
مشروع "Brain Gate" للإعاقة الحركية.. كيف يسهل أداء الأنشطة اليومية؟
اضافة اعلان
عمان - تعرف الإعاقة الحركية كواحدة من الإعاقات الظاهرة، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على التنقل والتحكم في أجزاء الجسم المختلفة بشكل طبيعي، فالإعاقة الحركية يمكن أن تكون إعاقة جزئية تصيب عضوا في الجسم، ويمكن أن تكون كلية، مما يؤدي إلى الشلل الكامل للجسم وعدم القدرة على الحركة والقيام بالمهام اليومية المطلوبة منه، مما يؤثر سلبا على مستوى استقلالية الفرد واعتماده على ذاته.كذلك، توجد أنواع عدة من الإعاقة الحركية، فمنها ما يكون خلقيا منذ الولادة، ومنها ما يكون مكتسبا إثر حادث أو إصابة بمرض معين يؤدي إلى حدوث إعاقة في الجسم، كالجلطات الدماغية وإصابات العمود الفقري وغيرها، ومع التطور المستمر للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، لا سيما الذكاء الاصطناعي AI، فقد قُدم مشروع Brain Gate الذي يعد من أبرز المشاريع التي سعت في هذا المجال إلى تمكين المعاقين حركياً من التحكم في الأجهزة الإلكترونية عبر إشارات الدماغ فقط، ومن دون الحاجة إلى تحريك الجسم، فقد كان هدف المشروع هو توصيل الدماغ بشكل مباشر مع الحاسوب أو مع الأطراف الأصطناعية ليتم التحكم بها،وذلك عن طريق زراعة شريحة في القشرة الخارجية للدماغ لتقوم بتسجيل الإشارات العصبية، ومن ثم تترجم إلى أوامر للأطراف أو الأدوات المساعدة، كالأذرع الروبوتية أو الكراسي الكهربائية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أو بالوظائف الحركية للمصابين بالشلل الرباعي أو السكتات الدماغية، مما يعود بالفائدة والنفع وتحقيق الاستقلالية للمعاق للقيام بأنشطة حياته اليومية، وتحسين جودة حياته من دون مساعدة الآخرين والاعتماد عليهم، خاصة بعد أن تم دمج المشروع بتقنيات الذكاء الاصطناعي.*اختصاصي التربية الخاصة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا
شارك وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، في أعمال القمة الثانية لمتابعة تنفيذ مخرجات قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة (UNFSS+4)، والتي تُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة قادة دول ورؤساء وزراء ووزراء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني. ورافق الوزير الحنيفات، القائم بأعمال سفير المملكة الأردنية الهاشمية في إثيوبيا، بالإضافة إلى أمين سر المجلس الأعلى للأمن الغذائي الدكتورة ندى فريحات، ومدير برنامج أرضي الدكتور محمود الربيع. وبحسب بيان الوزارة اليوم الاثنين، شارك الحنيفات في الجلسة الافتتاحية والتي تم افتتاحها من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، ورئيسة وزراء إيطاليا رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد، بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات، ومسؤولي منظمات الأمم المتحدة، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، والتي تُنظّم بقيادة مشتركة من إثيوبيا وإيطاليا. كما شارك الحنيفات في الطاولة الوزارية المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان: "إدارة التحولات نحو أنظمة غذائية شاملة ومرنة وصحية ومستدامة"، بتنظيم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "تسريع التحول الغذائي نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولًا"، وتهدف إلى تقييم التقدم منذ قمة 2021، ووضع التزامات عمل جديدة تُعزز الحوكمة، التمويل، الشراكات، والابتكار. ومن المقرر أن يعقد الحنيفات، عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء الزراعة وشركاء التنمية وقادة المنظمات الدولية، كما سيقدم عرضًا خاصًا حول فرص الاستثمار الزراعي وتطور النظم الغذائية في الأردن اليوم الثلاثاء.


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
هل يدمّر طعامك صحتك النفسية؟ دراسة تربط الخبز والمعكرونة بالفصام والاكتئاب
في تحوّل لافت في الأبحاث الحديثة، بدأ العلماء يربطون بين استهلاك الحبوب الشائعة مثل القمح والشعير والجاودار وبين مشكلات نفسية خطيرة، تتراوح بين القلق والاكتئاب، وقد تصل إلى درجة الفصام. ويرى خبراء أن هذه العلاقة قد تكون غير مرئية لكنها مؤثرة بشدة، خاصة لدى من لديهم حساسية تجاه الغلوتين، وهو البروتين الموجود في هذه الحبوب. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الغلوتين، الذي يُعد مكوّناً طبيعياً في العديد من الأطعمة اليومية، يعتبر آمناً بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن فئة معينة من الأفراد تعاني من تفاعل مناعي أو تحسس غير نمطي تجاهه، ما يؤدي إلى اضطرابات صحية متفرعة، تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عنده. من الجهاز الهضمي إلى الدماغ التحسس من الغلوتين قد يُسبب أعراضاً تشمل الانتفاخ، والتعب، وآلام المفاصل، وقد يتطور إلى مرض "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الأمعاء الدقيقة، لكن الضرر لا يتوقف عند الجهاز الهضمي، إذ تشير الأدلة إلى تأثيرات تمتد إلى الدماغ. ويقول الدكتور إيميران ماير، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب، إن الالتهاب المعوي قد ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يُحفّز مشاعر التعب والسلوكيات المرتبطة بالاكتئاب. أعراض تختلف حسب العمر عند الأطفال، قد يظهر التحسس من الغلوتين في شكل تهيّج أو سلوكيات تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، في حين يعاني البالغون من ضبابية ذهنية وتقلبات مزاجية. أرقام مقلقة لمرضى "السيلياك" تُظهر الأرقام أن نحو 30% من مرضى "السيلياك" يعانون من اكتئاب حاد، مقارنةً بـ8% فقط من عموم السكان. كما ترتفع معدلات القلق واضطراب الهلع والفصام بين هؤلاء المرضى، لتصل إلى ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية. نقص المغذيات يزيد الطين بلّة يؤدي تلف جدار الأمعاء الناتج عن التحسس من الغلوتين إلى ضعف امتصاص مغذيات أساسية لصحة الدماغ، مثل فيتامين B والحديد والزنك، وهو ما قد يفسّر بعض الأعراض النفسية المصاحبة. الفصام والغلوتين: رابط مناعي محتمل رُصدت مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى عدد من مرضى الفصام. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الأجسام قد تنتقل من الأم إلى الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى الأطفال. حمية خالية من الغلوتين… هل تنجح دائماً؟ فيما أفادت بعض الدراسات بتحسّن الأعراض النفسية لدى من يتبعون حمية خالية من الغلوتين، لم تُظهر دراسات أخرى نتائج حاسمة، ويؤكد خبراء أن الحمية الصارمة نفسها قد تشكّل ضغطاً نفسياً إضافياً لدى البعض. وعي أكبر… لمشكلة خفية وتشير تقديرات منظمة "بيوند سيلياك" إلى أن نحو 1% من سكان الولايات المتحدة مصابون بالسيلياك (أي قرابة 2 مليون شخص)، بينما يُعتقد أن نحو 6% يعانون من تحسس الغلوتين، أي أكثر من 20 مليون فرد. من جهتها، أوضحت البروفيسورة ديانا إل. كيلي، خبيرة الطب النفسي في جامعة ماريلاند قائلة: "ما زلنا لا نعرف كل شيء، لكننا نقترب من فهم العلاقة بين الغلوتين والاضطرابات النفسية". وينصح الخبراء بالانتباه إلى تأثير الغذاء على الصحة العقلية، خاصة لدى من يعانون أعراضاً مزمنة غير مفسّرة.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
الحملة الأردنية تنفذ مشروعا عاجلا لدعم الكوادر الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بغزة
نفذت الحملة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، مشروعًا إغاثيًا عاجلًا استهدف الكوادر الطبية وبعض الجرحى في قسم الحروق بمستشفى ناصر الطبي في قطاع غزة. وأكدت الحملة أن هذه الجهود جاءت في وقت عصيب وشديد يعاني منه أهالي القطاع، ولا سيما الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، التي تواصل عملها لساعات طويلة دون كلل أو ملل. وأشارت إلى أن فرقها الميدانية استهدفت هذه الفئة التي تعدّ من أكثر الفئات العاملة ميدانيا في قطاع غزة، ولساعات طويلة، ويعانون من مرّ المجاعة وإغلاق المعابر. ووجهت فرق الحملة رسالة شكر كبيرة للجهود الأردنية المبذولة على أرض قطاع غزة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله وولي العهد، على هذا العطاء الدائم.