logo
دراسة جديدة .. سكين حاد وبطء في التقطيع يخففان دموع البصل

دراسة جديدة .. سكين حاد وبطء في التقطيع يخففان دموع البصل

الجمهوريةمنذ 9 ساعات

وأشار موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنغ بقيادة سونغ هوان جونغ سد هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدَّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيجة المنبعثة.
ووفقا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبا كيميائيا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية ، بل أيضا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل.
ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازا خاصا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصل ية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل.
وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة و المجهر الإلكتروني ، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة.
كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقا في الهواء.
وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادة وتجنب الإسراع في عملية التقطيع لتجنب تهيج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيجة المتطايرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة .. سكين حاد وبطء في التقطيع يخففان دموع البصل
دراسة جديدة .. سكين حاد وبطء في التقطيع يخففان دموع البصل

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجمهورية

دراسة جديدة .. سكين حاد وبطء في التقطيع يخففان دموع البصل

وأشار موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنغ بقيادة سونغ هوان جونغ سد هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدَّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيجة المنبعثة. ووفقا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبا كيميائيا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية ، بل أيضا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل. ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازا خاصا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصل ية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة و المجهر الإلكتروني ، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة. كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقا في الهواء. وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادة وتجنب الإسراع في عملية التقطيع لتجنب تهيج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيجة المتطايرة.

اكتشاف أدلة جديدة على وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي.. ما القصة؟
اكتشاف أدلة جديدة على وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي.. ما القصة؟

24 القاهرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

اكتشاف أدلة جديدة على وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي.. ما القصة؟

كشف علماء فلك من تايوان واليابان وأستراليا عن أدلة جديدة تشير إلى وجود كوكب تاسع غامض على أطراف النظام الشمسي، في اكتشاف قد يغيّر المفاهيم الراسخة عن بنية الكون وإمكانية وجود حياة خارج الأرض. كوكب تاسع في النظام الشمسي وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اعتمد الفريق الدولي على بيانات تم جمعها على مدار أربعة عقود من خلال القمرين الصناعيين IRAS وAKARI، حيث حللوا إشارات الأشعة تحت الحمراء للبحث عن جسم سماوي يتحرك ببطء في الفضاء السحيق، وأسفرت التحليلات عن تضييق قائمة تضم 13 جرمًا محتملًا إلى جسم واحد فقط يطابق خصائص كوكب بعيد يدور حول الشمس. ويُعتقد أن هذا الكوكب المفترض الذي يُطلق عليه الكوكب التاسع أو الكوكب X كما تسميه وكالة ناسا، يقع على مسافة تتراوح بين 46.5 و65.1 مليار ميل من الشمس، أي أبعد بنحو 20 مرة من بلوتو الذي يبعد أقل من 4 مليارات ميل عن الشمس. ويشير العلماء إلى أن الكوكب التاسع قد يكون عملاقًا جليديًا بحجم أورانوس أو نبتون، وكتلته تتراوح بين 7 إلى 17 مرة من كتلة الأرض، وهو ما يجعل من وجود حياة عليه أمرًا مستبعدًا إلا في ظروف استثنائية، وربما يكون قادرًا على احتضان الكائنات المتطرفة، وهي ميكروبات تعيش في ظروف قاسية للغاية، مثل الحرارة الشديدة أو درجات التجمد أو أعماق المحيطات. كوكب قد يكون شديد البرودة وأظهرت الدراسة الجديدة، التي نُشرت عبر منصة arXiv العلمية ولم تُراجع بعد من قبل الزملاء، وجدت أن هذا الكوكب قد يكون شديد البرودة، إذ تتراوح حرارته ما بين -364 إلى -409 درجة فهرنهايت، وهو ما يجعل بقاء الماء في حالته السائلة أمرًا غير مرجح، إلا في أعماق باطنه إن وُجدت. ويُعد توقيت المسح الفضائي عاملًا حاسمًا في هذا الاكتشاف؛ حيث إن الفارق الزمني البالغ 23 عامًا بين رصدي IRAS وAKARI أتاح للعلماء تتبع حركة الجسم الغامض التي لم تتجاوز ثلاث دقائق قوسية سنويًا وهي وحدة قياس صغيرة للغاية في الفضاء. ويُرجَّح أن هذا الكوكب هو المسؤول عن التغيرات الغريبة في حزام كايبر، وهو المنطقة التي تقع خلف كوكب نبتون وتضم أجسامًا جليدية ومذنبات وكواكب قزمة مثل بلوتو، ويعتقد العلماء أن الجاذبية الهائلة لهذا الكوكب المجهول قد تكون السبب وراء ميل مدارات تلك الأجسام وانجذابها إلى مسار واحد. وأضافت وكالة ناسا أن تأكيد وجود الكوكب التاسع سيسدّ فجوة كبيرة في فهمنا للنظام الشمسي، حيث لم يُكتشف بعد كوكب بين حجم الأرض ونبتون، رغم أن هذا النوع من الكواكب شائع في أنظمة شمسية أخرى في المجرة. رابع أكبر كوكب.. نبتون في الاقتران الشمسي 2025 مكتشفة منذ عام.. باحثون يعثرون على الأكسجين في أبعد مجرة عن كوكب الأرض

أخبار التكنولوجيا : سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون
أخبار التكنولوجيا : سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون

الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي مهم، أعلن فريق دولي من علماء الفلك أن سحب غاز الهيدروجين قد تكون هي المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز الكون: المادة الطبيعية المفقودة، فبينما تمثل المادة المعروفة، مثل النجوم والمجرات، نسبة 15٪ فقط من كتلة الكون، ظل النصف الآخر من المادة 'المرئية' غير محسوب أو مكتشف لعقود، ما أثار تساؤلات عميقة لدى العلماء. قاد الباحث سيموني فيرارو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي فريقًا بحثيًا دوليًا، وتمكنوا من الوصول إلى نتائج تشير إلى أن سحب غاز الهيدروجين المحيطة بمعظم المجرات أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا. ووفقًا للدراسة المنشورة على موقع الأبحاث العلمية 'arXiv'، فإن هذه السحب الشاسعة قد تكون هي السبب الرئيسي في المادة الطبيعية المفقودة، غير المرتبطة بالمادة المظلمة. استخدم العلماء بيانات من أداة Dark Energy Spectroscopic Instrument (DESI)، التي ساعدت الفريق على تحليل صور لحوالي 7 ملايين مجرة. تمكن الفريق من قياس هالات ضعيفة من غاز الهيدروجين المتأين، تقع على أطراف المجرات، وهي غير مرئية بالطرق التقليدية. واعتمدوا أيضًا على تحليل الإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم المنتشر عبر الكون. وأكد الباحثون أنه في حال ارتباط هذه الهالات الضوئية الخافتة ببعضها البعض، فإنها تشكل ما يُعرف بـالشبكة الكونية، والتي قد تفسر وجود المادة التي لم يتم رصدها من قبل. البحث يعيد النظر في سلوك الثقوب السوداء تشير النتائج أيضًا إلى ضرورة إعادة تقييم دور الثقوب السوداء في طرد الغازات من المجرات. كانت الفرضيات القديمة ترى أن الثقوب السوداء تطلق كميات هائلة من الغازات في وقت مبكر من دورة حياتها. أما الآن، فتقترح الدراسة أن الثقوب السوداء تعمل بوتيرة أعلى وعلى فترات متقطعة، وهو ما يعزز احتمال مساهمتها في توزيع غاز الهيدروجين بشكل أوسع. وفي تصريح لها، قالت الباحثة بوريانا هادزيسكا إن من النظريات المطروحة أن الثقوب السوداء 'تعمل وتتعطل' في دورات متقطعة، وهو ما لم يكن محسوبًا سابقًا. أوضح الباحثون أن الخطوة القادمة تتمثل في دمج هذه البيانات الجديدة ضمن نماذج الكون الحالية. وأشارت هادزيسكا إلى وجود اهتمام كبير من العلماء في استخدام هذه القياسات لإجراء تحليلات أعمق وفهم أفضل للغاز المفقود. يعد هذا الاكتشاف خطوة فارقة في علم الكونيات، وقد يفتح الباب أمام فهم جديد لتكوين المادة وتوزيعها في الكون. كما أنه يعزز فكرة أن الكون لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشف عنها، وقد يكون غاز الهيدروجين أحد المفاتيح الأساسية لذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store