
غباشي: الاحتلال يعيد تعريف حدود غزة لصالح مشروع الفصل الكامل
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية. وأوضح أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلًا من 360 كلم.
أكمل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
تابع استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح الدكتور غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل. وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلًا: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
القمة العربية...وتشتيت الفلسطينيين
لم يعد الحديث عن "سايكس بيكو" مجرد سرد تاريخي، بل عاد اليوم بمسمى جديد وهو "ترامب-نتنياهو". الشرق الأوسط الجديد حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولات جذرية منذ السابع من أكتوبر، وتتكشف معادلات جديدة تفرض نفسها على المشهد السياسي. للأسف الشديد لا توجد اليوم أمة عربية موحدة، ولا رأي عربي موحد والاختلافات دائما هي سيدة الموقف حتي بين الفلسطينيين أنفسهم المتضرر الأول وخط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية والمنوط بهم الدفاع عن فلسطين مضطرين غير مخيرين، فالقضية الفلسطينية تراجعت كثيرا السنوات الماضية حتي أنها لم تعد أولوية لدى العرب، فكل دولة عربية إنكمشت علي نفسها وأصبحت غارقة في أزماتها السياسية والاقتصادية، تحاول النجاة وسط تهديدات أمنية وأوضاع داخلية خانقة. كما أن الشعوب العربية تعيش بين الفقر والقمع، في ظل أنظمة دكتاتورية قائمة على القهر والرقابة والسجون، حيث الحريات مسحوقة، والبطالة تتفاقم،والمفاهيم الاجتماعية تنهار، والضوابط الدينية يتم محاربتها وسط واقع اجتماعي متصدع. فلا يزال العالم العربي يرزح تحت وطأة الخرافات والأساطير الدينية والأوهام بعيدا تماما عن الواقع المؤلم،في حين تسود القوانين القمعية، والمجتمعات العربية تغرق في الاستهلاك دون إنتاج أو مساهمة فعلية في الحضارة الحديثة. المفارقة أن هذه الشعوب، رغم رفضها للتغيير في مجتمعاتها، تحلم بالهجرة إلى الغرب، بحثًا عن الحرية والحقوق. في ظل هذا الواقع المخزي للعرب ستصبح قرارات القمة العربيةوالتي حضر فيه 5 رؤساء دول عربية وغاب عنها 17رئيس عربي بشأن غزة غير مؤثرة أو قرارات غير ذات جدوى، فقد يقرأها ترامب ونتنياهو بدافع الفضول، لا أكثر، لكنها لن تؤثر في مجريات الأحداث ولن تُؤخذ بعين الاعتبار. وقد رفض ترامب مسبقا الخطة العربية بشأن غزة وتمسك بتهجير أهلها وقال أن الخطة لا تعالج حقيقة عدم صلاحية القطاع للسكن حيث علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة السابقه التي عقدت في القاهرة وأقرت خطة لإدارة وإعمار قطاع غزة، بأن ترامب رفض هذه الخطة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "خطة إعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية لا تعالج حقيقة أن القطاع غير صالح للسكن "وقال "لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة" وهذا معناه أن ترامب مازال مصمم علي تهجير الفلسطينيين من غزة وهذا يعني أن خطته ماضيه كما هي بدون تغيير وكأن شيئا لم يحدث فالشرق الأوسط يتغير ومراكز القوى الدولية ترسم خطوطًا جديدة والعرب غير مؤثرين في المعادلة الجديدة. غياب السعودية عن القمة العربية ومعها معظم قادة دول الخليج وهي اللاعب الرئيسي الأن في الشرق الأوسط يؤكد أن قرارات القمة العربية لن تكون ذات تأثير وما يحدث اليوم يؤكد أن الحضور السعودي في المشهد السياسي ليس صدفة، بل هو جزء من محور "أمريكا – إسرائيل – السعودية" يسانده المال العربي ممثلًا في السعودية والإمارات وقطر. ودول أخرى قد تنضم تباعًا إلى هذا التحالف، ليترسخ واقع جديد يسعون فيه أن تتصدر فيه إسرائيل قيادة الشرق الأوسط، بينما تمد أمريكا نفوذها المباشر إلى المنطقة، وخصوصًا في غزة ولأول مرة يبدو أن أمريكا ستصبح قوة استعمارية مباشرة في المنطقة، وفلسطين هي عنوان هذا الاستعمار وبالتالي غياب بعض الدول عن هذه القوة هو جزء من الحماية حتى لا يكونو شركاء القادم في القضاء على القضية الفلسطينية والفلسطينيين. وبالنسبة لمصر والأردن قد يكونوا مضطرين للقبول بمخطط الشرق الاوسط الجديد " ترامب،نتنياهو" بسبب أوضاعهم الإقتصادية السيئة ومن يرفض المخطط الجديد، سيتم الضغط علية سياسيًا وإقتصاديا وقد يصل الأمر عسكريًا. ومصر والأردن يعلمان ذلك جيدًا، لذا قد يتكيفان مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية دون أي محاولة للرفض. كما أن أي مبادرات عربية أخرى لن تكون سوى أوراق موجودة في أرشيف التاريخ ليس أكثر، لأن العرب للأسف لم يعودوا جزءًا من معادلة القوى الإقليمية أو الدولية.وكثير من أنظمتهم موجودة فقط لأنها تنفذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية، وأي محاولة للتمرد ستؤدي إلى انهيارها وتفتيت مجتمعاتها الضعيفة أصلًا. ورغم أن غزة هي جزء من النسيج الفلسطيني لكنهم الأن يريدون نزعها من فلسطين لتتحول إلى "الولاية الأمريكية 51"، وهذا لا يعني غياب النفوذ الأمريكي عن الضفة الغربية، بل سيكون بشكل مؤسساتي لا سيادي. الضفة الغربية أصبحت تُعرف حاليا عالميًا كـ"يهودا والسامرة" وستتمدد إسرائيل على حساب فلسطين التاريخية، لكن دون غزة، التي ستصبح كيانًا منفصلًا تحت السيطرة الأمريكية المباشرة. ما يحدث اليوم ليس مجرد صراع "فلسطيني-إسرائيلي"، بل إعادة تشكيل للشرق الأوسط الجديد وفق معادلة جديدة، تكون فيه إسرائيل القوة الإقليمية الأبرز، وأمريكا اللاعب المباشر، بينما تتكيف الدول العربية مع هذا الواقع. أما بالنسبة لتهجير الفلسطينيين من غزة فالكيان الصهيوني لا يرغب في أن يكون تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن حلًا نهائيًا أو دائمًا، بل تعتبرهما مجرد محطات عبور مؤقتة" ترانزيت " والهدف النهائي هو تشتيت الفلسطينيين وتفريقهم لاحقًا في مختلف دول العالم مع إعطائهم جنسيات هذة الدول ليكونوا "مواطنين لا لاجئين "بحيث يتم قطع صلتهم بوطنهم الأم فلسطين نهائيًا. فما يحدث في غزة من إبادة وتهجير هو تكرار نموذج الإبادة والتهجير الأرمني الذي قامت به تركيا قبل أكثر من 100 عام، حيث تم تفريق الأرمن في شتى أنحاء العالم، وأصبحوا مواطنين في الدول التي استقروا بها، بينما فقدوا ارتباطهم الفعلي بوطنهم الأصلي وتم القضاء علي وطنهم تماما وهذا ما يريدونه لفلسطين فإسرائيل لا تستهدف الأرض فقط، بل تستهدف الفكر أيضًا،فالهدف الإسرائيلي لا يقتصر على تهجير الفلسطينيين من غزة جغرافيًا فقط، بل يشمل تفتيت عقولهم في شتي دول العالم فهي لا تريد فقط التخلص من الوجود الفلسطيني علي أرض فلسطين، بل من الفكر الفلسطيني المعادي للوجود اليهودي علي أرض فلسطين التاريخية والرغبة في المقاومة أو الانتقام. وأصبحت إسرائيل تعلم جيدا أن أرض فلسطين لا تتسع لشعبين " الفلسطيني والإسرائيلي "، لذلك قررت إسرائيل تشتيتهم وتوزيعهم علي كل دول العالم ومن خلال توزيع الفلسطينيين على مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، تسعى إسرائيل إلى تحييد الأجيال القادمة وإضعاف أي نزعة وطنية قد تهددها مستقبلًا. المخطط الإسرائيلي لا يتعلق بمجرد إخراج الفلسطينيين من غزة، بل بإعادة هندسة تركيبتهم السكانية والفكرية على مستوى عالمي، بحيث يتحولوا إلى شعوب مشتتة لا تمتلك أي قوة جماعية تمكنها من استعادة حقوقها وعلى رأسها حق " عودة اللاجئين" وحق العودة لفلسطين التاريخية


يمني برس
منذ 5 أيام
- يمني برس
النكبة مستمرة
يمني برس || مقالات: النكبة ليست حدثاً تاريخياً انتهى، بل هي جرح مفتوح ينزف حتى اليوم. من وعد بلفور المشؤوم إلى محرقة غزة البربرية، تستمر آلة الظلم الدولية في اجتثاث شعب بأكمله، لكن الفلسطينيين يصرون على الحياة والكرامة رغم كل المحن. النكبة مستمرة، لكن أيضاً مستمرٌّ معها صوت الحق الذي لن يُخمد. يعيش الشعب الفلسطيني اليوم واحدة من أعنف وأبشع المحارق في التاريخ الحديث، إذ يجد نفسه في مواجهة منظومة استعمارية صهيونية نازية تجاوزت في وحشيتها النازية ذاتها. فما يجري في غزة ليس حدثاً عابراً أو عدواناً محدوداً، بل هو امتداد لمخطط إبادة جماعية ممنهجة، بدأت خيوطه منذ أكثر من قرن مع صدور وعد بلفور المشؤوم عام 1917، حين تعهدت الإمبراطورية البريطانية بزرع كيان يهودي استيطاني في قلب الأمة العربية والإسلامية، ليكون رأس حربة لمشروع تقسيم المنطقة وإبقاء شعوبها رهينة للتبعية والتجزئة والصراعات الدائمة. لقد شكل وعد بلفور محطة مركزية في المشروع الاستعماري الغربي، حين منح من لا يملك لمن لا يستحق، متجاهلاً الوجود الفلسطيني الأصيل في هذه الأرض، ومسقطاً عن عمد الحقائق التاريخية والديمغرافية التي تؤكد أن فلسطين لم تكن أرضاً بلا شعب، بل أرضاً لشعب عريق صاحب حضارة وهوية راسخة. ومنذ ذلك التاريخ، دخل الفلسطينيون في مواجهة مفتوحة مع هذا المشروع الاستيطاني العنصري الذي توج بنكبة 1948، والتي أُريد لها أن تكون نهاية الحكاية الفلسطينية، لولا صلابة هذا الشعب الذي أبى أن يُمحى من الجغرافيا والتاريخ. وفي غزة اليوم، تتجدد النكبة بشكل أبشع، حيث تواجه غزة محرقة جماعية تتجاوز حدود الحرب التقليدية، لتتحول إلى جريمة إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في محاولة لإكمال مشروع التهجير القسري وتفريغ الأرض من سكانها، وفرض واقع استعماري جديد بغطاء دولي وأمريكي مباشر، وبمشاركة بعض الأنظمة العربية التي تواطأت بالصمت أو بالتطبيع مع الكيان المجرم. فما نشهده ليس مجرد حرب، بل خطة مدروسة لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة وفق مقاسات سايكس بيكو جديدة، تكون فيها غزة مفتاحاً لإغلاق ملف القضية الفلسطينية نهائياً. الكيان الصهيوني لم يكن يوماً مشروعاً يهودياً صرفاً، بل كان دوماً مشروعاً استعمارياً وظيفياً في خدمة مصالح الإمبريالية العالمية، وتحديداً أمريكا وبريطانيا. ومنذ إنشائه، شُيّد هذا الكيان ليكون أداة تفتيت وإضعاف وإشغال دائم للأمة العربية، وليبقى في حالة قلق وجودي يدفعه لمزيد من الإجرام والعنف والارتماء في أحضان الغرب. واليوم، تكشف الحرب على غزة هذه الحقيقة بشكل سافر، حيث يظهر الكيان على حقيقته كجسم هش لا يستطيع البقاء إلا تحت حماية الأساطيل الأمريكية والدعم الغربي المباشر، بعد أن انهارت كل نظريات أمنه الداخلية وانهارت معه أسطورة جيشه الذي لا يُقهر. طوفان الأقصى كان بمثابة صفعة قاسية للمنظومة الصهيونية، حيث أسقط أقنعة القوة وأظهر هشاشة منظومته العسكرية والأمنية، وجعل الكيان يرتجف منذ اللحظات الأولى، جاثياً على ركبتيه، عاجزاً عن استعادة هيبته المزعومة رغم كل آلة الحرب الجبارة التي يمتلكها. لقد سقطت أسطورة الأمن الصهيوني في أول اختبار حقيقي مع مقاومة فلسطينية صلبة، تملك الإرادة والإيمان والقوة المستمدة من جذورها العميقة في الأرض والحق والتاريخ. وفي ظل هذا المشهد التاريخي المتغير، تلوح في الأفق فرصة فلسطينية وعربية لا تتكرر، لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس مقاومة ووحدة حقيقية، بعيداً عن أوهام التسوية وخرافة حل الدولتين الذي سقط عملياً على يد الكيان وحلفائه. اليوم بات من الضروري إطلاق مشروع تحرري فلسطيني جامع، يُعيد الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها، ويجسد الوحدة الفلسطينية الحقيقية، بالتوازي مع تحشيد الأمة العربية والإسلامية ودفعها لتحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية فلسطين من محاولات الشطب والتصفية. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل هي نبض حرية للأمة، وهي محطة فاصلة في تاريخ الصراع مع قوى الاستعمار والهيمنة الدولية، وصناعة وعي جديد للعالم بأسره، يضع فلسطين في قلب المعركة بين قوى الخير والعدالة من جهة، ومنظومات القتل والإبادة من جهة أخرى. إن الدم الفلسطيني النازف في غزة اليوم هو وقود لمشروع تحرري عالمي يعيد كتابة التاريخ، ويسقط أوهام الصهاينة ووكلائهم المحليين والدوليين، ويعيد رسم خارطة المنطقة بلونها الحقيقي: لون الكرامة والسيادة والتحرر. بقلم/ د. محمد إبراهيم المدهون*


بوابة الفجر
منذ 6 أيام
- بوابة الفجر
رفع 300 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية وعربات المأكولات بالجيزة
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة لرؤساء الأحياء والمراكز بسرعة الاستجابة للشكاوى الواردة من المواطنين وعدم السماح بوجود الإشغالات والتعديات من المحال والمنشآت التجارية على الطريق العام لتسهيل حركة سير المواطنين. وفي ذلك الإطار واستجابة للشكاوى الواردة من المواطنين قامت محافظة الجيزة من خلال حي الهرم بشن حملة مكبرة لرفع كافة التعديات التابعة للباعة الجائلين والمحال التجارية والمطاعم والكافيهات من الطريق العام بشوارع كعبيش والطوابق والمنشية فيصل. حيث أسفرت الحملات عن غلق وتشميع مطعم برجر بشارع الملك فيصل بالطوابق يُدار دون ترخيص ومتعدٍ على الطريق العام بوضع معدات الشواء والعرض بمسار الطريق مما تسبب في إعاقة الحركة المرورية وغير ملتزم بإجراءات السلامة العامة وقد تم رفع المخالفات وفتح الطريق وذلك بالتعاون مع شرطة المرافق مع اتخاذ الإجراءات القانونية. كما ضمت الحملات رفع نحو ٣٠٠ حالة إشغال للطريق العام من محال الخضروات والفواكه بمدخل منطقة الطوابق وتعديات للباعة الجائلين والمحال العامة والمطاعم وعربات المأكولات بشارع المنشية وكعبيش فيصل وقد تم مصادرة الإشغالات وتحقيق الانضباط بالشارع. إلى جانب رفع الباعة المفترشين للطريق العام وفروشات المقاهي بالجزر الوسطى بالطوابق واستاندات المعروضات التابعة لهم وذلك بمتابعة من طه عبد الصادق رئيس حي الهرم ومصطفى عبد العليم نائب القطاع وبالتعاون مع شرطة المرافق. IMG-20250518-WA0057 IMG-20250518-WA0059 IMG-20250518-WA0058 IMG-20250518-WA0056 IMG-20250518-WA0060 IMG-20250518-WA0054 IMG-20250518-WA0055 IMG-20250518-WA0051 IMG-20250518-WA0048 IMG-20250518-WA0047 IMG-20250518-WA0052 IMG-20250518-WA0049 IMG-20250518-WA0053 IMG-20250518-WA0046 IMG-20250518-WA0050