logo
صورة للثقب الأسود تخطف الأنظار.. لكن عالِم نوبل يشكك في حقيقتها

صورة للثقب الأسود تخطف الأنظار.. لكن عالِم نوبل يشكك في حقيقتها

الاتحادمنذ 13 ساعات

في خطوة جديدة لفهم أسرار الفضاء العميق، استخدم فريق من العلماء الذكاء الاصطناعي لتوليد صورة أكثر دقة للثقب الأسود العملاق "القوس A"، الواقع في مركز مجرة درب التبانة.
وبحسب ما أعلنه الباحثون، فإن هذا الجسم الكوني الهائل يبدو أنه يدور بسرعة قريبة من الحد الأعلى الذي يسمح به الكون، كما أن محور دورانه يبدو موجّهًا تقريبًا نحو الأرض.
لكن هذا الإنجاز العلمي لم يخلُ من الجدل، إذ أعرب الفيزيائي الألماني راينهارد غينزل، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2020، عن تحفظه قائلاً:
"أنا مهتم بما يفعلونه وأتفهمه، لكن الذكاء الاصطناعي ليس معجزة أو علاجًا سحريًا".
بيانات مشوشة وذكاء اصطناعي يلتقط التفاصيل
الصورة الجديدة تم إنشاؤها باستخدام بيانات جمعها تلسكوب أفق الحدث (EHT)، وهو مشروع عالمي يجمع بيانات من شبكة تلسكوبات موزعة حول الأرض، تعمل معًا لالتقاط صور نادرة للثقوب السوداء، وفقًا لموقع LiveScience.
لكن نظراً لاعتماد هذه التقنية على موجات كهرومغناطيسية طويلة، فهي شديدة التأثر بالرطوبة الجوية، ما يجعل البيانات غير واضحة، أو كما وصفها الباحثون "ضوضائية"، وقد استُبعد الكثير منها في السابق.
العالم مايكل يانسن، من جامعة رادبود في هولندا وأحد المشاركين في الدراسة، قال:
"من الصعب جدًا التعامل مع بيانات تلسكوب أفق الحدث، لكن الشبكات العصبية في الذكاء الاصطناعي مثالية للتعامل مع هذه التحديات".
الفريق قام بتدريب النموذج الذكي على بيانات كانت تُعتبر غير صالحة للاستخدام، وتمكنوا عبرها من استخراج صورة جديدة كشفت عن خصائص غير مرئية من قبل، مثل السرعة القصوى لدوران الثقب الأسود واتجاه محوره.
اقرأ أيضاً.. هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك
صورة مثيرة للجدل
رغم الحماسة التي صاحبت هذه الصورة، حذّر غينزل من المبالغة في الوثوق بها، لافتًا إلى أن ضعف جودة البيانات الأولية قد يكون أدّى إلى نتائج غير دقيقة أو حتى مشوّهة.
"النتائج قد تكون منقوصة أو غير موثوقة. لا ينبغي اعتبار هذه الصورة تمثيلًا نهائيًا أو دقيقًا للثقب الأسود."
من جهته، أكد الفريق العلمي أن هذه التجربة ما تزال في مراحلها الأولى، ويخططون لمقارنتها مع بيانات أحدث وأكثر وضوحًا لتحسين النموذج والتأكد من دقة النتائج.
لماذا نهتم بسرعة دوران الثقب الأسود؟
قياس سرعة دوران الثقب الأسود ليس مجرد فضول علمي، بل يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية تصرّف الإشعاع والمادة في محيط هذه الأجسام فائقة الكتلة. كما يساعد هذا النوع من الأبحاث على تقدير استقرار القرص المادي المحيط بالثقب، وهو ما قد يساهم مستقبلًا في فهم آلية تشكل وتطور المجرات في الكون.
إسلام العبادي(أبوظبي)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة للثقب الأسود تخطف الأنظار.. لكن عالِم نوبل يشكك في حقيقتها
صورة للثقب الأسود تخطف الأنظار.. لكن عالِم نوبل يشكك في حقيقتها

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

صورة للثقب الأسود تخطف الأنظار.. لكن عالِم نوبل يشكك في حقيقتها

في خطوة جديدة لفهم أسرار الفضاء العميق، استخدم فريق من العلماء الذكاء الاصطناعي لتوليد صورة أكثر دقة للثقب الأسود العملاق "القوس A"، الواقع في مركز مجرة درب التبانة. وبحسب ما أعلنه الباحثون، فإن هذا الجسم الكوني الهائل يبدو أنه يدور بسرعة قريبة من الحد الأعلى الذي يسمح به الكون، كما أن محور دورانه يبدو موجّهًا تقريبًا نحو الأرض. لكن هذا الإنجاز العلمي لم يخلُ من الجدل، إذ أعرب الفيزيائي الألماني راينهارد غينزل، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2020، عن تحفظه قائلاً: "أنا مهتم بما يفعلونه وأتفهمه، لكن الذكاء الاصطناعي ليس معجزة أو علاجًا سحريًا". بيانات مشوشة وذكاء اصطناعي يلتقط التفاصيل الصورة الجديدة تم إنشاؤها باستخدام بيانات جمعها تلسكوب أفق الحدث (EHT)، وهو مشروع عالمي يجمع بيانات من شبكة تلسكوبات موزعة حول الأرض، تعمل معًا لالتقاط صور نادرة للثقوب السوداء، وفقًا لموقع LiveScience. لكن نظراً لاعتماد هذه التقنية على موجات كهرومغناطيسية طويلة، فهي شديدة التأثر بالرطوبة الجوية، ما يجعل البيانات غير واضحة، أو كما وصفها الباحثون "ضوضائية"، وقد استُبعد الكثير منها في السابق. العالم مايكل يانسن، من جامعة رادبود في هولندا وأحد المشاركين في الدراسة، قال: "من الصعب جدًا التعامل مع بيانات تلسكوب أفق الحدث، لكن الشبكات العصبية في الذكاء الاصطناعي مثالية للتعامل مع هذه التحديات". الفريق قام بتدريب النموذج الذكي على بيانات كانت تُعتبر غير صالحة للاستخدام، وتمكنوا عبرها من استخراج صورة جديدة كشفت عن خصائص غير مرئية من قبل، مثل السرعة القصوى لدوران الثقب الأسود واتجاه محوره. اقرأ أيضاً.. هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك صورة مثيرة للجدل رغم الحماسة التي صاحبت هذه الصورة، حذّر غينزل من المبالغة في الوثوق بها، لافتًا إلى أن ضعف جودة البيانات الأولية قد يكون أدّى إلى نتائج غير دقيقة أو حتى مشوّهة. "النتائج قد تكون منقوصة أو غير موثوقة. لا ينبغي اعتبار هذه الصورة تمثيلًا نهائيًا أو دقيقًا للثقب الأسود." من جهته، أكد الفريق العلمي أن هذه التجربة ما تزال في مراحلها الأولى، ويخططون لمقارنتها مع بيانات أحدث وأكثر وضوحًا لتحسين النموذج والتأكد من دقة النتائج. لماذا نهتم بسرعة دوران الثقب الأسود؟ قياس سرعة دوران الثقب الأسود ليس مجرد فضول علمي، بل يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية تصرّف الإشعاع والمادة في محيط هذه الأجسام فائقة الكتلة. كما يساعد هذا النوع من الأبحاث على تقدير استقرار القرص المادي المحيط بالثقب، وهو ما قد يساهم مستقبلًا في فهم آلية تشكل وتطور المجرات في الكون. إسلام العبادي(أبوظبي)

ساعة حائط تكشف عجز الذكاء الاصطناعي!
ساعة حائط تكشف عجز الذكاء الاصطناعي!

الاتحاد

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

ساعة حائط تكشف عجز الذكاء الاصطناعي!

في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة عن قصور ملفت في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تعجز النماذج المتطورة عن أداء مهام بسيطة يقوم بها البشر بسهولة، مثل قراءة الساعة أو معرفة اليوم الذي يوافق تاريخًا معينًا في التقويم. ورغم قدرات هذه النماذج الهائلة في كتابة الأكواد، وإنشاء صور واقعية، وإنتاج نصوص شبيهة بالبشر، بل وحتى اجتياز بعض الاختبارات، إلا أنها لا تزال ترتكب أخطاء جسيمة عند قراءة الوقت أو حساب الأيام بدقة. عقارب الساعة تكشف الخلل ووفقًا لما نشره موقع Live Science، فإن هذه النتائج جاءت ضمن عرض بحثي قُدم في المؤتمر الدولي لتمثيلات التعلم ICLR لعام 2025، كما نُشرت أيضًا على منصة الأبحاث المفتوحة arXiv. وأوضح الدكتور "روهيت ساكسينا"، الباحث الرئيسي من جامعة إدنبرة أن "معظم الناس يتعلمون قراءة الوقت واستخدام التقويم في سن مبكرة، لكن النتائج أظهرت فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهارات تُعد بديهية بالنسبة للبشر". وأكد أن هذا القصور قد يُعيق دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات حساسة زمنياً مثل الجداول الزمنية، والأتمتة، والتقنيات المساعدة. اقرأ أيضاً.. كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي تجربة عملية على نماذج من كبرى الشركات قام الفريق البحثي بتغذية عدد من النماذج الذكية متعددة الوسائط (MLLMs) — مثل Llama 3.2 Vision من Meta، وClaude 3.5 Sonnet من Anthropic، وGemini 2.0 من Google، وGPT-4o من OpenAI — بمجموعة بيانات خاصة تحتوي على صور لساعات وتقويم. لكن النتيجة كانت محبطة وفشل الذكاء الاصطناعي في تحديد الوقت أو اليوم الصحيح في أكثر من نصف الحالات. فعلى سبيل المثال، لم تتجاوز دقة قراءة الساعة 38.7%، بينما تراجعت دقة قراءة التقويم إلى 26.3%. نقص التدريب يعقّد المهمة يُرجّح الباحثون أن أحد الأسباب الجوهرية وراء هذا القصور هو ضعف التدريب على المهام التي تتطلب تفكيرًا مكانيًا، مثل قياس الزوايا بين عقارب الساعة أو التعامل مع تنسيقات الساعات المختلفة. وفي هذا الإطار، يوضح الدكتور روهيت ساكسينا:"قراءة الساعة لا تقتصر على التعرف البصري، بل تتطلب منطقًا مكانيًا حقيقيًا. على النموذج أن يميّز بين العقارب، يحسب الزوايا، ويتعامل مع تصاميم متنوعة، كالأرقام الرومانية أو الواجهات المزخرفة". أما فيما يخص التواريخ، فقد واجهت النماذج صعوبة واضحة في تنفيذ مهام يُفترض أنها بسيطة، مثل تحديد اليوم الذي يوافق اليوم الـ153 من السنة — وهو اختبار أخفقت فيه معظم النماذج المدروسة. نقطة ضعف جوهرية في منطق النماذج السبب الأعمق، بحسب الدراسة، هو أن هذه النماذج لا تُجري عمليات رياضية حقيقية، بل تتنبأ بالإجابات بناءً على الأنماط التي "رأتها" في بيانات التدريب. وهو ما يفسر لماذا تُخطئ في الحسابات، رغم أن الحوسبة التقليدية تتعامل مع الرياضيات ببساطة شديدة. وأضاف: إن الذكاء الاصطناعي لا يُجري الحساب مثل الكمبيوترات التقليدية. هو يتنبأ بناءً على أنماط لغوية، وليس بناءً على قواعد رياضية صارمة. ولذلك فإجاباته قد تكون صحيحة أحيانًا، لكن ليست مبنية على منطق ثابت". اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية قوة الآلة وحدودها تكشف الدراسة عن حاجة ملحّة لإعادة التفكير في كيفية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما في المهام التي تتطلب تفكيرًا منطقيًا ومكانيًا مركّبًا، والتي نادرًا ما تتكرر في بيانات التدريب التقليدية. كما تُحذّر من أن الاعتماد المفرط على قدرات الذكاء الاصطناعي دون اختبار صارم أو إشراف بشري قد يفضي إلى نتائج غير دقيقة. إسلام العبادي(أبوظبي)

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً ليس هناك مجالٌ لا يتنازع داخله الضّدان، ومثلما الأذكياء في الخير والأمانة والتَّقدم، يقابلهم أذكياء في الدَّجل والكذب والتَّأخر، وهنا أقصد المجال الفكريّ، ففي لحظة يُقدم «الاصطناعيّ» بحثاً، في أيّ مجال ترغبُ، إن أردت الفيزياء فعنده ما ليس عند إسحاق نيوتن (ت 1727)، وإنْ طلبت البيان فعنده ما ليس لدى الجاحظ (ت 255 هج)، وإن طلبت علوم الرّجال والسِّير، فيُقدم لك ما تجهد به لأيام وشهور بثوانٍ. لهذا نجد التّثاقف يتزايد، فالكلّ يتحدث، فإن سُئلت، كطبيب أو مؤرخ، عن دواء أو واقعة، تجد الذي سألك يوزع عيناه بينك وبين آيفونه، وما يقرأه فيه هو المصدقُ، مع أنه جمعه مِن علوم النّاس، لكنَّ هيبة الجهاز، وعجائبيته الباهرة، تغري بالتّصديق، وكأن العلم الذي فيه ليس بشريّاً. نادراً ما يوجد باحث، أو كاتب اليوم، لم يستفد مِن محركات البحث، بصورة أو أخرى، فبواسطتها تؤخذ المعلومة مِن أمهات العلوم كافة بلمح بصر، أو لمح برق، إنَّها سرعة الضّوء، وما عليك إلا تحديد المعلومة، ثم تدقيق النتيجة بطريقتك، وهذا يحتاج إلى عِلمٍ وتخصص وثقافة، وإلا المحرك لا يهديك إلى شيء موثوق. كانت سرعة لمح البصر، أو لمع البرق، مِن أحلام الأولين، تأتي قصص عديدة فيها وصل فلان بلمح بصر، تشبيهات لواقع متخيل سيأتي وقد أتى، نعيشه الآن، كالشَّعاع الذي تخيله المتكلمون، وهو اليوم يماثل الأشعة فوق البنفسجية. غير أنَّ هذا التَّقدم الفائق، يُستخدم في الدَّجل أيضاً، أشخاص يدعون البحث، ومترجمون يدعون الترجمة، يستخدمون «الذَّكاء الاصطناعي» في تأليف الكتب وترجمتها، ويبدون متخصصين، لكنهم أتقنوا إدارة أدوات «الذَّكاء الاصطناعي»، فألفوا الكتب العِظام، وللأسف معارض الكتب ملأى بمؤلفاتهم، وهي ليست لهم، ولا للذكاء الاصطناعي، فالأخير يقوم بمهمة الإدارة والتنسيق، لِما رمي في أجواف أجهزته. إنّ الدَّجل في الكتابة ظاهرة قديمة، لكنها تعاظمت، مع ظهور «غوغل»، وبقية محركات البحث، بما يمكن تسميته بـ «نسخ ولصق»، ولأنَّ الدَّجالين احترفوا لصوصية الحروف، فهم يقومون بإعادة صياغة النُّصوص، كي لا تبدو مِن جهود غيرهم، مع التَّلاعب بالمصادر والحواشي، إذا اقتضى الأمر. هذا هو الدَّجل، الذي يمنحه الذَّكاء الاصطناعي، وليس لدي ما أستطيع التعبير به، عن الوقاية مِنه. سيكون أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل، وإلا لا قيمة تبقى لهذه المراكز، ولم تبق حاجة لأهل الاختصاص، والخطورة الأكثر تكون في العلوم الإنسانية والآداب، فمجال اللصوصيّة فيها مفتوح، منذ القدم، ولكنه توسع، وسيتوسع، مع الذَّكاء الاصطناعي.لا أتردد في المشابهة بين العقل والدَّجل، مع الذكاء الاصطناعي، باكتشاف نوبل للديناميت، أفاد البشرية بأعز فائدة، لكنه صار أداة قتل رهيبة، فمنه تصنع المتفجرات القالعة للصخور، والمبيدة للحياة، في الوقت نفسه. إذا فتح مجال الذّكاء الاصطناعي، دون ضوابط صارمة، وأحسبها في مجال التأليف والكتابة، صعبة المنال، ستتحول الثّقافة إلى مستنقع مِن الدَّجل، فما وصله ول ديورانت (ت 1981)، في «قصة الحضارة» سيظهر مؤلفات لدجال، وأسفار غيره أيضاً، لأن الذَّكاء الاصطناعي يُقدمها له، فيطبخها مِن جديد. قد يلغي الذكاء الاصطناعي الاختصاص، فيظهر أصحاب السَّبع صنائع. يقول أبو عُبيْد القاسم بن سلام (ت 224 هج)، صاحب «الأموال»: «ما ناظرني رجلٌ قطٌ، وكان مُفَنِّناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجلٌ ذو فنٍّ واحد إلا غلبني في عِلمه ذلك» (ابن عبد البرِّ، بيان العلم وفضله). قدمت منصات الذَّكاء الاصطناعي باحثين مزيفين، وخبراء دجالين في كلّ علم ينطون، يزايدون على ابن سلام في شرح كتابه «الأموال»، وبحضوره! قد يفيد ما قاله المفسر فخر الدِّين الرَّازي (ت 606 هج) شاهداً: «نهاية إقدام العقول عِقالُ/ وأقصى مدى العالمين ضلال» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store