logo
غداً… كلمة "مرتقبة" لنعيم قاسم

غداً… كلمة "مرتقبة" لنعيم قاسم

يتحدّث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، يوم غد الجمعة، عند الساعة التاسعة صباحاً، في ختام إحياء أربعينية الإمام الحسين – عليه السلام – وذلك بعد مسير موكب الأربعين إلى مقام السيدة خولة بنت الحسين – عليهما السلام – في بعلبك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نعيم قاسم يهدد بـ'تراجيديا دموية'
نعيم قاسم يهدد بـ'تراجيديا دموية'

IM Lebanon

timeمنذ 21 دقائق

  • IM Lebanon

نعيم قاسم يهدد بـ'تراجيديا دموية'

كتبت جوانا فرحات في 'المركزية': على مسافة ساعات من 'نصائح' الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني التي وجهها للدولة اللبنانية وشعبها بضرورة الحفاظ على المقاومة وضمناً سلاحها، تلقف أمين عام حزب الله نعيم قاسم جرعة الدعم' وخرج اليوم بنبرة عالية مهدداً بأن 'لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب '. وكرر 'المقاومة لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي وواثقون بأننا سننتصر'. الواضح أن قاسم أصر على استخدام 'معركة كربلائية' كونها تشكل رمزًا في الوجدان الشيعي للتضحية والفداء في مواجهة الظلم، حتى لو كانت كفة القوة العسكرية راجحة للطرف الآخر. وكأنه باستعمالها يوحي بأن الحزب يرى نفسه في معركة وجودية ذات بُعد عقائدي وديني، وليس مجرد مواجهة سياسية أو عسكرية عابرة، وهو يهدف إلى تعبئة جمهور الحزب'. رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط يأسف لما ورد على لسان قاسم ويقول لـ'المركزية'، 'كلامه لا يبشر بالخير ولا يساعد إطلاقاً على بناء الدولة ومؤسساتها. ويمكن القول أنها دعوة لتفجير لبنان من الداخل. الحكومة اللبنانية التي تمثل الشعب اللبناني دستورياً ومعها مؤسسات الدولة وفي مقدمها رئاسة الجمهورية في مكان، والشيخ نعيم قاسم في مكان آخر وكأنهما خطّان متناقضان لا يلتقيان. ومن المؤسف أن ما يدعو إليه الشيخ نعيم قاسم هو إلغاء لمنط الدولة لمصلحة بقاء الدويلة. وهنا الطامة الكبرى'. في كلام 'التهديد' يصوب قاسم على الحكومة ورئيسها ضمناً نواف سلام ويقول'الحكومة ارتكبت قراراً خطيراً جدا ينتهك الميثاق الوطني ويدمر الأمن الوطني وحذر من زج الجيش في هذا المسار وسجله الوطني نظيف'. وتعقيباً على ذلك، يقول القاضي عريمط' لم يدرك حزب الله حتى الآن أن غالبية اللبنانيين المطلقة في مكان، وهو وحزبه في مكان آخر. ولم يدرك ايضاً أن القضية ليست قضية رئيس الحكومة نواف سلام، وليست قضية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، إنما هي قضية الشعب اللبناني بكل مكوناته وقضية الدولة ونهوضها بكل مندرجاتها ولا زال يعيش في أوهام المشروع الإيراني الذي انتهى بعودة سوريا وشعبها إلى الحضن العربي'. واقع قد يجر لبنان إلى ما لا تحمد عقباه وهذا ما يلمح إليه قاسم من خلال التطرق إلى الجيش اللبناني وقوله'لا تزجوا الجيش' فهل نحن مقبلون على مشهدية سوداوية؟ 'من المحزن أن لبنان مقبلٌ في الأسابيع والأشهر القادمة على المزيد من الآلام والجراحات، لأنه لا يمكن أن يستمر منطق ومشروع حزب الله الذي يلغي مفهوم الدولة ومقومات وجودها. والواضح ان كلام الأمين العام للحزب لا يتجه نحو تسوية ما ، وإنما يعدّ العدّة لتغليب مشروع الدويلة على مفهوم الدولة، وهنا تكمن خطورة إمكانية الصدام بين مشروع الدويلة ومفهوم الدولة. هذا ما يجب أن يُعمل عليه ليل نهار لعدم وقوعه. ويستوجب من الحزب أن يستخدم عقله ومصلحة اللبنانيين اولا ويخرج من جاذبية المشروع الإيراني الواهم والحالم بإقامة دولة فارس الكبرى. ويضيف القاضي عريمط' من المؤسف أن القرار النهائي للحزب ليس في لبنان إنما في طهران وعند مرشد الثوره الخامنئي تحديدا، وما نقله لاريجاني مؤخراً يؤكد أن لا مشكلة لدى الإيراني بالتضحية بلبنان وشعبه وبمن فيه ومن حوله. ونحن على يقين بأن الدولة حكماً والحكومة تحمّلت ما لم تتحمله الجبال، لكن آن الأوان للخروج من هذه 'التراجيديا' التي تجاوزت الأربعين عاما'. وعن إملاءات لاريجاني يقول' 'كان الأجدى من الحكم والحكومة ألا يستقبلوا الموفد الإيراني علي لاريجاني وألا يسمحوا لطائرته أن تمر بالأجواء اللبنانية، كما فعلت سوريا معه . كفانا تدخلاً وشرذمة بين اللبنانيين من المشروع الإيراني الذي لم يجلب على لبنان والمنطقة العربية إلا الدمار والخراب والفتن المذهبية. إسرائيل هي العدو التاريخي للبنان ولا نريد من إيران وغيرها ان تلقي علينا دروساً في مقاومة العدو الإسرائيلي .فلتعد إلى داخل حدودها وتريح وتستريح وتنهي عصر المسرحيات والمناوشات المنظمة والمنسقة والمبرمجة بين العدو الإسرائيلي والمشروع الإيراني الصفوي الذي يتظاهر بالعداء لأميركا وإسرائيل؛ ويعمل ليل نهار لعقد الصفقات مع أميركا وإسرائيل في نفس الوقت'. ويطمئن القاضي عريمط بأن 'لا خشية من صدام سني شيعي في الشارع على الإطلاق. إنما من الممكن صدام بعض الشيعة أي حزب الله ومشروعه مع مفهوم الدولة ، وصدامهم مع بقية الشعب اللبناني'. في موازاة التطاول المباشر على رئيس الحكومة ثمة صمت 'سني' في غياب ' 'الزعيم السني' وهنا يوضح القاضي عريمط أن 'الدولة تتكلم بكل مكوناتها بإسم الشعب اللبناني، والمسلمون السنة في لبنان هم جزء أساسي من هذه الدولة ومن بناة الدولة ورجالاتها، وليس لديهم مشروع كغيرهم خارج إطار الدولة. وكل رئيس حكومة هو حكماً يمثل الدولة والشعب اللبناني وفي الوقت نفسه هو الممثل الشرعي للمسلمين السنة في مكونات الدولة. هذا على الصعيد السياسي.أما على الصعيد الديني فإن مفتي الجمهورية اللبنانية هو مفتي للمسلمين السنة في لبنان وهو حكما مفتي الجمهورية والدولة'. ويختم القاضي عريمط بتفسير المشهدية السوداء التي انطلق منها تعقيبا على كلام قاسم' لا زلنا ساحة مستباحة تتقاذفها المصالح الإسرائيلية والإيرانية . علينا أن ننتظر لنرى الى أين لعبة الأمم ؛ والى أين هي مصالح الدول المشاركة والفاعلة، لإنهاء هذه 'التراجيديا الدموية' التي يعاني منها لبنان ومعه المنطقة العربية منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948 وقيام الثورة الإيرانية عام 1979أو عدم إنهائها'.

"حُدد موقعك"... الحسيني لنعيم قاسم: اعهد عهدك ولم شملك واكتب وصيتك!
"حُدد موقعك"... الحسيني لنعيم قاسم: اعهد عهدك ولم شملك واكتب وصيتك!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"حُدد موقعك"... الحسيني لنعيم قاسم: اعهد عهدك ولم شملك واكتب وصيتك!

كتب الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة: "إلى أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، استقبالُك لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني خطأ مميت أدى إلى اختراق أمني في حمايتك، وحدد موقعك وتفاصيل أخرى لها علاقة بتواجدك Target location، واماكن تنقلاتك واتصالاتك من خلال الزيارة". وأضاف الحسيني، ثق بنا، نحن نسمع ونرى ونستشرف الخطأ الذي وقع فيه السيدان حسن نصر الله و هاشم صفي الدين، قد وقعت فيه نتيجة الثقة العمياء وعدم الأخذ بنصيحتنا وانا لكم ناصح امين". واستكمل الحسيني، "لذا، بأي لحظة، قد تكون ميتاً". وختم: "اعهد عهدك ولم شملك واكتب وصيتك، إنا لله وإنا إليه راجعون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store