعددة مع استمرار الكشف عن تفاصيل جديدة قد تؤدي إلى تغيير مسار القضية بالكامل.
في نهاية المطاف، تبقى قضية حكيمي إحدى أبرز القضايا القانونية المرتبطة بعالم كرة القدم، حيث تجمع بين الجدل القانوني والإعلامي في آن واحد، مع استمرار تطورات الملف وكشف المزيد من الحقائق، سيترقب الجميع ما ستؤول إليه الأمور خلال المحاكمة المقبلة.
المصدر وسائل إعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
تقارير: فيفا يواجه واحدة من أخطر الأزمات القانونية في تاريخه
أكدت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' يواجه واحدة من أخطر الأزمات القانونية في تاريخه الحديث، بعد رفع دعوى قضائية جماعية ضده من قبل مؤسسة "العدالة للاعبين" الهولندية، مدعومة بأكثر من 100 لاعب محترف، بدعوى تضررهم من لوائح الانتقالات التي ينتهجها الاتحاد على مدار أكثر من عقدين. وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية فقد شملت الدعوى، إلى جانب "فيفا"، اتحادات كرة القدم في كل من هولندا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، والدنمارك، ما ينذر بتداعيات قانونية واسعة قد تغير معالم سوق انتقالات اللاعبين بشكل جذري. وتستند هذه الخطوة غير المسبوقة إلى حكم صادر عن محكمة العدل الأوروبية، التي قضت العام الماضي بعدم توافق بعض بنود لوائح الانتقالات مع قوانين المنافسة وحرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي، في قضية كانت محورها اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا لاعب ريال مدريد الأسبق. وقالت مؤسسة "العدالة للاعبين" في بيان، إن جميع اللاعبين الذين شاركوا مع أندية أوروبية أو بريطانية منذ العام 2002 مؤهلين للانضمام إلى هذا الإجراء، مؤكدة أن تقديراتها الأولية تشير إلى أن ما يصل إلى 100 ألف لاعب قد يكونون متأثرين بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن بين أبرز الأمثلة التي استندت إليها الدعوى، قضية ديارا الذي اضطر لدفع 10.5 مليون يورو بعد فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو الروسي، وهى الغرامة التي فُرضت عليه بعد اعتبار الاتحاد الدولي ومحكمة التحكيم الرياضي أن النادي كان في موقف قانوني سليم، رغم اعتراضات اللاعب. ووفقًا لتحليل أجرته شركة "Compass Lexecon" الاقتصادية، فإن اللاعبين المتضررين خسروا نحو 8% من إجمالي أرباحهم المهنية بسبب ما وصفته المؤسسة بـ"اللوائح التقييدية وغير المتوازنة" للفيفا. وأكدت لوسيا ميلشيرتس، رئيسة المؤسسة، أن "جميع لاعبي كرة القدم المحترفين فقدوا جزءًا كبيرًا من دخلهم بسبب نظام غير قانوني"، مضيفة: "لا يوجد مبرر لأن يتحكم الفيفا في قرارات الانتقال والتوظيف بهذه الطريقة، ففي أي مهنة أخرى، يتمتع الأفراد بحرية كاملة في تغيير وظائفهم".


تحيا مصر
منذ 16 ساعات
- تحيا مصر
صراع بين يوفنتوس وكريستال بالاس على موهبة جيرونا أرنا مارتينيز
يحاول أرنا مارتينيز ويقترب تيموثي وياه من الرحيل عن يوفنتوس في الفترة المقبلة وقرر النادي محاولة التعاقد مع أرنا مارتينيز مقابل 12 مليون يورو. ويعتبر أرنا مارتينيز من أبرز المواهب الشابة في الملاعب الأوروبية ويبلغ من العمر 22 عاما، وسيكون البديل الأقرب للاعب تيموثي وياه والذي يقترب من الانتقال لنادي مارسيليا الفرنسي مقابل 18 مليون يورو. ويستطيع أرنا مارتينيز اللعب في مركز الظهير الأيمن بجانب مركز الجناح ويتبقى عامين في عقد اللاعب مع نادي جيرونا الإسباني. ويحاول كريستال بالاس الإنجليزي أيضا للتعاقد مع أرنا مارتينيز، ولكن هناك قائمة آخرى من اللاعبين بينهم السويسري زاكاري أثيكامي لاعب يانج بويز السويسري، ويريد يوفنتوس التعاقد مع بديل فوري لتدعيم صفوفه. أرنا مارتينيز هل يُحاكم أشرف حكيمي؟ لائحة الاتهام جاهزة وقاضي التحقيق يحسم مصيره يواجه الدولي المغربي وفي حال تم تحويل أشرف حكيمي للمحاكمة فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً حس القانون الفرنسي، وكانت الواقعة في فبراير 2023، وقامت فتاة بالادعاء بأنها تبلغ من العمر 24 عاماً وأنا تعرضت للاعتداء من جانب أشرف حكيمي داخل منزله في بولون بيانكور، وأكدت الفتاة بأن أشرف حكيمي تواصل معها عن طريق إنستجرام، وقالت بأن حكيمي قام بحجز سيارة أوبر لنقلها إلى منزله وأكدت بأنها تعرضت للتحرش في منزل أشرف حكيمي وأكدت الشرطة روايتها. وقامت الفتاة بإظهار رسائل بينها وبين أشرف حكيمي، وقامت بالتوجه لمركز الشرطة للإدلاء بشهادتها ولكنها لم تقدم وقتها شكوى رسميه، وعادت الفتاة في مارس 2023 ووجهت تهمة الاغتصاب إلى اللاعب بشكل رسمي وتم وضعه تحت المراقبة القضائية، وأنكر أشرف حكيمي كل التهم بشكل قاطع مؤكداً بأنه ضحية محاولة ابتزاز من جانب الفتاة.


نون الإخبارية
منذ 2 أيام
- نون الإخبارية
تطورات قضية أشرف حكيمي.. تفاصيل مثيرة في ملف اتهامه بالاغتصاب
شهدت قضية اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، تطورات متسارعة ومثيرة للاهتمام بعدما وجه إليه الادعاء العام الفرنسي تهمة الاغتصاب. جاءت هذه التطورات بعد قرار نهائي صدر في الأول من أغسطس الجاري يدعو لإحالته إلى المحكمة الجنائية، في خطوة قد تغير مسار القضية بشكل جذري. وقائع الاتهام.. بداية التصعيد تعود أحداث القضية إلى ليلة السبت، 25 فبراير 2023، عشية مباراة الكلاسيكو بين مارسيليا وباريس سان جيرمان، التي غاب عنها اللاعب المغربي، بحسب الرواية الأصلية، قامت شابة بادعاء تعرضها للاغتصاب قرب منزل حكيمي في باريس، مما دفع السلطات لفتح تحقيق رسمي في الحادثة. لكن مع مرور الوقت وكشف المزيد من التفاصيل، بدا أن القضية أكثر تعقيداً مما تظهره الروايات الأولية، خاصة بعد الكشف عن رسائل نصية متبادلة بين المشتكية وصديقتها، هذه الرسائل ألقت بظلال من الشك على صدق رواية المُشتكية وأظهرت تناقضات واضحة في ادعاءاتها. الرسائل النصية: تفاصيل تكشف عن نية مبيتة كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية عن محتوى رسائل نصية تم استخراجها من هاتف المُشتكية، والتي استخدمت الصحيفة اسماً مستعاراً لها هو «أميلي»، بينما أطلقت على صديقتها اسم «نادية». في إحدى الرسائل، كتبت «أميلي»: «أنا ذاهبة إليه»، فيما ردت عليها «نادية» بالقول: «سوف نذهب ونجرده»، هذه العبارات وغيرها تدل على وجود نوايا غير بريئة وخطط مُسبقة للقاء اللاعب. كما أشارت الرسائل إلى أن «أميلي» كانت تنتظر حكيمي أمام منزله عند الساعة 1:09 صباحاً، وهو تفصيل يناقض تماماً ما ورد في روايتها الرسمية، يُظهر هذا الكشف أن اللقاء لم يكن عشوائياً أو غير مخطط له، بل كان محاطاً بتفاصيل تشير إلى أهداف معينة قد تتجاوز مجرد لقاء بسيط. تعقيدات نفسية: شهادة الخبراء تثير الجدل ضمن التحقيقات، تم إدراج تقرير خبير نفسي استعرض حالة المُشتكية، أفاد التقرير بأن المشتكية كانت تعيش حالة داخلية من الصراع بين رغبتها الشخصية وضغوط أخرى، وقد وصف شهود عيان هذه الحالة بأنها تعكس عدم وضوح في موقفها. كما أكد التقرير أن اللاعب لم يكن لديه القدرة على استيعاب الصراع الداخلي الذي تمر به المدعية، هذه التقييمات النفسية زادت من تعقيد القضية وطرحت تساؤلات عديدة حول مصداقية الادعاءات ضد حكيمي. في المقابل، رأت محامية اللاعب الفرنسي فاني كولين أن هذه النقاط تُظهر تناقضات جوهرية في شهادة المُشتكية، ووصفت قرار إحالة موكلها إلى المحكمة الجنائية بأنه «غير منطقي». بحسب كولين، فإن القضية باتت مليئة بالتعارضات والمعلومات غير المدعومة، مما يجعل تصديق الادعاء مسألة يصعب إثباتها قانونياً. قرار النيابة العامة: الملف لم يُغلق بعد رغم التناقضات التي كشفت عنها الأدلة والمعلومات التي ظهرت لاحقاً، فقد أكدت النيابة العامة في نانتير أن عناصر التحقيق المكتملة كافية لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية. هذا القرار يعد مؤشراً على إصرار القضاء الفرنسي على متابعة الملف بصورة جدّية دون تأثير من الجدل المستمر حوله. تداعيات مستقبلية وعقوبات محتملة من المهم الإشارة إلى أن حال إدانة أشرف حكيمي في هذه القضية، فإنه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 15 عاماً، وفقاً للتشريعات الفرنسية المتعلقة بجرائم الاغتصاب. ومع ذلك، تبقى الأمور مفتوحة على احتمالات متعددة مع استمرار الكشف عن تفاصيل جديدة قد تؤدي إلى تغيير مسار القضية بالكامل. في نهاية المطاف، تبقى قضية حكيمي إحدى أبرز القضايا القانونية المرتبطة بعالم كرة القدم، حيث تجمع بين الجدل القانوني والإعلامي في آن واحد، مع استمرار تطورات الملف وكشف المزيد من الحقائق، سيترقب الجميع ما ستؤول إليه الأمور خلال المحاكمة المقبلة. المصدر وسائل إعلام