logo
برعاية منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت.. مبادرة "ثقافة حياة" تُختتم دورة اللغة الإنجليزية

برعاية منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت.. مبادرة "ثقافة حياة" تُختتم دورة اللغة الإنجليزية

اختتمت مبادرة "ثقافة حياة" اليوم الأحد، الدورة المكثفة في اللغة الإنجليزية بمدينة الشحر، استمرت على مدى عشرة أيام متواصلة، بمشاركة 32 طالبة جامعية وذلك برعاية منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت.
وهدفت الدورة إلى رفع كفاءة الطلاب الجامعيين في المهارات الأساسية للغة الإنجليزية، شاملةً الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة، ضمن جهود المبادرة في تمكين الطالبات أكاديميًا ولغويًا.
وتأتي هذه الدورة في إطار الدعم المتواصل من الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، التي تضع في أولوياتها رعاية البرامج التعليمية النوعية، تعزيزًا لقدرات الشباب ومهاراتهم بما يواكب متطلبات العصر.
وأكدت الدكتورة لمياء بن صنه رئيس الفريق الأكاديمي بالهيئة التنفيذية للمنسقية، في كلمتها حرص الهيئة على الاستمرار في دعم المبادرات الأكاديمية التي تخدم طلاب وطالبات الجامعة وتساهم في تطوير مهاراتهم.
بدوره، أوضح المهندس سامح باسويد، رئيس مبادرة "ثقافة حياة"، أن هذه البرامج تمثل قاعدة أساسية لبناء جيل واعٍ يمتلك أدوات التواصل مع العالم، مشيرًا إلى استمرار المبادرة في تنفيذ المشاريع التعليمية والتنموية خدمةً للمجتمع المحلي.
وشهد الحفل تقديم عروض حوارية باللغة الإنجليزية من قِبل المشاركات، عكست التطور الملحوظ في مستواهن خلال فترة التدريب، كما عبّرن عن شكرهن وامتنانهن للمدربة الأستاذة أمل بلسود على ما بذلته من جهود متميزة لإيصال المادة التعليمية بشكل فعّال ومثمر.
حضر حفل الاختتام، الأستاذ عبده الطفي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمدينة الشحر، والأستاذ محمد عيديد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية، والأستاذ عبده كليواش، مدير مكتب الثقافة بالشحر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادات صادمة من مواطنين إيرانيين يعانون شح المياه
شهادات صادمة من مواطنين إيرانيين يعانون شح المياه

Independent عربية

timeمنذ 14 دقائق

  • Independent عربية

شهادات صادمة من مواطنين إيرانيين يعانون شح المياه

"منذ أكثر من أربعة أيام لم تصل مياه إلى منزلنا في شرق طهران حتى لساعة واحدة. الكهرباء تقطع يومياً بين ساعتين إلى أربع ساعات. دفعنا أكثر من 40 مليون تومان (455 دولاراً) لتركيب خزان ومضخة مياه جديدة، لكن من دون جدوى. نحمل الماء في عبوات بلاستيكية من خزانات البلدية، ونسخنه في قدر حتى يتمكن الأطفال من الاستحمام. أي نوع من الحياة البائسة هذه التي فرضت علينا؟ عام 2025، أي مكان في العالم ما زال يعاني مثلنا من أزمات الماء والكهرباء؟ حتى في أفغانستان وسوريا، لا يبدو الوضع بهذه الصورة". وقال حميد، وهو رجل في الـ40 من عمره يقيم في حي طهران - ‌بارس، شرق العاصمة الإيرانية، لـ"اندبندنت فارسية"، هذه العبارات المليئة بالحسرة والمرارة والأوجاع. فقد أدى النقص الحاد في المياه في ما لا يقل عن 23 محافظة إيرانية إلى جانب تصاعد انقطاعات الكهرباء عن المنازل والمصانع خلال الأسابيع الماضية، إلى شلل تام في الحياة اليومية لعشرات ملايين الإيرانيين، وتسبب أيضاً في اندلاع احتجاجات متفرقة في عدد من المدن وأحياء العاصمة طهران. وقالت معصومة، وهي امرأة تبلغ من العمر 35 سنة وتقيم في مدينة بهارستان بمحافظة طهران، "نحن في منطقة صالحية تجمعنا في الشارع، ساعات عدة بعد مغرب الخميس للاحتجاج، لكن لم يظهر أي مسؤول، ولا وصلت إلينا المياه. عندما رأينا صهريج المياه، أوقفناه. لأنه كان يريد الذهاب إلى أماكن أخرى، بينما نحن في أمسِّ الحاجة. كانت النساء المسنات والأطفال قد حضروا ومعهم أوعية لجلب الماء، ورددنا بعض الشعارات. أي عدالة هذه؟". الوضع في كرج (غرب طهران) ليس أفضل حالاً. يقول مهدي، وهو سائق سيارة أجرة من سكان حي حصارك "نحن في كرج لن نموت من انقطاع الكهرباء، لكن من انقطاع المياه قد يكون الأمر محتملاً. منذ شهرين انخفض ضغط المياه في منزلنا إلى أقل من النصف، وتقطع كلياً لساعات كل يوم. كما تنقطع الكهرباء كل مساء. ومع ذلك يطالبنا المسؤولون بتقليل الاستهلاك! هل بقي شيء أصلاً يمكننا أن نستهلكه بصورة أقل؟ ومنذ الشهر الماضي، ضاعفوا فاتورة الكهرباء تقريباً". وفي رشت، مركز محافظة كيلان المعروفة بـ"مدينة المطر"، قالت شقايق، وهي معلمة تبلغ من العمر 32 سنة "هل تصدقون أننا في رشت نضطر إلى شراء المياه بالعبوات؟ نحن الذين كنا دائماً نغرق في المطر والمياه، أصبحنا نعاني أزمة مياه أيضاً. حالياً، تأتي المياه مدة ساعة واحدة فقط ثم تقطع مجدداً. هذه ليست حياة". أما التقارير الواردة من الأحواز فهي الأكثر إثارة للقلق. فالطقس الحار في الأحواز يعطل حياة الناس هذه الأيام، يقول حسين، وهو عامل يبلغ من العمر 38 سنة، "في حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، لا نحصل على كهرباء لساعات كل يوم ولا نستطيع استخدام مكيفات تبريد الهواء. والمياه إما مقطوعة أو ضغطها منخفض جداً. زوجتي تقول لنذهب إلى الشمال، لكن إلى أين نذهب؟ وبأي مال؟ حتى الهواء النقي للتنفس لم يعد لدينا. اللعنة على هؤلاء الملالي". ووفقاً لتقارير الأرصاد الجوية الرسمية وصلت درجات حرارة مدن مثل الخلفية (رامشير) هذا الأسبوع إلى 52.2 درجة مئوية، وسجلت درجة حرارة 51.8 في السوس (شوش)، و51.6 في العميدية (أمیدیه)، كما تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة في ما لا يقل عن ثماني مدن أخرى في الأحواز. ومع ذلك تشير التقارير إلى انقطاعات طويلة للماء والكهرباء في عديد من هذه المناطق نفسها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتأتي تقارير مشابهة من ميناء عباس. يقول سجاد، وهو بائع أجهزة منزلية "نحن نعيش هنا إلى جانب البحر، لكن لا يوجد لدينا ماء للشرب. نضطر إلى شراء الماء يومياً. وعندما تنقطع الكهرباء، تتوقف الثلاجات عن العمل ويتلف كثير من السلع". هذه الروايات المتفرقة ليست سوى لمحة بسيطة عن الواقع الذي يعيشه سكان مدن مختلفة في إيران. الناس يعانون الآن انقطاعات متكررة في المياه والكهرباء في حرارة الصيف، إلى جانب أعباء معيشية مرهقة وكلف متزايدة لا تطاق. في مساء الأربعاء الـ23 من يوليو (تموز) الجاري تجمع عدد من سكان منطقة صالحية في طهران وقطعوا طريق إحدى سيارات نقل المياه، احتجاجاً على أزمة المياه الخانقة في منطقتهم. وأظهر مقطع فيديو نشر من موقع الحدث السكان وهم يهتفون بغضب "أين مياهنا؟"، في حين حاول عناصر الأمن تهدئتهم وإعطاء تفسيرات وسط أجواء من التوتر. في الوقت نفسه تجمع عدد من سكان مدينة أنار في محافظة كرمان أمام مبنى شركة الكهرباء المحلية، احتجاجاً على انقطاع التيار المتكرر. وفي مقطع فيديو من التجمع، يسمع أحد الرجال وهو يقول "نشتري اللحم بصعوبة بسعر 950 ألف تومان (11 دولاراً) للكيلوغرام، ثم يفسد كله بسبب انقطاع الكهرباء". من ناحية أخرى، أبلغ عن تزايد ملحوظ في الطلب على شراء عبوات المياه الكبيرة والصهاريج ومضخات التعزيز في طهران. وتظهر صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حشوداً من سكان العاصمة وهم يقفون في طوابير حاملين عبوات المياه. مشاهد كهذه ترى عادةً في دول تمر بحرب أو بعد كوارث طبيعية، لكنها في إيران أصبحت جزءاً من الحياة اليومية للمواطنين. في الواقع، السبب الجذري لهذه الأزمة لا يقتصر فقط على شح الأمطار في إيران، فبحسب خبراء وبعض المسؤولين الحكوميين، فإن الإدارة التقليدية وتهالك البنية التحتية والفساد المالي بين مسؤولي النظام، وعدم الاستفادة من التقنيات الحديثة في قطاعي المياه والطاقة، هي الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هذا الوضع المتفاقم في البلاد. وأكدت نائبة رئيس لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني سمیة رفيعي أن قضية شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب الإدارة التقليدية، هي ما تسببت في أزمة النقص الحاد في المياه، وأضافت رفيعي أن وزارة الطاقة تقاوم إدخال التقنيات الحديثة لمعالجة هذه الأزمة. يأتي هذا في وقت أدى فيه تراجع الموارد المائية في إيران إلى خروج محطات توليد الكهرباء الكهرومائية من الخدمة. في هذا السياق أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان أمس الجمعة أن منسوب المياه في سد كرج انخفض بمقدار 48 متراً، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى إلى تعويض الأزمة من خلال نقل المياه من سد طالقان، لكن متخصصين يحذرون من أن هذه الأزمة لا تقتصر على المصاعب الحالية فحسب، إذ إن تهالك شبكات توزيع المياه وتراجع الضغط والانقطاعات المتكررة، قد تؤدي إلى تسرب الملوثات البيئية إلى نظام التوزيع، مما ينذر بانتشار أمراض معوية معدية. وحذر أستاذ علم المناعة الوراثية في إيران الدكتور آهنكري وزارة الصحة لضرورة الاستعداد المسبق وتوفير الأدوية الأساسية اللازمة. في هذه الأيام، وبينما يعاني عديد من مناطق طهران انقطاعات المياه أو انخفاض حاد في ضغطها، وتضطر العائلات إلى اللجوء إلى الصهاريج والعبوات البلاستيكية لتأمين مياه الشرب والغسيل، لا يزال المسؤولون يطالبون المواطنين بالتقشف ويعدون بنقل المياه من سدود أخرى، لكن الواقع يشي بأن الحياة تحت ظل نظام "الجمهورية الإسلامية" لملايين الإيرانيين لم تعد سوى حرارة شديدة لا تحتمل وظلام متواصل وعطش طويل ويأس عميق. نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store