
أول رد على حل "معانا لإنقاذ انسان".. محمود وحيد: فوجئنا بالقرار
قال المهندس محمود وحيد، إن هناك بعض المشروعات التي كانت تنفذ بالشراكة بين مؤسسة "معانا لإنقاذ انسان"، ووزارة التضامن الاجتماعي، وكان قد اعتذر عنها وسلمها للوزارة بشكل رسمي، مؤكدا أن ذلك تم بإرادته الكاملة دون أي خلاف أو أزمة.
وأضاف رئيس المؤسسة، للدستور: "فوجئنا لاحقا بوجود قضية لحل المؤسسة، ولم نكن نعلم بها، كما أن وزارة التضامن نفسها لا تعرف سبب صدور هذا القرار، ولم تتقدم بأي طلب لحل المؤسسة، حسبما أبلغتنا به الوزارة رسميا".
وأوضح وحيد أن المؤسسة لديها مشروعات يتم تنفيذها وفق بروتوكولات تعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، وهو ما يتطلب أن تكون التقارير المالية والفنية والأمنية الخاصة بالمؤسسة سليمة، مضيفا: "وبالفعل جميع تقاريرنا سليمة ولا توجد أي ملاحظات أو مخالفات علينا".
وأشار إلى أن المفاجأة كانت في صدور قرار الحل دون سابق إنذار، وقال: "ذهبت للوزارة للاستفسار، فأبلغوني أن اسمي ربما تم إدراجه ضمن الجمعيات التي لم توفق أوضاعها بالخطأ، أو بسبب مشكلة قديمة تعود إلى ثلاث سنوات مضت، والتي تم حفظها من قبل الجهات المختصة، ولدينا قرار رسمي بالحفظ".
وأكد أن الوزارة أبلغته أن الأمر أصبح بيد المحكمة، ولا يمكن التدخل فيه، قائلا: "قمت بالطعن على القرار، وقدمت طلبًا بوقف تنفيذ الحكم، وهناك جلسة مقررة في 25 أغسطس، وإن شاء الله سنكسب القضية، لأن موقفنا القانوني سليم".
وعن الوضع الحالي للمؤسسة، أوضح: "المؤسسة لا تزال تحت إدارتي ولم تنتقل إلى وزارة التضامن، فقط المشروعات التي كانت بالشراكة معهم تم تسليمها، وأنا من اعتذرت عن استكمالها لأن الوزارة لم تكن تلتزم بدفع مستحقاتها، ولهذا تم الاتفاق على تسليمها لصندوق دعم الجمعيات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 37 دقائق
- بوابة ماسبيرو
"حكماء المسلمين" يدعو لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب وإعلاء قيم التعايش
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية والتعصب والتمييز يعد ضرورة إنسانية وأخلاقية ودينية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في مظاهر العنف والتحريض والانقسام، وما يخلفه ذلك من تهديد مباشر للسلم المجتمعي والتعايش الإنساني. وحذر المجلس، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الكراهية، الذي يوافق 18 يونيو من كل عام، من تداعيات التغاضي عن ممارسات التحريض اللفظي والممارسات العنصرية وخطابات الإقصاء، خاصة في البيئات الرقمية والإعلامية، التي تسهم في تغذية مشاعر الحقد والكراهية، وتخلق بيئة خصبة للتطرف والعنف، داعيا إلى ضرورة العمل على سن تشريعات ملزمة للحد من هذه الخطابات. وأوضح البيان أن الشريعة الإسلامية نهت عن كل ما يثير الفتنة والبغضاء، يقول تعالى: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} [الإسراء: 53]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: الكلمة الطيبة صدقة/ حيث يدعونا ديننا الإسلامي الحنيف إلى ضرورة الإعلاء من قيم التراحم والاحترام المتبادل، تعزيز ثقافة التسامح، احترام التعددية والتنوع، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية، بوصفها الضامن الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار للأمم والمجتمعات. ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودا حثيثة لنشر قيم الحوار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، وذلك من خلال العديد من المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها الحوار بين الشرق والغرب والحوار الإسلامي الإسلامي وقوافل السلام الدولية ومنتدى شباب صناع السلام، وغيرها، كما تنص وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، في أبوظبي عام 2019، أن الأديان لم تكن أبدا بريدا للحروب والصراعات أو باعثة لمشاعر الكراهية والتعصب، مطالبة بضرورة العمل على وقف استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى والعمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الوزراء الصربي سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حرص الأزهر على أن يكون السلام والتفاهم هو القاعدة الحاكمة للتعايش بين الجميع، مشيرا إلى أن الأزهر يرسخ في طلابه أن حب الوطن أمر مقدس، ونعزز فيهم الانفتاح على الآخر وقبول التنوع، وأن التنوع والاختلاف سنة كونية أرادها الله وضمن بقاءها، مؤكدا أن الأزهر يتبنى نشر رسالة وسطية الإسلام الممثلة في السلام. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور جورو ماتسوت، رئيس وزراء صربيا، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي لدعم مسلمي صربيا. وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتلبية احتياجات مسلمي صربيا، من خلال تدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدعوية المعاصرة، لا سيما ما يتصل بنشر قيم الأخوة الإنسانية والتعايش الإيجابي، واندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، وبيان حقوق المرأة في الإسلام، وتفنيد حجج الجماعات المتطرفة بالعقل والمنطق. وأشار إلى استعداد الأزهر لاستضافة طلاب صربيا المسلمين الراغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر، بالإضافة إلى افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا، لخدمة أبناء الجالية المسلمة وتعليمهم لغة القرآن الكريم. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الصربي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدا تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها مع الأزهر، ودعم التعاون في المجالات التعليمية والدعوية، مع هذه المؤسسة الأعرق في العالم الإسلامي، من خلال إيفاد طلاب صربيا للدراسة في الأزهر الشريف، سواء في الجامعة أم في المراحل ما قبل الجامعية. وأشار الدكتور ماتسوت إلى رغبة بلاده في توقيع بروتوكولات تعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الصربية لتعزيز المشروعات العلمية والبحثية المشتركة، وتبادل الأساتذة والطلاب، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الدول والمؤسسات الإسلامية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لافتا إلى أن بلاده صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لحصول فلسطين على عضوية كاملة، واتخاذ بلاده مواقف داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة وطنه ودولته المستقلة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رئيس وزراء صربيا: نسعى لتعزيز علاقتنا بالأزهر وندعم حقوق الشعب الفلسطيني
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء صربيا، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي لدعم مسلمي صربيا. وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتلبية احتياجات مسلمي صربيا، من خلال تدريب الأئمَّة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدعوية المعاصرة، لا سيما ما يتَّصل بنشر قيم الأخوة الإنسانية والتَّعايش الإيجابي، واندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، وبيان حقوق المرأة في الإسلام، وتفنيد حجج الجماعات المتطرفة بالعقل والمنطق. وأشار فضيلته لاستعداد الأزهر لاستضافة طلاب صربيا المسلمين الرَّاغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر، بالإضافة إلى افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا، لخدمة أبناء الجالية المسلمة وتعليمهم لغة القرآن الكريم. وشدَّد الإمام الأكبر على أن الأزهر يحرص على أن يكون السلام والتفاهم هو القاعدة الحاكمة للتعايش بين الجميع، مبينًا أن الأزهر يرسخ في طلابه أن حبَّ الوطن أمر مقدس، ونعزز فيهم الانفتاح على الآخر وقبول التنوع، وأن التنوع والاختلاف سنة كونيَّة أرادها الله وضمن بقاءها، مؤكدًا أن الأزهر يتبنى نشر رسالة وسطية الإسلام الممثَّلة في السلام. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الصربي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها مع الأزهر، ودعم التعاون في المجالات التعليمية والدعوية، مع هذه المؤسسة الأعرق في العالم الإسلامي، من خلال إيفاد طلاب صربيا للدراسة في الأزهر الشريف، سواء في الجامعة أم في المراحل ما قبل الجامعية. وأشار الدكتور ماتسوت إلى رغبة بلاده في توقيع بروتوكولات تعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الصربية لتعزيز المشروعات العلمية والبحثية المشتركة، وتبادل الأساتذة والطلاب، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الدول والمؤسسات الإسلامية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن بلاده صوَّتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لحصول فلسطين على عضوية كاملة، واتخاذ بلاده مواقف داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة وطنه ودولته المستقلَّة.