
الاستخبارات الألمانية تعلّق تصنيف حزب البديل «مجموعة متطرفة»
أفادت محكمة ألمانية بأن وكالة الاستخبارات الداخلية ستعلق مؤقتا تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا جماعة «يمينية متطرفة» بانتظار البت بالاستئناف الذي تقدم به الحزب ضد القرار.
وأعلنت الاستخبارات الداخلية الألمانية «بي اف دي» أو «المكتب الاتحادي لحماية الدستور»، الأسبوع الماضي هذا التصنيف بعد تحقيقات طويلة، متهمة حزب البديل من اجل ألمانيا المناهض للهجرة بالسعي لتقويض الديموقراطية في البلاد.
لكن حزب البديل الذي حل في المركز الثاني في انتخابات فبراير بعد المحافظين بزعامة المستشار الجديد فريدريش ميرتس، اعتبر أن دوافع سياسية تقف وراء القرار وطعن به.
وأوضحت محكمة كولونيا أن جهاز الاستخبارات لن يشير علنا بعد الآن إلى حزب البديل من أجل ألمانيا كمنظمة «يمينية متطرفة بشكل مؤكد»، وسيزيل بيانا حول التصنيف من موقعه الإلكتروني.
وأضافت المحكمة في بيان أن الاستخبارات اتخذت هذا الإجراء من دون الاعتراف بأي مسؤولية قانونية، مشددة على أن الجهاز ينتظر نتيجة الاستئناف.
وقال زعيما الحزب اليس فيديل وتينو شروبالا في بيان نشر على منصة اكس إن الحزب حقق نجاحا جزئيا. وأضافا «إنها خطوة أولى مهمة بالنسبة الينا لنكون على دراية كاملة بالاتهامات بالتطرف اليميني ونواجهها».
وبررت الاستخبارات الداخلية قرارها تصنيف الحزب «متطرفا» باتهامات لكبار أعضائه بالإدلاء بتصريحات «معادية للأجانب» و«المسلمين».
وسهلت هذه الخطوة على عناصر الجهاز مراقبة الحزب وجددت الدعوات إلى حظره، رغم أن الحظر يحتاج إلى تصويت البرلمان عليه، وسط رد فعل فاتر من المستشار الجديد فريدريش ميرتس على هذه الدعوات.
وبحسب مجلة دير شبيغل، تضمن تقرير الاستخبارات الداخلية حول حزب البديل، مواد تدين 353 عضوا فيه، بما في ذلك على أعلى المستويات، قائلا إن الحزب يميز بين الألمان «الحقيقيين» عرقيا وأولئك الذين يحملون جواز سفر ألمانيا.
ورغم أن الجهاز أعلن قراره النهائي فإن تقريره الذي يتألف من نحو ألف صفحة لم ينشر بعد، ما ساعد في تأجيج الادعاءات بأن التصنيف كان بدوافع سياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
22 دولة تُطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وكامل إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، إسرائيل بـ «السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لا يمكنها دعم» الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها اسرائيل. واوضح البيان أن سكان قطاع غزة «يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة». ورأى أن «نموذج التوزيع الجديد» الذي قررته إسرائيل «يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية». وشددت الدول الموقعة على البيان على انه «لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي». وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة، متحدثا عن «قطرة في محيط» بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا. في المقابل، قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر. من جهة اخرى، حذر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وجاء في بيان مشترك لإيمانويل ماكرون وكير ستارمر ومارك كارني «نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في يونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». وأضافوا «نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مشيرين إلى أن «مستوى المعاناة الإنسانية لا يطاق» في القطاع الفلسطيني. واعتبروا أن الإعلان عن سماح دخول «الحد الأدنى من كمية الغذاء غير كاف على الإطلاق»، وطالبوا «الحكومة الإسرائيلية وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية». كذلك، دان ماكرون وستارمر وكارن «اللغة البغيضة التي استخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا والتلويح بالتهجير القسري للمدنيين الذين يواجهون الدمار والخراب في غزة». ومع الاعتراف بحق إسرائيل في «الدفاع» عن نفسها ضد «الإرهاب» ومطالبة «حماس بالإفراج الفوري عن آخر الرهائن الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023»، رأى القادة الثلاثة أن التصعيد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية «غير متكافئ إطلاقا». وحذروا بالقول «إذا لم تضع إسرائيل حدا لهجومها العسكري الجديد ولم ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردا على ذلك» دون مزيد من التفاصيل. كذلك، هددوا باتخاذ «إجراءات محددة الأهداف» إذا لم تضع إسرائيل حدا «للمستوطنات غير القانونية التي تهدد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة». وحول مؤتمر 18 يونيو المقبل في نيويورك الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن «حل الدولتين»، وعدوا «بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق حول الترتيبات الواجب اتخاذها لمستقبل غزة، على أساس الخطة العربية».


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
تظاهرات في عشرات المدن الألمانية تُطالب بحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا»
تظاهر الآلاف في ألمانيا أمس بينهم ثلاثة آلاف في برلين وفقا للشرطة للمطالبة بحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا»، بينما طعن الحزب المناهض للهجرة في قرار اتخذته الاستخبارات الألمانية بتصنيفه كحزب «متطرف» يميني. وتجمع المتظاهرون في أكثر من 60 مدينة من كولونيا إلى هامبورغ مرورا بالعاصمة تلبية لدعوة شبكة «معا ضد اليمين». وكتبت الشبكة على موقعها «حزب البديل من أجل ألمانيا ليس حزبا عاديا وينبغي عدم التعامل معه على هذا الأساس. الآن هو الوقت المناسب لدرس حظره جديا». في برلين، شارك في التظاهرة عند بوابة براندنبورغ الشهيرة أكثر من سبعة آلاف شخص، وفقا للمنظمين، وثلاثة آلاف بحسب الشرطة. وردد المتظاهرون «كلنا معا ضد الفاشية»، حاملين لافتات مناهضة للحزب الذي حصل على 20% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وقبل أيام من تنصيب المستشار الجديد فريدريش ميرتس، صنفت الاستخبارات الداخلية حزب البديل من أجل ألمانيا بأنه حزب يميني متطرف قد يطرح تهديدا على النظام الديموقراطي. وعلقت الاستخبارات الألمانية هذا القرار مؤقتا بانتظار قرار المحكمة بعد أن طعن فيه الحزب. وسبب القرار توترات سياسية خصوصا في العلاقات مع إدارة دونالد ترامب التي انحازت إلى حزب «البديل من اجل ألمانيا». وعاد النقاش حول حظر الحزب مجددا إلى الواجهة، وهي قضية شائكة بالنسبة لفريدريش ميرتس المكلف احتواء صعود الحزب الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير. وقالت بريتا هاسلمان زعيمة حزب الخضر في البوندستاغ في مقابلة مع وسيلة الإعلام RND إن «على الاتحاد الديموقراطي المسيحي على الأقل الآن مواجهة المخاطر التي يشكلها حزب البديل من أجل ألمانيا واتخاذ موقف واضح».


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" رداً على أي اعتراف بدولة فلسطينية
حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الأحد، من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك. وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القدس: "أي محاولة للاعتراف الأحادي... لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".